أزمة مصرفية عالميّة… فهل أحد يسمع كلام المسؤولين؟ - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار العالم

أزمة مصرفية عالميّة… فهل أحد يسمع كلام المسؤولين؟

P.A.J.S.S.

Published

on

بعد انهيار بنك “سيليكون فالي” وبنكين آخرين، عادت الشائعات لتضرب “كريدي سويس”، فواجه حملة سحوبات غير مسبوقة للودائع بوتيرة وصلت إلى عشرة مليارات دولار يومياً

أساس ميديا

لا شكّ أنّ وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قرأت كتاب سلفها هانك بولسون الذي كان يجلس في مكتبها حين وقعت الأزمة المالية العالمية عام 2008، أثناء ولاية جورج بوش الابن الثانية.

في كتابه “On The Brink” (على شفير الهاوية)، يروي بولسون مذكّرات تلك الليلة العصيبة حين انهار بنك “ليمان براذرز”، وأوشكت على الانهيار بعده أكبر بنوك وول ستريت وكبريات شركات صناعة السيارات. المذهل أنّ ذلك الوزير أتى إلى البيت الأبيض عام 2006 من خلفيّة مصرفية وماليّة بحتة، إذ كان قبل ذلك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمصرف “غولدمان ساكس”، ومع ذلك لم يتمكّن من تفادي وقوع الأزمة المالية، على الرغم من وضوح مقدّماتها ومؤشّرات توقّعها حين تُستعرض بأثر رجعي.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


يقول بولسون إنّه كان يتوقّع الأزمة، وإنّه أسرّ بذلك للرئيس، لكنّه لم يكن يتوقّع أن تكون بهذه الحدّة وبهذا المدى الشامل. من صفحات ذلك الكتاب يمكن استخلاص قاعدة تصلح كلّما ظهرت مقدّمات لأزمات كبرى: لا تطمئن لما يقوله المسؤول، ليس فقط لأنّه لا يفصح عن كلّ ما يتوقّعه، بل لأنّه في الغالب لا يملك التوقّع الصائب.

قال جانيت يلين أمس إنّ السحوبات من البنوك “الإقليمية” (المتوسّطة الحجم والصغيرة) في بلادها بدأت تهدأ، وإنّ القطاع المصرفي يتّجه إلى الاستقرار بعد الإفلاسين الأخيرين لبنكَي “سيليكون فالي” و”سيغنيتشر”. ذاك هو توقّعها، إلا أنّ الأزمات المصرفية بالذات لها ديناميّتها الخاصة، فالحقائق ليست ما يملكه المسؤولون من أرقام، بل ما تصنعه وقائع السوق لحظة بلحظة.

انهيار “كريدي سويس”

هذا ما ينطبق تماماً على انهيار قصّة المصرف السويسري العريق “كريدي سويس” بعد 166 سنة من تأسيسه. فإذا كانت الحكمة السائدة تقول إنّ “البنك لا تقتله رصاصة، بل تقتله شائعة”، فإنّ النمط الجديد من الأزمات يشير إلى أنّ البنك لا تقتله صحّته المالية، بل تقتله وسائل التواصل الاجتماعي.

في مطلع تشرين الأول الماضي، كان “كريدي سويس” على الورق من أفضل البنوك الأوروبية من حيث المتانة الرأسمالية وفق المعايير الرقابية، ولو أنّه كان في حاجة إلى زيادة رأس المال لإعادة هيكلة أعماله ودعم وحدته الاستثمارية التي كانت تعاني من قلّة النشاط. من دون سابق إنذار، انتشرت شائعات على “تويتر” ومنتديات موقع Reddit في شأن سلامته المالية، وغرّد صحافي أسترالي بأنّ بنكاً كبيراً على وشك السقوط، فاتّجهت الأنظار إلى البنك السويسري ليكون المشتبه به الوحيد، وبعد ذلك انهار سهم البنك.

إثر ذلك تمكّن ثاني أكبر بنك في سويسرا من تخطّي تلك الأزمة، وكان يسير على الطريق الصحيح لإعادة الهيكلة بعدما جمع رأس مالٍ جديداً من أربعة مليارات دولار أواخر العام الماضي، أتى أكثر من ثلثها من البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة.

شرارة الأزمة الأخيرة القاتلة أتت من الولايات المتحدة. فبعد انهيار بنك “سيليكون فالي” وبنكين آخرين، عادت الشائعات لتضرب “كريدي سويس”، فواجه حملة سحوبات غير مسبوقة للودائع بوتيرة وصلت إلى عشرة مليارات دولار يومياً. مرّة أخرى، لعب “تويتر” دوراً قاتلاً في نشر الأجواء السلبية حول البنك.

قد يبقى الأمر مفهوماً حين يتعلّق الأمر بـ”كريدي سويس”، ففي تاريخ البنك الكثير من الأزمات على مدى العقود الثلاثة الماضية، من استحواذات فاشلة وفضائح في ذراعه الاستثمارية، وصراعات داخلية في مستويات الإدارة العليا، وسوء إدارة ائتمانية، ولو أنّ كلّ ذلك لم يكن السبب المباشر لانهياره. لكنّ أزمة البنوك الأميركية المستجدّة فيها مفارقات أكبر.

الأزمة في أميركا

ما يستوقف في انهيار بنك “سيليكون فالي” أنّ البنك لم يستثمر أموال مودعيه في أصول مسمومة أو عالية المخاطر، على النحو الذي أدّى إلى الأزمة المصرفية العالمية في 2008، والتي نُسبت إلى سوق مشتقّات الرهن العقاري، بل كانت الضربة القاضية للبنك استثماره في سندات الخزينة الأميركية، التي تعدّ عالمياً أكثر الأصول المالية أماناً على وجه الأرض وأعلاها تصنيفاً. لكنّ ما جرى أنّ القيمة السوقية لتلك السندات انخفضت نتيجة سلسلة قرارات رفع الفائدة الأميركية بسرعة غير مسبوقة في التاريخ، من الصفر إلى 4.75% خلال فترة لم تتجاوز 13 شهراً.

وفي لحظة ما اضطرّ بنك سيليكون فالي إلى توفير السيولة، فباع جزءاً من محفظة السندات لديه بخسارة قاربت مليار دولار، فاضطرّ إلى طلب زيادة رأسماله بـ 2.25 مليار دولار، لكن فشلت العملية وحدث ما حدث.

يقول كثير من المحلّلين هذه الأيام إنّ الأزمة الراهنة كان من السهل توقّعها. فحين يرفع الاحتياطي الفدرالي الفائدة لا بدّ أن ينكسر شيء ما في نهاية الأمر، وقد انكسر سوق الرهن العقاري في 2008، وها هو سوق البنوك المتوسّطة الحجم ينكسر الآن.

لكنّ الملاحظة المهمّة أنّ رئيس الاحتياطي الفدرالي كان يتحدّث أمام الكونغرس قبل أيام قليلة من أزمة بنك “سيليكون فالي”، ويمكن الجزم أنّه لم يكن يتوقّع شيئاً ممّا جرى. بل إنّه كان يقول إنّ البيانات الاقتصادية “أقوى من توقّعاتنا السابقة”، وإنّ ذلك قد يستدعي “رفع الفائدة إلى ذروة أعلى ممّا كنّا نتوقّعه في السابق”. وفهمت الأسواق من كلامه أنّ وتيرة رفع الفائدة ستشتدّ. تترقّب الأسواق الآن اختتام اجتماع الاحتياطي الفدرالي مساء اليوم الأربعاء، ويراهن كثيرون على أنّه قد يتخلّى عن رفع الفائدة هذا الشهر لاحتواء التطوّرات.

الخيارات صعبة أمام الاحتياطي الفدرالي، فمعركته مع التضخّم لا يمكن تجميدها أو إيقافها، لكنّ الانتصار فيها سيصبح عديم المعنى إذا تحطّم الاستقرار المالي.

الأزمة الآن ملك الأسواق إلى حدّ بعيد، ووقائع الأيام المقبلة وحدها كفيلة بتحديد كيفية تصرّف المودعين: هل تعود إليهم الثقة، أم تنتقل عدوى السحوبات من بنك إلى آخر؟ يمكن لجيروم باول وجانيت يلين اتّخاذ إجراءات لمنع انهيار بنك أو ضخّ السيولة، لكنّ التحكّم بما يفكّر به الناس مهمّة أصعب في هذا الزمن.

عبادة اللدن – أساس ميديا

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار العالم

ترامب يتنمّر على ديسانتيس: أنا صنعتك!

P.A.J.S.S.

Published

on

ليس غريباً على الرئيس الأميركي الـ45 دونالد ترامب أن يُهاجم بطريقته “التنمريّة” المعتادة خصومه داخل الحزب الجمهوري، وبالطبع في الحزب الديموقراطي. بيد أن ترامب لم يستسغ إطلاقاً نيّة الضابط السابق في البحرية الأميركية وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس الترشّح لنيل البطاقة الجمهورية لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، ما دفعه إلى إطلاق حملة افتراضيّة ومن على المنابر الخطابيّة ضدّ “ديسانكتيمونيوس”، كما يحلو لترامب أن يُلقّبه ساخراً، حتّى قبل تقديم حاكم فلوريدا أوراق ترشّحه رسميّاً للجنة الفدراليّة للانتخابات الأربعاء الماضي.

Follow us on Twitter

يعتبر ترامب أنّه مَن “صَنع” ديسانتيس وأطلق نجمه السياسي حين أنقذه عندما كان متخلّفاً في استطلاعات الرأي أمام المرشّح الديموقراطي لحاكم فلوريدا أندرو غيلوم عام 2018. ولا يترك ترامب وفريق حملته الرئاسية مناسبة أو فرصة لتذكير ديسانتيس بـ”فضل” ترامب ودعمه له في أصعب الظروف آنذاك، ويُهاجمونه من باب ما يعتبرونه “قلّة وفاء”، إذ “ردّ الجميل” له بترشّحه ضدّه!

في المقابل، يرفض ديسانتيس هذه المقاربة السطحيّة بشكل جازم وحاسم. وبينما لا ينكر القائد اليميني الصاعد البالغ 44 عاماً وقوف ترامب (76 عاماً) إلى جانبه، إلّا أنّه يؤكد في الوقت عينه أنّ نجمه السياسي سطع بفضل عمله الدؤوب كحاكم نشيط وناجح لولاية فلوريدا، الأمر الذي تُرجم داخل صناديق الاقتراع في انتخابات العام الماضي حين استطاع التجديد لولاية ثانية بسهولة وبفارق هائل عن منافسه الديموقراطي تشارلي كريس، تجاوز المليون ونصف المليون صوت، محوّلاً بذلك فلوريدا من ولاية متأرجحة إلى ولاية جمهورية بامتياز.

كما يرفض ديسانتيس اتهامه بـ”قلّة وفاء” مزعومة، ويوضح أن ترشّحه يأتي في إطار محاولته إنقاذ المحافظين من هزيمة رئاسية يراها مع المجموعة الداعمة له، محقّقة، في حال نال ترامب بطاقة الترشيح الجمهورية. فلقد بات الرئيس الجمهوري السابق في نظر شريحة تتّسع شيئاً فشيئاً في صفوف الجمهوريين “عبئاً وطنيّاً” على حزب “الفيل”. وبالنسبة إليهم، لم يُحقّق الجمهوريون “التسونامي” الأحمر الموعود في الانتخابات النصفيّة الأخيرة بسبب تبنّي ترامب ودعمه لمرشّحين ضعفاء فقط لأنّهم يدورون في فلك نفوذه، ما أدّى إلى فوز الجمهوريين بغالبيّة متواضعة في مجلس النواب وتراجع عدد مقاعدهم في مجلس الشيوخ عوض السيطرة عليه.

وفيما تُثقل الاتهامات الجنائيّة والدعاوى القضائيّة والمتاعب القانونيّة والفضائح الجنسيّة كاهل الحملة الرئاسيّة لترامب، يبرز ديسانتيس، الكاثوليكي من أصول إيطاليّة، كرب عائلة مسيحيّة محافظة وأب لثلاثة أولاد صغار وزوج وفيّ وملتزم وحنون، وقف إلى جانب شريكة حياته كايسي، الإعلاميّة السابقة الجميلة والأنيقة والمحنّكة والمحبوبة شعبيّاً، وقاتل معها سرطان الثدي الذي كانت تُحاربه عام 2021 قبل شفائها منه، وفق شهاداتها العلنيّة. وعلى الرغم من أنّها ليست حاسمة وحدها، تبقى هذه “الصورة النموذجيّة” أكثر من مهمّة ومعبّرة ومؤثّرة في الشارع الأميركي، خصوصاً في أوساط البيض من العائلات الإنجيليّة والكاثوليكيّة المحافظة التي تُشكّل “الخزّان الشعبي” للحزب الجمهوري، علماً أن ديسانتيس يحظى بدعم لافت في القواعد الشعبيّة للأقليّة اللاتينيّة الكبيرة في فلوريدا.

ترامب ما زال يتصدّر استطلاعات الرأي عند الجمهوريين، في وقت يحلّ حاكم فلوريدا ثانياً. لكنّ ديسانتيس، الذي يستطيع استمالة ناخبين وسطيين ومتردّدين وبعض الديموقراطيين الناقمين أكثر بكثير من غريمه الجمهوري اللدود، يلعب على وتر أنّه أوفر حظّاً لهزيمة جو بايدن في انتخابات 2024، ويحسم أنّ الرئيس الجمهوري السابق لن يستطيع الفوز في ولايات متأرجحة كأريزونا وجورجيا وويسكونسن وبنسلفانيا وغيرها من الولايات التي قد تُشكّل “مفاجأة سارة” غير متوقّعة لديسانتيس في الصراع على عرش المكتب البيضوي.

باستطاعة مرشّحين جمهوريين لن يكون لديهم حظوظ لمتابعة المنافسة مع الوقت، دعم ديسانتيس وتعزيز وضعيّته في وجه ترامب، أوّلهم نائب الرئيس السابق مايك بنس، إضافةً إلى الحاكمة السابقة لكارولينا الجنوبية والسفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي. ما زال ديسانتيس متخلّفاً بفارق كبير عن ترامب في استطلاعات الرأي، وبالتالي فإنّ معركته لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية صعبة للغاية، من دون أن تكون مستحيلة بطبيعة الحال. وأمام ديسانتيس فرصة حقيقيّة لإقناع القاعدة اليمينيّة الموالية لترامب بأنّه “الورقة الرابحة” وطنيّاً بعكس الرئيس السابق، فضلاً عن أنّ برنامجه السياسي يكاد يكون متطابقاً مع برنامج ترامب، مع مفارقة أنّ حظوظ حاكم فلوريدا أقوى بحمل هذا المشروع إلى البيت الأبيض، وتنفيذه بسلاسة وهدوء بعيداً عن الفوضى والصخب والدراما الهدّامة.

تابع القراءة

أخبار العالم

هل نيويورك ستغرق… والسبب!!! “وزنها الثقيل”!

P.A.J.S.S.

Published

on

توصّلت دراسة جديدة، نشرها موقع “سي أن أن”، إلى أن مدينة نيويورك تغرق بسبب وزن مبانيها الكلي.

وفقًا للدراسة، التي نُشرت في مجلة “Earth’s Future”، أن مدينة نيويورك بدأت تغرق بالفعل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر حولها بأكثر من ضعف المعدل العالمي، ومن المتوقع أن يرتفع ما بين 8 بوصات و30 بوصة بحلول عام 2050.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وقال مؤلف الدراسة, عالم الجيوفيزياء البحثي في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية, توم بارسونز لشبكة “CNN”: “نحن نقترب كل يوم داخل المحيط”. وأضاف “شهدنا حدثين رئيسيين من الأعاصير مع ساندي وإيدا في نيويورك، حيث تسبب هطول الأمطار الغزيرة في غمر المدينة بالمياه”.

وتهدف الدراسة، بحسب الموقع، إلى إظهار أنه يُمكن للمباني الشاهقة في المناطق الساحلية أو المطلة على النهر أو واجهة البحيرات أن تساهم في مخاطر الفيضانات في المستقبل، ولذلك ينبغي اتخاذ تدابير للتخفيف من الآثار الخطرة المحتملة.

ووفقا للموقع، قام الباحثون بحساب كتلة 1084954 مبنى متواجدة في الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك في ذلك الوقت، ووصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم كانوا يزنون حوالى 1.68 تريليون رطل (762 مليار كلغ).

وبعد ذلك استخدم فريق الدراسة عمليات المحاكاة لحساب تأثيرات هذا الوزن على الأرض، ومقارنة ذلك ببيانات الأقمار الصناعية التي تظهر جيولوجيا السطح الفعلية. وكشف هذا التحليل عن المعدل الذي من المتوقع أن تغرق فيه المدينة، بحسب “سي أن أن”. وقال بارسونز للموقع: “يبلغ المتوسط حوالى 1 إلى 2 ملم في السنة، مع بعض المناطق التي يكون فيها هبوط أكبر يصل إلى حوالى 4 ملم في السنة”.

ووفقا للموقع، فإن الهبوط هو المصطلح التقني لغرق سطح الأرض لأسباب طبيعية أو اصطناعية.

تابع القراءة

أخبار الشرق الأوسط

أوكرانيا: الهجوم المضاد بدأ بالفعل…

P.A.J.S.S.

Published

on

أكد ميخايلو بودولاك، مستشار الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، الخميس، أن الهجوم المضاد بدأ منذ عدة أيام ومستمر.

وقال بودولياك، خلال مقابلة مع قناة “راي” الإيطالية، إن الهجوم المضاد بدأ منذ عدة أيام، والمعارك محتدمة على طول 1500 كيلومتر من الحدود.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وأوضح أن أوكرانيا لن تستخدم الأسلحة الغربية داخل أراضي روسيا الاتحادية، لكنها ستستخدم هذه الأسلحة ضد الروس لتحرير شبه جزيرة القرم ودونباس.

وأضاف: “لا نريد ضرب أراضي روسيا، سنستخدم الأسلحة التي قدمها الغرب لتدمير مواقع روسيا في الأراضي التي احتلتها موسكو، بما في ذلك دونباس وشبه جزيرة القرم”.

من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بمواصلة محاولة “ترهيب” بلاده من خلال الهجمات التي تشنها خلال الليل، معلنا إسقاط 36 طائرة مسيّرة ليل الأربعاء الخميس.

وقال زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام إن موسكو “تواصل محاولة ترهيب أوكرانيا” وأطلقت 36 مسيّرة خلال الليل “الا أن أيا منها لم تصل إلى هدفها”، موجّها الشكر للدفاعات الجوية لبلاده.

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية بدورها أن روسيا أطلقت من الشمال والجنوب، طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد 131″ و”شاهد 136”.

وأوضحت عبر تلغرام أن “العدو كان يستهدف بلا شكّ بنى تحتية أساسية ومواقع عسكرية في جنوب البلاد”.

وكثّفت روسيا منذ مطلع مايو هجماتها الليلية التي تستهدف أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات.

وهي استخدمت على وجه الخصوص مرتين، صواريخ فرط صوتية من طراز “كينغال” التي يصعب على أنظمة الدفاع الجوي إسقاطها.

وأكدت كييف أنها أسقطت كل هذه الصواريخ باستخدام نظام “باتريوت” الأميركي للدفاع الجوي، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاجتياح.

 

سكاي نيوز

تابع القراءة
error: Content is protected !!