القضية اللبنانية على طاولة الإتحاد الأوروبي!! - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار مباشرة

القضية اللبنانية على طاولة الإتحاد الأوروبي!!

P.A.J.S.S.

Published

on

وسط الجمود المتربّع على المشهد السياسي اللبناني وتقاعس السلطة التشريعية عن واجباتها النيابية بانتخاب رئيس للجمهورية والولوج في معالجة الأزمات المتشعّبة، لبّى وفد نيابي معارض دعوة رسمية من الدولة السويدية. في العاصمة ستوكهولم وضع النوّاب رازي الحاج، فؤاد مخزومي، الياس حنكش، بلال الحشيمي، أديب عبد المسيح وغسّان سكاف، القضية اللبنانية على طاولة الإتحاد الأوروبي الذي تتولّى السويد رئاسته.

واجتمع الوفد مع كل من المبعوثة الخاصة للسويد إلى منظمة التعاون الإسلامي والحوار بين الثقافات والأديان السفيرة أولريكا ساندبرغ، والمدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية داغ جوهلين دانفيلت، والمديرة العامة لشؤون الإتحاد الأوروبي إيفا شوغرن، وكبيرة المستشارين ونائبة رئيس وحدة المؤسّسات المالية الدولية لاين فيكستوروم روسفال، والأمين العام للبرلمان السويدي إنغفار ماتسون. كما اجتمع مع لجنة شؤون الاتحاد الأوروبي ولجنة الدستور في البرلمان السويدي، ومع أعضاء لجنة المال ولجنة سوق العمل ولجنة التأمين الاجتماعي في البرلمان. وكان الوفد قد استهلّ زيارته بلقاء الجالية اللبنانية في السويد.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


في هذا السياق، تحدّث رازي الحاج لـ”نداء الوطن”، عن أجواء الزيارة وأهمّ الملفات التي عرضها الوفد في السويد. إذ لفت إلى أنّ الإتحاد الأوروبي ليس غافلاً عن أزمات لبنان وقضاياه، خصوصاً لناحية القوى المُعرقلة قيام الدولة وتطبيق الدستور وانتظام عمل المؤسّسات، في إشارة إلى “الثنائي الشيعي” بشكل أساسي. وشدّد الإتحاد على ثلاثة مسارات إنقاذية أساسية: احترام استقلالية القضاء والسماح بتحقيق دولي عادل وشفّاف في قضية المرفأ. ودعوة مجلس النوّاب للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية. والولوج في الإصلاحات الإقتصادية والهيكلية مروراً بالإتفاق مع صندوق النقد الدولي.

وتبيّن من نقاشات الوفد أنّ الإتّحاد الأوروبي وفي سابقة جديدة إزاء لبنان، بدأ النقاش جديّاً في فرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين المتّهمين بالفساد وتبييض الأموال التي تنتقل من لبنان إلى أوروبا، إضافة إلى معرقلي الجهود الرامية للخروج من المأزق الدستوري.

الوفد الذي حمل معه إلى العاصمة الأوروبيّة هموم لبنان، أكّد أن الإستقرار الداخلي وعدم السقوط في الإنهيار الكبير، يُشكّلان ضمانة لجهة عدم تصدير الأزمات الإنسانية والإجتماعية والأمنيّة إلى الإتحاد الأوروبي. وأوضح الحاج أنه في إطار مناقشة ملفّ اللاجئين السوريين وتداعياته الكارثية على لبنان وهويته، وضع الإتحاد في تفاصيل أعدادهم وولاداتهم والمتغيّرات الديموغرافية الحاصلة والأعباء الإقتصادية المترتّبة على المواطن اللبناني قبل غيره. وفيما نقل ما سمعه الوفد من المسؤولين السويديين بالعمل على إعادة اللاجئين من خلال عروضات مالية تحفيزية، شدّد على أن تكون العودة إلى وطنهم وليس إلى لبنان.

في الملفّ الرئاسي والخيارات المفتوحة، أكّد الحاج ضرورة تعطيل أي جلسة انتخابية قد تفضي إلى رئيس “ممانع”: لا مشكلة شخصية مع الأسماء المطروحة من قبل “الثنائي الشيعي”. ما نريده هو برنامج رئيس يستطيع جذب الجميع إلى كنف الدولة والدستور، لا العكس”. واعتبر أنّ الثقة برئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل مفقودة. ورغم مواقف الأخير التي قد تتلاقى مع طروحات الحاج لناحية اللامركزية، رأى أنّ باسيل يتصرّف بمنطق سلطوي يرتبط حصراً بميزان علاقته مع “حزب الله”. عندما تتباعد مصالحهما يلوّح باللامركزية وعندما تعود المياه إلى مجاريها يهملها.

وعن إمكانية التقارب الرئاسي مع باسيل قال الحاج: “فليعلن طلاقه من حزب الله أولاً ومن ثمّ نبحث في التفاهم معه على أساس قيام الدولة”. وختم الحاج لافتاً إلى ضرورة إعادة النظر بالصيغة المركزية للدولة اللبنانية التي أثبتت فشلها. الإنقاذ الحقيقي يبدأ من هنا.

نداء الوطن

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار الشرق الأوسط

مفوض الاتحاد الأوروبي: سنستمر بدعم كل اللاجئين السوريين كما اللبنانيين الاكثر هشاشة

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلن مفوض الاتحاد الاوروبي لإدارة شؤون النازحين يانيز لينارتشيتش أن زيارته الى لبنان تأتي “تعبيراً عن تضامن الاتحاد الاوروبي مع هذا البلد الذي يجد نفسه في وضع صعب جداً بسبب الأزمة المالية وانسداد الأفق السياسي والأزمة السورية، التي دفعت بعدد كبير من اللاجئين السوريين الى هذا البلد”.

وقال: “أودّ أن أعبّر عن الإعتراف بالتحديات التي يشكلها هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين وما يمثلونه لبلد بحجم لبنان. وسنستمر كما فعلنا منذ 12 عاماً، في مساعدة ودعم كل اللاجئين السوريين كما بدعم اللبنانيين الأكثر هشاشة. إن عدد اللبنانيين الذين هم بحاجة ارتفع جداً في الآونة الأخيرة بسبب الأوضاع الحالية والتضخم وانخفاض قيمة الرواتب وعدم قدرة الدولة على تقديم الخدمات اللازمة، وهذا يشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا”.

أضاف: “قدّمنا نحو 60 مليون يورو للمساعدات الإنسانية للعام 2023 وهذا المبلغ يمثل زيادة بنسبة 20 في المئة عمّا كانت عليه الأموال المخصصة السنة الماضية. إن المساعدات الإنسانية ليست حلاً مستداماً على المدى الطويل، بل هي مساعدات طارئة للحفاظ على الحياة. لكن هذا البلد يحتاج لأكثر من ذلك، فهو يحتاج الى إصلاحات وانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الصلاحية واتفاق مع المجموعة الدولية خصوصاً مع صندوق النقد الدولي، وهذا الإتفاق سيفسح المجال أمام المساعدات المالية لتأتي الى لبنان ومنها المساعدات الأوروبية التي يمكن أن تساعد لبنان على التعافي من الأزمة التي يمر فيها”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

إنسداد طريق التفاهم بين “الحزب” وباسيل.. وبرّي لم يحسم أمره بعد!

P.A.J.S.S.

Published

on

لا صوت يعلو بالملف الرئاسي على صوت التطورات الإقليمية المتسارعة، إذ تقر معظم القوى السياسية بأنها تنتظر انعكاس هذه التطورات على الداخل اللبناني وضمنا على الانتخابات الرئاسية العالقة  في عنق الزجاجة بسبب التوازنات البرلمانية التي تتيح التعطيل لا فرض مرشح رئاسي محسوب على فريق معين.

ويبدو أن “حزب الله” الذي سعى في مرحلة ماضية للوصول إلى تفاهم مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على انتخاب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وصل إلى قناعة بانسداد هذا الطريق، ما أدى إلى تراجع التواصل بين الطرفين إلى حدود دنيا، وفق معلومات “الشرق الأوسط”، وهو ما دفع باسيل للتصعيد أخيراً متهماً الحزب بالتراجع عن وعد قطعه له بعدم السير بأي مرشح لا يقبله باسيل.

ويشير أحد الأقطاب اللبنانيين المعنيين بالملف الرئاسي إلى أن “الانفراج الإقليمي الحاصل سيصل عاجلاً أو آجلاً إلى لبنان على شكل تسوية تؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ببرنامج عمل واضح”، لافتاً في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أنه “بعد وصول كل القوى لقناعة بعدم إمكانية فرض مرشح رئاسي معين، فالكل ينتظر كيف ستتبلور الأمور خارجياً بما يسمح بتأمين نصاب انتخاب رئيس للبلاد من منطلق أنه إذا كان فريق معين قادراً على تأمين 65 صوتاً لمرشحه فهو لا شك غير قادر على تأمين نصاب الجلسة الذي يحتاج إلى حضور 86 نائباً”. ويرى المصدر أن “إمكانية التواصل والحوار بين فرنجية ورئيس حزب “القوات” سمير جعجع باتت، نتيجة مواقف باسيل، أكبر من التلاقي بين فرنجية و”الوطني الحر” مجدداً، وإن كان رئيس “المردة” غير متمسك بغطاء أحد الزعيمين المسيحيين، رغم اعتباره أن سير أي منهما به أمر يخدمه، ويرى أن زعامته كافية لرئاسة الجمهورية، خصوصاً أن اجتماع الأقطاب المسيحيين الأربعة الذين التقوا في بكركي عام 2014 أكدوا أحقية أي منهم بتبوؤ سدة الرئاسة، كما أنه الوحيد القادر حالياً على جمع هذا العدد من أصوات النواب غير المسيحيين”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


ويشير المصدر إلى أن “باسيل يدفع في كل الاجتماعات واللقاءات التي يجريها بالوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة لكنه يتجنب إعلان أنه مرشحه لاعتباره أن ذلك من شأنه إحراق ورقته”، لافتاً إلى أنه “كان قد اقترح اسمه على حزب الله في وقت سابق لحاكمية مصرف لبنان”. ويعتبر المصدر أن “حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون تراجعت تلقائياً مع إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن انتخابه يتطلب تعديلاً دستورياً”، مشيراً إلى أن “ظروف انتخاب عون تختلف كلياً عن ظروف انتخاب فرنجية”.

في هذا الوقت، يبدو أن بري لم يحسم أمر الدعوة لجلسة لانتخاب رئيس بعد عيد الفطر، إذ يفضل، وفق المعلومات، أن “تحقق أي جلسة خرقاً وأن يكون نصابها مكتملاً، لكنه في الوقت عينه لا يريد أن يتحمل أمام المجتمع الدولي مسؤولية عدم انتخاب رئيس من خلال رمي البعض كرة التعطيل في ملعبه طالما هو لا يدعو لجلسات”.

أما قوى المعارضة، فلا تزال تتخبط في خلافاتها. فمع تخلي الحزب “التقدمي الاشتراكي” عن ترشيح النائب ميشال معوض بات التفاهم بين هذه القوى على مرشح جديد أشبه بـ”المهمة المستحيلة” على حد تعبير أحد النواب المعارضين. ولعل استعار السجال بين عدد من نواب “التغيير” ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أكبر دليل على صعوبة تفاهم القوى المعارضة لـ”حزب الله” على مرشح قادر على أن يجمع 65 صوتاً تسمح له بالفوز في الدورة الثانية.

وأمس، أكد رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل أن “حزب الله لن يتمكن من فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين، وإن قاموا بفتوى فسيكون رئيساً على جمهورية حزب الله وليس على جمهورية اللبنانيين”، مشدداً على أن “لا أحد قادر على فرض إرادته على اللبنانيين”.

 

بولا أسطيح – الشرق الأوسط

Continue Reading

أخبار مباشرة

ارتفاع سعر البنزين… وماذا عن المازوت والغاز؟

P.A.J.S.S.

Published

on

أصدرت وزارة الطاقة والمياه, صباح اليوم, جدولاً جديداً لأسعار المحروقات والمشتقات النفطيّة, حيث ارتفع سعر صفيحة البنزين 95 اوكتان 15000 ليرة لبنانية والـ98 أوكتان 14000 ليرة لبنانية، بينما انخفض سعر المازوت 16000 ليرة لبنانية والغاز 7000 ليرة لبنانية.

وأصبحت الأسعار كالتالي:

الفئة السعر
98 أوكتان 2.000.000
95 أوكتان 1.954.000
المازوت 1.748.000
الغاز 1.247.000
السعر بالليرة اللبنانية

تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


Continue Reading
error: Content is protected !!