صدر عن جهاز العلاقات الخارجية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي: “بعد أقل من يومين على “إعلان جدّة” الذي أجمعت عليه الدول المشاركة في القمة العربية ومن ضمنها لبنان، أقام تنظيم “حزب الله” مناورة عسكرية في إحدى بلدات الجنوب، أتت في توقيتها بتناقض كليّ مع مضمون هذا الإعلان كما مع أجواء الانفراجات العربية والإقليمية التي سادت القمة. وعليه يهمنا توضيح الآتي:
أولًا: لا يملك “حزب الله” أصلاً أي تفويض من الشعب اللبناني لحمل السلاح خلافاً للدستور والقوانين، أو لإقامة أنشطة أمنية وعسكرية واستعراضات ومناورات ليست محط إجماع بين اللبنانيين، بل هي مسألة خلافية رتّبت على لبنان – شعباً ومؤسسات – تبعات خطيرة، تجلّت إحدى أوجهها في الأزمة الإقتصادية المستفحلة. إن هذه المناورات لن تهزم ارادة اللبنانيين بالإستقرار والخلاص عبر إنتاج سلطة سيادية، إنقاذية وإصلاحية تبدأ بإنتخابات رئاسة الجمهورية التي يعطلها هذا الحزب.
ثانياً: إنّ القرار الإستراتيجي اللبناني كما السياسة الخارجية والدفاعية، هي حصراً من صلاحيات الدولة والحكومة الشرعية. هذه الحكومة هي نفسها كانت مشاركة في القمة العربية في جدّة قبل يومين، وبالتالي فإنّ مناورة “حزب الله” العسكرية حصلت خلافاً لإرادة الحكومة، لا بل ضرباً لوجودها ومصداقيتها وإلتزاماتها العربية والدولية.
ثالثاً: تأتي مناورة “حزب الله” العسكرية بمثابة الردّ على أجواء الانفراجات والإنفتاح على الصعيدين العربي والإقليمي، وضرباً لمقررات “إعلان جدّة”، لا سيّما البند السادس منه الداعي إلى “الرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة”.
لذا فإن الحكومة اللبنانية مطالبة بتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه مقررات القمة العربية كما تجاه اللبنانيين لتجنيب لبنان المزيد من الانزلاق نحو مغامرات عبثية ومدمرة”.
متابعةً لعملية تحرير المخطوف السعودي، لفتت معلومات “الحدث” الى ان العملية تمت في منطقة خارج سيطرة الدولة اللبنانية وهي منطقة خطيرة، بعدما قادت عناصر عسكرية وأمنية عدة عمليات في نفس الوقت وذات المنطقة للوصول إلى المجموعة التي تتمركز في البقاع وتخطط لعملياتها.
وأشارت المعلومات الى ان هاتف المواطن السعودي تم رصده في الواجهة البحرية لبيروت ثم الضاحية ثم ضهر البيدر ثم أطفئ.
التقى شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، في دار الطائفة في بيروت، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، وجرى تداول عدد من القضايا المطروحة.
وبعد اللقاء قال وزير التربية: “تشرفت بزيارة سماحة الشيخ سامي أبي المنى شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز، وكانت مناسبة لبحث القضايا العامة وشؤون الطائفة وواقع بعض المؤسسات العاملة في الجبل، كما بحثنا في موضوع أهمية انعقاد قمة روحية والاتصالات التي يقوم بها سماحته في هذا الخصوص، وإننا ننوّه بدور سماحة الشيخ الوطني والديني لجمع اللبنانيين على كلمة سواء، في مواجهة آثار الازمة الراهنة، كما بحثنا قضايا متصلة بوزارة التربية والتعليم العالي وأهمية إجراء الامتحانات الرسمية والتي تمّ تحديد تواريخها مطلع شهر تموز المقبل”.
وعقد الشيخ أبي المنى لقائي عمل مع معتمد مشيخة العقل في ريتشموند -فرجينيا الشيخ وليد دانيل يرافقه السيد سامر القنطار، ومع اللجنة القانونية والمحامين في المجلس المذهبي.
وكان استقبل في دارته في شانيه، وفداً من مشايخ بلدة بريح يرافقهم عضو المجلس المذهبي رامي عز الدين، وكذلك مجموعة من السيدات من جمعية “دار شانيه للمسنّين”، وأيضاً مجموعة من “جمعية النهضة الاجتماعية” في شانيه.
وعقد اجتماع عمل مع رئيسي اللجنة الاجتماعية ولجنة التواصل والعلاقات العامة في المجلس المذهبي المحامية غادة جنبلاط واللواء شوقي المصري.
وشارك شيخ العقل في مأتم عادل كامل صعب في الشويفات، يرافقه عدد من أعضاء المجلس المذهبي والمشايخ، وبعد كلمات تأبينية وشهادة من مستشار شيخ العقل الشيخ نزيه صعب، كانت كلمة مختصرة لشيخ العقل، ثم أمّ المصلين وإلى جانبه المصلّي الشيخ مروان السوقي.
أعلن الجيش اللبناني في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر أن “دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.
وفي التفاصيل، أفادت معلومات MTV أنّ المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل.
وكشفت المعلومات أنّ عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، تعرّف الجيش على 4 منهم وداهم منازلهم، لافتةً إلى أنّ 3 من الخاطفين الـ 7 كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين.