المكاري في حفل إطلاق فعاليات "بيروت عاصمة للإعلام العربي": نريد لهذا الاحتفال أن يكون نافذة أمل
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار مباشرة

المكاري في حفل إطلاق فعاليات “بيروت عاصمة للإعلام العربي”: نريد لهذا الاحتفال أن يكون نافذة أمل

P.A.J.S.S.

Published

on

اطلقت وزارة الأعلام فاعليات بيروت “عاصمة الإعلام العربي 2023” في قاعة التدريب في مركز طيران الشرق الاوسط طريق المطار، برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ممثلا بوزير الإعلام زياد المكاري، وحضور كل من وزراء السياحة وليد نصار، الأشغال العامة و النقل الدكتور علي حميه، المالية يوسف الخليل، الاتصالات جوني القرم، التربية عباس الحلبي، والنواب: قبلان قبلان، فادي علامة، ميشال موسى إبراهيم الموسوي، طوني فرنجية، وعدد من السفراء العرب و الأجانب وممثلون عن البعثات الديبلوماسية العاملة في لبنان، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، مدير الوكالة الوطنية للإعلام زياد حرفوش، مدير إذاعة لبنان محمد غريب، مدير الدراسات خضر ماجد، إضافة الى حشد كبير من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافية.

بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني الذي أداه طلاب مدرسة تانيا قسيس. كما قدم الحفل الاعلاميان نعمت عازوري اوسي وسامي كليب، ثم القى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد الخطابي كلمة جاء فيها: “من دواعي الشرف الكبير الحضور هذا المساء لتمثيل جامعة الدول العربية في حفل بيروت عاصمة الإعلام العربي 2023 تحت شعار “هنا بيروت” تلك المدينة المتوسطة الكونية الخلابة التي تحمل عبق التاريخ والحضارة الإنسانية، والتي برهنت في كل الظروف أنها رمزا للشموخ و التحدي عصية على الصعاب والنوائب”.

وقال: “إن قرار مجلس وزراء الإعلام العرب في القاهرة في يونيو 2021 بشأن اختيار بيروت عاصمة للإعلام العربي جاء في نطاق التضامن الثابت مع لبنان اثر انفجار مرفأ بيروت الذي اهتزت له المشاعر، إن تنظيم هذه الاحتفالية في أجواء إيجابية وواعدة التي تندرج في سياق بلورة قرار مجلس وزراء الإعلام العرب عام 2016 ، للدفع والتعاون الإعلامي في نطاق أهداف ومبادئ وتوجهات جامعة الدول العربية مناسبة للسير قدما بهذا النهج التشاوري وفرصة مشجعة كذلك لتعزيز روح التعاون و الحوار بين مكونات الأسرة الإعلامية اللبنانية ذات السجل الحافل بالعطاء الخلاق والالتزام والاحترافية”، مثمنا الإسهامات المقدمة لكل الفاعلين الإعلاميين و استعدادهم للانخراط في مد جسور التقارب والتواصل و الاستثمار للقواسم المشتركة في منطقتنا العربية”.

وتابع: “لا بد من التنويه بجهود المؤسسات الداعمة”، معتبراً إن “هذا المشروع الطموح من المبادرات الإعلامية التي تقوم بتطوير الإعلام العربي عبر تكريس الانفتاح على التجارب والتنوع، وإبراز الخصوصيات وثراء المدن العربية على غرار مؤتمرات السنوات الماضية، بدءا بالقدس، فالقدس هي العاصمة الأبدية للإعلام العربي بقرار وزاري ولما لها من مكانة وجدانية وروحية وقدسية متفردة في قلوبنا، ثم بغداد والرياض ودبي وطرابلس، من جديد كل الشكر للسلطات اللبنانية وكل امتنان والعرفان لمعالي الوزير الصديق العزيز زياد مكاري وفريقه الذي لم يبخل جهدا في أعداد هذا البرنامج الإعلامي و الثقافي والفني والتوثيقي الرائع”.

وختم: “أنا واثق إن بيروت القلب النابض للبنان ستظل وفية لهويتها العريقة عراقة شجرة الأرز وفضاء للتعددية والمحبة والوئام”.

ثم تم عرض فيلم “هنا بيروت” من إعداد وإخراج” Phenomena”.

ثم القى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري كلمة جاء فيها: “هنا بيروت. هنا قلب أبيض، وحبر أحمر، وورق أسمر. هنا غسان تويني، وطلال سلمان، وسعيد فريحة، وسليم اللوزي، وميشال أبو جودة، ورياض طاهة، وروز اليوسف، وكامل مروة، وشارل قرم، وصونيا بيروتي. هنا إعلام وأعلام، وهنا فيروز! صوت سمائي يصلي غناء، ويغني صلاة، ويوقظ الأمة العربية متى يشاء”.

أضاف: “بيروت عاصمة الإعلام العربي للعام 2023” لقب مستحق! بيروت عاصمة الإعلام العربي لكل الأعوام. هنا “حرية الصحافة” وهنا “صحافة الحرية”، وهنا النجاح والتميز والتألق والانفتاح والإبداع”!.

وتابع: “هل تعلمون أن هنا أول مدينة إعلامية في العالم؟ وثمانية آلاف عام من الحياة؟ من حاجة ألفينيقيين للتواصل صدروا الحرف، فكانت بيبلوس مدينة الأبجدية وأول مدينة للإعلام!، هل تعلمون أن هنا أول مطبعة في الشرق؟ وهنا أول كتاب، وأول مجلة، وأول صحيفة، وأول تلفاز، وأول إذاعة؟ هنا الشرق كل الشرق”.

وأردف: “هنا محطات ومسيرات ومسارات، ونريد أن نبقى في هذا “الهنا”، وأن يبقى هذا “الهنا” لنا، لا أن يهجر أبناؤنا بسلاح الاقتصاد، ويغرق لبناننا في بحر اللجوء والنزوح. أمواج كثيرة ارتطمت بالسفينة اللبنانية، ولم تغرق، لأن سفننا من “أرز الرب” و”الله حاميها”، ورغم الأزمة الاقتصادية الخانقة، ها نحن هنا، نحتفل تحت مظلة الجامعة العربية ببيروتنا، وفي هذا الاحتفال نعتمد على رأسمالنا البشري، لا على رأسمالنا المالي. وهنا كلمة شكر واجبة لكل من ساهم”.

وقال: “نحن نقطة في بحر المحيط، ومراكبنا حملت إلى العالم “النبي” جبران خليل جبران، وميخائيل نعيمة، ومارون عبود، ومي زيادة، وأمين الريحاني، وإيليا بو ماضي، وسعيد عقل، وعمر فاخوري، وجرجي زيدان، والياس أبو شبكة، وأحمد فارس الشدياق، وخليل مطران، واللائحة تطول ولا تنتهي. “هنا بيروت”، ومن هنا، من بيروت، وضع لبنانيون نقاطا على حروف العرب”!

أضاف: “بيروت عاصمة الإعلام العربي” ليست مناسبة لتظهير ريادتنا فقط، ولا مناسبة لتظهير ثقافتنا فقط، “بيروت عاصمة الإعلام العربي” مناسبة لتظهير عروبتنا وتطهيرها من شوائبها، ولذلك أطلق نداء إلى كل أشقائنا العرب، لعل “الصوت يودي”، لتكون هذه السنة، سنة الانفتاح الإعلامي بين عواصمنا العربية، سنة نتمكن فيها من تظهير ثقافتنا الحية، ولنجعل شعارها “ثقافة تجمعنا لا جهل يفرقنا. ماضينا مكتوب ومرئي ومسموع، وحاضرنا منذور للتواصل”.

وتابع: “نريد هذا العام إعلاما هادفا، يناصر قضايانا العربية، وينتصر لها. إعلام ينتصر للإنسان. ينتصر للنساء والأطفال والشباب. إعلام يسلط الضوء على قضايا البيئة والصحة والاقتصاد، على السلام لا على الحروب، على البيئة والتنمية والعلم والرياضة. نريد إعلاماً ينشد ثقافة الانفتاح ويغلق الباب على الانعزال”.

وختم: “نريد لهذا الاحتفال أن يكون نافذة أمل، وطاقة فرح وفرج، وباب لعودة المياه اللبنانية ـ العربية إلى مجاريها الطبيعية. هنا بيروت”، هنا “أم الصحافة” و”أم الثقافة” و”أم الشرائع” و”أم القانون”. هنا أول كنيسة، وأول مسجد، وأول مختبر للكلمة الحرة، وأول ساحة لشهداء الصحافة. هنا ذخائر جرجي الحداد، وسعيد فاضل عقل، وعمر حمد، وعبد الغني العريسي، وأحمد طبارة، وتوفيق البساط. “هنا بيروت”. هنا عاصمة استرشدت العواصم العربية بضوئها. هنا شرارات الضوء وضوء الثقافة. هنا مليكة المدائن وتاج العواصم وقصور الحرية. هنا بيروت وبيروت لا تموت”!

“وثيقة بيروت”

ثم تلا 11 إعلامياً من مختلف وسائل الإعلام المحلية بنود “وثيقة بيروت”، وجاء فيها: “تهدف الى تحديد الرؤية اللبنانية لوظيفة الإعلام ودوره وأغراضه، والتذكير بمسلمات مهنية انطلاقا من فعالية “بيروت عاصمة للإعلام العربي 2023″، وتأسيساً على مبدأ الإيمان بالحريات العامة. نأمل أن تكون هذه الوثيقة خريطة طريق محلية سقفها مبادئ وأخلاقيات العمل الصحفي والإعلاميات منها ينبري كل قلم، ويصدح كل صوت، وتسطع كل صورة، ومنها نذكر بحقوق وواجبات الإعلام فيوطن الإشعاع.

وتوخياً للمواءمة بين النظرية والتطبيق، ارتأى واضعو الوثيقة تسطير مبادئ عريضة كتوصية يمكن الاسترشاد بها في فضاء الإعلام الوطني، مرتكزين على شرعة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومنها تتفرع الحقوق كلها، سواء المتصلة بالأفراد أو بالمهن، واستتباعا بالمقاربة الإعلامية المتوخاة. لا يفوت المجتمعين أن القضايا الجوهرية، مهما بلغت أهميتها، تبقى قاصرة عن إدراك هدفها ما لم يرفع الإعلام لواءها وينطق بأحقيتها ويسارع الى تبنيها واستنقاذها من اليتم.

وعليه، إن الوثيقة الحاضرة هي أقرب الى حجر الزاوية لإعادة تشكيل الإعلام وفق التطورات المجتمعية والثورة الرقمية، من دون المساس بالثوابت المرتكزة على المهنية وصوت الضمير ولغة العقل وانعكاس الواقع، وحرية الرأي قولا وكتابة كما نص عليه الدستور اللبناني.

أولاً- حرية التعبير:

هي حرية صانها الدستور اللبناني، وعززتها مناخات الحرية والديمقراطية والانفتاح في لبنان منذ فجر استقلاله، نريدها دائما حرية مسؤولة لا متفلتة، جامعة لا مفرقة، حامية للمجتمع لا فتنوية، مساندة للفكر لا قامعة، ناصرة للحق لا صارخة بالباطل، موحدة باسم الضمير والمهنية، لا شاهرة سيفا ضد الآخر ومن هذه المنطلقات، نأمل مشاركة الأشقاء العرب من خلال “وثيقة بيروت”، هذه القيم لإنعاش عمقنا العربي، وتعزيز دور الإعلام المسؤول، لحفظ مجتمعاتنا وأمننا القومي، ونبذ كل خطاب فتنوي، عنصري، أو محرض على العنف.

ثانياً: التطور الرقمي

في عصر الإعلام التقليدي، تحول العالم الى قرية صغيرة، ومع الثورة الرقمية والتطور الرقمي والذكاء الاصطناعي، تحول العالم الى بيت صغير، فما عاد شيء يخفى، ولا أمر يحجب، ولا خبر يغيب. ما كان خيالاً قبل عقود صار واقعا، ما يحتم رفع منسوب المسؤولية للحاق بسرعة معلوماتية تفوق سرعة الصوت بأضعاف. نريد ل ” وثيقة بيروت” أن تؤسس لمشروع مهني احترافي أخلاقي، يواكب هذه الثورة التي تخطت كل الحواجز، وكسرت كل المحرمات، فنفيد من الجسور التي شيدت في العالم الافتراضي، لنحمي عالمنا الواقعي، ونعزز الحرية والمسؤولية معا. فنشجع لغة التسامح والحوار، ونعزل لغة القدح والتهشيم ونبذ الرأي المختلف.

ثالثاً– حقوق الإعلاميين

حين نطالب الإعلامي باحترام واجباته المهنية والأخلاقية، علينا أن نوفر له حقوقه في الحرية والوصول الى المعلومات وحرية التنقل ونقل المعلومة دون خوف، والضمان الصحي والراتب التقاعدي والأجر اللائق، والحماية الشخصية والقانونية، وحرية التنقل ونقل المعلومة دون خوف. كيف لصحافي أن يكرس حياته باحثاً عن الحق، وهو محروم من حقوقه؟ كيف له أن يناضل لنصرة الناس، وهو قد يعاني أكثر مما يعانيه من يوصل أصواتهم؟ المسؤولية في هذا المقام مثلثة الأضلع: نقابات تحصن وتدافع، تشريعات تحمي وتحاسب، ومؤسسات تعدل وتعطي الصحافي حقه.

رابعاً – مراعاة الخصوصيات

تحصيناً للعلاقات العربية الإعلامية، واحتراما لخصوصيات الدول العربية الشقيقة والصديقة، وحرصاً على التمايزات والتنوع، نسعى للمساهمة في تقوية الجسور القائمة بين دولنا، وتشجيع لغة الحوار والتلاقي والتكامل، ونبذ لغة التحريض والكراهية والعنف.

خامساً – تعزيز كليات الإعلام تبدأ المهنية وشرعة الإعلام والحقوق والواجبات في جامعات وكليات الإعلام، فهي التي تؤسس للفكر النظيف، والمهنية الحقيقية، والكلمة الصادقة، والمعالجة الأخلاقية. هذا يتطلب تطوير هذه المؤسسات التعليمية وتجهيزها وتعزيز قدراتها البشرية والتقنية، لتخريج إعلاميين يرفعون راية المهنة عالياً، ويدافعون عن الحق ويواكبون العصر لغة وتكنولوجيا ومضمونا جاذبا ومفيدا.

سادساً- رفض التمييز ومكافحة الأخبار الكاذبة

صونا لمبادئ المساواة وضنا بكرامة الإنسان، يجد الإعلام نفسه في حرب دائمة على كل أشكال التمييز العنصري والتعصب، وفي دفاع مستميت عن حق الشعب في تقرير مصيره، وحماية حرية الأفراد وكرامتهم، وذلك من خلال إتاحة فرصة التعبير وحق النشر للجميع، من دون قيود مجتمعية أو عرقية أوطائفية، طبقا لما تمليه الموضوعية الإعلامية.

سابعاً- الإعلام ونصرة القضايا العربية

لأسباب كثيرة لا داعي لذكرها، تراجعت صورة العرب في الغرب والشرق، وبات بعض العرب يخجلون حتى بلغتهم. هذه مسؤوليتنا جميعا حتى ولو كانت خلف عمليات التشوية مؤامرات كثيرة حبكت في الغرف السوداء، ولا شك في إن الإعلام يشكل الوسيلة الفضلى في عصرنا، لتحسين الصورة، وإظهار الحقيقة، ورد الباطل، وحماية لغتنا الأم، وإعادة الاعتبار لتاريخنا وحاضرنا، ومواكبة العصر، وهذا يتطلب نشاطات عربية جامعة، تهدف الى تعزيز التعارف بين الإعلاميين العرب، وإقامة ورشات عمل مشتركة، وتبادل الخبرات، وتكامل المعارف، وتخصيص جوائز للمبدعين في الدفاع عن حقوقنا، والدفاع عن القضايا المحقة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية وحق اللاجئين والنازحين بالعودة إلى أرضهم في فلسطين وسوريا.

ثامناً – الإعلام والثقافة

لا شيء يدمر المجتمعات أكثر من انعدام الثقافة والأخلاق، ولا شيء يساهم في بنائها ورفعتها أكثر من الثقافة والأخلاق. فالثقافة توأم الحضارة ومرآة الشعوب. من هنا ضرورة إيلاء الإعلام التثقيفي ركناً خاصاً وبارزاً في كل وسائل إعلامنا، عبر سياسة إعلامية تعلي شأن المحمول الثقافي لدى المتلقي وتطور التفاعل بين الأفراد والجماعات. ويحسن أن يولي إعلامنا قضايانا البيئية والصحية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والسياحية والتربوية اهتماماً دائماً، فيضيء على كل ما يوسع مدارك المواطن ويبسط له ما قد يبدو معقدا من مصطلحات ومفاهيم في مجالات شتى وملفات مختلفة.

تاسعاً – الأرشيف والتشريعات

يمثل الأرشيف ذاكرة الشعوب وإرثها ووجدانها، لذا وجب الاهتمام بتاريخ الصحف القديمة والمؤسسات الإذاعية والتلفزيونية القائمة على كنوز من الوثائقيات والبرامج والصور والأعمال الفنية القيمة. وكذلك تطوير التشريعات الراعية لقانونية المؤسسات والصحف والمواقع الإلكترونية وحقوق الملكية.

عاشراً- تعزيز الصحافة الاستقصائية

في عصر كثرت فيه الجرائم البشرية والإلكترونية، وتشعبت فيه الملفات وتداخلت القضايا، لا بد من تعزيز علم الصحافة الاستقصائية ورفده بكل ما يمكنه من الإحاطة الوافية بالقضايا ذات الصلة.

حادي عشر: الملكية الفكرية للإعلاميين

الإعلام صاحب فكر ثاقب، وفكر لا يستولده إلا كل حصيف عليم بعواقب الأمور. تأسيسا على هذا، من الواجب حماية حق الملكية الفكرية لكل إعلامي، وسن التشريعات الضامنة لعدم التهاون في أي سرقة أدبية قد يتعرض لها أي إعلامي في ما ينشر.

وجرى توزيع جائزة شعار بيروت 2023 للفائزتين أدريانا داغر من جامعة البا ومريم نصار من الجامعة اللبنانية الدولية، وتم عرض فيلم قصير من إنتاج تلفزيون لبنان.

بعد ذلك، اعتلت المسرح السوبرانو هبة القواس وغنت بصوتها الأوبرالي الساحر أغاني من ريبيرتوارها الخاص ومن تأليفها الموسيقي، بدأتها بأغنية “عرفت بيروت” من شعر دانه رافقتها مشاهد عن بيروت على شاشة كبيرة في خلفية المسرح. ومن كلمات الحلاج غنت القواس “يا نسيم الريح”، لتليها أغنية “صوتي السماء” شعر زاهي وهبة. ثم قدمت موشح “لما بدا يتثنى” من توزيعها الأوركسترالي، لتختم بأغنية “لبنان عد أملا ” شعر عبد العزيز خوجة التي رافقها الفيديو كليب الخاص بها، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور لما تتضمنه من أبعاد وطنية وإنسانية.

وفي كلمتها التي بدأتها بشعار الاحتفال “هنا بيروت”، قالت القواس “هنا بيروت، بيروت العربية، هنا بيروت عاصمة الإعلام العربي، هنا بيروت حبيبة العرب. ولطالما كانت كذلك وهي مشتاقة اليوم أن تفتح أبوابها للأشقاء العرب، ولجميع دول العالم وعودتهم إلى ربوعها.

وهنأت القواس باختيار بيروت عاصمة للإعلام العربي.

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار العالم

واشنطن ستعاقب المعطِّلين …برّي أوّلاً – غداة لقاء الإليزيه… الولايات المتحدة تضغط لانتخاب رئيس

P.A.J.S.S.

Published

on

في ختام الشهر السابع لتعطيل الاستحقاق الرئاسي (31 تشرين الاول 2022 -31 أيار2023 )، دخل هذا الاستحقاق امس منعطفاً جديداً هو الاول من نوعه، بانضمام الولايات المتحدة مباشرة الى الحملة الدولية للاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وقد هددت الادارة الاميركية بفرض عقوبات على المسؤولين الذين يعطلون هذا الاستحقاق وسط تحذير من خطر “انهيار الدولة ” في لبنان.

Follow us on Twitter

وتلاحقت هذه التطورات في ذروة قرار التعطيل الذي فرضه “حزب الله” ونفذه رئيس البرلمان نبيه بري الذي صرّح اخيرا بأنه لن يدعو الى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية بذريعة “عدم وجود مرشح ملائم” لينافس مرشح الممانعة سليمان فرنجية، بالرغم من أن القوى المسيحية البارزة بالاتفاق مع عدد من مكونات المعارضة اتفقت على مرشح هو الوزير السابق جهاد أزعور ليخوض هذا السباق وسط معطيات بأن الاخير قادر على ان يحصل على 65 صوتاً إن لم يكن أكثر، ما يعني ان مرشح الممانعة سيخسر السباق حتماً.

وجاء الموقف الاميركي الجديد من الاستحقاق الرئاسي على لسان مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بربارا ليف التي قالت: “نعمل مع الأوروبيين لدفع البرلمان اللبناني إلى القيام بواجبه في انتخاب رئيس للبلاد”، معتبرة أن “إمكانية انهيار الدولة في لبنان ما زالت قائمة حتى الآن”.

واعلنت ليف أن “إدارة بايدن تنظر في إمكانية فرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين على خلفية عدم انتخاب رئيس”.

جاء ذلك في الشهادة التي تلتها امس المسؤولة الاميركية امام اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب التابعة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ. وجاء في بيان تلته ليف:” تهدد الأزمة الاقتصادية والسياسية المتصاعدة في لبنان، بالتحول إلى تهديدات أمنية لأقرب شركائنا في المنطقة. ويشمل الطلب 150 مليون دولار في صندوق التمويل العسكري الصغير لمواصلة الدعم الأميركي للجيش اللبناني، وهو مؤسسة حيوية للأمن القومي تتمتع بدعم واسع عابر للطوائف، وهي المدافع الحقيقي الوحيد عن لبنان والشعب اللبناني”.

وافادت المعلومات المتصلة بما اعلنته ليف بأن هناك لائحة تضم 19 شخصية لبنانية على رأسها الرئيس بري قد تصدر بحقها عقوبات عن وزارة الخزانة بموجب قانون ماغنيتسكي إذا ثبت تورطها في تعطيل عمل البرلمان كي لا يُنتخب رئيس للجمهورية في غضون هذا الشهر.

وأتى هذا التطور في الموقف الاميركي غداة لقاء الاليزيه بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. وعلمت “نداء الوطن”، انه سبق اللقاء، وفي الاجتماع الذي عقده وزير خارجية الكرسي الرسولي الكاردينال بييترو بارولين الاثنين الماضي مع البطريرك الراعي في روما، اتصال اجراه الكاردينال بارولين مع الرئيس ماكرون أبلغه فيه ان الفاتيكان يبدي كل الاهتمام بلبنان عموماً والمسيحيين خصوصا إنطلاقاً من موقعه الروحي للمسيحيين الكاثوليك على المستوى العالمي، داعيا الاليزيه الى بذل كل جهد مستطاع لمساعدة لبنان انطلاقا من الارادة المسيحية في هذا البلد.

وعاد البطريرك الراعي فجر امس من باريس ووصف محادثاته بـ”الممتازة”، على ان يقوم المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض باتصالات مع القيادات المسيحية لوضعها في نتائج لقاءات روما وباريس.

على صعيد الاستحقاق الرئاسي، من المقرر ان يلتقي ازعور عبر تقنية الزوم مساء اليوم عدداً من النواب التغييريين كي يضعهم في تصوراته للاوضاع في لبنان.

في المقابل، واصل “حزب الله” حملته على مرشح المعارضة. فعلى موقع “العهد” الالكتروني التابع للحزب، جاء امس: “ان تسمية أزعور اليوم هدفها المناورة فقط وليس السير الجدي به لخوض معركة رئاسة الجمهورية، خاصة من قبل بعض الافرقاء المسيحيين الذين إما أن لديهم مرشحاً آخر او اكثر، او انهم يريدون طرح اسمه مقابل فرنجية في محاولة لاقناع داعمي الاخير بإمكانية التوافق على اسم آخر، على الرغم من التأكيدات الحاسمة التي كررها أبرز الداعمين لفرنجية وهو ثنائي حركة امل وحزب الله ان لا خيار آخر لديه غير اسم سليمان فرنجية”.

وقال عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، ” ان الفرض والتحدي لم يوصلا الى نتيجة بالاسم الاول (ميشال معوّض)، ولن يوصلا بالاسم البديل (جهاد أزعور)”.

 

نداء الوطن

تابع القراءة

أخبار مباشرة

رياض سلامة: نزاهتي وحدها تحميني وكلمة “منظومة” تضحكني!

P.A.J.S.S.

Published

on

يتكرر نفس السيناريو الآمن لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة في قصر العدل. فبعد افادته السريعة والمريحة إثر صدور مذكرة التوقيف الدولية الصادرة عن القاضية الفرنسية أود بوريسي، زار سلامة امس قصر العدل، بدعوة أيضاً من المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان، للاستماع اليه بشأن مذكرة التوقيف الالمانية، الصادرة بحقه والمتضمنة اتهامات بجرائم اختلاس وغسل اموال وتبييضها مع تهرب ضريبي.

Follow us on Twitter

كرر سلامة أقواله السابقة وخرج بأمان وحماية، بعدما طلب “عدم تسليمه الى السلطات الالمانية”، وهو المطلب نفسه الذي ادلى به في “الجلسة الفرنسية” الاسبوع الماضي امام القاضي قبلان حين طلب محاكمته في لبنان وعدم تسليمه لفرنسا، لكن ما زاد في جلسة امس هو سؤال سلامة عن اسمين وردا في النشرة الحمراء بناء على مذكرة التوقيف الالمانية، هما ابنه ندي وابن شقيقته مروان عيسى الخوري.

وكما في التحقيق الفرنسي، فان القاضي قبلان قرر ترك سلامة رهن التحقيق، وأصدر قراراً ثانياً بمنع سفره بعدما سبق ان قام بحجز جوازي سفره اللبناني الدبلوماسي والفرنسي، وطلب من القضاء الالماني نسخة عن ملف استرداده، فيما لم يتسلم بعد ملفه الذي طلبه من القضاء الفرنسي.

مصدر مقرب من سلامة نقل عنه “اطمئنانه لسير العملية القضائية في لبنان”، وأنه “لا يحتمي بأي جهة سياسية ولا يعرف من يقصدون بكلمة (منظومة) التي تضحكه، بل ان حمايته نابعة من نزاهته ومهنيته فقط”، كما اكد المصدر.

في المقابل، أكدت مصادر قانونية ان ملاحقات سلامة وآخرين ستستمر في عدد من الدول الاوروبية بغض النظر عن مآلات العملية القضائية اللبنانية، موضحة انه “بات لدى القضاة الاوروبيين ما يكفي من معطيات عن الحماية السياسية والقضائية اللبنانية لحاكم مصرف لبنان”.

يذكر ان شقيق الحاكم رجا سلامة تغيب عن جلسة التحقيق في فرنسا والتي كانت محددة صباح امس لتقدّمه بمعذرة طبيّة بحسب وكيله القانوني في لبنان.

 

نداء الوطن

تابع القراءة

أخبار الشرق الأوسط

“الجمهوري” و”الديموقراطي” في الكونغرس مايكل ماكول ل-أنتوني بلينكن: لا نسمح بأن يكون لبنان رهينة

P.A.J.S.S.

Published

on

بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) والعضو البارز غريغوري دبليو ميكس (ديموقراطي من نيويورك) رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يؤكدان فيها الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية المتزايدة في لبنان، بما في ذلك من خلال استخدام العقوبات المستهدفة للتوضيح للطبقة السياسية اللبنانية أن الوضع الراهن غير مقبول.

Follow us on twitter

وجاء في الرسالة: “نكتب إليكم للإعراب عن قلقنا البالغ، في الوقت الذي يصارع فيه لبنان أزمة سياسية واقتصادية مستهلكة تدمر البلاد. وعلى الرغم من أشهر من المفاوضات لمحاولة انتخاب رئيس، لا يزال لبنان تقوده حكومة انتقالية ذات سلطة محدودة للمضي قدماً في الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها. ويؤدي الفراغ السياسي الناتج عن ذلك، إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، ما يؤدي إلى تضخم مفرط ومستويات قياسية من الفقر في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن المساهمة في المخاوف الأمنية المتزايدة حيث يسعى “حزب الله”، وكيل إيران الإرهابي، إلى تعزيز قبضته على البلاد.

وفي مواجهة عدم الاستقرار المتزايد، يجب على الطبقة السياسية في لبنان التغلب على خلافاتها بشكل عاجل والالتزام بتعزيز مصالح الشعب اللبناني. كما يجب على البرلمان أن يكسر شهوراً من التعنت لانتخاب رئيس جديد على وجه السرعة خال من الفساد والنفوذ الخارجي غير المبرر. ويتطلب الخروج من هذه الأزمة أيضاً رئيساً ملتزماً بدعم سلطة الدولة، بما في ذلك الضمانات المنصوص عليها في الدستور اللبناني، والمضي قدماً في الإصلاحات التي طال انتظارها، لا سيما الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة التي أقرها صندوق النقد الدولي.

يجب على الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين أن يلحوا بصوت واحد على البرلمان لانتخاب مثل هذا الرئيس، وتنفيذ هذه الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كما ندعو الإدارة إلى استخدام جميع السلطات المتاحة، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية مستهدفة على أفراد محددين يساهمون في الفساد ويعيقون التقدم في البلاد، للتوضيح للطبقة السياسية في لبنان، أن الوضع الراهن غير مقبول. كما ندعو الإدارة إلى مواصلة الضغط من أجل المساءلة الكاملة عن انفجار مرفأ بيروت في آب 2020 ودعم جهود التحقيق الدولية المستقلة في الاحتيال والمخالفات الفاضحة من قبل حاكم مصرف لبنان المركزي. ويجب ألا نسمح بأن يكون لبنان رهينة لمن يتطلعون إلى تعزيز مصالحهم الأنانية. سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني من أجل مستقبل مستقل وسيادي وسلمي ومزدهر”.

تابع القراءة
error: Content is protected !!