باريس "نزلت عن الشجرة" فتَشدَّد "الحزب" - حياد فرنسي-سعودي إزاء الاسم... والمواصفات ليست
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار مباشرة

باريس “نزلت عن الشجرة” فتَشدَّد “الحزب” – حياد فرنسي-سعودي إزاء الاسم… والمواصفات ليست لفرنجية

P.A.J.S.S.

Published

on

المرحلة الجديدة التي بلغها الاستحقاق الرئاسي، تؤكد ان “الخطة ب” تشق طرقها بدعم دولي بدأ أميركياً وانتهى فرنسياً. وبموجب هذه الخطة، قطع الاليزيه مع مرحلة تسويق مرشح الممانعة سليمان فرنجية، وترك المهمة على عاتق اللبنانيين.

وعلمت “نداء الوطن” ان السفيرة الفرنسية حاولت كسر الجليد الذي تراكم بين الفرنسيين من جهة والمسيحيين وبكركي من جهة ثانية. وأبلغت البطريرك بشارة الراعي امس تمسك بلادها بالعلاقة التاريخية التي نشأت منذ قرون بين باريس والبطريركية، والتقدير العالي للدور الوطني الذي تلعبه بكركي. وفي خطوة تدل على تراجع باريس عن دعم فرنجية، أبلغت الراعي ان بلادها لم تعد تدعم اي اسم، ولن تدخل في لعبة الاسماء، ولن تفضّل اسماً على آخر، ولن تقدم على اتخاذ أي خطوة تضرّ بالمصلحة المسيحية والوطنية، وبالتالي قالت للبطريرك إن ملف الرئاسة هو بيد اللبنانيين، ولم تعد توجد أية مبادرة، خصوصاً بعدما وضع السعودي الكرة الرئاسية في الملعب اللبناني.

أما على المستوى العربي، فكانت القاطرة لهذه المرحلة، الجولة التي إنطلق بها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري بعد عطلة رمضان والفطر ولا يزال، حيث أكدت ان الرياض لن تدخل في أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية وان مقاربتها للاستحقاق تنطلق من مواصفات تعني بوضوح شديد انها غير مطابقة لفرنجية كما ادركت اوساط الثنائي.

وفي إطار التحرك المستمر للسفير البخاري، قدمت اوساط مرجع سابق، وهو الثاني الذي تحدثت اليه “نداء الوطن” في الايام الماضية، إحاطة بما يطرحه الديبلوماسي السعودي، فقالت: “إن هناك مشكلة عند بعض الاطراف في فهم ما طرحه البخاري حتى الآن، فجسد هؤلاء مجدداً إسكتش الرحابنة “مكتوب سلمى” الذي قرأه كل من استلمه حسب هواه”.

أضافت الأوساط ذاتها: “ما قاله السفير، قاله كرجل مسؤول ونحن يجب ان نتصرف كمسؤولين أيضاً وليس على اساس ماذا يهمّ أميركا والفرنسيين. علينا ان نحترم أنفسنا وبلدنا. هو قال إختاروا من تختارون فهذا قراركم وسنتعامل معكم على أساسه بما يتلاءم مع مصالحنا ومصالح العالم العربي سواء إخترتم سليمان فرنجية أم سواه”.

وتابعت اوساط المرجع الاسلامي: السؤال من هو الشخص الذي يسترجع وحدة لبنان ويكون رجل المرحلة؟ من هو الشخص الذي يستطيع ان يكون رئيساً للدولة ورمز وحدة الوطن؟ آن الاوان لكي نختار رجل المرحلة”.

وخلصت الى القول: “لا ادراك عند قسم كبير من السياسيين، ولا يبدو ان تحوّلات المنطقة تركت تأثيراً في لبنان”.

على ضفة الثنائي الشيعي، الذي أصبح وحيداً فوق شجرة ترشيح فرنجية، كان لافتاً خروج “حزب الله” امس عن لغة “التفاهم” الذي أكثر من إستخدامها في الآونة الاخيرة، وعاد الى لغة التشدد بالتمسك بفرنجية فبدت هذه التقلبات اللغوية إنعكاساً لخيبة الثنائي من إنتزاع دعم سعودي صريح لفرنجية، وهي خيبة بلغت ذروتها بعد تنحي باريس عن تبني خيار فرنجية. وهكذا، أطل نائب الامين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم ليقول: “أقول لجماعة المواجهة ليس لديكم أي فرصة لفرض رئيس، وأنتم تتدهورون تدريجياً. في المقابل، بدأ فريقنا بفرصة واعدة عندما دعم ترشيح الوزير فرنجية، لأنه رجل المواصفات الوطنية والمنفتح على الجميع محلياً وعربياً وإقليمياً… الأصوات المؤيدة للوزير فرنجية وازنة وثابتة وقابلة للزيادة، بينما لا يوجد مرشح آخر حتى الآن. والفارق بين الاسم المطروح من قبلنا، والأسماء الموجودة في اللائحة التي تضم ستة عشر مرشحاً، لا يتيح على الإطلاق وجود أي منافسة وازنة بين عدد الأصوات المؤيدة لفرنجية وتلك المؤيدة لكل واحد من المحتملين من هذه اللائحة، وهو فارق كبير جداً. لقد زاد أملنا بالفرصة الأرجح لانتخاب من اخترناه، وهناك شبه انعدام لفرصة الفرقاء الآخرين بسبب تشتتهم وعدم قدرتهم على أن يقدموا مرشحاً وطنياً جامعاً”.

ولفت قاسم إلى أن “رهان تخلّينا عن ترشيح فرنجية لإلغائه من السباق الرئاسي، لم يحصل ولن يحصل…”.

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

الراعي في مواجهة تعطيل بري: إقفال المجلس مَسخرة – تخطّي أزعور الـ68 صوتاً يُخرج فرنجية ويوتِّر “الثنائي”

P.A.J.S.S.

Published

on

رّت أمس سبحة الاستحقاق الرئاسي، واكتسبت من خلال المواقف الصريحة جداً التي أعلنها البطريرك بشارة الراعي حول زيارته الاخيرة للفاتيكان وباريس، ما يشبه وضعية كرة الثلج التي تعاظمت بفعل ردود فعل الثنائي الشيعي، فكشفت ان مرشح المعارضة جهاد أزعور على قاب قوسيْن أو ادنى من تخطي حاجز الـ65 صوتاً صعوداً الى 68 صوتاً، الامر الذي يكرس إخراج مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية من السباق.

Follow us on Twitter

ومن عيّنات مواقف البطريرك الراعي امام وفد نقابة الصحافة امس في بكركي:

– “كان على رئيس مجلس النواب الدعوة إلى جلسة قبل شهرين من انتهاء الولاية ولكن نحن نتميّز بمخالفة الدستور.

– الفاتيكان وفرنسا طلبا منّي أن أعمل داخلياً مع باقي المكونات، ولمست خلال جولتي ارتياحاً للتوافق المسيحي على اسم مرشّح للرئاسة.

– الشعب ليس بدجاج ولا بقطيع، ولا أحد يحقّ له هدم لبنان، فأصبحنا مسخرة الدول بسبب بعض السياسيين.

– التواصل مع رئيس البرلمان نبيه بري هو دائم، وسنتصل به أيضاً للتداول في الملف الرئاسي، كما سنتكلّم مع الجميع من دون استثناء، حتى مع “حزب الله”، والحراك سيبدأ من اليوم”.

وأتى ردّ الرئيس بري سريعاً على البطريرك الراعي، فذهب مجدداً من خلال بيان مكتبه الاعلامي الى التمسك بنهج التعطيل وإقفال ابواب المجلس أمام الجلسة الـ12 لإنتخاب رئيس للجمهورية، بربط الجلسة بـ”الاعلان عن ترشيحين جديّين على الأقل للرئاسة”، وانه “خلاف ذلك من تشويش وتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع سيما مع رئيس المجلس”.

وأتبعت قناة “المنار” التلفزيونية التابعة لـ”حزب الله” بيان بري النهاري بالتأكيد مساء انه “لا يزال في الميدان مرشح جدي واحد هو فرنجية، أما كلام المتعارضين عن مرشح للمعارضة هو جهاد أزعور، فلم يترجم على ارض الواقع بعد”، ما يعني ان فتح ابواب البرلمان في خبر كان.

في المقابل، أجرى أزعور اتصالات هاتفية امتدت لساعات مع عدد من النواب التغييريين ليجيب على أسئلتهم التي تتعلق بالاصطفافات السياسية والموقف من إنتفاضة 17 تشرين، والموقف من سلاح “حزب الله” والقضاء وانفجار مرفأ بيروت وخطة التعافي الاقتصادي والخروج من الازمة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

الى ذلك، ظهرت توقعات بأن تعلن المعارضة خلال الساعات المقبلة ترشيح أزعور وسط بوانتاج يفيد بأن عدد النواب من مؤيدي ترشيح أزعور وصل الى 68 نائباً إستناداً الى انضمام نواب “اللقاء الديموقراطي” الذي يترأسه النائب تيمور جنبلاط الى مؤيدي أزعور. كما تحدثت معلومات عن مسعى لاصدار بيان مشترك بين المعارضة وتكتل “لبنان القوي” غداً السبت، للاعلان عن دعم ترشيح أزعور للرئاسة.

وبدا من خلال هذه المعطيات، ان الثنائي الشيعي دخل مرحلة التوتر الشديد، فكان من معالمها الفورية تكليف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الرد على البطريرك الراعي في بيان، بالقول إن بري وحركة “أمل” والمقاومة “ضمانة وجود لبنان وعنوان سيادته واستقلاله وعيشه المشترك…”.

 

نداء الوطن

تابع القراءة

أخبار مباشرة

محطات البنزين في لبنان… هل ستصبح الأسعار حصراً بالدولار؟؟!!

P.A.J.S.S.

Published

on

لاحظ مواطنون مؤخراً أن هناك محروقات إستقدمت مؤخراً مضخاتٍ للبنزين مُبرمجة حصراً بالدولار الأميركي، وليس بالليرة اللبنانية.

وببساطة، عندما يأتي المواطن إلى المحطة، يقول للعامل هناك إنه يريدُ تعبئة البنزين بـ10 دولارات. عندها، وبكبسة زر، يتم تسجيل رقم 10 على الماكينة، ويتم تعبئة البنزين بالدولار.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وللإشارة هنا هو أن هذه الماكينة ستكون مُبرمجة على سعر الدولار الذي تُحدّده وزارة الطاقة للمحطات، وأغلبها يتعامل حالياً بسعر دولار 94500 ليرة لبنانية.

وعملياً، فإن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تراجع عملية إستغلال المواطنين الذين يريدون تعبئة البنزين بالدولار.

ففي وقتٍ سابق، كانت محطات تقوم بتسعير الدولار للتعبئة وفق أرقامها الخاصة مع عدم الإلتزام بتسعيرة وزارة الطاقة. أما الآن، فإنَّ هذه الماكينات ستجعل الأسعار ثاتبة وخاضعة للرقابة، وبالتالي سيكون المواطن بمنأى عن إستغلالٍ بسعر الدولار وبكمية البنزين التي يحصل عليها.

تابع القراءة

أخبار مباشرة

أرقام خيالية لتعرفة انترنت أوجيرو للذين ما زالوا يقبضون معاشات باليرة اللبنانية!!

P.A.J.S.S.

Published

on

كشف وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “إجتماع داخلي يعقد الآن بين وزراة الإتصالات والمستشارين وأوجيرو لدراسة مضاعفة التعرفة على خدمة انترنت أوجيرو بين 6 و 7 أضعاف”.

وقال القرم في حديثه “قد نتّفق اليوم على الصيغة النهائية لمضاعفة التعرفة ليُصار بعدها إلى إرسال الكتب بشأنها إلى مجلس شورى الدولة”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وشدّد على أن “قرار المضاعفة يحتاج إلى إجتماع لمجلس الوزراء وإصدار مرسوم بهذا الخصوص”.

وأشار إلى أن “قرار مضاعفة التعرفة 7 أضعاف لا علاقة له بإضراب موظفي أوجيرو, فلا تأثير مباشر وهذا القرار يحل مشكلة, لأنه في الموازنة المقبلة التي ستقدّم إلى مجلس النواب, يأخذون بعين الإعتبار الإيرادات كي يستطيعوا زيادة موازنة الوزارة والهيئة”.

ويكشف وزير الإتصالات عن “إحتمال قبض الـ26 مليون ونصف دولار بين اليوم ويوم الاثنين المقبل كأبعد حد، وهو ما يساعدنا على تأمين الأموال الخاصة بالصيانة لمدة 6 أشهر على أبعد تقدير”.

وفي الختام, يؤكّد القرم أن “الحل في يد وزراة المالية للإفراج عن هذه الأموال”.

تابع القراءة
error: Content is protected !!