Connect with us

أخبار مباشرة

باسيل و الأوهام الانقلابية على حزب الله

Avatar

Published

on

الفراغ الرئاسي ليس هدفاً بحدّ ذاته لميليشيا حزب الله. لا يضيرهم وجود رئيس، يعرفون من الآن، أنّه بسبب كلّ موازين القوى المحلّية والدولية، لن يشكّل تحدّياً من أيّ نوع لثوابتهم وخطوطهم الحمراء، وإن طالت خياطة التسوية لإنتاجه.

ويعرفون أنّ ميشال عون، أو قبله إميل لحّود، نسخ فريدة، لا تتكرّر، لا بمواصفات الأشخاص ولا بالظروف التي جاءت بهما إلى قصر بعبدا. وأنّ لكلّ معركة رئاسية، خصوصيّاتها التي تتمحور حول طبيعة الخصم، شخصاً كان أم مشروعاً، ومدى حيويّته، ومستوى الخطورة التي يشكّلها على أساسيات الحزب داخلياً وإقليمياً ودولياً. ولطالما وجد الحزب سبلاً، في لحظات اختلال اللعبة الداخلية لغير صالحه، أو فشله في فرملة ديناميّات سياسية محدّدة، لتغيير المعادلة بشكل قسري، عبر الترهيب بالسلاح أو عبر استخدامه وصولاً إلى الاغتيال، الذي باتت تُثبت مسؤوليّة حزب الله عنه اليوم أحكام قضائية وليس تهم سياسية فقط.

يعرف باسيل أنّ الأوهام الانقلابية على حزب الله، والتي يوشوش بها البعض في أذنه، كمقدّمة لرفع العقوبات الأميركية عنه وإعادة تعويم فرصه الرئاسية، هي مجرّد أوهام

حاجة حزب الله إلى الفراغ

الحاجة إلى الفراغ اليوم هي وليدة الحاجة إلى فترة زمنية ضرورية لترويض جبران باسيل، وإعادة تحجيمه بعدما تولّى حزب الله نفخه سياسياً وتمثيليّاً ومعنوياً، إبّان الحاجة إليه، بأحجام مختلفة.

حين بالغ باسيل في ادّعاء الاستقلالية بقراره عن حزب الله ونسب لنفسه ندّيّة مزيّفة في وجه حليفه، في سياق التصعيد السياسي الشعبوي بشأن انعقاد الحكومة في ظلّ خلوّ مقام رئاسة الجمهورية، بعث له الحزب على طريقته رسائل بوجوب الاعتذار من زعيمه حسن نصرالله، وهكذا كان. وما الاتّفاق على عقد جلسة أخرى للحكومة في ظلّ استمرار الاحتجاج العوني إلّا أمارة على أنّ الترويض مستمرّ بكلّ أشكاله الممكنة.

يتعلّم باسيل من كيسه الآن أنّ البلاد كلّها في عهدة القرار السياسي لحزب الله. فلو افترضنا أنّ باسيل هو من يريد انعقاد الحكومة التي يمانع انعقادها حزب الله، فماذا ستكون نتيجة النزال؟ ربّما نسي جبران الغارق في دلال الحزب له أنّه مجرّد أداة في “صندوق العدّة” المستخدمة في تشغيل وصيانة جمهورية السلاح. وهذا ما سيبدّد الكثير من وقته ووقت البلاد قبل أن تُنعَش ذاكرته ويُعاد إلى أرض الواقع. وفي هذا السياق يُسجّل للرئيس فؤاد السنيورة أنّه الوحيد الذي امتلك شجاعة كسر قرار حزب الله بعد استقالة وزراء الثنائي الشيعي من حكومته الأولى مستمرّاً في الحكم بموجب منطوق الدستور والمصلحة الوطنية، وهذا ما أدّى إلى شيطنته فيما بعد عبر العنوان المزوّر الموسوم بملفّ “الـ 11 مليار دولار”.

إذاً الفراغ هو آليّة اضطراريّة لترويض باسيل، مع عدم خسارته كليّاً، وإدخاله تالياً في سياق التسوية المفضية إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ولا سيّما أنّ التركيبة النيابية الحالية بحدّ ذاتها تشكّل تحدّياً حقيقياً للحزب.

أكثرية الـ 65 التي جاءت بإلياس بو صعب نائباً لرئيس مجلس النواب لا تكتمل من دون أصوات التيار الوطني الحرّ، المُمسك بها جبران باسيل حتى إشعار آخر. وأكثرية الـ 65 التي جاءت بنبيه برّي رئيساً لمجلس النواب لا تكتمل من دون أصوات تكتّل وليد جنبلاط، الذي لن يساهم في إيصال رئيس تعارض السعودية وصوله. فحسابات جنبلاط الدقيقة تقضي بأنّه لا يريد توريث نجله تيمور مشكلاً مع المملكة.

الحاجة إلى الفراغ اليوم هي وليدة الحاجة إلى فترة زمنية ضرورية لترويض جبران باسيل، وإعادة تحجيمه بعدما تولّى حزب الله نفخه سياسياً وتمثيليّاً ومعنوياً، إبّان الحاجة إليه، بأحجام مختلفة

بهذا المعنى يستفيد باسيل من كونه، في مكان ما، يشكّل مهبطاً اضطرارياً، للحزب، الذي بدوره، لا يرفض المبدأ، لكنّه يناقش في تسعيرة الهبوط واستخدام المدارج الباسيليّة.

في المقابل يعرف باسيل أنّ الأوهام الانقلابية على حزب الله، والتي يوشوش بها البعض في أذنه، كمقدّمة لرفع العقوبات الأميركية عنه وإعادة تعويم فرصه الرئاسية، هي مجرّد أوهام.

باسيل الوسيط والحريري المقتول

في أحد اللقاءات في عاصمة غربية بين باسيل ومسؤول خليجي قبل عدّة سنوات، وبعدما عرض باسيل نفسه “كوسيط موثوق” بين الحزب وعاصمة المسؤول، وأنّه يشكّل نقطة تقاطع تستأهل الاستثمار فيها، أجابه المسؤول بسؤال بسيط:

هل يمكنك أن تعطي حزب الله أكثر ممّا أعطاه رفيق الحريري؟ أجاب باسيل: الوضع مختلف اليوم. تابع المسؤول الخليجي: بكلّ احترام معالي الوزير، لا تستطيع أن تعطيهم أكثر ممّا أعطاهم الحريري، ومع ذلك قتلوه.

هذه آخر فكرة تخطر بذهن جبران باسيل كلّ ليلة قبل أن يذهب إلى النوم، مهما شكا لنفسه من “ظلم ذوي القربى!”

ببساطة شديدة، حزب الله أسير سلاحه والتحالفات التي يحتاج إليها لحماية هذا السلاح وحماية صفته الشرعية ولو انتحالاً. وجبران باسيل أسير حزب الله بعدما توهّم طويلاً أنّه حليف وندّ. ولكن حتى بين الأسرى، ثمّة ميزان للقوى يعرفه الجميع ويلعبون اللعبة وفق قواعده الصارمة.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بحزمة مساعدات ضخمة.. بريطانيا تلحق بركب الدعم الغربي لكييف

Avatar

Published

on

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم (الجمعة)، أن الدول الأعضاء في «الناتو» وافقت على تزويد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية بعد مطالبات ملحّة من كييف للحصول على عدد أكبر من الأنظمة المتطوّرة لإحباط الهجمات الروسية.

وقال إثر محادثات عبر الإنترنت بين وزراء الدفاع في الحلف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «(الناتو) عرض القدرات المتوافرة لدى الحلف وتبيّن له وجود أنظمة يمكن تقديمها إلى أوكرانيا؛ لذا أتوقّع صدور إعلانات جديدة بشأن قدرات دفاع جوي لأوكرانيا عما قريب».

يُسارع الغرب في زيادة تزخيم حجم مساعداته لكييف، وكان آخرها ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من بولندا أمس عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون جنيه استرليني لتمكينها من التصدّي للغزو الروسي، مؤكداً أن المملكة المتحدة ستزيد إنفاقها الدفاعي إلى ما نسبته 2.5 في المئة من إجمالي الناتج المحلّي بحلول 2030.

وقال سوناك خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ: «في عالم هو الأكثر خطورة منذ انتهاء الحرب الباردة، لا يُمكننا أن نكون متهاونين»، مشيراً إلى «أكبر تعزيز للدفاع الوطني منذ جيل». وأكد أنّه سيجعل صناعة الدفاع في بلاده على أهبة الاستعداد للحرب، كاشفاً عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني مخصّص للذخائر.

في سياق متّصل، أفاد مسؤولان أميركيان وكالة «رويترز» بأن الولايات المتحدة تُجهّز حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا كدفعة أولى من مشروع قانون خاص بأوكرانيا لم يوقّع بعد، مشيرين إلى أن حزمة المساعدات تشمل مركبات وذخائر دفاع جوي من طراز «ستينغر» وذخائر إضافية لأنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة، وذخيرة مدفعية عيار 155 ملم وذخائر مضادة للدبابات من نوع «تاو» و»جافلين»، وأسلحة أخرى يُمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة.

تزامناً، رأى قائد الحرس الوطني الأوكراني أولكسندر بيفنينكو أن القوات الروسية ستقصف قطاعات غير متوقعة من الجبهة عندما تشنّ هجوماً واسعاً في الصيف، وقد تُحاول التقدّم نحو مدينة خاركيف التي تتعرّض للقصف بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً أن القوات الأوكرانية ستكون مستعدّة لإحباط أي هجوم.

ميدانيّاً، أُصيب 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال، بجروح في مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا جرّاء هجوم ليلي روسي بطائرات مسيّرة. وذكر الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت صاروخين باليستيَّين من طراز «إسكندر» و16 مسيّرة متفجّرة ليل الإثنين – الثلثاء، موضحاً أن الدفاعات الجوية أسقطت 15 من هذه المسيّرات، بينها 7 في منطقة أوديسا و4 في ميكولايف. وأشارت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية إلى أن كييف استُهدفت أيضاً بطائرات مسيّرة متفجّرة، لكن الدفاعات الجوية أسقطتها جميعاً، من دون وقوع أضرار أو إصابات.

وبعدما كشف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إجراءات مقبلة لإعادة الرجال في سنّ القتال إلى البلاد، علّقت كييف موَقّتاً خدماتها القنصلية في الخارج للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، فيما ستواصل البلاد توفير «بطاقات الهوية لدخول أوكرانيا» لهذه الفئة.

وفي روسيا، أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي هو تيمور إيفانوف في شبهة فساد، وفق لجنة التحقيق الروسية التي أوضحت أنه «ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة».

أمّا في بكين، فقد شجبت السلطات الصينية اتهامات أميركية بأن بكين تدعم روسيا عسكريّاً في حربها ضدّ أوكرانيا. وقال المتحدّث باسم الخارجية الصينية وانغ ونبين إنّ «الولايات المتحدة كشفت عن حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا، بينما تُدلي باتهامات لا أساس لها في شأن التجارة الطبيعية بين الصين وروسيا»، معتبراً أن «هذا النهج مُنافق للغاية وغير مسؤول على الإطلاق، والصين تُعارضه بشدّة».

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading