فرنجية يمثل تحدٍ… جنبلاط: الحوار بالمنطقة أكبر مني ومن برّي! - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار مباشرة

فرنجية يمثل تحدٍ… جنبلاط: الحوار بالمنطقة أكبر مني ومن برّي!

P.A.J.S.S.

Published

on

أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في حديثٍ لـ “القبس”، على, “ضرورة الاستفادة من اتفاق دول الخليج مع إيران من خلال إنجاز انتخاب رئيس توافقي لا رئيس تحدٍّ، مفضلاً أن يتمتع بمواصفات اختصاص مالي.

وجدد جنبلاط “دعوته الى وجوب التوجّه نحو الحوار من أجل إنجاز هذا الاستحقاق، مستشهداً بالتقارب الإيراني السعودي الذي حصل، لأن التسوية هي التي تحكم السياسة وخلاصتها: لا لرئيس تحد بل رئيس توافقي يتمتع بمؤهلات معينة”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


ولفت جنبلاط إلى أنه, “هناك جيلا جديدا وأسماء كبيرة ومتنوعة أميزهم الوزير السابق جهاد أزعور، وأنه آن الأوان أن نخرج من القوقعة في الاسماء التقليدية لمرشحي الرئاسة”.

وعن امكانية دعم وصول النائب السابق سليمان فرنجية أكد جنبلاط أنَّ, “الأخير يمثل تحدٍ، وأنه لا معنى لافتعال جو تحد في ظل وجود جو توافق سياسي اقليمي”.

وشدّد جنبلاط على أنه, “يجب انتخاب رئيس جمهورية على قاعدة التوافق لا التحدي, ورئيس توافقي يدرك المصاعب الاقتصادية والمالية لهذه المرحلة، ويفضل ان يتمتع بمواصفات اختصاص في الشأن المالي والاقتصادي, لأننا احيانا نسمع بأسماء تتردد من هنا وهناك وكأن الساحة اللبنانية محصورة بهذه الاسماء فقط في حين لا يخلو لبنان من كفاءات كبيرة لا سيما في الجيل الجديد”.

وتابع: “هنا، أسمح لنفسي أن اطرح اسم الدكتور شبلي الملاط وهو له باع كبير في القانون ويمثل مستقبلا جديدا للأجيال الشابة”.

وأضاف: “سبق وذكرت ان انتخاب سليمان فرنجية يمثل على المستوى السياسي تحديا لفريق كما ان النائب ميشال معوض الذي قمنا بواجبنا معه على اكمل وجه وحضرنا 11 جلسة ولكنه يمثل تحديا للفريق الآخر. نحن مع رئيس توافقي بمؤهلات معينة”.

وحول ما إذا يؤيد دعوة الحوار التي اطلقها الرئيس بري, رأى جنبلاط أن, “هناك حوار في المنطقة اكبر مني ومن الرئيس بري، الا انه يجب ان نستفيد منه؟ هل نبقى على عنادنا في زمن الحوار والتطبيع وعودة العلاقات بين المملكة وايران”.

وحول الاصلاحات المطلوبة للنهوض الاقتصادي قال جنبلاط: “الاتفاق مع صندوق النقد جيد لكنه غير كاف، فهناك دور لدول الخليج، لكن مطلب السعودية والخليج اليوم هو اجراء اصلاحات بنيوية وهذا مطلب حق”.

وأشار إلى أنَّ, “أهم الاصلاحات المطلوبة هي في الكهرباء، وللأسف “بعضنا تفلسف” ورفضنا العرض الكويتي”.

وعن تطورات ملف النفط في لبنان قال جنبلاط: “من المهم الاقتداء بما فعلته الكويت منذ عقود حيث أنشأت الصندوق السيادي وهذا هو الاساس كي تحفظ هذه الاموال للاجيال المقبلة ولا تهدر في زواريب الادارات اللبنانية”.

وحول التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت أبدى جنبلاط اعتقاده بأن, “الملف انتهى وأقفل نتيجة الاضداد اللبنانية ونتيجة ربما لتدخل محاور معينة”.

وعن التطبيع العربي مع النظام السوري، قال جنبلاط: “إن البعض يتحدث عن تطبيع العلاقات لكن ماذا عن الشعب السوري المشرد في الداخل والخارج، من سيعطيهم ضمانا أمنية واجتماعية”.

ولفت جنبلاط إلى أن, “هناك حواراً أكبر من الحوار اللبناني هو بين الخليج وإيران، واذا بقينا على مواقفنا نخسر الفرصة”.

وشدّد جنبلاط على أنَّ, “لبنان لم ينته، لدينا طاقات هائلة ونستطيع تثبيت الاقتصاد والمؤسسات، وبالتعاون مع أهل الخليج بيرجع لبنان”.

وعن أهداف زيارته إلى الكويت, قال: “زيارتي هدفها بالاساس حضور حفل عشاء من أجل جمع تبرعات لمركز سرطان الأطفال في بيروت والذي دأبت دولة الكويت على المساهمة فيه بسخاء, وكانت مناسبة ايضا للقاء رئيس الوزراء ووزير الخارجية بعد انقطاع طويل عن زيارة الكويت بسبب كورونا”.

وحول لقائه مع سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري, “اللقاء مع سفير المملكة دائما ممتاز, وقيل لنا أن صندوق النقد الدولي هو الوسيلة لإخراج لبنان من أزمته, عظيم، ولكن هذا غير كاف, هناك المملكة ودول الخليج التي لن تعود الى الماضي حين كانت تغدق المال على لبنان، مؤسسات وغيرها، من دون قيد أو شرط, ومطلب السعودية والخليج اليوم هو اجراء اصلاحات بنيوية وهذا مطلب حق وهذه هي اهمية المملكة”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار الشرق الأوسط

مفوض الاتحاد الأوروبي: سنستمر بدعم كل اللاجئين السوريين كما اللبنانيين الاكثر هشاشة

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلن مفوض الاتحاد الاوروبي لإدارة شؤون النازحين يانيز لينارتشيتش أن زيارته الى لبنان تأتي “تعبيراً عن تضامن الاتحاد الاوروبي مع هذا البلد الذي يجد نفسه في وضع صعب جداً بسبب الأزمة المالية وانسداد الأفق السياسي والأزمة السورية، التي دفعت بعدد كبير من اللاجئين السوريين الى هذا البلد”.

وقال: “أودّ أن أعبّر عن الإعتراف بالتحديات التي يشكلها هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين وما يمثلونه لبلد بحجم لبنان. وسنستمر كما فعلنا منذ 12 عاماً، في مساعدة ودعم كل اللاجئين السوريين كما بدعم اللبنانيين الأكثر هشاشة. إن عدد اللبنانيين الذين هم بحاجة ارتفع جداً في الآونة الأخيرة بسبب الأوضاع الحالية والتضخم وانخفاض قيمة الرواتب وعدم قدرة الدولة على تقديم الخدمات اللازمة، وهذا يشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا”.

أضاف: “قدّمنا نحو 60 مليون يورو للمساعدات الإنسانية للعام 2023 وهذا المبلغ يمثل زيادة بنسبة 20 في المئة عمّا كانت عليه الأموال المخصصة السنة الماضية. إن المساعدات الإنسانية ليست حلاً مستداماً على المدى الطويل، بل هي مساعدات طارئة للحفاظ على الحياة. لكن هذا البلد يحتاج لأكثر من ذلك، فهو يحتاج الى إصلاحات وانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الصلاحية واتفاق مع المجموعة الدولية خصوصاً مع صندوق النقد الدولي، وهذا الإتفاق سيفسح المجال أمام المساعدات المالية لتأتي الى لبنان ومنها المساعدات الأوروبية التي يمكن أن تساعد لبنان على التعافي من الأزمة التي يمر فيها”.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

إنسداد طريق التفاهم بين “الحزب” وباسيل.. وبرّي لم يحسم أمره بعد!

P.A.J.S.S.

Published

on

لا صوت يعلو بالملف الرئاسي على صوت التطورات الإقليمية المتسارعة، إذ تقر معظم القوى السياسية بأنها تنتظر انعكاس هذه التطورات على الداخل اللبناني وضمنا على الانتخابات الرئاسية العالقة  في عنق الزجاجة بسبب التوازنات البرلمانية التي تتيح التعطيل لا فرض مرشح رئاسي محسوب على فريق معين.

ويبدو أن “حزب الله” الذي سعى في مرحلة ماضية للوصول إلى تفاهم مع رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على انتخاب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية وصل إلى قناعة بانسداد هذا الطريق، ما أدى إلى تراجع التواصل بين الطرفين إلى حدود دنيا، وفق معلومات “الشرق الأوسط”، وهو ما دفع باسيل للتصعيد أخيراً متهماً الحزب بالتراجع عن وعد قطعه له بعدم السير بأي مرشح لا يقبله باسيل.

ويشير أحد الأقطاب اللبنانيين المعنيين بالملف الرئاسي إلى أن “الانفراج الإقليمي الحاصل سيصل عاجلاً أو آجلاً إلى لبنان على شكل تسوية تؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة ببرنامج عمل واضح”، لافتاً في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أنه “بعد وصول كل القوى لقناعة بعدم إمكانية فرض مرشح رئاسي معين، فالكل ينتظر كيف ستتبلور الأمور خارجياً بما يسمح بتأمين نصاب انتخاب رئيس للبلاد من منطلق أنه إذا كان فريق معين قادراً على تأمين 65 صوتاً لمرشحه فهو لا شك غير قادر على تأمين نصاب الجلسة الذي يحتاج إلى حضور 86 نائباً”. ويرى المصدر أن “إمكانية التواصل والحوار بين فرنجية ورئيس حزب “القوات” سمير جعجع باتت، نتيجة مواقف باسيل، أكبر من التلاقي بين فرنجية و”الوطني الحر” مجدداً، وإن كان رئيس “المردة” غير متمسك بغطاء أحد الزعيمين المسيحيين، رغم اعتباره أن سير أي منهما به أمر يخدمه، ويرى أن زعامته كافية لرئاسة الجمهورية، خصوصاً أن اجتماع الأقطاب المسيحيين الأربعة الذين التقوا في بكركي عام 2014 أكدوا أحقية أي منهم بتبوؤ سدة الرئاسة، كما أنه الوحيد القادر حالياً على جمع هذا العدد من أصوات النواب غير المسيحيين”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


ويشير المصدر إلى أن “باسيل يدفع في كل الاجتماعات واللقاءات التي يجريها بالوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة لكنه يتجنب إعلان أنه مرشحه لاعتباره أن ذلك من شأنه إحراق ورقته”، لافتاً إلى أنه “كان قد اقترح اسمه على حزب الله في وقت سابق لحاكمية مصرف لبنان”. ويعتبر المصدر أن “حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون تراجعت تلقائياً مع إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن انتخابه يتطلب تعديلاً دستورياً”، مشيراً إلى أن “ظروف انتخاب عون تختلف كلياً عن ظروف انتخاب فرنجية”.

في هذا الوقت، يبدو أن بري لم يحسم أمر الدعوة لجلسة لانتخاب رئيس بعد عيد الفطر، إذ يفضل، وفق المعلومات، أن “تحقق أي جلسة خرقاً وأن يكون نصابها مكتملاً، لكنه في الوقت عينه لا يريد أن يتحمل أمام المجتمع الدولي مسؤولية عدم انتخاب رئيس من خلال رمي البعض كرة التعطيل في ملعبه طالما هو لا يدعو لجلسات”.

أما قوى المعارضة، فلا تزال تتخبط في خلافاتها. فمع تخلي الحزب “التقدمي الاشتراكي” عن ترشيح النائب ميشال معوض بات التفاهم بين هذه القوى على مرشح جديد أشبه بـ”المهمة المستحيلة” على حد تعبير أحد النواب المعارضين. ولعل استعار السجال بين عدد من نواب “التغيير” ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أكبر دليل على صعوبة تفاهم القوى المعارضة لـ”حزب الله” على مرشح قادر على أن يجمع 65 صوتاً تسمح له بالفوز في الدورة الثانية.

وأمس، أكد رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميل أن “حزب الله لن يتمكن من فرض رئيس جمهورية على اللبنانيين، وإن قاموا بفتوى فسيكون رئيساً على جمهورية حزب الله وليس على جمهورية اللبنانيين”، مشدداً على أن “لا أحد قادر على فرض إرادته على اللبنانيين”.

 

بولا أسطيح – الشرق الأوسط

Continue Reading

أخبار مباشرة

ارتفاع سعر البنزين… وماذا عن المازوت والغاز؟

P.A.J.S.S.

Published

on

أصدرت وزارة الطاقة والمياه, صباح اليوم, جدولاً جديداً لأسعار المحروقات والمشتقات النفطيّة, حيث ارتفع سعر صفيحة البنزين 95 اوكتان 15000 ليرة لبنانية والـ98 أوكتان 14000 ليرة لبنانية، بينما انخفض سعر المازوت 16000 ليرة لبنانية والغاز 7000 ليرة لبنانية.

وأصبحت الأسعار كالتالي:

الفئة السعر
98 أوكتان 2.000.000
95 أوكتان 1.954.000
المازوت 1.748.000
الغاز 1.247.000
السعر بالليرة اللبنانية

تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


Continue Reading
error: Content is protected !!