لـ “عصابة أصحاب المصارف” ونواب “الكابيتال كونترول”… تحذير عالي اللّهجة!
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار مباشرة

لـ “عصابة أصحاب المصارف” ونواب “الكابيتال كونترول”… تحذير عالي اللّهجة!

P.A.J.S.S.

Published

on

صدر بيان اليوم الأحد عن رابطة المودعين جاء فيه: “عصابة أصحاب المصارف اللبنانية، وبعد أن فشلت في شراء ضمائر بعض القضاة، تأخذ اللبنانيين رهائن، في إضراب يهدف إلى ثني يد القضاء، والدفع باتجاه إقرار قانون كابيتال كونترول مشوّه، من خارج سلّة قوانين متكاملة لإعادة هيكلة القطاع، والمحاسبة وتوزيع الخسائر بشكلّ يحمي المودعين ويحمّل الثمن للمصارف”.

وتابع البيان، “مرّة جديدة تحاول جمعية المصارف ومعها حاشيتها من نوّاب باعوا شرعيّتهم الشعبية بحفنة من الفرش دولار، الضغط لتمرير القانون المسمّى زورًا، كابيتال كونترول، بهدف حماية الطغمة المصرفية، في ظل مناخ يضيق فيه الخناق القضائي المحلي والدولي على المصارف والمصرفيين وحاكم المصرف المركزي وأزلامهم في السلطة، في تهم جرائم تبييض الأموال ونهب الدولة واحتجاز الودائع وشطب خسائر المصارف على حساب المودعين”.

وأضاف البيان، “بناء عليه، وبعد مئات الدعاوى القضائية التي رفعتها رابطة المودعين بوجه المصارف والمصرفيين في لبنان والخارج، وتقديم الرابطة ومنظمة المحاسبة الآن أمام الاتحاد الاوروبي بطلب فرض عقوبات على مصرفيين وسياسيين، تحذّر رابطة المودعين المصارف من الاستمرار بالإقفال تحت طائلة ملاحقتها قضائيًا بتهمة تعطيل مرفق عامّ، وتهديد ما تبقى من استقرار مالي وأمن اجتماعي، والتطاول على هيبة القضاء”.

كما اعتبرت الرابطة أنه يحق للمودعين، والموظفين أصحاب الرواتب، في حال استمرار الإقفال، التوجّه إلى منازل أصحاب المصارف لتحصيل حقوقهم”، بحسب البيان.

ودعت الرابطة “القضاة المدنيين والإداريين والدستوريين والمحامين العامين، إلى التحرّك الفوري والحكم في قضايا المودعين بوجه المصارف والمصرفيين وملاحقتهم بجرائم الاحتيال وإساءة الأمانة والسرقة وتبيض الأموال والإفلاس الاحتيالي، وتكوين عصابة أشرار لنهب الدولة والناس وردّ تعاميم حاكم مصرف لبنان وهرطقات “لجنة المال والموازنة” في حال إقرارها”.

وطلبت من “النوّاب الذين يفترض أنهم مشرّعين باسم الشعب، إلى رفض تمرير مشروع قانون الـ”كابيتال كونترول” لأنه مشروع مسخ وهجين يهدف إلى اغتصاب سلطة القضاء، وشرعنة المخالفات والجرائم المصرفية الفاضحة لمصلحة المصرفيين وبعض السياسيين والمحتكرين وحاشيتهم”.

وأكدت رابطة المودعيم أننا “لن نسمح لعصابة أصحاب المصارف بالإفلات من العقاب، وسوف نكثّف الدعاوى القضائية محليًا ودوليًا بوجههم”.

وأردفت، “لن نسمح بتخيير الناس بين الحصول على ما تبقّى من خدمات مصرفية رديئة من جهة، وبين حقّهم بمحاسبة المصارف وأصحابها والسعي لأجل إحقاق العدالة. وسوف نستهدف أصحاب المصارف بدعاوى محلية ودولية جديدة”.

وذكرت أن “المعادلة واضحة، هناك عدوان مدمّر يقوده عدد محدود من الأشخاص لحماية مصالحهم الخاصّة وأموالهم القذرة، والمودعين في حالة دفاع مشروع عن النفس بوجه عدوانهم”.

وختمت الرابطة بيانها بالقول، “أيها النواب، أنتم أمام خيارين: أن تكونوا أصحاب سيادة في تمثيلكم للناس، أو أحجار داما لدى عصابة المصارف”.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

كارثة تسعيرة المولدات… وماذا ينتظر اللبنانيين؟!

P.A.J.S.S.

Published

on

كشفت مصادر ناشطة في قطاع المولدات أنّ هناك توقعات بأن ترفع وزارة الطاقة والمياه تسعيرة الكيلوواط الواحد لإشتراك المولدات إلى أكثر من 33 ألف ليرة لبنانية، خلال الأيام القليلة المُقبلة.

وذكرت المصادر لـ”لبنان24″ أنّ بعض أصحاب المولدات بدأوا منذ يومين بتحضير الفواتير على أساس سعر 70 ألف ليرة لبنانية للكيلواط الواحد، في حين أنه سيجري تحديد المقطوعة الشهرية في بعض المناطق بمليون و 100 ألف ليرة لبنانية.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


Continue Reading

أخبار مباشرة

بارود : معالم تطيير “البلدية” تظهر تباعاً

P.A.J.S.S.

Published

on

تتفاقم التحديات السياسيّة بعد الماليّة في لبنان، لترفع معها منسوب المخاطر المرتبطة بالإستقرار وانتظام عمل المؤسسات الدستورية واحترامها. ويتحوّل بذلك، دور السلطتين التشريعية والتنفيذية، إلى مادة سجاليّة بين المؤتمنين على تطبيق الدستور. وها هي المداولات التي شهدتها ساحة النجمة في الأمس تخرج عن المألوف.

Twitter

رفض الرئاسة الثانية الإقرار بأن المجلس النيابي تحوّل إلى هيئة ناخبة إلى حين انتخاب رئيس الجمهورية، وفق مواقف غالبيّة النواب المسيحيين، إستدعى من نواب قوى 8 آذار، رمي كرة تأمين الإعتمادات المالية المطلوبة لإجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية، في ملعب المجلس النيابي ومن خلاله تحميل النواب الرافضين المشاركة في جلسات تشريعية مسؤولية عدم تأمين إعتماداتها المالية، وتالياً مسؤولية تطييرها، ما قد يشكّل تمهيداً حتمياً لدعوة المجلس النيابي إلى الإنعقاد وإقرار التمديد ثانيةً للمجالس البلدية والإختياريّة.

في 31 أيار، تنتهي الولاية الممدّدة لتلك المجالس. وعليه، يقع على عاتق وزارة الداخلية إجراء هذا الإستحقاق قبل هذا التاريخ. ووفق القانون، يفترض بوزير الداخلية القاضي بسام مولوي، دعوة الهيئات الناخبة قبل شهر من تاريخ إجراء الإنتخابات. ووفق مواقف سابقة ومتكرّرة، أكّد الأخير إستعداد الوزارة لإجراء هذا الإستحقاق على أربعة أسابيع، على أن تبدأ الإنتخابات في أولى المحافظات في 7 أيار وتنتهي في 28 منه. فيما يغيب عن تطمينات وزير الداخلية القاضي بسام مولوي، أن الواقع السياسي وتشابك المصالح بين مضمري التعطيل قد يحولان دون تأمين الإعتمادات لزوم إجراء هذا الإستحقاق، وتالياً تأجيله. وعلمت «نداء الوطن» من مصادر رسميّة، أنه ليس على جدول أعمال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، راهناً، دعوة مجلس الوزراء للانعقاد لتأمين الإعتمادات المطلوبة لهذا الإستحقاق من إحتياطي الموازنة، وذلك، بعدما تغاضى في السابق عن وضع هذا البند على جدول أعمال مجلس الوزراء.

وعلى الرغم من انضمام نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، إلى جبهة وزير الداخلية وإعلانه أن الوزير مولوي بصدد دعوة الهيئات الناخبة في 3 نيسان للإنتخابات البلدية والإختيارية، فإن هذا الأمر لا يلغي الشكوك المرافقة لهذا الإستحقاق.

وفي هذا الصدد، لا يخفي وزير الداخلية السابق المحامي زياد بارود، خشيته من تطيير هذا الإستحقاق تحت عناوين مختلفة، بعدما بدأت معالمه تظهر تباعاً في هذا الإتجاه. وأشار إلى أن تمسّك وزير الداخلية بسام مولوي بإجراء الإنتخابات ينطلق من احترامه القانون الذي يوجب عليه دعوة الهيئات الناخبة قبل شهر من موعد الإنتخابات التي تقع مسؤولية إجرائها على جميع القوى السياسيّة.

وأوضح بارود لـ»نداء الوطن»، أن دعوة الهيئات الناخبة للإنتخابات البلدية تختلف عن دعوة الهيئات الناخبة للإنتخابات النيابية، كونها تصدر بقرار من وزير الداخلية، خلال الشهرين اللذين يسبقان نهاية ولاية المجالس البلدية، من دون الحاجة إلى مرسوم من مجلس الوزراء. وأشار إلى أن هذه الدعوة غير مرتبطة بإصدار مرسوم خاص لتأمين تمويلها، ما يضع الكرة في ملعب القوى السياسيّة التي ستجد نفسها أمام امتحان مصارحة الرأي العام برغبتها في تسهيل إجراء الإنتخابات أو تأجيلها.

ولفت إلى وجوب أن لا تقلّ الفترة الزمنية الفاصلة ما بين تاريخ نشر الدعوة وموعد الإنتخابات عن الثلاثين يوماً على الأقل، مؤكداً أن هذا الأمر يتيح لوزير الداخلية حتى تاريخ الـ27 من شهر نيسان دعوة الهيئات الناخبة في حال إرتأى إجراء الإنتخابات في الأسبوع الأخير قبل انتهاء ولاية المجالس البلدية والإختيارية في 31 أيار المقبل. واستغرب بارود أنّ الموازنة العامة التي أقرّت بعد التمديد للإنتخابات البلدية في العام 2022، لم تلحظ الإعتمادات المطلوبة لإجراء هذا الإستحقاق الدستوري، رغم معرفة الجميع بتاريخ هذا الإستحقاق. وتساءل في الوقت نفسه، ما إذا كان توجّه المعنيين حينها، وضع الإعتمادات المطلوبة لهذا الإستحقاق في موازنة العام 2023، التي لم تناقش ولم تقرّ حتى تاريخه؟!

واعتبر أنّ تأمين الإعتمادات من إحتياطي الموازنة يتطلّب بالحدّ الأدنى إجتماع مجلس الوزراء الذي يعود له نقل الإعتماد المطلوب بموجب مرسوم إلى وزارة الداخلية، مشدداً على أنه من غير المبرر عدم دعوة مجلس الوزراء إلى الإجتماع والبتّ في أمر بهذه الأهمية حتى الآن.

وعن الذهاب إلى مجلس النواب لإقرار الإعتمادات المطلوبة، توقّف بارود بحذر عند هذا الطرح، بعد المواقف الواضحة لبعض القوى السياسيّة الرافضة المشاركة في جلسات تشريعية قبل انتخاب رئيس الجمهورية، متسائلاً ما إذا كان الهدف المضمر من خلاله تأجيل الإنتخابات.

أما عن تأمين الإعتمادات المطلوبة من خلال S.D.R.، فقد أكّد بارود موقفه المبدئي الرافض من الأساس لصرف أموال حقوق السحب الخاصة S.D.R.، لافتاً إلى أنّ استعمال جزء كبير من هذه الأموال في العديد من القطاعات فتح الباب راهناً أمام إمكانية استخدام جزء منها لتغطية النفقات المطلوبة لإنقاذ هذا الإستحقاق الدستوري، رغم تشديده على وجوب صرف هذه الأموال في القطاعات المنتجة.

نداء الوطن – طوني كرم

Continue Reading

أخبار مباشرة

مذكرة بإقفال الإدارات العامّة أيّام الجمعة العظيمة والفصح

P.A.J.S.S.

Published

on

صدر عن رئاسة مجلس الوزراء مذكرة بالإقفال العام يومي الجمعة العظيمة ويومي اثنين الفصح، عند الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي وتلك التي تتبع التقويم الغربي.

Continue Reading
error: Content is protected !!