Connect with us

أخبار مباشرة

ماذا كان ينتظر “نصرالله” من ترشحه لـ فرنجية؟

Avatar

Published

on

كتب جورج شاهين في “الجمهورية” – قفز الإعلان الثلاثي الأطراف بين بكين والرياض وطهران، الذي صدر بعد ظهر امس من العاصمة الصينية، عن الإتفاق على إحياء التمثيل الديبلوماسي بين إيران والسعودية خلال شهرين، إلى واجهة الأحداث الاقليمية والدولية، بما له من انعكاسات مباشرة على الاستحقاق الرئاسي في لبنان، الذي تحول ساحة للمواجهة بينهما. ولذلك طُرح السؤال، إن كان هذا هو الحدث الذي كان ينتظره الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله لدعم ترشيح رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية؟

  • وتابع شاهين…

قبل ان يلفت نصرالله في خطابه الاخير قبل ايام بأنّ ملف العلاقات الديبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية قد انتهى البحث به منذ فترة طويلة بين الدولتين، وانّ البحث انتقل إلى ملفات أخرى لا تتصل بهذه المسألة، كان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد شدّد في خطابه الاخير الذي ألقاه في احتفال تدشين مبنى السفارة الايرانية الجديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت في السابع من شباط الماضي، على أهمية ان تكتمل المفاوضات الجارية بين البلدين، إلى ما يضمن مصلحة الطرفين واصدقائهما في العالمين العربي والاسلامي.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


قد لا يكون بعض المراجع اللبنانية قد تنبّه إلى أهمية هذين الموقفين، ومدى تأثيرهما على الساحة اللبنانية التي تعيش نوعاً من المواجهات المباشرة بين الطرفين، وما يمكن ان يؤدي اليه مثل هذا التطور، ليس على هذه الساحة فحسب، وإنما على دول الخليج العربي والعلاقات الدولية، في ظلّ المتغيرات الكبيرة التي تُطبخ على نار أكثر من أزمة اقليمية ودولية، تمتد جذورها من أولاها في اليمن قبل 8 أعوام، وقبلها في سوريا قبل 12 عاماً، ومن بعدها في لبنان وصولاً إلى الغزو الروسي لاوكرانيا، وقبلها جميعها ما جرى في العراق منذ اجتياحه قبل 20 عاماً.

وعلى هذه القاعدة، لا بدّ من إلقاء الضوء على ما شهدته المرحلة الفاصلة بين الاعلان امس عن استئناف العلاقات الديبلوماسية بينهما، وتاريخ تعليقها لفترة امتدت منذ الاعلان السعودي عن تعليقها من جانب واحد، على لسان وزير الخارجية عادل الجبير في الثالث من كانون الثاني العام 2016 بعد الهجوم الذي استهدف السفارة السعودية والقنصلية العامة في طهران وحرقهما، في اعتبار انّ ما حصل قد شكّل “انتهاكاً صارخاً لكافة الاتفاقيات والمواثيق والمعاهدات الدولية”. وأمهلت بعثتها الديبلوماسية 48 ساعة للمغادرة.

طوال هذه الفترة تصاعدت حدّة التوتر بين الدولتين، واشتعلت حرب اليمن إلى ان بلغت ذروتها بفعل تمدّد نيرانها إلى المناطق السعودية الآهلة على تخوم حدودها مع اليمن، وبعد ان طاولت في 25 آذار العام الماضي الطائرات المسيّرة وصواريخ الحوثيين المصنّعة بأيدٍ ايرانية، منشآت “ارامكو” في جدة ومنشآت حيوية في مناطق جيزان والظهران وأبها وخميس مشيط بدفعة مماثلة منها. هذا عدا عن المواجهات السياسية والديبلوماسية الاخرى التي خاضها الطرفان في اكثر من ملف وقضية، وضعتهما وجهاً لوجه.

بقي الوضع على ما هو عليه إلى ان انطلقت المبادرة العراقية التي قادها رئيس الحكومة السابق مصطفى الكاظمي، فعُقدت منذ مطلع العام 2021 سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين وفدين ايراني وسعودي على مستوى مسؤولي أجهزة المخابرات والتقنيين، والتي استمرت حتى الجلسة الخامسة التي عُقدت في 23 نيسان 2022، حيث تقرّر في نهايتها الإنتقال بها من المستوى المخابراتي والتقني إلى الديبلوماسي، توصلاً إلى لقاءات على مستوى وزراء خارجية البلدين.

ولمن تابع تطورات هذه المفاوضات، يعلم علم اليقن انّ مثل هذا الاجتماع المنتظر بين وزيري الخارجية عُقد اكثر من مرة. فأحدها عُقد بين وزير خارجية البلدين فيصل بن فرحان وامير حسين عبد اللهيان على هامش القمة الفرنسية ودول الجوار العراقي بنسختها الثانية التي عُقدت في 18 كانون الأول 2022 على ضفاف البحر الميت، بعد تعذّر انعقادها في عمان بسبب التوترات التي تركتها التحركات الشعبية في العاصمة الاردنية. ولا يخفى على احد، انّ لقاء مماثلاً كان قد عُقد بينهما قبل ذلك في “قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ” في العاصمة التايلاندية بانكوك في 18 تشرين الثاني 2022.

لم يكن هذا العرض المؤرّخ للعلاقات السعودية ـ الايرانية بهدف أرشفتها، انما من اجل قياس التأثيرات المحتملة على الساحة اللبنانية. فهي واحدة من الساحات المتأثرة بها. فالدور الايراني ممثلاً بـ”حزب الله” ليس خافياً على احد، ويخوض الحزب مواجهة من هذا النوع منذ سنوات عدة، قادت إلى مسلسل العقوبات السعودية التي فُرضت على لبنان في خريف العام الماضي، في خطوة أعقبت دفع الرئيس سعد الحريري إلى تقديم استقالة حكومته قبل عامين وتحديداً في الرابع من تشرين الثاني العام 2017 من الرياض، رفضاً لما سمّته “إدارة حزب الله وهيمنته” على الحكومة اللبنانية وقراراتها.

وبناءً على ما تقدّم، تتطلع المراجع السياسية والديبلوماسية إلى اجراء القراءة المسبقة لما يمكن ان يؤدي اليه قرار إحياء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين من ايجابيات متوقعة على الساحة الداخلية في لبنان، ولو استغرق الأمر بعض الوقت. فقد يكون ملف اليمن متقدّماً ولو بخطوة واحدة على الاقل على ملف لبنان وملفات اخرى، وقد تتزامن الحلحلة في الملفين في وقت واحد، فلكل موقع إدارته والفريق الذي يديره من الجانبين. وقد تساهم دول اخرى من حلفاء الطرفين – بعد ان ارتاحت لتحسّن العلاقات بينهما – وهو ما يسمح ببذل مزيد من الجهود لترجمة هذه التفاهمات وتوسيع مداها وإطارها على مساحة الأزمات المفتوحة بينهما في اكثر من منطقة في العالم.

وإلى جانب ما تحتمله الخطوة الجديدة، ينبغي البحث عن تردداتها على ملف الاستحقاق الرئاسي في لبنان. فلكل من تعاطى بالملف دوره ويمكن استثمار نتائجه في لبنان. وإن انشغل احدهم بالبحث عن مدى تجاوب الدول الكبرى ولا سيما منها الولايات المتحدة وروسيا مع الخطوة الجديدة، ينبغي القول انّ القيادة السعودية أبلغت إلى اصدقائها في واشنطن بالخطوة. فوزير الدفاع الاميركي كان يشارك في المناورات العسكرية التي تحاكي “الدرونز” الايرانية في الصحراء السعودية، وكان الوزير بن فرحان قبل ايام قليلة في موسكو ليبلغ القيادة الروسية بما سيعلن عنه، ولم تكن لا قطر ولا سلطنة عمان ولا تركيا غافلة عمّا جرى في بكين ما بين السادس والعاشر من الشهر الجاري، من مفاوضات على مستوى البلدين، عندما تمثلا بحضور وزير الخارجية الصيني وانغ بكل من الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ومستشار الأمن الوطني السعودي الوزير مساعد بن محمد العيبان.

وبناءً على ما تقدّم، ألا يجدر بالمراقبين احتساب خطوة السيد حسن نصرالله بدعم ترشيح فرنجية لرئاسة الجمهورية، وسط تساؤلات عن حجم رضا المملكة العربية السعودية عن الخطوة. ولطالما انّها قطعت هذه الأشواط في علاقتها مع طهران، فما الذي يمنع ترجمة أي تفاهم ثنائي بينهما في لبنان وفي وقت قريب. وقد يُقاس مداه الحيوي في موازاة برمجة عودة الديبلوماسيين إلى البلدين في غضون شهرين من الآن، حيث على الجميع ترقّب كل جديد على هذا المسار يوماً بيوم وساعة بساعة.. فلننتظر.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بحزمة مساعدات ضخمة.. بريطانيا تلحق بركب الدعم الغربي لكييف

Avatar

Published

on

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم (الجمعة)، أن الدول الأعضاء في «الناتو» وافقت على تزويد أوكرانيا بمزيد من الدفاعات الجوية بعد مطالبات ملحّة من كييف للحصول على عدد أكبر من الأنظمة المتطوّرة لإحباط الهجمات الروسية.

وقال إثر محادثات عبر الإنترنت بين وزراء الدفاع في الحلف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «(الناتو) عرض القدرات المتوافرة لدى الحلف وتبيّن له وجود أنظمة يمكن تقديمها إلى أوكرانيا؛ لذا أتوقّع صدور إعلانات جديدة بشأن قدرات دفاع جوي لأوكرانيا عما قريب».

يُسارع الغرب في زيادة تزخيم حجم مساعداته لكييف، وكان آخرها ما أعلنه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من بولندا أمس عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون جنيه استرليني لتمكينها من التصدّي للغزو الروسي، مؤكداً أن المملكة المتحدة ستزيد إنفاقها الدفاعي إلى ما نسبته 2.5 في المئة من إجمالي الناتج المحلّي بحلول 2030.

وقال سوناك خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ: «في عالم هو الأكثر خطورة منذ انتهاء الحرب الباردة، لا يُمكننا أن نكون متهاونين»، مشيراً إلى «أكبر تعزيز للدفاع الوطني منذ جيل». وأكد أنّه سيجعل صناعة الدفاع في بلاده على أهبة الاستعداد للحرب، كاشفاً عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني مخصّص للذخائر.

في سياق متّصل، أفاد مسؤولان أميركيان وكالة «رويترز» بأن الولايات المتحدة تُجهّز حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا كدفعة أولى من مشروع قانون خاص بأوكرانيا لم يوقّع بعد، مشيرين إلى أن حزمة المساعدات تشمل مركبات وذخائر دفاع جوي من طراز «ستينغر» وذخائر إضافية لأنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة، وذخيرة مدفعية عيار 155 ملم وذخائر مضادة للدبابات من نوع «تاو» و»جافلين»، وأسلحة أخرى يُمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة.

تزامناً، رأى قائد الحرس الوطني الأوكراني أولكسندر بيفنينكو أن القوات الروسية ستقصف قطاعات غير متوقعة من الجبهة عندما تشنّ هجوماً واسعاً في الصيف، وقد تُحاول التقدّم نحو مدينة خاركيف التي تتعرّض للقصف بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مؤكداً أن القوات الأوكرانية ستكون مستعدّة لإحباط أي هجوم.

ميدانيّاً، أُصيب 9 أشخاص، بينهم 4 أطفال، بجروح في مدينة أوديسا الساحلية في جنوب أوكرانيا جرّاء هجوم ليلي روسي بطائرات مسيّرة. وذكر الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت صاروخين باليستيَّين من طراز «إسكندر» و16 مسيّرة متفجّرة ليل الإثنين – الثلثاء، موضحاً أن الدفاعات الجوية أسقطت 15 من هذه المسيّرات، بينها 7 في منطقة أوديسا و4 في ميكولايف. وأشارت الإدارة العسكرية في العاصمة الأوكرانية إلى أن كييف استُهدفت أيضاً بطائرات مسيّرة متفجّرة، لكن الدفاعات الجوية أسقطتها جميعاً، من دون وقوع أضرار أو إصابات.

وبعدما كشف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إجراءات مقبلة لإعادة الرجال في سنّ القتال إلى البلاد، علّقت كييف موَقّتاً خدماتها القنصلية في الخارج للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، فيما ستواصل البلاد توفير «بطاقات الهوية لدخول أوكرانيا» لهذه الفئة.

وفي روسيا، أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي هو تيمور إيفانوف في شبهة فساد، وفق لجنة التحقيق الروسية التي أوضحت أنه «ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة».

أمّا في بكين، فقد شجبت السلطات الصينية اتهامات أميركية بأن بكين تدعم روسيا عسكريّاً في حربها ضدّ أوكرانيا. وقال المتحدّث باسم الخارجية الصينية وانغ ونبين إنّ «الولايات المتحدة كشفت عن حزمة مساعدات كبيرة لأوكرانيا، بينما تُدلي باتهامات لا أساس لها في شأن التجارة الطبيعية بين الصين وروسيا»، معتبراً أن «هذا النهج مُنافق للغاية وغير مسؤول على الإطلاق، والصين تُعارضه بشدّة».

Continue Reading