مرّة جديدة… اتهام عون بتحويل أموال عامة إلى فرنسا! - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار مباشرة

مرّة جديدة… اتهام عون بتحويل أموال عامة إلى فرنسا!

P.A.J.S.S.

Published

on

أعاد نائب رئيس الحكومة اللبنانية السابق اللواء المتقاعد عصام أبو جمرا، فتح ملف تحويلات مالية إلى فرنسا بأسماء عائلة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون إبان ترؤسه حكومة عسكرية بين عامي 1988 و1990.وأبو جمرا كان وزيراً في الحكومة العسكرية التي ترأسها عون، عندما كان قائداً للجيش في عام 1988، بعد نهاية عهد الرئيس أمين الجميل. واستغرب مقربون من عون إعادة أبو جمرا فتح هذا الملف الذي “صدر فيه حكم قضائي بتبرئة عون، حيث كسب الدعوى القضائية التي رفعها ضد الرئيس اللبناني الأسبق إلياس الهراوي.وتعود القضية إلى عام 1990، حين اتهم عون، الذي كان رئيساً للحكومة العسكرية منذ عام 1988 وحتى 13 تشرين الأول 1990، بتحويل أموال كانت مودعة في مصرف لبناني إلى حساب زوجته في فرنسا على دفعتين تبلغ كل منهما 5 ملايين دولار، وذكرها الرئيس الهراوي في كتاب مذكراته الذي حمل عنوان “عودة الجمهورية من الدويلات إلى الدولة”، ما دفع عون لمقاضاته أمام المحاكم اللبنانية.ورغم أن الملف أقفل بموجب حكم الاستئناف الصادر في عام 2012، الذي قضى بتغريم ورثة الرئيس الهراوي مبلغ 30 مليون ليرة (20 ألف دولار في ذلك الوقت) تعويضاً لعون، أعاد أبو جمرا فتح الملف، أمس، في بيان نشرته “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية.

أبو جمرا، الذي شغل موقع نائب رئيس الحكومة العسكرية في عام 1988، ولجأ إلى باريس إلى جانب عون بعد دخول الجيش السوري إلى القصر الرئاسي في بعبدا، في 1990، قال في البيان أمس: “أنا لم أحول أموالاً لشخص العماد عون بتاتاً إلى الخارج. أنا نبهته واختلفت معه لتفرده وتحويله 15 مليون دولار إلى الخارج باسم زوجته وشقيقها، من حساب فتحه باسمه للحكومة بقيمة 30 مليون دولار قدمها الرئيس صدام حسين بناء على طلبي منه لدعم رواتب الجيش إذا تم قطع الأموال عنه من الحكومة الأخرى (حكومة الرئيس سليم الحص)”. وقال أبو جمرا الذي بات معارضاً لعون، إن الجنرال عاد وقبض الـ12 مليوناً المتبقية من أصل المبلغ (30 مليوناً)، قبل سنوات بعد فك وزارة المالية لحجزها، مضيفاً أن الأموال “ما زالت معه يتصرف بها بقرار يصدر عنه، وكأنها مال خاص به”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


واستغربت مصادر مقربة من عون إعادة فتح هذا الملف الذي صدر فيه حكم قضائي، قائلة لـ”الشرق الأوسط”، إنه “لا ردود على الشائعات، وهناك حكم قضائي صدر ضد الهراوي حول ما كتبه في مذكراته، وكسب الرئيس عون الدعوى القضائية بعد وفاة الهراوي وتم تغريم ورثته”. وقالت المصادر إن ملف عون بالكامل كان ملفاً سياسياً أثناء مرحلة الوجود السوري في لبنان، باعتراف مسؤولين في تلك المرحلة. وكان الهراوي اتهم عون في كتابه بالاستفادة من أموال عامة جُبيت من المؤسسات الرسمية لمصلحته الشخصية، يوم كان يُحكِم السيطرة على مناطق في شرق بيروت والمتنين الأعلى والشمالي. وقال إن العماد عون “أودع 30 مليون دولار منها باسمه واسم زوجته في مصارف فرنسية بموجب أوامر تحويل”.

لكن عون رفع دعوى ضد الهراوي بتهمة “القدح والذم”، وأصدرت محكمة الاستئناف في بيروت، في نيسان 2003، حكماً اعتبرت فيه أن الأموال التي صادرتها الدولة اللبنانية من زوجة العماد عون لدى سفرها أموالها الشخصية وأموال زوجها، ولا تعود لخزينة الدولة.

وكان محامو عون يقولون إن المفاوضات بين باريس ولبنان حول تأمين لجوئه إلى فرنسا في عام 1990، بعد دخول الجيش السوري إلى قصر بعبدا، تناولت مسألة الأموال الموجودة في أحد المصارف اللبنانية، وجرى النقاش حولها، فعرضت السفارة الفرنسية في بيروت التحكيم بين العماد عون والحكومة اللبنانية، لكن الحكومة رفضت التحكيم، وبقيت الأموال في المصارف اللبنانية إلى أن تمكن الرئيس الهراوي من مطالبة حاكم “مصرف لبنان” بتجميد هذه الأموال، ثم تحويلها إلى خزينة الدولة.

وأصدرت محكمة المطبوعات في بيروت حكماً بإلزام ورثة الرئيس الهراوي بدفع مبلغ 30 مليون ليرة تعويضات شخصية للعماد عون. وبعد استئناف الدعوى من قِبَل ورثة الهراوي الذي توفي عام 2005، أصدرت محكمة التمييز المدنية الناظرة استئنافاً في قضايا المطبوعات قراراً برد الاستئناف وإبرام القرار المطعون فيه، وإلزام المدعى عليهم، أي الورثة، بأن يدفعوا للمدعي بالتكافل والتضامن فيما بينهم مبلغ ثلاثين مليون ليرة لبنانية تعويضاً، حسبما أعلن “مكتب الإعلام والعلاقات العامة” في “التيار الوطني الحر” آنذاك.

 

نذير رضا – الشرق الأوسط

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

برّي وميقاتي لسلامة: إصرف مما تبقى من أموال المودعين! – مليار دولار لـ”لمّ الليرات” على تسعيرة 90 ألفاً

P.A.J.S.S.

Published

on

على وقع ارتفاع حدّة قرقعة الانهيار وتسارع وتيرة الانزلاقات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية تحت أقدام المواطنين، بدأت الطبقة الحاكمة تستشعر اهتزازات متصاعدة على أرضية الشارع وغلياناً شعبياً عابراً للمناطق والطوائف على صفيح استعار نيران تسعيرة الدولار التي التهمت ما تبقى من قدرات اللبنانيين الشرائية، فتداعى أركان الحكم إلى إعادة ضبط عقارب لعبة “تقطيع الوقت” بغية اقتناص مساحة زمنية إضافية في سدة “السلبطة على السلطة” عبر الاستمرار في سياسة امتصاص ودائع اللبنانيين لامتصاص نقمتهم.

Twitter

وعلى هذا الأساس، أخذ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ضوءًا أخضر جديداً من رئيسي مجلسي النواب والحكومة نبيه بري ونجيب ميقاتي للتدخل في اسواق القطع والصرافة “حتى لو اضطره الأمر إلى الاستمرار بالصرف مما تبقى من أموال المودعين لديه والمصنفة كإحتياطي عملات أجنبية”، وفقاً لمصادر نقدية ومصرفية تابعت أمس مجريات “يوم عصيب للمنظومة”.

فبعد أن ترافق صعود الدولار في السوق الموازية أمس إلى 143 ألف ليرة، مع نزول مئات المتظاهرين إلى الشارع في بيروت وعدد من المناطق، تكثفت الاتصالات السياسية للتباحث في كيفية تهدئة “الغضب المفاجئ” الذي نبهت مصادر أمنية إلى أنه مرشح للتصاعد أكثر في حال عدم تدارك الوضع، فخلص مصرف لبنان إلى إصدار بيان أكد فيه “بناء على موافقة رئيس الوزراء ووزير المالية” إطلاق “عملية مفتوحة ومستمرة لشراء الليرة وبيع الدولار نقداً على سعر صيرفة (90 ألف ليرة للدولار)، ويمكن للجمهور أن يسلم الليرة النقدية الى الصرافين من فئة “أ” او إلى المصارف ويتسلم الدولار بعد ثلاثة أيام” على أن “تسجل كل العمليات على منصة صيرفة”.

مع شيوع البيان انخفض الدولار إلى 105 آلاف ليرة، ثم سرعان ما عاد للارتفاع، لأنها ليست المرة الأولى التي يصدر مصرف لبنان هكذا إجراء يفشل في تطبيقه، اذ تكرر ذلك الاخفاق مرات ومرات مذ كان سعر صيرفة 3900 ليرة وقد وصل اليوم إلى الـ90 ألفاً.

وبعد عودة الدولار للصعود مساء أمس عاد سلامة وسرب ان الهدف هو “سحب كل الليرات من السوق، ومصرف لبنان لديه القدرة على ذلك”، مضيفاً أن بين الأهداف أيضاً “المحافظة على قيمة الودائع بالدولار المحلي”! ومع ذلك بقي سعر الدولار عند 120 ألف ليرة. وبالتالي فإن عبارة “سحب كل الليرات” لم تفعل فعلها لأن المتعاملين وجدوا فيها “مجرد تهويل نظري مع صعوبة لوجستية بالغة وعبثية نقدية غير مسبوقة في جمع كل الليرات واستبدالها بدولارات”، وسط إشارة أوساط مالية إلى أنّ عملية “لمّ الليرات” على تسعيرة 90 ألفاً للدولار الواحد ستكّلف ما بين 750 مليون دولار ومليار دولار.

أما الاستغراب الأكبر فكان من عبارة “المحافظة على قيمة الودائع بالدولار المحلي”، إذ أكدت المصادر النقدية والمصرفية أن “ذلك قمة الاستخفاف بحقيقة أن ما سيصرفه مصرف لبنان من الاحتياطي لكبح سعر الدولار هو مما تبقى من حقوق المودعين، فكيف يحافظ على تلك الحقوق وهو يبددها أكثر؟!”، كما توقفت المصادر أيضاً عند توكيد سلامة في بيانه أنّ “تنفيذ هذا القرار هو لمصلحة القدرة الشرائية للمواطنين”، متسائلة عما تبقى من تلك القدرة الشرائية وهو يثبت سعر صيرفة عند 90 ألف ليرة، أي أن متوسط راتب موظف حكومي لن يتجاوز 130 دولاراً، ما يوازي قيمة اشتراك بمولد كهرباء”!.

وكشفت المصادر النقدية والمصرفية أن مصرف لبنان كان جلب من البنوك المراسلة الشهر الماضي كميات كبيرة من الدولارات ليودعها خزائنه التي بات لديه فيها أكثر من 2.3 مليار دولار جاهزة للاستخدام الفوري، اي ما نسبته 25% من اجمالي الاحتياطي الذي هبط تحت الـ10 مليارات دولار في الأشهر الأخيرة. ما يعني ، بالنسبة للمصادر عينها، أنه “كان يخطط للخطوة التي أعلنها أمس منذ فترة من الزمن بانتظار أخذ الضوء الأخضر السياسي”.

وتوازياً أعلنت جمعية المصارف أمس “على ضوء الاتصالات الجارية مع السلطات المعنية لمعالجة الخلل في المرفق القضائي والمرفق التنظيمي”، قرارها “تعليق الاضراب ومتابعة اتصالاتها بالسلطات المعنية، على أن تتخذ موقفاً على ضوء النتائج العملية لهذه الاتصالات وذلك ابتداءً من صباح اليوم الأربعاء”.

وترجح المصادر أنّ قرار تعليق الاضراب يهدف فعلاً إلى “اقتناص المصارف فرص العمولات الهائلة المنتظرة من تطبيق قرار مصرف لبنان وألا تترك تلك العمولات للصرافين، علماً بأن المصارف كانت ستجبر على فتح أبوابها قبل نهاية الشهر للسماح للموظفين بقبض رواتبهم والتي تحصد المصارف منها العمولات أيضاً”.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

ابتزّ وهدّد سفارتين في لبنان… والمباحث الجنائيّة المركزيّة تلقي القبض عليه

P.A.J.S.S.

Published

on

في إطار العمل الذّي يقوم به مكتب قسم المباحث الجنائيّة المركزيّة في وحدة الشرطة القضائيّة لتوقيف المطلوبين، وبعد ورود شكوى من السفارة الألمانيّة في بيروت بحقّ شخص أقدم بتواريخ مختلفة على إرسال 3 رسائل إلى البريد الإلكتروني للسفارة المذكورة مهدّداً السفير الألماني وطاقم العمل، طالباً مبلغ 40 ألف يورو لعدم التعرّض للسفير وأعضاء السفارة، باشرت عناصر القسم تحرّياتها واستقصاءاتها لمعرفة هويّة الفاعل.

وبعد عمليّات الرصد والتعقّب، تم تحديد هويّة الفاعل ومكان تواجده في سنّ الفيل وتوقيفه، وتبيّن أنّه يدعى: ع. أ. ج. (مواليد عام 1986، سوري) من أصحاب السوابق بجرائم تهديد، وابتزاز، وإيذاء.

بتفتيشه وهاتفه، تم التثبّت من إرساله رسائل تهديد إلى السفارة الألمانيّة والتّي لا تزال موجودة في الملفّات المرسلة، وأيضاً إلى السفارة الفيليبينيّة في بيروت. كما ضُبط بحوزته مبلغ 8،000 دولار أميركي.

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار مباشرة

التوقف عن استقبال طلبات جوازات السفر البيومترية الجمعة

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان” التوقف عن استقبال طلبات جوازات السفر البيومترية أيام الجمعة من كل أسبوع طيلة شهر رمضان المبارك”.

Continue Reading
error: Content is protected !!