كان لافتاً في خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله إستذكاره لمجزرة بئر العبد التي كانت تستهدف العلامة السيد محمد حسين فضل الله بهدف ضرب المقاومة كما عبر من قبل الولايات المتحدة الأميركية، حيث اتهم مباشرة بدون أن يسمي “بعض الذين يدعون السيادة في بلدنا أيديهم متورطة بالدم في تفجير مجزرة بئر العبد”.
السياديون التي تلطخت ايديهم بدم 75 لبنانياً سقطوا في تلك المجزرة على حد تعبير السيد نصر الله من هم؟
ترفض مصادر مقربة من أجواء حزب الله التسمية، وفقًا لما ورد في “ليبانون ديبايت”, خصوصاً في “خضم الإنتخابات الرئاسية، لكنها تذكَر بمن كانوا في رئاسة الجمهورية في تلك الفترة بين 1982 و1985 وما حكي عن تورطهم ودورهم في جريمة التفجير فالجميع يعلم من هم”.
وتؤكد المصادر عينها أن “ما يتعرض له لبنان من حصار وضغوطات كما قال السيد يهدف لضرب المقاومة، أما بالنسبة إلى الشأن الرئاسي فالحزب قد حدّد مرشحه وقريباً يتحضّر المسرح بشكل ممتاز، المعركة انطلقت وما زلنا اليوم في أول خطوة أي الاعلان الذي يفترض أن تليه مروحة من الاتصالات لفتح آفاق الحوار الذي من المفترض ان يتولاها رئيس مجلس النواب نبيه بري”.
وتردّ المصادر المقربة من “حزب الله” بحسم على من يقول أن “ترشيح فرنجية هو لحرقه، فهم من يريد حرقه، وتنتقد تلطيهم وراء المملكة العربية السعودية بأنها هي من لا يريد فرنجية، وتسأل كيف للسيادين أن يقولوا السعودية لا تريد فرنجية؟ أين السيادة هنا؟ قد نفهم لو قالو القوات أو الكتائب أو غيرهم من القوى اللبنانية بأنها لا تريده لأن لها الحق بأن تقبل أو ترفض، أم أن يقولوا السعودية لا تريد فهذا التناقض بعينه بين السادة التي يدعون والتبعية في الممارسة التي يقومون بها”.
كما تشدّد المصادر على أن “الحزب ليس لدية أي خطة “ب” والقول أنه رشّح فرنجية لحرقه هو ادعاء باطل، هو طرحه ليدعمه ومتمسك به، والآن بدأت المعركة لتُكشف كل الأوراق الداخلية”.
تشهد دوائر المحاكم الشرعية في مناطق مختلفة ازدحاماً كبيراً، في وقت قالت فيه مصادر حقوقيّة إنّ “المشهد الذي تشهده المحاكم يرتبط معظمها بإقبال الكثير من المواطنين على إنجاز “معاملات الطلاق”.
وأشارت المصادر لـ”لبنان24″ إلى أنّ نسبة الإنفصال بين المتزوجين باتت مرتفعة، معتبرة أنّ الأوضاع الإقتصادية ساهمت في ذلك إلى حدّ كبير.
كما لفتت المصادر إلى أنّ هناك حديثاً جدياً حول إمكانية حصول طوابير في تلك المحاكم، لاسيما أنّ معاملات الطلاق ازدادت بشكل مطرد لاسيما خلال العامين الماضيين.
نشير إلى أن أسعار صرف الدولار في السوق السوداء ما زالت تختلف من وقت لآخر وبين صراف وآخر, وقد تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى.
تتراوح تسعيرة الدولار مقابل الليرة اللبنانية, بعد ظهر اليوم, في تعاملات سوق النقد غير الرسمية (السوق السوداء) وعند الصرافين, ما بين 110.000 و 111.000 ليرة للدولار الواحد.
وكان الدولار قد إفتتح في الصباح, بسعر تراوح بين 107.000 و 108.000 ليرة لكل دولار.
لا يخلو أي اتصال بين لبناني مقيم وبين آخر مغترب من هذه النصيحة: “لا تنسوا أن تحضروا معكم عند مجيئكم إلى لبنان في الصيف دولارات صغيرة”، أي دولارات من فئة الدولار والخمسة دولارات.
ويسأل مَن لا يتابع تفاصيل يوميات اللبناني المقيم عن سبب هذه النصيحة فيأتيه الجواب بأن كل شيء في لبنان قد أصبح “مدولرًا”، حتى السرفيس باتت تسعيرة خدماته التنقلية بالدولار.
ولأن “الدولارات الصغيرة” غير متوافرة في السوق اللبناني، لذلك يُفضّل أن يصطحب المغتربون معهم دولارات من فئة الدولار والخمسة دولارات، وبكثرة، وذلك لكي يستطيعوا تدبير أمورهم بـ”التي هي أحسن”، وبدلًا من أن يُدخلوا في “لعبة” سعر السوق الموازي، خصوصًا أن قفزات سعر الدولار لم تعد خاضعة لمعايير علمية ومنطقية.