هل تبقى العقوبات الفرنسية… حبر على ورق؟ - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار مباشرة

هل تبقى العقوبات الفرنسية… حبر على ورق؟

P.A.J.S.S.

Published

on

كتب وجدي العريضي في “النهار” – لم تعد فرنسا “الأم الحنون” للبنان ومربط خيله فحسب، بل صارت تلوّح أيضا بسلاح التهديد بالعقوبات لمن يعطِّل الإستحقاقات الدستورية، وهي ظاهرة سادت اخيرا ولا سيما في الفترة الراهنة، في ظل تقاعس المسؤولين اللبنانيين عن القيام بواجباتهم الدستورية، وقد تكون باريس اقتبست لغة العقوبات من واشنطن التي لطالما لجأت إليها ضد مسؤولين لبنانيين وسوريين، لكنها بقيت حبراً على ورق، ولم يسبق أن نُفِّذت عقوبات بحق مسؤولي “حزب الله” تحديداً ومموّليهم، وهذا ما تؤكده الوقائع بفعل ما جرى في الآونة الأخيرة عندما طاولت العقوبات الأميركية بعض المرتبطين بالحزب الذين يعملون في دول أوروبية وسواها، ما يطرح السؤال حول الموقف الفرنسي بعدما تردّد، عقب اللقاء الخماسي في باريس، أن عقوبات فرنسية آتية لامحالة ضد من يعطِّل الإستحقاقات الدستورية في لبنان، ولا سيما الإنتخابات الرئاسية، وهناك لائحة طويلة عريضة تتناول عددا من الأسماء ممن يُتّهمون بالتعطيل.

  • وتابع العريضي…

فماذا عن الموقف الفرنسي، وهل هو كلام بكلام، أم تهديد بالبطاقة الصفراء، ولاحقاً بالحمراء؟ مع الإشارة هنا، وفق المواكبين والمتابعين لهذا المسار، الى ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبق له ان زار لبنان مرتين متتاليتين، وأكد أن منفّذي جريمة المرفأ لن يفرّوا من العقاب، وجمع القيادات اللبنانية برمّتها في قصر الصنوبر، مطلقاً سلسلة لاءات سياسية، وتعهّدوا أمامه الإلتزام بها، لكن هذه التعهّدات تبخّرت، ومعها زيارتا ماكرون إلى العاصمة اللبنانية، من دون أي عقاب لمن اتُّهم بتفجير المرفأ، أو من تحوم حولهم الشبهات، لا بل حصل انقسام قضائي وهرج ومرج، وتعطّل التحقيق، من دون أي موقف فرنسي صارم أو عقوبات وسواها من المواقف التهديدية التي يتناقلها بعض المسؤولين الفرنسيين والإعلام، وعبر التواتر الديبلوماسي، ولكن “على من تقرأ مزاميرك يا داود”؟


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


في هذا الإطار، تشير المعلومات والمعطيات لـ”النهار”، من متابعي الموقف الفرنسي، إلى أن علاقة وطيدة كانت تربط إيران و”حزب الله” بالفرنسيين، لا بل انه خلال التواصل السعودي ـ الفرنسي جرى البحث في هذه المسألة، والأمر عينه من بعض القيادات اللبنانية التي تواصلت مع المسؤولين الفرنسيين، داعية إياهم لوقف “تغنيج” “حزب الله”، خصوصاً ايام السفير السابق لفرنسا في لبنان قبل السفيرة الحالية آن غريو، عندما كان يزور الضاحية الجنوبية باستمرار، ويلتقي عددا من نواب “الحزب” ومسؤوليه.

من هنا، السؤال المطروح: هل تُقدم باريس على فرض عقوبات تجاه بعض القيادات اللبنانية أو المعطلين؟ عن هذا السؤال تقول المصادر المتابعة، من خلال معلومات موثوق بها، أنه في أحد اللقاءات الفرنسية ـ الأميركية، وكان الموضوع اللبناني الطبق الأساس، أبدى الفرنسيون عدم رغبتهم في فرض عقوبات على أي فريق سياسي لبناني، معتبرين أن ذلك من شأنه أن يفاقم الأوضاع في هذا البلد، ولكن ما استجدّ في الآونة الأخيرة، هو ان فتوراً ساد العلاقات الفرنسية ـ الإيرانية على خلفية تزويد طهران موسكو بالمسيّرات، وانعكس هذا الخلاف مع “حزب الله”، وبدأ منسوبه يرتفع بين الطرفين، وبالتالي، انقطعت الإتصالات على خط السفارة الفرنسية ـ “حزب الله”، أي أنها لم تعد كما كانت عليه في السابق.

وتلفت المصادر إلى أن مسألة العقوبات الفرنسية على المعطلين لحصول الإستحقاق الرئاسي، إنما طُرحت في اللقاء الخماسي الأخير، وظهرت حماستهم لهذا الخيار، وبدأت تتسرّب معلومات أن العاصمة الفرنسية متجهة لاعتماد هذا الأسلوب، في حين يرى أحد النواب المقربين من السياسة الفرنسية، ولديه صداقات مع الكثير من المسؤولين الفرنسيين، أن هذه العقوبات لا تزال موضع تداول، وإن طرحت في اللقاء الخماسي، وإنما لم تسلك طريقها إلى التنفيذ، وتبقى مجرّد ضغوط أكثر مما هي عقوبات، والتجارب السابقة ماثلة للعيان، ولم تعطِ النتائج المتوخاة، بدليل أن المعطلين للإستحقاقات الدستورية هم أنفسهم منذ سنوات، وفي كل المحطات، ولم تحرِّك باريس أو سواها ساكناً، وبالتالي، ما يقال في المجالس السياسية حولها إنما هو كلام بكلام، ومن يعِش يرَ، في ظل الواقع اللبناني المأزوم، إضافة إلى ما يجري في المنطقة من تحولات ومتغيرات وحروب، فيما الأطراف التي يجب أن تُفرض عليها هذه العقوبات من الفرنسيين، إنما قرارها إقليمي، وبمعنى أوضح يصب في طهران التي لطالما كانت علاقتها معها أكثر من سمن وعسل.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

كارثة تسعيرة المولدات… وماذا ينتظر اللبنانيين؟!

P.A.J.S.S.

Published

on

كشفت مصادر ناشطة في قطاع المولدات أنّ هناك توقعات بأن ترفع وزارة الطاقة والمياه تسعيرة الكيلوواط الواحد لإشتراك المولدات إلى أكثر من 33 ألف ليرة لبنانية، خلال الأيام القليلة المُقبلة.

وذكرت المصادر لـ”لبنان24″ أنّ بعض أصحاب المولدات بدأوا منذ يومين بتحضير الفواتير على أساس سعر 70 ألف ليرة لبنانية للكيلواط الواحد، في حين أنه سيجري تحديد المقطوعة الشهرية في بعض المناطق بمليون و 100 ألف ليرة لبنانية.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


Continue Reading

أخبار مباشرة

بارود : معالم تطيير “البلدية” تظهر تباعاً

P.A.J.S.S.

Published

on

تتفاقم التحديات السياسيّة بعد الماليّة في لبنان، لترفع معها منسوب المخاطر المرتبطة بالإستقرار وانتظام عمل المؤسسات الدستورية واحترامها. ويتحوّل بذلك، دور السلطتين التشريعية والتنفيذية، إلى مادة سجاليّة بين المؤتمنين على تطبيق الدستور. وها هي المداولات التي شهدتها ساحة النجمة في الأمس تخرج عن المألوف.

Twitter

رفض الرئاسة الثانية الإقرار بأن المجلس النيابي تحوّل إلى هيئة ناخبة إلى حين انتخاب رئيس الجمهورية، وفق مواقف غالبيّة النواب المسيحيين، إستدعى من نواب قوى 8 آذار، رمي كرة تأمين الإعتمادات المالية المطلوبة لإجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية، في ملعب المجلس النيابي ومن خلاله تحميل النواب الرافضين المشاركة في جلسات تشريعية مسؤولية عدم تأمين إعتماداتها المالية، وتالياً مسؤولية تطييرها، ما قد يشكّل تمهيداً حتمياً لدعوة المجلس النيابي إلى الإنعقاد وإقرار التمديد ثانيةً للمجالس البلدية والإختياريّة.

في 31 أيار، تنتهي الولاية الممدّدة لتلك المجالس. وعليه، يقع على عاتق وزارة الداخلية إجراء هذا الإستحقاق قبل هذا التاريخ. ووفق القانون، يفترض بوزير الداخلية القاضي بسام مولوي، دعوة الهيئات الناخبة قبل شهر من تاريخ إجراء الإنتخابات. ووفق مواقف سابقة ومتكرّرة، أكّد الأخير إستعداد الوزارة لإجراء هذا الإستحقاق على أربعة أسابيع، على أن تبدأ الإنتخابات في أولى المحافظات في 7 أيار وتنتهي في 28 منه. فيما يغيب عن تطمينات وزير الداخلية القاضي بسام مولوي، أن الواقع السياسي وتشابك المصالح بين مضمري التعطيل قد يحولان دون تأمين الإعتمادات لزوم إجراء هذا الإستحقاق، وتالياً تأجيله. وعلمت «نداء الوطن» من مصادر رسميّة، أنه ليس على جدول أعمال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، راهناً، دعوة مجلس الوزراء للانعقاد لتأمين الإعتمادات المطلوبة لهذا الإستحقاق من إحتياطي الموازنة، وذلك، بعدما تغاضى في السابق عن وضع هذا البند على جدول أعمال مجلس الوزراء.

وعلى الرغم من انضمام نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، إلى جبهة وزير الداخلية وإعلانه أن الوزير مولوي بصدد دعوة الهيئات الناخبة في 3 نيسان للإنتخابات البلدية والإختيارية، فإن هذا الأمر لا يلغي الشكوك المرافقة لهذا الإستحقاق.

وفي هذا الصدد، لا يخفي وزير الداخلية السابق المحامي زياد بارود، خشيته من تطيير هذا الإستحقاق تحت عناوين مختلفة، بعدما بدأت معالمه تظهر تباعاً في هذا الإتجاه. وأشار إلى أن تمسّك وزير الداخلية بسام مولوي بإجراء الإنتخابات ينطلق من احترامه القانون الذي يوجب عليه دعوة الهيئات الناخبة قبل شهر من موعد الإنتخابات التي تقع مسؤولية إجرائها على جميع القوى السياسيّة.

وأوضح بارود لـ»نداء الوطن»، أن دعوة الهيئات الناخبة للإنتخابات البلدية تختلف عن دعوة الهيئات الناخبة للإنتخابات النيابية، كونها تصدر بقرار من وزير الداخلية، خلال الشهرين اللذين يسبقان نهاية ولاية المجالس البلدية، من دون الحاجة إلى مرسوم من مجلس الوزراء. وأشار إلى أن هذه الدعوة غير مرتبطة بإصدار مرسوم خاص لتأمين تمويلها، ما يضع الكرة في ملعب القوى السياسيّة التي ستجد نفسها أمام امتحان مصارحة الرأي العام برغبتها في تسهيل إجراء الإنتخابات أو تأجيلها.

ولفت إلى وجوب أن لا تقلّ الفترة الزمنية الفاصلة ما بين تاريخ نشر الدعوة وموعد الإنتخابات عن الثلاثين يوماً على الأقل، مؤكداً أن هذا الأمر يتيح لوزير الداخلية حتى تاريخ الـ27 من شهر نيسان دعوة الهيئات الناخبة في حال إرتأى إجراء الإنتخابات في الأسبوع الأخير قبل انتهاء ولاية المجالس البلدية والإختيارية في 31 أيار المقبل. واستغرب بارود أنّ الموازنة العامة التي أقرّت بعد التمديد للإنتخابات البلدية في العام 2022، لم تلحظ الإعتمادات المطلوبة لإجراء هذا الإستحقاق الدستوري، رغم معرفة الجميع بتاريخ هذا الإستحقاق. وتساءل في الوقت نفسه، ما إذا كان توجّه المعنيين حينها، وضع الإعتمادات المطلوبة لهذا الإستحقاق في موازنة العام 2023، التي لم تناقش ولم تقرّ حتى تاريخه؟!

واعتبر أنّ تأمين الإعتمادات من إحتياطي الموازنة يتطلّب بالحدّ الأدنى إجتماع مجلس الوزراء الذي يعود له نقل الإعتماد المطلوب بموجب مرسوم إلى وزارة الداخلية، مشدداً على أنه من غير المبرر عدم دعوة مجلس الوزراء إلى الإجتماع والبتّ في أمر بهذه الأهمية حتى الآن.

وعن الذهاب إلى مجلس النواب لإقرار الإعتمادات المطلوبة، توقّف بارود بحذر عند هذا الطرح، بعد المواقف الواضحة لبعض القوى السياسيّة الرافضة المشاركة في جلسات تشريعية قبل انتخاب رئيس الجمهورية، متسائلاً ما إذا كان الهدف المضمر من خلاله تأجيل الإنتخابات.

أما عن تأمين الإعتمادات المطلوبة من خلال S.D.R.، فقد أكّد بارود موقفه المبدئي الرافض من الأساس لصرف أموال حقوق السحب الخاصة S.D.R.، لافتاً إلى أنّ استعمال جزء كبير من هذه الأموال في العديد من القطاعات فتح الباب راهناً أمام إمكانية استخدام جزء منها لتغطية النفقات المطلوبة لإنقاذ هذا الإستحقاق الدستوري، رغم تشديده على وجوب صرف هذه الأموال في القطاعات المنتجة.

نداء الوطن – طوني كرم

Continue Reading

أخبار مباشرة

مذكرة بإقفال الإدارات العامّة أيّام الجمعة العظيمة والفصح

P.A.J.S.S.

Published

on

صدر عن رئاسة مجلس الوزراء مذكرة بالإقفال العام يومي الجمعة العظيمة ويومي اثنين الفصح، عند الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي وتلك التي تتبع التقويم الغربي.

Continue Reading
error: Content is protected !!