أشار المطران بولس صياح, في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى بكركي أتت بمناسبة زيارته إلى روما والطلب من البابا فرنسيس مساعدة لبنان من الدول المعنية بالملف اللبناني، مؤكداً أنّ علينا أن نساعد أنفسنا بدل أن ننتظر مساعدة الغير.
وأضاف المطران صياح أن مهمة المطران طوني أبي نجم لم تنتهِ بعد وعندما ينهي اتصالاته ستكون هناك عملية تقويم للمواقف واتخاذ اللازم، مستطرداً “ليس بالضرورة دعوة النواب المسيحيين إلى بكركي المهم ان يلتقوا مع بعضهم”.
وأمل المطران صياح خيراً من الاتفاق السعودي الإيراني، مشيراً إلى أنّه ليس بالضرورة أن نبحث عما يحصل في الخارج لمعالجة أمورنا الداخلية، بل المهم ان نجتمع معاً ونعالج مشاكلنا دون ايحاءات خارجية.
عاد وارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية, عصر اليوم, في تعاملات سوق النقد غير الرسمية (السوق السوداء) وعند الصرافين, بمتوسط يتراوح سعره ما بين 118.000 و 121.000 ليرة للدولار الواحد.
لقراءة بيان مصرف لبنان – إضغط هنا
وكان الدولار قد إفتتح في الصباح, بسعر تراوح بين 126.000 و 127.000 ليرة لكل دولار.
أكد الخبير الإقتصادي لويس حبيقة في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن “الإرتفاعات التي يشهدها سعر صرف الدولار بالسوق الموازية غير مفاجئة ومنتظرة وليست شيئاً غريباً عجيباً”.
وأضاف حبيقة: “الوضع في لبنان كمريض يعاني من مرض عضال وحالته الصحية تتردى يوماً بعد يوم، بالنسبة للإقتصاد والمعاناة الحاصلة فالتدني لا يبقى بنفس الدرجة، وقد يحصل بقوة وفي وقت واحد”.
وتابع: “يأتي ذلك في ظل غياب المؤسسات والحكومة، والناس فقدت أملها، وتحاول أن تلحق نفسها”.
وقال: “هذا التخبط من الممكن أن يحصل في يوم واحد او أسبوع، لم يعد الأمر مهماً، ولكن نتأمل أن يشكل ما يحصل ضغطاً على السياسيين ليجتمعوا وينتخبوا رئيس”.
وأكمل، “الإرتفاع في سعر الصرف حالياً إذا قارناه نسبياً مع العام الماضي فهي أقل، نسبة الإرتفاعات العام الماضي كانت أكبر، حتى اللحظة، الفرق يزظهر بشكل أوضح لأن الأرقام كبرت”.
وأردف حبيقة، “قد يصل سعر الصرف إلى 200 ألف ليرة أو 250 ألف ليرة إذا استمرينا على هذه الحال في الشهر القادم، الوضع غير مضبوط أبداً”.
وحول إضراب المصارف أشار إلى أن، “الإضراب بدأ منذ مدة، ويربط بالأوضاع المتردية كلها، كإضراب القطاع العام المستمر منذ أشهر، كل شيء مغلق وبالتالي لا تأثير كبير لإضراب المصارف على ما يحصل”.
ورأى أن “التحركات غداً هي ضغط شعبي على النواب ليقوموا بعملهم ولست متفائلاً بأن يتأثروا بهذا الضغط فنوعية السياسيين في لبنان لا تتأثر، وقد يؤدي هذا الضغط إلى تضرر اللبنانيين”.
وختم بالقول، “الإنقسام في لبنان يزيد من الطين بلة، وضعنا لا يحسد عليه، وللأسف لا أحد يهتم رغم كل ما يحصل، ولا أتعجب إذا زاد الوضع سوءاً من كل النواحي”.
نشير إلى أن أسعار صرف الدولار في السوق السوداء ما زالت تختلف من وقت لآخر وبين صراف وآخر, وقد تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى.
بعد بيان مصرف لبنان, تراجع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية, بعد ظهر اليوم, في تعاملات سوق النقد غير الرسمية (السوق السوداء) وعند الصرافين, بمتوسط يتراوح ما بين 115.000 و 117.000 ليرة للدولار الواحد.
لقراءة بيان مصرف لبنان – إضغط هنا
وكان الدولار قد إفتتح في الصباح الباكر, بسعر تراوح بين 126.000 و 127.000 ليرة لكل دولار.