إسرائيل “تأسف” لمقتل طاقم الطائرة الروسية بسوريا: هؤلاء يتحملون المسؤولية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– في أول تعليق لها على استهداف الطائرة الروسية ومقتل 15 من أفرادها في سوريا، أبدت إسرائيل “أسفها” عن “مقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية السورية”، محملة النظام السوري وإيران وحزب الله اللبناني “المسؤولية” عن الواقعة، حسب تغريدات نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– في أول تعليق لها على استهداف الطائرة الروسية ومقتل 15 من أفرادها في سوريا، أبدت إسرائيل “أسفها” عن “مقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية السورية”، محملة النظام السوري وإيران وحزب الله اللبناني “المسؤولية” عن الواقعة، حسب تغريدات نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بحسابه على موقع “تويتر”. قد يهمك| توابع ضرب طائرة موسكو في سوريا.. روسيا تستدعي السفير الإسرائيلي وكتب أدرعي: “نحمل المسؤولية الكاملة عن الحادث إلى نظام الأسد، الذي أسقطت دفاعاته الجوية الطائرة الروسية. كما تعتبر إسرائيل إيران وحزب الله شريكتان للمسؤولية عن هذا الحادث المؤسف”، مضيفا: “لقد أغارت مقاتلات جيش الدفاع الليلة الماضية على منشأة للجيش السوري كان مخططًا لنقل أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة منه إلى إيران وحزب الله في لبنان. هذا السلاح كان مخصصًا لاستهداف إسرائيل ويعتبر تهديدًا غير محتملًا باتجاهها”. وكشف أنه “يعمل بين جيش الدفاع الإسرائيلي وبين الجيش الروسي نظامًا لمنع الاحتكاك والذي تم الاتفاق عليه من قبل قادة الدولتيْن، وأثبت فعاليته مرات عديدة في السنوات الأخيرة”، موضحا: “لقد تم تفعيل هذا النظام الليلة الماضية أيضًا”. وقال أدرعي إن “التحقيق الأولي لحادث إسقاط الطائرة الروسية” يتلخص في “أ. نيران دفاعات جوية (صواريخ أرض جو) سورية واسعة وغير دقيقة أدت لاستهداف الطائرة الروسية وإسقاطها. ب. عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة الروسية كانت مقاتلات سلاح الجو داخل الأجواء الإسرائيلية”، حسب بيانه. وكانت موسكو قد استدعت السفير الإسرائيلي المقيم لديها، الثلاثاء، وذلك على خلفية استهداف الطائرة الروسية ومقتل 15 من أفرادها في سوريا عقب “هجوم صاروخي” شنته إسرائيل على سوريا، حسب وسائل إعلام محلية روسية. ونقلت وكالة “سبوتنيك” أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت عن “استدعاء السفير الإسرائيلي لدى روسيا وذلك على خلفية حادثة طائرة (إيل-20) في سوريا”، موضحة في بيانها: “على خلفية الوضع القائم الخارجية تستدعي السفير الإسرائيلي”.
حذّرت “اليونيسف” من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة لناحية سوء التغذية في اليمن، إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد حيث يموت طفل كل 10 دقائق.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، “يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم”، مضيفة “يموت طفل في المتوسط كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها”.
وأشارة المنظمة إلى أنها “بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد وهو الأفقر في شبه الجزيرة العربية وقد دمرته أكثر من 8 سنوات من الحرب”.
كما حذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة “قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة” لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه “إذا لم تصل الأموال، قد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء”، مشيرة في هذا السياق إلى أنه قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
كما أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إنها “قتلت شخصا تسلل “على ما يبدو” من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو قرب مدينة حيفا”.
وفي تفاصيل مناقضة لما أعلنته الصحيفة حول هذه الحادثة، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين, أنَّ “منفذ عملية مجدو جنوب حيفا لم يتسلل من لبنان عبر نفق”.
وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو في إسرائيل، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية في وقتٍ سابق, أنَّ “الشخص الذي قُتل قد تسلل عبر نقطة غير معلومة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية, ووصل إلى جنوب حيفا حيث زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو، ثم استقل سيارة وعاد ثانية إلى الحدود”.
وقالت إن “المنفذ ربما جاء من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان”، مضيفة أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفحص احتمال تورط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الهجوم”.