Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

الأردن : انزعاج أردني من ملف المعتقلين في سوريا وغموض مصيرهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — منذ افتتاح المعبر الحدودي البري بين الأردن وسوريا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2018، توقّع مراقبون حدوث انفراجة كبرى في العلاقات الرسمية بين البلدين، خاصة بعد استضافة رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، بدعوة برلمانية أردنية للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي مطلع شهر آذار/ مارس الجاري في العاصمة عمّان.  لكن…

Avatar

Published

on

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — منذ افتتاح المعبر الحدودي البري بين الأردن وسوريا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2018، توقّع مراقبون حدوث انفراجة كبرى في العلاقات الرسمية بين البلدين، خاصة بعد استضافة رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، بدعوة برلمانية أردنية للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي مطلع شهر آذار/ مارس الجاري في العاصمة عمّان.  لكن اعتقال السلطات السورية عددا من المواطنين الأردنيين، ممن دخلوا أراضيها خلال الشهرين الماضيين، أغضب السلطات الأردنية التي عملت على تسريع فتح معبر (نصيب جابر) المشترك “رغم عدم جاهزيته” من الجانب السوري آنذاك، إذ أكد مصدر في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لموقع CNN  بالعربية، أن الوزارة لم تبلغ رسميا بأي حالات إفراج للآن.  وتقدّر السلطات الأردنية عدد الأردنيين المعتقلين منذ افتتاح الحدود داخل الأراضي السورية، بنحو 30 مواطنا أردنيا وفقا لمصادر دبلوماسية أردنية، رغم إرسال الخارجية عدة مخاطبات ورسائل للاستفسار عن مصيرهم وأوضاعهم، دون أن يكون هنالك “رد بالاقرار” حول اعتقالهم.     وبعث الأردن عدة رسائل وصفها مراقبون برسائل”حسن نوايا” مرارا  إلى الجانب السوري منذ افتتاح المعبر، من بينها تعيين دبلوماسي أردني برتبة مستشار في السفارة الأردنية في دمشق، ودعوة وفد برلماني سوري رفيع للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي مؤخرا. وتشير مصادر دبلوماسية أيضا للموقع إلى “انزعاج السلطات الأردنية” من “بعض” الرسائل السياسية “غير الايجابية” من الجانب السوري اتجاه المملكة، خاصة فيما يتعلق بملف المعتقلين، حيث ترى أن تلك الرسائل قد ترتبط “بالرقابة المشددة على الحدود الأردنية السورية” وإجراءات الدخول التي يفرضها الأردن ضمن  تعزيزات الحماية للمملكة أمنيا وعسكريا، ولضبط عمليات التهريب بمختلف أشكالها.  ويعتبر فرض رسوم إضافية على الشاحنات الأردنية المتجهة إلى سوريا من الرسائل التي ترى مصادر برلمانية علقت لموقع CNN بالعربية أنها لا ترقى إلى مستوى الطموح أيضا، رغم التمسك الأردني بالحل السياسي في سوريا، ودعم المملكة أيضا لعودة سوريا إلى دورها الإقليمي العربي، حيث يتحمل الأردن ملف اللاجئين السوريين الذين يشكلون 10% من السكان، وسط تسجيل أرقام عودة”محدودة”  للاجئين تقدر بعشرات الآلاف.   ولم تعد السلطات الأردنية تتحدث عن افتتاح الحدود بين البلدين منذ تفاقم أزمة المعتقلين، في خطوة غير معلنة “لعدم دعوة الأردنيين للسفر إلى دمشق”، قبل حسم مصير المعتقلين هناك.  وفي هذا السياق، لايزال مصير الشاب عمير الغرايبة 31 عاما الذي أعلنت عائلته في وقت سابق عن اعتقاله لدى السلطات السورية منذ 10 شباط/ فبراير المنصرم غامضا، حيث تم اعتقاله خلال عودته من زيارة خاصة إلى دمشق عند حاجز “منكت حطب” التابع إداريا لريف دمشق إلى سجن فرع فلسطين بحسب مصادر مقربة من العائلة، وهو مصور تلفزيوني عمل مؤخرا لصالح إحدى محطات التلفزة المحلية.   كما تعيش عائلة الأردني رأفت نبهان 40 عاما، حالة من القلق المتفاقم مع غياب أية اخبار متعلقة بمصيره، بعد أن سافر من لبنان إلى سوريا عبر الحدود اللبنانية السورية في 7 آذار/ مارس بصحبة عائلته للعبور نحو الأردن الذي تقيم فيه عائلته الممتدة.  ويقول شقيق رأفت الذي عمل مقدم برامج في فضائية القدس في لبنان لموقع CNN بالعربية :” تم اعتقاله فور دخوله الاراضي السورية وبقيت زوجته وأولاده عند بعض الأقارب في دمشق ومنذ ذلك الوقت لا نعلم عنه شيئا ونناشد جميع الجهات بالعمل على الافراج عنه”. وسبق لرأفت أن أنهى دراسته الجامعية في تخصص الصحافة والإعلام في دمشق قبل أن ينتقل إلى لبنان بعد الأزمة السورية، حيث كانت زيارته لسوريا بهدف العودة إلى الأردن للاستقرار فيها.  وأضاف شقيقه:” رأفت إعلامي معروف لم يسىء إلى أي طرف وكان إعلاميا ينقل الخبر، وهو يجمل الجنسية الأردنية وكذلك زوجته وأولاده”.  ويتطلع الجانب السوري إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين وانفتاح العلاقات الرسمية على مستوى الحكومتين، وفقا للتصريحات التي أدلى بها الوفد البرلماني السوري إلى عمّان مؤخرا.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading