دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقى عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي في اليمن، كلمة بمناسبة ذكرى عاشوراء، الخميس، أكد فيها على عدد من الأمور التي تطرق فيها إلى القضية الفلسطينية الإسرائيلية وما وصفه بـ”الهيمنة الأمريكية”. وقال الحوثي في كلمته التي بثتها قناة المسيرة التابعة لجماعته: “ونحن كشعب يمني بحكم انتمائنا الإسلامي وهويتنا الإيمانية نؤكد في يومك…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقى عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي في اليمن، كلمة بمناسبة ذكرى عاشوراء، الخميس، أكد فيها على عدد من الأمور التي تطرق فيها إلى القضية الفلسطينية الإسرائيلية وما وصفه بـ”الهيمنة الأمريكية”. وقال الحوثي في كلمته التي بثتها قناة المسيرة التابعة لجماعته: “ونحن كشعب يمني بحكم انتمائنا الإسلامي وهويتنا الإيمانية نؤكد في يومك الذي لا يوم بعده كمثله ما بقي الدهر نؤكد ما يلي: أولا: ثباتنا على موقفنا المبدئي والإيماني في التمسك بقضايا الأمة الكبرى وعلى رأسها مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية واستعادة المقدسات والأرض”. وتابع قائلا: “ثانيا: وقوفنا إلى جانب المقاومة وأحرار الأمة في مناهضة الهيمنة الأمريكية والتصدي للعدو الإسرائيلي بما يمثله من خطورة على الأمة بكلها وعلى الأمن والسلام والاستقرار في العالم، كما نؤكد تضامننا مع كل المظلومين ومن ضمنهم الشعب البحريني العزيز.. ثالثا: نؤكد صمودنا وثباتنا في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على بلدنا العزيز ومهما كان حجم الطغيان ومهما ارتكب العدو من الجرائم فلن يرغمنا على الاستسلام أبدا لأننا ننتمي إلى الإسلام في أصالته التي رمزها وعنوانها سبط رسول الله الحسين بن علي عليهم السلام، وأنا في هذا المقام أدعو أبطال الجيش والأمن وأحرار القبائل وشباب الأمة إلى النفير والتحرك الجاد إلى الجبهات في الساحل الغربي وفي الحدود وفي سائر الجبهات.”. ورد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على كلمة الحوثي في تغريدة قال فيها: “في كلمته على قناة المسيرة ردد عبدالملك الحوثي الخطاب الطائفي المعتاد بحذافيره من متاجرة بالقضية الفلسطينية إلى هجومه على أمريكا والحقيقة أن الموضوع أبسط فأزمة اليمن هو المسؤول الأول عنها بمشروعه الطائفي واغتصابه للسلطة وانقلابه على الدولة”.
حذّرت “اليونيسف” من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة لناحية سوء التغذية في اليمن، إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد حيث يموت طفل كل 10 دقائق.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، “يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم”، مضيفة “يموت طفل في المتوسط كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها”.
وأشارة المنظمة إلى أنها “بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد وهو الأفقر في شبه الجزيرة العربية وقد دمرته أكثر من 8 سنوات من الحرب”.
كما حذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة “قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة” لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه “إذا لم تصل الأموال، قد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء”، مشيرة في هذا السياق إلى أنه قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
كما أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إنها “قتلت شخصا تسلل “على ما يبدو” من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو قرب مدينة حيفا”.
وفي تفاصيل مناقضة لما أعلنته الصحيفة حول هذه الحادثة، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين, أنَّ “منفذ عملية مجدو جنوب حيفا لم يتسلل من لبنان عبر نفق”.
وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو في إسرائيل، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية في وقتٍ سابق, أنَّ “الشخص الذي قُتل قد تسلل عبر نقطة غير معلومة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية, ووصل إلى جنوب حيفا حيث زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو، ثم استقل سيارة وعاد ثانية إلى الحدود”.
وقالت إن “المنفذ ربما جاء من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان”، مضيفة أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفحص احتمال تورط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الهجوم”.