الداعية السعودي المغامسي ينشر فتواه حول الاحتفال باليوم الوطني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر الداعية الإسلامي، صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية، فتوى حول الاحتفال باليوم الوطني، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة للاحتفال بهذا اليوم الذي سيوافق الـ23 من الشهر الجاري. وقال المغامسي في فتواه المنشورة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “فإن الاحتفال باليوم الوطني…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر الداعية الإسلامي، صالح المغامسي، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية، فتوى حول الاحتفال باليوم الوطني، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه المملكة للاحتفال بهذا اليوم الذي سيوافق الـ23 من الشهر الجاري. وقال المغامسي في فتواه المنشورة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: “فإن الاحتفال باليوم الوطني هو في أصله من قبيل العادات، وليس من الشعائر والعبادات، بل هو أقرب على ما يُعرف بالثقافة العامة التي تشارك فيها البشرية جمعاء”. وتابع قائلا: “ومثل هذه الثقافات المتعارف عليها جاء الإسلام بإقرار ما يشابهها من قبل، فقد كانت فارس والروم والعرب الوثنيون لا يقاتلون إلا تحت رايات ترفع ويُذاد عنها، وكذلك كان المسلمون بعد بعثة النبي عليه السلام، وتعارفت الأمم على أن السل لا تقتل، واتخذ النبي خاتما حتى تقبل كتبه عند غيره جريا على عادة الملوك والأمم في ذلكم الزمان”. وأردف قائلا: “وما الاحتفال باليوم الوطني لأي دولة إلا من هذا القبيل، ودليله لو نظرت إلى دولة الهند مثلا، فهي تعج بأهل ديانات كثيرة أبرزها المسلمون والهندوس والسيخ، ومع ذلك تراهم جميعا يحتفلون بيوم الاستقلال للهند، تعلم كل طائفة أن هذا الاحتفال ليس تعبديا وإلا لما شاركوا من يخالفهم في الديانة فيه”. وأضاف إمام مسجد قباء: “فإذا كان الأمر كذلك فإن احتفال المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في الأول من الميزان كل عام، عادة حسنة الا تصادم نصا ولا تخالف اجماعا معتبرا، بل هو يوم بذكر بنعمة الله على هذا البلد المبارك، يوم جمع الله أقاليم جزيرة العرب على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، تغمدنه الله بواسع رحمته، لتكون مملكة واسعة الارجاء تحكم الشرع وتنشر الهدى وتذود عن الحرمين”.
حذّرت “اليونيسف” من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة لناحية سوء التغذية في اليمن، إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد حيث يموت طفل كل 10 دقائق.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، “يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم”، مضيفة “يموت طفل في المتوسط كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها”.
وأشارة المنظمة إلى أنها “بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد وهو الأفقر في شبه الجزيرة العربية وقد دمرته أكثر من 8 سنوات من الحرب”.
كما حذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة “قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة” لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه “إذا لم تصل الأموال، قد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء”، مشيرة في هذا السياق إلى أنه قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
كما أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إنها “قتلت شخصا تسلل “على ما يبدو” من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو قرب مدينة حيفا”.
وفي تفاصيل مناقضة لما أعلنته الصحيفة حول هذه الحادثة، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين, أنَّ “منفذ عملية مجدو جنوب حيفا لم يتسلل من لبنان عبر نفق”.
وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو في إسرائيل، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية في وقتٍ سابق, أنَّ “الشخص الذي قُتل قد تسلل عبر نقطة غير معلومة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية, ووصل إلى جنوب حيفا حيث زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو، ثم استقل سيارة وعاد ثانية إلى الحدود”.
وقالت إن “المنفذ ربما جاء من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان”، مضيفة أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفحص احتمال تورط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الهجوم”.