دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن قوات النظام السوري “عادت لاستهداف مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية”، لافتة إلى خروج مظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في “نحو 100 بلدة وقرية ومدينة ومنطقة، في أرياف حلب وحماة وإدلب”. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان- الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن قوات النظام السوري “عادت لاستهداف مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية”، لافتة إلى خروج مظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في “نحو 100 بلدة وقرية ومدينة ومنطقة، في أرياف حلب وحماة وإدلب”. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان- الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له- أن قوات النظام السوري “قصفت مناطق في بلدة اللطامنة، الواقعة في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن”. وأضاف على موقعه الإلكتروني أنه “يأتي هذا القصف بعد مظاهرات شهدتها نحو 100 بلدة وقرية ومدينة ومنطقة، في أرياف حلب وحماة وإدلب، والتي خرج فيها آلاف المواطنين يطالبون بإسقاط النظام وبتحرك دولي فاعل تجاه تحضيرات النظام والروس لعملية عسكرية في محافظة إدلب وحماة واللاذقية وحلب، والتي تحشد لها النظام بعشرات آلاف العناصر وأكثر من ألفي عربة مدرعة ومئات الآليات خلال الأسابيع الأخيرة”. وتابع: “شهدت معظم المظاهرات رفع الأعلام التركية بشكل واسع، ممن طالبوا بـ(الحماية التركية وحماية الفصائل)، فيما حمل متظاهرون صورة قاتل السفير الروسي في تركيا، على لافتة للحظة اغتيال السفير الروسي، وكتب على اللافتة (بمثل هؤلاء ننتصر..الأتراك إخواننا)”. وصباح الجمعة، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه “يسود الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية في حلب وحماة وإدلب واللاذقية، منذ ما بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، وحتى اللحظة، وذلك مع اقتراب الهدنة المزعومة من شهرها الأول، حيث كان قد جرى توافق بين الجانبين الروسي والتركي وبدأ تطبيقها في 15 من آب / أغسطس الفائت من العام 2018. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه “وثق استشهاد 53 شخصاً منذ الـ15 من أغسطس/ آب الفائت وإلى 13 سبتمبر/ أيلول الجاري من العام 2018″، حسبما نقل على موقعه الإلكتروني.
حذّرت “اليونيسف” من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة لناحية سوء التغذية في اليمن، إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد حيث يموت طفل كل 10 دقائق.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، “يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم”، مضيفة “يموت طفل في المتوسط كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها”.
وأشارة المنظمة إلى أنها “بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد وهو الأفقر في شبه الجزيرة العربية وقد دمرته أكثر من 8 سنوات من الحرب”.
كما حذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة “قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة” لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه “إذا لم تصل الأموال، قد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء”، مشيرة في هذا السياق إلى أنه قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
كما أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إنها “قتلت شخصا تسلل “على ما يبدو” من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو قرب مدينة حيفا”.
وفي تفاصيل مناقضة لما أعلنته الصحيفة حول هذه الحادثة، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين, أنَّ “منفذ عملية مجدو جنوب حيفا لم يتسلل من لبنان عبر نفق”.
وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو في إسرائيل، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية في وقتٍ سابق, أنَّ “الشخص الذي قُتل قد تسلل عبر نقطة غير معلومة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية, ووصل إلى جنوب حيفا حيث زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو، ثم استقل سيارة وعاد ثانية إلى الحدود”.
وقالت إن “المنفذ ربما جاء من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان”، مضيفة أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفحص احتمال تورط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الهجوم”.