بعد مزاعم التحرش.. يسري فودة يعلن خوض حرب “فُرضت” عليه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– “هذه حرب فُرضت علي، أعرف مصدرها وأعرف كيف بدأت وكيف تطورت وأعرف أهدافها”، كلمات صاغها الإعلامي المصري يسري فودة، صباح الأربعاء، بعد الجدل الذي لاحقه بشأن مزاعم تحرشه بفتاة ادعت أن الواقعة تمت عام 2016. وتصدر اسم يسري فودة الكلمات الأكثر بحثا على محرك البحث الشهير “غوغل” في نطاق مصر، خاصة…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– “هذه حرب فُرضت علي، أعرف مصدرها وأعرف كيف بدأت وكيف تطورت وأعرف أهدافها”، كلمات صاغها الإعلامي المصري يسري فودة، صباح الأربعاء، بعد الجدل الذي لاحقه بشأن مزاعم تحرشه بفتاة ادعت أن الواقعة تمت عام 2016. وتصدر اسم يسري فودة الكلمات الأكثر بحثا على محرك البحث الشهير “غوغل” في نطاق مصر، خاصة بعد تدوينته الأخيرة التي كتبها بصفحته على موقع “فيسبوك”. وفي صفحته على موقع “فيسبوك”، قال فودة إنه “على عكس ما بُنيت عليه هذه الحملة التشويهية، لا توجد أي قضية مرفوعة بحقي في أي محكمة ولا علم لي بذلك. بغض النظر عن دوافع الادعاءات والتخمينات الحقيرة بحقي، فإن من واجبي تجاه نفسي وتجاه أهلي وأصدقائي وتجاهكم جميعًا أن أرفع بدوري قضايا قذف وتشهير بحق المدعين”. وأضاف فودة: “بالمقابل، أشجع المدعين على اللجوء إلى القضاء في ألمانيا أو غيرها من الدول المحترمة لرفع ما يرونه من قضايا، وسيسعدني الإجابة على أي سؤال أمام المحكمة”، ونشر فودة عنوان إقامته في ألمانيا وبريده الإلكتروني لإرسال إخطار أي دعوى قضائية. وتابع فودة، الذي اشتهر في مصر بمقدماته ذات اللغة العربية الفصيحة ببرامجه: “هذه حرب فُرضت علي وأنا أقبلها وأرجو ممن لديه ذرة من عدل أن يتوخى الحذر في سمعة الناس، سواء في ما يخصني أو حتى في ما يخص المدعي. أما فيما يخص اللعبة الكبرى فإن لها حديثًا آخر وطريقة أخرى للتعامل حين تكتمل الحقائق بين يدي”. هذه حرب فُرضت علي، أعرف مصدرها و أعرف كيف بدأت و كيف تطورت و أعرف أهدافها. لكني مثلكم أكتشف فصولها تدريجيًّا مثلما أكتشف…Posted by Yosri Fouda on Wednesday, September 12, 2018 وقبل 3 أيام، نشر موقع “بوابة الأهرام”، التابع لمؤسسة الأهرام الصحفية القومية، أن “القضاء الألماني نظر خلال الفترة الراهنة 3 قضايا متهم فيها الإعلامي يسري فودة بالتحرش بزميلاته العاملات معه بقناة (دويتشه فيله) الألمانية”. وكان فودة قد غادر قناة “دويتشه فيله” الألمانية حيث كان يقدم برنامج “السلطة الخامسة”، وذلك بعدما أعلن ترك برنامجه على شبكة قنوات “أون تي في” المصرية، حيث كان يقدم برنامج “آخر كلام”، الذي حظي بشهرة واسعة في مصر إبّان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وتسببت إحدى حلقاته في الإطاحة بالفريق أحمد شفيق من رئاسة وزراء مصر، حين كان أحد ضيوف برنامجه الروائي المصري الدكتور علاء الأسواني، فضلا عن مقدمته الشهيرة ضد الرئيس الأسبق للبلاد، محمد مرسي، بعد ما شهدته البلاد على يد جماعة الإخوان المسلمين. ونقل موقع “بوابة الأهرام” عن “مصادر مطلعة”، لم يذكر اسمها، ادعائها بأن “الفتاة التي كشفت الفضيحة، كانت قد زاملته في قناة (دويتشه فيله)”. ونقلت المصادر عن الفتاة “قولها إن فودة لم يتحرش بها وحدها، بل تحرش بعدد كبير من زميلاتها”، مضيفة: “الأمر الذي دفعهن إلى التقدم بدعوى قضائية ضده أمام المحاكم الألمانية”. كما نشر موقع صحيفة “اليوم السابع” المصرية، تقريرا تحت عنوان “بسبب فضيحة التحرش.. القناة الألمانية تطرد يسرى فودة”، وذلك بتاريخ 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، مضيفة أن “القصة التي حصلنا على تفاصيلها، وما يؤكدها من مستندات ووثائق تؤكد أحاديث سابقة كانت قد لاحقت فودة في الوسط الإعلامي تشير إلى إلصاق التحرش في ممارسات الإعلامي الشهير الحياتية اليومية، حتى بات يطلق عليه علناً وأمام عينيه بالمزاح مرة وبالجد مرات لقب (المتحرش)”، وفقا لتعبيرها. وجاء رد فودة بمخاطبة متابعيه عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، قائلا: “ثقتكم بي لا تقدر بثمن. أشكركم عليها، ورغم أني عادةً أعف عن الرد على من لا يستحق الرد؛ فإنني أرى من واجبي تجاهكم أن أؤكد لكم على أن ما ورد اليوم من افتراءات بحقي في منشور نمطي موحد تم توزيعه على أدوات النظام لا أساس له من الصحة جملةً وتفصيلًا. من يريد التيقن يستطيع مخاطبة إدارة دويتشه فيله بشكل مباشر. أما أنا فأحتفظ بجميع خياراتي مفتوحة وكذلك شبكة أريج للصحافة الاستقصائية”. ثقتكم بي لا تقدر بثمن. أشكركم عليها، و رغم أني عادةً أعف عن الرد على من لا يستحق الرد فإنني أرى من واجبي تجاهكم أن أؤكد…Posted by Yosri Fouda on Monday, September 10, 2018
أعلن مفوض الاتحاد الاوروبي لإدارة شؤون النازحين يانيز لينارتشيتش أن زيارته الى لبنان تأتي “تعبيراً عن تضامن الاتحاد الاوروبي مع هذا البلد الذي يجد نفسه في وضع صعب جداً بسبب الأزمة المالية وانسداد الأفق السياسي والأزمة السورية، التي دفعت بعدد كبير من اللاجئين السوريين الى هذا البلد”.
وقال: “أودّ أن أعبّر عن الإعتراف بالتحديات التي يشكلها هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين وما يمثلونه لبلد بحجم لبنان. وسنستمر كما فعلنا منذ 12 عاماً، في مساعدة ودعم كل اللاجئين السوريين كما بدعم اللبنانيين الأكثر هشاشة. إن عدد اللبنانيين الذين هم بحاجة ارتفع جداً في الآونة الأخيرة بسبب الأوضاع الحالية والتضخم وانخفاض قيمة الرواتب وعدم قدرة الدولة على تقديم الخدمات اللازمة، وهذا يشكل مصدر قلق بالنسبة إلينا”.
أضاف: “قدّمنا نحو 60 مليون يورو للمساعدات الإنسانية للعام 2023 وهذا المبلغ يمثل زيادة بنسبة 20 في المئة عمّا كانت عليه الأموال المخصصة السنة الماضية. إن المساعدات الإنسانية ليست حلاً مستداماً على المدى الطويل، بل هي مساعدات طارئة للحفاظ على الحياة. لكن هذا البلد يحتاج لأكثر من ذلك، فهو يحتاج الى إصلاحات وانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الصلاحية واتفاق مع المجموعة الدولية خصوصاً مع صندوق النقد الدولي، وهذا الإتفاق سيفسح المجال أمام المساعدات المالية لتأتي الى لبنان ومنها المساعدات الأوروبية التي يمكن أن تساعد لبنان على التعافي من الأزمة التي يمر فيها”.
٢٠ عاماً مرّت على الغزو الأميركي للعراق. فإلى جانب أنّ الغزو غيّر طبيعة الحكم في هذا البلد العربي، ما غيّر معه الشرق الأوسط، إلا أنّه أزاح أحد أقوى الحكام العرب، صدام حسين، الذي خاض أعتى الحروب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أسسها الامام الخميني عام 1979. ما يروى اليوم بعد عقدين من الزمن، فهو قصة حاكم العراق السابق مع لبنان على لسان أحياء يرزقون. Follow us on Twitter
في كتاب «الطريق الى الوطن… ربع قرن برفقة كمال جنبلاط» يروي الوزير السابق محسن دلول، جانباً من هذه القصة، فتحت عنواناً فرعياً في الكتاب «الطريق إلى انهاء المقاطعة العراقية للبنان عام 1973». قال دلول: «طلب إلينا الرئيس سليمان فرنجية التدخل لدى القيادة العراقية لإنهاء مقاطعة العراق للبنان وإعادة تشجيع المصطافين العراقيين بالعودة إليه، بعدما قاطعوه على اثر إغارة الطيران الحربي للجيش اللبناني على مخيّميّ صبرا وشاتيلا. وبهدف ترتيب الأمر، توجه إلى العراق وفدان لبنانيان، واحد رسمي ضم: نسيم مجدلاني، الأمير مجيد أرسلان وأحد كبار ضباط الجيش اللبناني. وآخر شعبي، كنت أنا في عداده مكلّفاً من كمال جنبلاط». أضاف: «اجتمعنا كوفديْن في وفد واحد، والتقينا مع نائب الرئيس صدام حسين (الرجل القوي في النظام). وتحدث باسمنا جميعاً مجدلاني»، فطالب صدام حسين «أن تبادر القيادة العراقية إلى انهاء المقاطعة مع لبنان باسم العلاقة الأخوية والمصير الذي يجمع الشعبيْن والبلديْن». فأجابه صدام حسين بالرفض قائلاً: «إنّ الجيش الذي يقصف مخيمات الفلسطينيين هو جيش غير عربي ولا يمكن إعتباره إلا قوة تقوم بالدور المناط بجيش العدو الإسرائيلي».
يتابع دلول: «بعد مداخلة صدام النارية شعر الحضور بالحرج، وخيّم الصمت على اللقاء. إخترقت أجواء الصمت بطلب الاذن بالحديث من صدام حسين، وكانت تربطني به علاقات منذ أمد بعيد، فقال لي: هل انت موافق على قصف الجيش اللبناني للمخيمات؟ قلت له: قطعاً أنا غير موافق، ولكن أيضاً أنا لست موافقاً على كلامك… يستحيل أن يكون لبنان إلا في قلب القضية العربية، والجيش اللبناني قاتل قتالاً عظيماً في العام 1948 ضد الصهاينة… واليوم نتحمل الكثير من الاعتداءات من العدو الإسرائيلي بما في ذلك الجيش اللبناني». ولفت دلول إلى «تعرض أكثر من نظام عربي للفلسطينيين، والبعض منهم أصدقاء حميمون لكم». إبتسم صدام حسين، وقال: «هذا صحيح، لكن هؤلاء الذين تقصدهم بحديثك (أي الأردن)، قد ندموا على ما فعلوه».
بعد هذا الحديث، أوضح دلول: «إسترخى صدام حسين بعض الشيء، بعدما بدا متوتراً جداً في البداية، وراح يضحك. ثم نادى أحد مستشاريه، وسأله: ما اسم المقهى الذي يرتاده العراقيون والسعوديون والكويتيون في بحمدون في جبل لبنان؟ فأجاب: «مقهى الشامات». عندها قال صدام للوفد اللبناني: يجلس هؤلاء في مقهى الشامات ويقرأون في الصحف اللبنانية: شمعون يطالب بإسقاط رئيس الحكومة، وجنبلاط يطالب بإقالة رئيس الجمهورية، وإده يطالب بمحاكمة المخابرات…»، يتابع صدام قائلاً: «ثم يعود العراقيون إلى بغداد وفي رؤوسهم بذرة المطالبة بالمثل، فأنتم تفسدون العرب». قلت له: «على عكس ما تعتقد يا سيادة نائب الرئيس، فإن ذلك يؤثر على مساعدتهم لسلوك طريق بناء نظام سياسيّ حيّ».
وخلص دلول إلى القول: «بعد جدال، إبتسم صدام، وراح يسترسل راوياً على مسامعنا المعلومات عن المشاريع المتميّزة في العراق»، ثم التفت اليّ وقال لي: «يا محسن، إنتهى الأمر، وسيصدر القرار اليوم بإنهاء مقاطعة لبنان، وقبل أن تصلوا إلى بيروت سيكون المصطافون العراقيون قد سبقوكم إلى هناك».
محسن دلول
حسن الرفاعي
العلامة الدستوري حسن الرفاعي في كتاب مذكراته «حارس الجمهورية» قال: «في مناسبة يوم استقلال العراق في 14 تموز 1974، وكان يتولى رئاسة الجمهورية في العراق آنذاك محمد حسن البكر صورياً، فيما كان الحاكم الفعلي نائبه صدام حسين، طلب الرئيس فرنجية من الوزير الرفاعي (الذي كان وزيراً للتصميم) أن يمثله في تلك المناسبة… وبعد مرور أشهر على تلك الزيارة، جاء إلى الرفاعي ضابط من مخابرات الجيش اللبناني وقال له: «هناك تقرير عنك يفيد أنّك بعثي عراقي». فسأله الرفاعي عمن كتبه، فقال له إنّه ضابط في المخابرات كان في بغداد أثناء زيارته. وقدّر الرفاعي أنّ الأخير قد تأثر بالحفاوة التي خصّص بها العراقيون الرفاعي، واغتاظ من إبعاده من قبل العراقيين عن الوزير اللبناني».
تتمة قصة صدام حسين مع لبنان، رواها قبل أيام بيتر بيرغن، محلل الأمن القومي في CNN، ونائب الرئيس في New America والأستاذ في جامعة ولاية أريزونا. وهو مؤلف كتاب «تكلفة الفوضى: إدارة ترامب والعالم». فكتب يقول على الموقع الالكتروني للشبكة الاميركية: «قرر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن جورج بيرو (اسم العائلة محوّر أميركياً مثل أسماء عائلات لبنانية وعربية كثيرة)، وهو عميل لبناني أميركي خاص في منتصف الثلاثينيات من عمره ويتحدث العربية، كان الشخص المناسب لاستجواب صدام» (بعد اعتقال الأخير على يد الأميركيين).
إستجوبت وكالة المخابرات المركزية صدام أولاً. ثم على مدى سبعة أشهر، تحدث بيرو معه لعدة ساعات في اليوم، من دون السماح لأي شخص آخر بالدخول إلى غرفة الاستجواب. لقد اكتشف بيرو من الدكتاتور العراقي أنه لا توجد أسلحة دمار شامل وأن صدام كان يحتقر فقط أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.
بعد استجواب صدام، صعد بيرو إلى مناصب رفيعة المستوى في مكتب التحقيقات الفيدرالي، وتقاعد في تموز الماضي كوكيل خاص مسؤول عن مكتب ميامي الميداني. وهو الآن يكتب كتاباً عن استجواباته المطولة للرئيس العراقي السابق لسيمون وشوستر (دار نشر).
أنجح استجواب
مع اقتراب الذكرى الـ20 لبدء حرب العراق، تحدثت إلى بيرو حول ما يعتبره البعض أنجح استجواب في تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي والهزات الارتدادية للغزو الأميركي للعراق، والتي لا تزال محسوسة حتى اليوم.
بيتر بيرغن: أخبرني كيف بدأ كل هذا.
جورج بيرو: تلقيت مكالمة عشية عيد الميلاد، حوالى الساعة 5 مساء، من مسؤول تنفيذي كبير في قسم مكافحة الإرهاب. وأخبرني أنه تم اختياري للتو لاستجواب صدام حسين نيابة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي.
بيرغن: ماذا كان رد فعلك؟
بيرو: الذعر. في البداية- سأكون صادقاً- كان من المرعب معرفة أنني الآن سأستجوب شخصاً كان على المسرح العالمي لسنوات عديدة. بدت هذه مسؤولية كبيرة نيابة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي. ذهبت إلى (مكتبة) بارنز أند نوبل، واشتريت كتابين عن صدام حسين حتى أتمكن من البدء في تحسين فهمي لمن هو وكل الأشياء التي ستكون مهمة في تطوير استراتيجية الاستجواب.
في لقائي الأول مع صدام، في غضون 30 ثانية، كان يعرف شيئين عني. أخبرته أنّ اسمي جورج بيرو وأنني المسؤول، فقال على الفور: «أنت لبناني». قلت له إن والديّ لبنانيان، ثم قال: «أنت مسيحي». سألته عما إذا كانت هذه مشكلة، فقال لا على الإطلاق. كان يحب الشعب اللبناني. أحبه اللبنانيون. وكنت مثله قائلا: «حسناً، عظيم. سنتعايش بشكل رائع».
بيرغن: كان صدام علمانياً، أليس كذلك؟
بيرو: أراد صدام أن يعتبر واحداً من أعظم القادة العرب المسلمين في التاريخ. في ذهنه، كان ثالث أعظم محارب في تاريخ العرب المسلمين. لذلك، لكي يتم الاعتراف بصدام على أنه هذا النوع من القادة والمحاربين العظيمين، كان يجب أن ينظر إليه على أنه متديّن. لكنه كان علمانياً جداً. لقد روج للقومية العربية مقابل المنظور الإسلامي. كان أكثر تركيزاً على الجانب العربي من العراق مقابل الجانب الإسلامي في العراق.
بيرغن: طارق عزيز، وزير خارجيته، كان مسيحياً، أليس كذلك؟
بيرو: نعم. كان طارق عزيز نائباً لرئيس الوزراء، في مرحلة ما، ووزيراً للخارجية. كان كلدانياً، وهو كاثوليكي، ولم يجبره صدام أبداً على اعتناق الإسلام أو أي شيء من هذا القبيل. كان معظم موظفيه في قصوره ومواقعه الرئاسية مسيحيين…».
هذا قليل مما قيل في الذكرى الـ20 للغزو الأميركي للعراق، وهذ حصة للبنان فيها.
قال السفير اللبناني في روسيا شوقي بو نصار أن “لبنان يتوقع أن يتسلم قريبًا كميات من القمح والوقود من روسيا”، مشيرًا إلى أن “موسكو تعمل على حل المسائل المتعلقة بالخدمات اللوجستية”، وفق ما أفادت “روسيا اليوم”.
وأوضح بو نصار أن “تسليم الحبوب ومنتجات النفط سيكون قريبا لكن ليس واضحا في أي شهر.”، لافتاً إلى أنّ “وزارة الطوارئ الروسية تعمل على حل المسائل اللوجيستية لنقلها إلى مرفأ بيروت”.
كما لفت السفير اللبناني إلى أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع أمرًا بإرسال 25 ألف طن من الحبوب و10 آلاف طن من الوقود إلى لبنان، المسألة السياسية تم حلها بالفعل، نحن ننتظر شحنة من الجانب الروسي”.