جواد ظريف: نقف مع تركيا.. ويجب أن تعالج أمريكا “إدمانها”
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف وقوف بلاده إلى جانب تركيا، بعد العقوبات الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنقرة، ورأى أن على واشنطن معالجة “إدمانها” على “الحظر والغطرسة”، وذلك وفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن وزارة الخارجية، السبت. ففي تعليقه على العقوبات الجديدة…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف وقوف بلاده إلى جانب تركيا، بعد العقوبات الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أنقرة، ورأى أن على واشنطن معالجة “إدمانها” على “الحظر والغطرسة”، وذلك وفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن وزارة الخارجية، السبت.
ففي تعليقه على العقوبات الجديدة التي فرضها ترامب على أنقرة الجمعة والتي تضمنت مضاعفة الرسوم على الحديد والألمنيوم القادمين من تركيا، قال ظريف إن إيران وقفت دائما إلى جانب جيرانها وستفعل الأمر نفسه في الوقت الراهن.
وأضاف وزير الخارجية الإيرانية قائلا إن “ابتهاج” ترامب بفرض عقوبات على دولة مشاركة بحلف شمال الأطلسي (ناتو) أمر “مخز ومخجل”، ولفت إلى أن على واشنطن “معالجة إدمانها على الحظر والغطرسة”، وإلا قامت دول العالم بإرغامها على الكف عن هذا “الإدمان”.
في سياق متصل، تعيش العلاقات التركية الإيرانية انتعاشا، بعد أن توصل الطرفان إلى ما يشبه التفاهمات، بخصوص الأزمة السورية، والتي كانت نقطة الخلاف الرئيسية بينهما خلال السنوات الماضية.
أما فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على تركيا، فقد بدأت بفرض عقوبات اقتصادية على وزيري العدل والداخلية التركيين على خلفية احتجاز القس الأمريكي أندرو برونسون من قبل السلطات التركية، قبل أن يعلن ترامب عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الحديد والألمنيوم القادمين من تركيا، في الوقت الذي هوت فيه الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي.
كما توقّعت “نداء الوطن” أمس، بدأ تقاذُف الاتهامات بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير العدل هنري خوري.
فقد أرجأ ميقاتي جلسة مجلس الوزراء التي دعا إليها اليوم وخصّصها لإعادة تعيين محامين فرنسيّين يدافعون عن حق لبنان في الأموال والأصول المحجوزة في عدد من الدول الأوروبية وتعود للمتّهم بالاختلاس وتبييض الأموال والتهرّب الضريبي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وكان مجلس الوزراء عزَل محاميَين اثنين هما إيمانويل داوود وباسكال بوڤيه (كان وزير العدل وقّع عقداً معهما قبل شهرين) بحجج واهية، ثم ارتدّ على وزير العدل واتّهمه بعدم احترام الأصول عند توقيع العقد مع المحاميين المذكورَين، وطلب تعيين غيرهما.
الوزير خوري رفض الاتهامات وتمسّك بالعقد الموقّع مع داوود وبوڤيه، مؤكداً أن “التعاقد معهما صحيح، ولا غبار عليهما كالذي أثير في مجلس الوزراء”. مثلما رفض حضور جلسة اليوم. فأرجأ ميقاتي الجلسة محمّلاً مسؤولية التعطيل لوزير العدل، فردّ الوزير الاتهام إلى مجلس الوزراء. وبالتالي “ضاعت الطاسة في محاولة جديدة لكسب الوقت والتمييع”، كما أكد مصدر مطّلع.
وأكدت مصادر قانونية لـ”نداء الوطن” أن للقاضية الفرنسية أود بوريسي الآن “حق قبول أو عدم قبول قرار حكومة لبنان الخاص بعزل المحاميين. لها وحدها تقدير الموقف، وهي العالمة بمن يدافع عن سلامة ومن يدافع عن حق الدولة”، موضحةً أن القضاء الأوروبي يرصد “بدقة كل محاولات عرقلة العدالة لحماية سلامة”.
وفي السياق، أبلغ السفير الألماني اندرياس كندل أمس وزير العدل صدور مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة عن القضاء الألماني بحق سلامة، وتباحث معه في مسألة تمثيل الدولة اللبنانية في هذه القضية لحفظ حقوقها.
إلى ذلك، استدعى المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان، مكلَّفاً من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى جلسة يعقدها اليوم الأربعاء، لاستجوابه حول مذكرة التوقيف الغيابية التي أصدرها الأسبوع الماضي المدّعي العام الألماني بحقه بتهم غسل أموال وتزوير واختلاس، والتي تحوّلت إلى نشرة حمراء أُبلغ القضاء اللبناني نسخة عنها بواسطة مكتب الإنتربول الدولي.
وأوضح أن أوكرانيا لن تستخدم الأسلحة الغربية داخل أراضي روسيا الاتحادية، لكنها ستستخدم هذه الأسلحة ضد الروس لتحرير شبه جزيرة القرم ودونباس.
وأضاف: “لا نريد ضرب أراضي روسيا، سنستخدم الأسلحة التي قدمها الغرب لتدمير مواقع روسيا في الأراضي التي احتلتها موسكو، بما في ذلك دونباس وشبه جزيرة القرم”.
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بمواصلة محاولة “ترهيب” بلاده من خلال الهجمات التي تشنها خلال الليل، معلنا إسقاط 36 طائرة مسيّرة ليل الأربعاء الخميس.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام إن موسكو “تواصل محاولة ترهيب أوكرانيا” وأطلقت 36 مسيّرة خلال الليل “الا أن أيا منها لم تصل إلى هدفها”، موجّها الشكر للدفاعات الجوية لبلاده.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية بدورها أن روسيا أطلقت من الشمال والجنوب، طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد 131″ و”شاهد 136”.
وأوضحت عبر تلغرام أن “العدو كان يستهدف بلا شكّ بنى تحتية أساسية ومواقع عسكرية في جنوب البلاد”.
وكثّفت روسيا منذ مطلع مايو هجماتها الليلية التي تستهدف أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات.
وهي استخدمت على وجه الخصوص مرتين، صواريخ فرط صوتية من طراز “كينغال” التي يصعب على أنظمة الدفاع الجوي إسقاطها.
وأكدت كييف أنها أسقطت كل هذه الصواريخ باستخدام نظام “باتريوت” الأميركي للدفاع الجوي، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاجتياح.
أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب خلال لقاء حواري في الجمعية الإيطالية للمنظمات الدولية في روما، أن “السوريين في لبنان لا تنطبق عليهم صفة اللاجئين السياسيين حيث معظمهم موجودون في لبنان لأسباب إقتصادية”، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وأكد بوحبيب أن “في لبنان مليوني سوري، وهذا العدد يهدد تركيبة الكيان اللبناني الخاصة به، حيث كان هناك دائماً توازن بين المسيحيين والمسلمين حيث يشعرون بأنهم متساوون لا أفضلية لأحدهم على الآخر”، مشيراً إلى أن “الأردن يستضيف أيضاً لاجئين سوريين، إلا أنه تتم ادارة أوضاعهم بشكل أفضل هناك”.
ودعا إلى “حل قضية اللاجئين”، لافتاً إلى أنه “حتى الآن، لا توجد خارطة طريق واضحة عن مصيرهم المستقبلي، فهم يقيمون في لبنان منذ ١٢ عاماً بانتظار الحل. وهذا ما ينتظره الفلسطينيون في لبنان منذ أكثر من ٧٥ عاماً، ومع ذلك، لا يمكن للفلسطينيين العودة، فاللاجىء السوري يعتبر الآن لاجئاً اقتصادياً والوضع الداخلي في لبنان لا يحتمل ذلك على الاطلاق، والأموال التي يتم دفعها لدعمهم في لبنان يجب أن تدفع لهم في سوريا وفقاً للشروط نفسها”.
وقال وزير الخارجية: “تحدثت مع الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد من أجل الطمأنة الى سلامة عودتهم، وأفدت أنه لدى سوريا 40 قانوناً لضمان عدم معاقبة اللاجئين -من بينهم معارضون ومنشقون- بأي شكل من الأشكال”.