خارجية أمريكا: السعودية تساهم بتمويل “الاستقرار بسوريا” أكثر مما توقعنا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية ودول أخرى وافقت على تمويل “عمليات الاستقرار” في سوريا بأكثر مما توقعته الحكومة الأمريكية، وذلك في رد على سؤال حول توجيه بعض مبالغ تمويل عمليات إرساء الاستقرار إلى العرق. وأوضحت نويرت قائلة: “أنت محق في مسألة إعادة توجيه بعض…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن المملكة العربية السعودية ودول أخرى وافقت على تمويل “عمليات الاستقرار” في سوريا بأكثر مما توقعته الحكومة الأمريكية، وذلك في رد على سؤال حول توجيه بعض مبالغ تمويل عمليات إرساء الاستقرار إلى العرق. وأوضحت نويرت قائلة: “أنت محق في مسألة إعادة توجيه بعض مبالغ تمويل عمليات إرساء الاستقرار (في سوريا) ولكن يعود السبب إلى تمكننا من جعل دول أخرى تساهم ببعض المال. في الواقع، لنأخذ سوريا على سبيل المثال، وافقت بعض الدول الأخرى، بما في ذلك السعودية وغيرها، على المساهمة بأكثر مما توقعته الحكومة الأمريكية يوما في هذا المجال. نحن سعداء بجعل دول أخرى في المنطقة تتدخل وتساعدنا. بالنظر إلى سخاء الولايات المتحدة الحالي، هل ينبغي أن تكون البلد الوحيد أو البلد الرئيسي الذي يساهم بهذه الأموال؟ لا نجد أن مفهوم تقاسم الأعباء سيئ، ويمكن أن تسير بعض هذه الخلافات وبعض هذه المعارك وإعادة الهيكلة وإعادة الإعمار بشكل أفضل عندما يكون ثمة أطراف من المنطقة متورطة شخصيا وراغبة في تقديم بعض المال”. وتابعت قائلة: “ما من دولة ساهمت بمبالغ أكثر للعراقيين أكثر من حكومة الولايات المتحدة، سواء كانوا مدنيين عراقيين أو الحكومة العراقية. لوري أمامك هنا وأنا متأكدة من أنها تستطيع أن تدعم كلامي هذا. قمنا بعمل جبار للمساعدة في التخلص من داعش الذي ترسخ في الموصل وتخندق في مدينة الموصل القديمة ولإزالة الألغام القديمة ونزعها وإقامة خدمات الصرف الصحي وإعادة بناء المدارس وما إلى هنالك. أنا فخورة جدا بالعمل الذي قمنا به. هل ينبغي القيام بالمزيد هناك؟ نعم، ولكننا في وضع مختلف كثيرا عما كنا عليه قبل عام”. وأضافت: “سبب تواجدنا في سوريا… نقوم الآن بقتال داعش ودحره في العراق. أشار الرئيس إلى هذا الموضوع منذ فترة وجيزة في تصريحاته مع الرئيس البولندي دودا، إذ تحدث عن النجاح الذي حققناه في دفع داعش إلى التراجع وهزيمته. نأمل أن يتمكن المشردون من ديارهم في سوريا من العودة إلى ديارهم في وقت ما، في وقت قريب”.
حذّرت “اليونيسف” من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة لناحية سوء التغذية في اليمن، إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد حيث يموت طفل كل 10 دقائق.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، “يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم”، مضيفة “يموت طفل في المتوسط كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها”.
وأشارة المنظمة إلى أنها “بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد وهو الأفقر في شبه الجزيرة العربية وقد دمرته أكثر من 8 سنوات من الحرب”.
كما حذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة “قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة” لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه “إذا لم تصل الأموال، قد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء”، مشيرة في هذا السياق إلى أنه قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
كما أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إنها “قتلت شخصا تسلل “على ما يبدو” من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو قرب مدينة حيفا”.
وفي تفاصيل مناقضة لما أعلنته الصحيفة حول هذه الحادثة، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين, أنَّ “منفذ عملية مجدو جنوب حيفا لم يتسلل من لبنان عبر نفق”.
وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو في إسرائيل، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية في وقتٍ سابق, أنَّ “الشخص الذي قُتل قد تسلل عبر نقطة غير معلومة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية, ووصل إلى جنوب حيفا حيث زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو، ثم استقل سيارة وعاد ثانية إلى الحدود”.
وقالت إن “المنفذ ربما جاء من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان”، مضيفة أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفحص احتمال تورط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الهجوم”.