رأي.. ماذا سنفعل بعد عرض فيلم "الملاك"؟ - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار الشرق الأوسط

رأي.. ماذا سنفعل بعد عرض فيلم “الملاك”؟

هذا المقال بقلم سامية عايش، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتبة، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. أجمل الأعمال السينمائية هي تلك التي تدفعك للقراءة والبحث عن المزيد من المعلومات حولها وحول قصصها وشخصياتها، وهو بالضبط ما قمت به قبل أيام من إعلان نتفليكس عرض فيلم “الملاك”، الذي يحكي قصة حياة رجل الأعمال…

Avatar

Published

on

رأي.. ماذا سنفعل بعد عرض فيلم “الملاك”؟

هذا المقال بقلم سامية عايش، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتبة، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. أجمل الأعمال السينمائية هي تلك التي تدفعك للقراءة والبحث عن المزيد من المعلومات حولها وحول قصصها وشخصياتها، وهو بالضبط ما قمت به قبل أيام من إعلان نتفليكس عرض فيلم “الملاك”، الذي يحكي قصة حياة رجل الأعمال المصري أشرف مروان، وعلاقته بالحكومة المصرية والمخابرات الإسرائيلية. ما لم أكن أعلمه، هو أن ما ذكرته أعلاه سيكون الإيجابية الوحيدة لهذا الفيلم. كثيرة كانت الأفكار الجدلية في الفيلم، فحياة أشرف مروان كانت وما زالت تثير الجدل، حتى بعد وفاته. في هذه السطور، لن نغوص في وجهة النظر، لأنها باعتقادي لن ترضي أي طرف على أية حال، سواء كان الطرف العربي، أم الطرف الإسرائيلي، ولكن هناك عوامل فنية جرى تجاهلها أو تقديمها بصورة سيئة، جعلت من الفيلم، المبني على كتاب يحمل نفس الاسم للكاتب الإسرائيلي يوري بار جوزيف، المشارك أيضا في كتابة الفيلم، ينال انتقادات عارمة في أوساط من شاهدوه. أين نجومك يا مصر؟ اللهجة المصرية ليست بالسهلة، فنجوم من دول عربية مختلفة يقضون سنوات في تعلمها. ومن الواضح أن الممثلين الذين شاركوا في فيلم “الملاك” لم يقضوا وقتا كثيرا في ذلك، ربما لأن جزءا لا بأس به من اللغة المستخدمة كانت الإنجليزية. ولكن هذا يدفعنا لسؤال آخر: هل عرضت هذه الأدوار على أي ممثلين مصريين؟ سؤال نتمنى من نتفليكس الإجابة عليه، ولماذا لم تتم الاستعانة بمستشار يراقب أداء اللغة واللهجة وتطبيقها في موقع التصوير؟ اللهجة شمال الأفريقية بدت واضحة، خصوصا على لسان بطل الفيلم (مروان كنزاري) و الممثل الجزائري (سليمان دازي)، الذي قدم شخصية سكرتير الرئيس جمال عبدالناصر سامي شرف. الكاريزما المفقودة دعونا من هذه الشخصيات، ولنركز بشكل حصري على شخصيتين عرفتا بروحهما الكاريزماتية في التاريخ: الرئيسان المصريان جمال عبدالناصر وأنور السادات. في الفيلم بدت شخصية جمال عبدالناصر خالية من الروح، وبدا إنسانا عصبيا لا تأثير له. أما السادات فكان شخصية تابعة لا يتخذ القرارات الرئاسية بأريحية، وبدا مترددا في قيادته. (يمر في ذهني الآن النجم الراحل أحمد زكي الذي كان الأقدر في تقديم الشخصيتين على حد سواء، وقدمهما في فيلمين لن ينساهما التاريخ أبدا). عمل استشراقي؟ ما أن نرى المشاهد اللندنية في الفيلم، حتى تتسلل إلى آذاننا الموسيقى الاستشراقية، التي تأخذنا إلى مشاهد الراقصات الشرقيات، والخيم، والنار المتقدة، والجِمال إلى جانبها. الموسيقى التصويرية في بعض مشاهد الفيلم فرضت نفسها بشكل قسري، ونقلت الفيلم من أجواء الغموض والاستخباراتية، إلى جو من الاستشراق الذي لا داعي له. ولم يتوقف “الاستشراق” عند هذا الحد، بل امتد إلى قصر القذافي في الفيلم، لنرى راقصات وفتيات يجلسن حول الزعيم الليبي وكأنهن في حكايات ألف ليلة وليلة. أرجوكم… لا تبدؤوا العمل على أفلام “مضادة” ردا على “الملاك” ما أن عرض الفيلم على نتفليكس، حتى علت الأصوات المطالبة بالعمل على أفلام ردا على ما وصفت بـ”الرواية الإسرائيلية” لحياة أشرف مروان. أي عمل من هذا النوع سيكون نابعا من دافع عاطفي بعيدا عن العقلانية. ما نحتاجه اليوم على مثل هذه المنصات ليست ردود الفعل العاطفية، وإنما تلك التي يمكن أن تتحدث بصوتنا وتروي قصصنا وتاريخنا بحسب ما نكتبه نحن. في الخلاصة، الأعمال الجيدة هي التي نبادر نحن بصناعتها، على طريقتنا الصحيحة، وليست تلك التي تأتي ردة فعل على عمل لم يعجبنا، تنفذه أياد غريبة عما عشناه.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار الشرق الأوسط

هل باتت الضربة الإسرائيلية لإيران… وشيكة؟

P.A.J.S.S.

Published

on

نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.

وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.

وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.

وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

رواية إسرائيلية “جديدة” عن منفّذ عملية “مجدو”

P.A.J.S.S.

Published

on

ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أنّ “منفذ عملية مجدو عبر الحدود استخدم سلّمًا وتمكن بذلك من عبور السياج”.

وتابعت الصحيفة: “في المؤسسة الأمنية، يتزايد التقدير بأنه أرسل من قبل حزب الله”، على حد قولها.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


كما أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إنها “قتلت شخصا تسلل “على ما يبدو” من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو قرب مدينة حيفا”.

وفي تفاصيل مناقضة لما أعلنته الصحيفة حول هذه الحادثة، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين, أنَّ “منفذ عملية مجدو جنوب حيفا لم يتسلل من لبنان عبر نفق”.

وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو في إسرائيل، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.

وذكرت مصادر إسرائيلية في وقتٍ سابق, أنَّ “الشخص الذي قُتل قد تسلل عبر نقطة غير معلومة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية, ووصل إلى جنوب حيفا حيث زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو، ثم استقل سيارة وعاد ثانية إلى الحدود”.

وقالت إن “المنفذ ربما جاء من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان”، مضيفة أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفحص احتمال تورط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الهجوم”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

واشنطن: على العالم ألّا ينخدع بـ”التكتيك” الروسي – الصيني”خطّة بكين” بين بوتين وشي

P.A.J.S.S.

Published

on

مع تواصل المعارك الميدانيّة الضارية على الجبهة الشرقيّة في أوكرانيا، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جينبينغ في موسكو أمس، حيث أجريا محادثات غير رسمية استمرّت 4 ساعات، فيما من المقرّر أن يلتقيا مجدّداً اليوم لإجراء محادثات رسمية. وأبدى بوتين انفتاحاً على مناقشة خطّة بكين للسلام في أوكرانيا خلال لقائه شي، الذي أشاد بـ”العلاقات الوثيقة” بين البلدَين في إطار “تعاون استراتيجي شامل”. وقال بوتين خلال الاجتماع الذي بثّ التلفزيون الروسي بدايته: “نحن منفتحون دائماً على عملية تفاوض. سنُناقش بلا شكّ كلّ هذه القضايا، بما في ذلك مبادراتكم التي نتعامل معها باحترام”، في حين أوضح الكرملين أن الاجتماع “غير الرسمي” سيعقبه عشاء قبل إجراء محادثات أكثر رسمية اليوم وتوقيع اتفاقات منتظرة لتعميق التعاون الروسي – الصيني.

وفي مقال نشرته صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، وصف الرئيس الصيني الزيارة بأنها “زيارة صداقة وتعاون وسلام”، بينما أكد بوتين لشي أنّه “لدينا الكثير من المهام والأهداف المشتركة”. وفي مقال نشره في صحيفة صينية، أثنى بوتين على “عزم الصين على لعب دور بناء في تسوية” النزاع، معتبراً أن “العلاقات الروسية – الصينية بلغت ذروتها التاريخية”.

ويُمكن لبوتين الاعتماد مرّة أخرى على الصين في ظلّ عزلته في أوروبا وصدور مذكّرة توقيف بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية. وفي هذا السياق، دعت وزارة الخارجية الصينية، المحكمة الجنائية الدولية، إلى تجنّب أي “تسييس” وتفادي “ازدواجية المعايير” واحترام حصانة رؤساء الدول، في حين ردّت موسكو بإعلانها فتح تحقيق جنائي بحق عدد من قضاة المحكمة الجنائية الدولية.

وسارع وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى التشكيك بمقترحات بكين للسلام، وقال: “على العالم ألّا ينخدع بأي قرار تكتيكي من جانب روسيا، بدعم من الصين أو أي دولة أخرى، لتجميد الحرب بشروطها”، مؤكداً أن الولايات المتحدة تُرحّب بأي مبادرات ديبلوماسية من أجل “سلام عادل ودائم”، لكنّه شكّك في أن الصين تُريد أن تحمي سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

ورأى أن “أي خطة لا تُعطي الأولوية لهذا المبدأ الحاسم هي تكتيك للمماطلة في أحسن الأحوال أو تسعى فقط إلى تسهيل نتيجة غير عادلة”، معتبراً أن “هذه ليست ديبلوماسية بنّاءة”. وشدّد على أن أي دعوة إلى وقف إطلاق نار لا تشمل إخراج القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية “ستكون عمليّاً دعماً للمصادقة على الغزو الروسي”.

وجدّد بلينكن، الذي أعلن في وقت سابق عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار، دعمه لموقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب بانسحاب روسيا، وقال: “إذا كانت الصين ملتزمة بدعم إنهاء الحرب على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة – كما هو مطلوب في النقطة الأولى من خطّتها – فيُمكنها التعامل مع الرئيس زيلينسكي وأوكرانيا على هذا الأساس واستخدام نفوذها لإجبار موسكو على سحب قواتها”.

وبينما أملت لندن في أن يضغط شي على بوتين “لوضع حدّ للفظائع” في أوكرانيا، حضّت كييف التي كانت قد رحّبت بخطّة السلام الصينية، الرئيس الصيني على “استخدام نفوذه على موسكو لإنهاء حرب العدوان”. وفي خطوة لإظهار دعمه لكييف، أعلن الاتحاد الأوروبي تزامناً مع زيارة شي تخصيص مليارَي يورو لشراء وتسليم ذخائر مدفعية إلى أوكرانيا.

ميدانيّاً، ادّعى رئيس مجموعة “فاغنر” المرتزقة الروسية يفغيني بريغوجين أن مقاتليه يُسيطرون على نحو 70 في المئة من مدينة باخموت في شرق أوكرانيا. وقال بريغوجين في رسالة موجّهة إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نشرها مكتبه الإعلامي على “تلغرام”: “في الوقت الحالي، تُسيطر وحدات “فاغنر” على نحو 70 في المئة من باخموت وتواصل الهجوم من أجل تحريرها بالكامل”.

وتوقّع بريغوجين أن تشنّ كييف هجوماً مضاداً في نهاية آذار وبداية نيسان بهدف “عزل وحدات “فاغنر” عن القوات الرئيسية للجيش الروسي”، مطالباً شويغو بـ”اتخاذ تدابير” لمنع حدوث ذلك.

توازياً، وعد بوتين بإمداد أفريقيا بالحبوب مجاناً في حال لم يتمّ تجديد الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية خلال شهرَين في ختام التمديد الذي أعلنه السبت نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

على صعيد آخر، أعلن مكتب التحقيقات الوطني الأوكراني أن الرئيس السابق لأجهزة الأمن الأوكرانية في منطقة خاركيف رومان دودين (40 عاماً)، سيُحاكم بتهمة “الخيانة العظمى”، إذ يُشتبه في قيامه بأعمال تخريب لصالح موسكو في بداية الغزو الروسي بدلاً من تنظيم الدفاع عن المنطقة.

 

نداء الوطن

Continue Reading
error: Content is protected !!