Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

رسائل السيسي بـ5 لقاءات في نيويورك: الحديث عن “إنجازات كبيرة” وتحية لشعب مصر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– رسائل عديدة كشف عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال 5 لقاءات عقدها في نيويورك على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73. وحسب بيانات أصدرتها الرئاسة المصرية يومي الأحد والاثنين عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، فقد استقبل السيسي بمقر إقامته بنيويورك الشيخ عبد الله بن زايد آل…

Avatar

Published

on

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– رسائل عديدة كشف عنها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال 5 لقاءات عقدها في نيويورك على هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73. وحسب بيانات أصدرتها الرئاسة المصرية يومي الأحد والاثنين عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”، فقد استقبل السيسي بمقر إقامته بنيويورك الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية المصري واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية.​ وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن السيسي “أعرب عن اعتزازه بالعلاقات المتميزة والشراكة الاستراتيجية التى تجمع بين مصر والإمارات”، مؤكداً “حرص مصر على مواصلة العمل على تطوير تلك العلاقات في شتى المجالات”. كما أشار السيسي إلى أن “ما تشهده الدول العربية والمنطقة بشكل عام من أحداث وتطورات غير مسبوقة يدفع بضرورة تضافر الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك، ومواجهة محاولات التدخل في شئون الدول العربية وزعزعة استقرارها”. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن “الشيخ عبد الله بن زايد أشاد خلال اللقاء بالعلاقات القوية التى تربط بلاده مع مصر، وما يجمعهما من مصير واحد وأواصر أخوة ومودة”، مؤكداً “أهمية مواصلة العمل على تعزيز أطر التعاون بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين”، كما أعرب وزير خارجية الإمارات، عن حرص بلاده على “استمرار مستوى التنسيق والتشاور المكثف القائم مع مصر للتصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها الإرهاب”، مشيراً إلى “أهمية التكاتف العربي والوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات تهديد أمن واستقرار الشعوب العربية”. استقبل السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته بنيويورك سمو الشيخ/ عبد الله بن زايد، وزير خارجية دولة الإمارات…Posted by ‎المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency‎ on Sunday, September 23, 2018 كما استقبل السيسي بمقر إقامته بنيويورك دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، وسيباستيان كورتز، مستشار جمهورية النمسا، وذلك بحضور شكري ورئيس المخابرات العامة المصرية. وصرح راضي بأن الرئيس المصري أعرب خلال اللقاء عن حرص بلاده على “تعزيز مختلف أوجه التعاون مع الاتحاد الأوروبي في ضوء ما يجمع بينهما من روابط متعددة وقوية، فضلاً عن المصلحة المشتركة في التصدي للتحديات التي تواجه منطقة المتوسط”. استقبل السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامته بنيويورك السيد/ دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، والسيد/…Posted by ‎المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency‎ on Sunday, September 23, 2018 وجمع اللقاء الثالث السيسي مع جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي، وذلك بحضور شكرى والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة المصري، ورئيس المخابرات العامة المصرية. وصرح راضي بأن السيسي رحب بلقاء رئيس البنك الدولي، مؤكداً “الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتطوير علاقاتها مع مجموعة البنك الدولي باعتباره أحد أهم شركاء مصر في التنمية، وأول مؤسسة تمويلية دولية تعاونت مع مصر فى تنفيذ برنامجها للإصلاح الاقتصادي، وهو ما ينعكس في تطور واتساع التعاون بين مصر والبنك الدولي فى العديد من المشروعات في مختلف المجالات، بما فى ذلك المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني، وتعزيز دور القطاع الخاص، بالإضافة إلى دعم تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي”. وأضاف راضي أن “رئيس البنك الدولي أكد من جانبه مواصلة دعم البنك للإصلاحات الاقتصادية التي تطبقها مصر علي ضوء جهودها الناجحة فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل، والذي أسفر عن تحقيق نتائج إيجابية واقعية على صعيد رفع معدلات النمو وخفض عجز الموازنة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار وتوجيه نسبة خفض الدعم لصالح قطاع الخدمات واقامة المشروعات التنموية علي نحو جعل من مصر نموذجاً ناجحاً في تحقيق الاستقرار وفِي تنفيذ مراحل الإصلاح الاقتصادي في زمن قياسي وتحت قيادة حكيمة بالتعاون مع البنك الدولي الذي سيستمر في تنفيذ برامج التعاون مع مصر بل وتطوير أطر التشاور والتنسيق بين الجانبين دعما لتكملة الإصلاح الاقتصادي وخطة مصر الطموحة للتنمية”. استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر إقامة سيادته بنيويورك السيد جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي، وذلك بحضور…Posted by ‎المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency‎ on Sunday, September 23, 2018 وكان اللقاء الرابع بحضور السيسي عشاء العمل الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي، وشارك فيه عدد من رؤساء وقيادات كبرى الشركات الأمريكية العاملة فى مختلف القطاعات. وأعلن راضي أن جون كريستمان، رئيس شركة “أباتشي” الأمريكية ورئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، رحب في بداية اللقاء بزيارة السيسي إلى نيويورك، مشيداً بـ”التحسن المضطرد الذي يشهده الاقتصاد المصري ونجاح الإجراءات التي تتخذها مصر لتحسين الوضع الاقتصادي وتشجيع الاستثمار”، مؤكداً عزم مجلس الأعمال المصري الأمريكي على “مواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين فى المجالات المختلفة”. بدوره قال السيسي إن “الشراكة المصرية الأمريكية كانت وما تزال إحدى ركائز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، لاسيما وأن مصر تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول المستقبلة للاستثمارات الأمريكية في أفريقيا، والثانية في الشرق الأوسط، كما تظل الولايات المتحدة أحد أكبر وأهم الدول المستثمرة في السوق المصري”. واستعرض السيسي الأوضاع في مصر، معتبرا أن بلاده “حققت إنجازات كبيرة على صعيد تحقيق تطلعات الشعب المصري نحو تثبيت دعائم أركان الدولة والحفاظ على استقرارها واستتباب أمنها، وإنجاز خطوات ملموسة على صعيد تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي متكامل يعزز الاستقرار المنشود في مؤشرات الاقتصاد الكلى، ويضع حلولاً جذرية لمشكلات اقتصادية هيكلية ظل يئن تحت وطأتها الاقتصاد الوطني لعقود طويلة”. وتابع: “مصر تمكنت من إجراء إصلاحات هيكلية ضرورية في مجالات الصناعة وبيئة الاستثمار والتصدير، ونجحت في تنفيذ برامج اجتماعية فعالة لحماية الطبقات الأكثر احتياجاً”، منوها بأن “مصر اتخذت عدداً من قرارات الإصلاح الاقتصادي الجريئة، وغير المسبوقة، استكمالاً لبرنامج الإصلاح الذي تم وضعه بالشراكة مع صندوق النقد الدولي، وبموجب الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، موجهاً التحية في هذا السياق إلى “إصرار وعزيمة الشعب المصري على معالجة الاختلالات المزمنة والمتراكمة التي عانى منها الاقتصاد الوطني واستعداده لتحمل أعباء ذلك بصبر، باعتبار أن هذا هو السبيل الوحيد لتحسين مستوى معيشة المواطنين وجودة حياتهم، وهو الهدف الذي تسعى إليه الدولة بكل قوة”. وأكد أن “الدولة تواصل بكل عزم تنفيذ سلسلة المشروعات القومية الكبرى التي أطلقتها منذ عام ٢٠١٤، فضلاً عن إحراز تقدم كبير على صعيد تطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق القومية في مختلف أنحاء الدولة المصرية، من خلال مشروعات عملاقة بمجال الطرق والكباري ومحاور النيل، سيكون لها تداعيات إيجابية على حركة الاستثمار والتجارة بمصر والمنطقة”. وشدد السيسي على أن “العلاقة مع الولايات المتحدة استراتيجية وقوية”، مشيراً إلى أن “هذه العلاقات تكتسب أهمية خاصة في ضوء تطورات الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية وانتشار الإرهاب بالمنطقة”. ويرى السيسي أن “الاستقرار في مصر ليس قائماً على الجهود الأمنية فقط وإنما على قناعة الشعب المصري بحتمية الحفاظ على الاستقرار وعلى مقدراتهم ومصالحهم العليا وعدم الرضوخ للإرهاب، مشيراً إلى أن “استقرار مصر له تداعيات كبيرة على المنطقة والعالم، ويسهم في استعادة الأمن والاستقرار ودفع جهود التنمية بالمنطقة”. كما أوضح السيسي أن “الدولة تهدف لتعزيز المواطنة الحقيقية والمساواة الكاملة بين كافة المصريين دون تمييز”، مؤكداً أن “الوحدة الوطنية في مصر ثابتة على مدار الزمن، وأن مصر لا تنظر لأبنائها وفقاً لأى منظور سوى المنظور الوطني الذى يعلي قيم المواطنة وعدم التمييز والتسامح والشراكة الكاملة في الوطن”. حضر السيد الرئيس/ عبدالفتاح السيسي مساء اليوم عشاء العمل الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري…Posted by ‎المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency‎ on Sunday, September 23, 2018 وفي اللقاء الخامس، استقبل السيسي بمقر إقامته بنيويورك كريستين لاجارد، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، وذلك في حضور شكري ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، وعمرو نصار وزير التجارة والصناعة المصري. وصرح راضي بأن السيسي أعرب خلال اللقاء عن “التقدير للتعاون البناء بين الحكومة وصندوق النقد الدولي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكداً حرص بلاده على “استمرار التعاون مع الصندوق”. كما أكد السيسي “مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي”، مشيداً بـ”تفهم الشعب المصري للإجراءات الاقتصادية، إيماناً منه بضرورة التعامل الفعال مع المشكلات الاقتصادية على نحو حاسم بهدف تحقيق نهضة تنموية حقيقية يلمس عوائدها جميع المواطنين”. وأكد “حرص مصر على تهيئة مناخ الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بهدف رفع معدلات النمو وخفض البطالة والدين العام”، مستعرضاً “ما تم اتخاذه من إصلاحات إدارية وتشريعية لتحفيز الاستثمار وتوفير مناخ داعم له”. فيما “أشادت لاجارد من جانبها بالتقدم المستمر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي”، حسب بيان الرئاسة المصرية. استقبل السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بمقر إقامته بنيويورك، السيدة/ كريستين لاجارد المديرة التنفيذية لصندوق…Posted by ‎المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency‎ on Sunday, September 23, 2018

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

زيلينسكي: المساعدة الأميركية رسالة قويّة للكرملين

Avatar

Published

on

روسيا تُكثّف ضغوطها للسيطرة على تشاسيف يار
بعدما صادق مجلس النواب الأميركي أخيراً السبت على حزمة المساعدات لأوكرانيا البالغة قيمتها نحو 61 مليار دولار بعد عرقلة دامت أشهراً طويلة بسبب تجاذبات سياسية داخلية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مقابلة مع برنامج «فايس ذا برس» على شبكة «أن بي سي» أمس، أن «هذه المساعدة ستُقوّي بلادنا وتعطينا فرصة لتحقيق النصر وتُرسل إشارة قوية إلى الكرملين مفادها أن أوكرانيا لن تكون أفغانستان الثانية»، مشدّداً على أن «الولايات المتحدة ستبقى مع أوكرانيا لحماية الأوكرانيين والديموقراطية في العالم».
Follow us on Twitter
وكشف زيلينسكي أن بعض قواته «منهكة»، مشيراً إلى أنه «نحن بحاجة إلى استبدالهم، لكن هذه الألوية الجديدة يجب أن تمتلك المعدّات». وأشاد بمنظومة الصواريخ التكتيكية العسكرية «أتاكمس» في مشروع قانون مجلس النواب، علماً أن الكلمة الأخيرة في شأن تسليم هذه الأنظمة لأوكرانيا ستكون للرئيس جو بايدن، لكن أكد زيلينسكي أن الأسلحة البعيدة المدى والدفاعات الجوية هي «أولوياتنا في الوقت الحالي»، لافتاً إلى أن قوات بلاده لديها «فرصة لتثبيت الوضع وأخذ زمام المبادرة، ولذلك نحن بحاجة إلى الحصول على أنظمة الأسلحة».

وعند سؤاله عمّا إذا كانت هذه المساعدات ستُساعد أوكرانيا على الفوز بالحرب أم ستؤدي إلى إطالة أمدها، رأى زيلينسكي أنه «إذا حصلنا عليها في غضون نصف عام، فستتعثّر العملية وسنتكبّد خسائر في الرجال وفي المعدّات»، داعياً مجلس الشيوخ الأميركي إلى إقرار حزمة المساعدات بسرعة، بينما أشادت روما بإقرار مجلس النواب الأميركي حزمة المساعدات لكييف، معتبرةً أن ذلك يُشكل «منعطفاً حاسماً».

في المقابل، رأت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تُريد من أوكرانيا «القتال حتّى آخر أوكراني» وشن ّهجمات على الأراضي ذات السيادة الروسية والمدنيين، لافتةً إلى أن «انغماس واشنطن في شكل أعمق في الحرب الهجينة ضدّ روسيا سيتحوّل إلى إخفاق ذريع ومهين للولايات المتحدة مثل فيتنام وأفغانستان». واعتبرت أن البيت الأبيض «لا يُراهن على تحقيق كييف النصر، لكن على محاولة أن تصمد القوات المسلحة الأوكرانية حتّى الانتخابات الأميركية في 5 تشرين الثاني المقبل على الأقلّ، من دون إفساد صورة الرئيس الأميركي جو بايدن».

ميدانيّاً، سيطرت روسيا على بلدة بوغدانيفكا الصغيرة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، مكثفةً بذلك ضغوطها للسيطرة على مدينة تشاسيف يار التي تبعد أقلّ من 10 كيلومترات عن بوغدانيفكا، بحسب وزارة الدفاع الروسية، بينما اكتفى وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف بالقول إنّ «الوضع متوتر» على الجبهة الشرقية حيث الجيش الروسي «متفوّق من حيث العديد». كما أُصيب عنصران في الشرطة الأوكرانية وامرأة مسنّة في قصف روسي على منطقة خيرسون في جنوب البلاد، بحسب الشرطة الأوكرانية.

في الأثناء، أكدت أوكرانيا أن بحريتها قصفت سفينة الإنقاذ التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، «كومونا»، في شبه جزيرة القرم المحتلّة، وأخرجتها من الخدمة. وبينما لم توضح أين وقع الهجوم، أظهرت مشاهد جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي ويُقال إنها التقطت في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، سفينة تحترق، فيما توعّدت الدفاع الأوكرانية بأن «هذه الأمور ستتكرّر إلى أن تنفد سفن الروس أو يُغادروا القرم».

ويأتي ذلك بعدما كان الحاكم المُعيّن من قِبل روسيا لسيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف قد قال إنّ الجيش الروسي «صدّ هجوماً بواسطة صاروخ مضاد للسفن» ضدّ سفينة في الميناء. ولم يكشف اسم السفينة المُستهدفة، لكنّه ادّعى أن «شظايا متساقطة تسبّبت في حريق صغير جرى إخماده على الفور».

ديبلوماسيّاً، صرّح مسؤول أميركي كبير في وزارة الخارجية للصحافيين بأن الولايات المتحدة مستعدّة لاتخاذ إجراءات ضدّ شركات صينية تدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، مسلّطاً الضوء على قضية سيُثيرها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى شنغهاي وبكين التي تبدأ الأربعاء وتنتهي الجمعة، بحسب وكالة «رويترز». وكشف المسؤول أن بلينكن سيبحث أيضاً خلال الزيارة الوضع في الشرق الأوسط وممارسات الصين الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي والأزمة في بورما و»خطابات التهديد والأفعال المتهوّرة» لكوريا الشمالية.

 

نداء الوطن

Continue Reading