اثر زيارة رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو الى موسكو والطلب رسميا من روسيا التدخل مع القيادة السورية وسحب حوالي 70 الف صاروخ زرعها حزب الله في الاراضي السورية باذن من القيادة العسكرية السورية وبالتحديد من الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد وان يتم سحب الـ 70 الف صاروخ التي سيتم قصف اسرائيل فيها من الاراضي السورية.
وهذا ما يجعل الامر معقدا جدا للطيران الاسرائيلي الذي سيكون عليه قصف صواريخ حزب الله في لبنان ومراكز حزب الله اضافة الى قصف مراكز شاسعة في سوريا حيث يتوزع وجود 70 الف صاروخ ايراني بعيد المدى موجه ضد اسرائيل.
وقد نقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب اسرائيل الى الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد الذي اعلن عن رفض سوريا سحب صواريخ حزب الله رغم الانذار الاسرائيلي بتدمير دمشق وقصف تدميري ضد الجيش السوري معلنا ان الجيش العربي السوري وحزب الله سيخوضون سوية حرب الصواريخ ضد اسرائيل هذه المرة، وان سوريا قد تطلق صواريخ السكود التي تملك منهم 1600 صاروخ بعيد المدى وصاروخ سكود اقوى من صاروخ بالستي.
وقد تبلغ الرئيس بوتين جواب الرئيس السوري بشار الاسد في الوقت الذي ارسلت اسرائيل اشارة الى سوريا قيامها بغارة جوية على موقعين في ريف دمشق تحت ستار ان هذه المراكز هي لسلاح حزب الله لكنه انذار اسرائيلي الى سوريا في شأن الصواريخ وردا على رفض سوريا سحب صواريخ حزب الله من اراضيها الموجهة ضد اسرائيل.
والان اصبحت اسرائيل مطوقة بمساحة حدود تصل الى 450 كلم تنتشر فيها صواريخ حزب الله مع خبراء ايرانيين لاطلاقها على اسرائيل من كامل الاراضي اللبنانية وخاصة من كامل الاراضي السورية. ويريد حزب الله تكبير ترسانته الصاروخية في سوريا حتى اذا استمرت الحرب فترة طويلة يكون لديه احتياط كبير من الصواريخ الايرانية البعيدة المدى، ولذلك فان خط ايران – العراق – سوريا يعمل بسرعة كبيرة على نقل الصواريخ الايرانية حيث ان ايران تملك اكثر من مليوني صاروخ بعيدة المدى وتعمل على ارسال ترسانة صاروخية بعيدة المدى الى حزب الله لزرعها على كامل الاراضي السورية ومدى الصاروخ 1100 كلم ويصل الى اسرائيل من اي نقطة في الاراضي السورية، واذا سكتت اسرائيل عن شن حرب لمدة سنة فان حزب الله سيكون قد نشر حوالي نصف مليون صاروخ على الاراضي السورية اضافة الى الاراضي اللبنانية، لكن خاصة في الاراضي الشاسعة في سوريا، حيث سيكون من الصعب على الطائرات الاسرائيلية ضرب مراكز حزب الله في سوريا.
هذا واعطى الاذن الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد الى الجيش العربي السوري بتقديم كل التسهيلات الى حزب الله الذي يعمل بصورة سرية على حفر الارض وزرع الصواريخ في الات اوتوماتيكية حيث يتم رفع باب عريض يعلو بمسافة 3 امتار ويتم اطلاق الصاروخ ثم يتم اغلاق الباب ويصبح جزءا من الارض ولا تكتشفه الطائرات الاسرائيلية.
ويبدو ان اسرائيل شعرت بالخطر الحقيقي بزيادة ترسانة حزب الله الصاروخية من الاراضي السورية خصوصا ان اراضي سوريا شاسعة للغاية، ولذلك فهي قد وضعت انذارا واضحا بسحب صواريخ حزب الله ومنع تدفق اي صاروخ من ايران الى سوريا لصالح حزب الله، والا فانها قد تبدأ في شأن حرب ضد حزب الله سواء من لبنان او في سوريا.
بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) والعضو البارز غريغوري دبليو ميكس (ديموقراطي من نيويورك) رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يؤكدان فيها الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية المتزايدة في لبنان، بما في ذلك من خلال استخدام العقوبات المستهدفة للتوضيح للطبقة السياسية اللبنانية أن الوضع الراهن غير مقبول.
وجاء في الرسالة: “نكتب إليكم للإعراب عن قلقنا البالغ، في الوقت الذي يصارع فيه لبنان أزمة سياسية واقتصادية مستهلكة تدمر البلاد. وعلى الرغم من أشهر من المفاوضات لمحاولة انتخاب رئيس، لا يزال لبنان تقوده حكومة انتقالية ذات سلطة محدودة للمضي قدماً في الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها. ويؤدي الفراغ السياسي الناتج عن ذلك، إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، ما يؤدي إلى تضخم مفرط ومستويات قياسية من الفقر في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن المساهمة في المخاوف الأمنية المتزايدة حيث يسعى “حزب الله”، وكيل إيران الإرهابي، إلى تعزيز قبضته على البلاد.
وفي مواجهة عدم الاستقرار المتزايد، يجب على الطبقة السياسية في لبنان التغلب على خلافاتها بشكل عاجل والالتزام بتعزيز مصالح الشعب اللبناني. كما يجب على البرلمان أن يكسر شهوراً من التعنت لانتخاب رئيس جديد على وجه السرعة خال من الفساد والنفوذ الخارجي غير المبرر. ويتطلب الخروج من هذه الأزمة أيضاً رئيساً ملتزماً بدعم سلطة الدولة، بما في ذلك الضمانات المنصوص عليها في الدستور اللبناني، والمضي قدماً في الإصلاحات التي طال انتظارها، لا سيما الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة التي أقرها صندوق النقد الدولي.
يجب على الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين أن يلحوا بصوت واحد على البرلمان لانتخاب مثل هذا الرئيس، وتنفيذ هذه الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كما ندعو الإدارة إلى استخدام جميع السلطات المتاحة، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية مستهدفة على أفراد محددين يساهمون في الفساد ويعيقون التقدم في البلاد، للتوضيح للطبقة السياسية في لبنان، أن الوضع الراهن غير مقبول. كما ندعو الإدارة إلى مواصلة الضغط من أجل المساءلة الكاملة عن انفجار مرفأ بيروت في آب 2020 ودعم جهود التحقيق الدولية المستقلة في الاحتيال والمخالفات الفاضحة من قبل حاكم مصرف لبنان المركزي. ويجب ألا نسمح بأن يكون لبنان رهينة لمن يتطلعون إلى تعزيز مصالحهم الأنانية. سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني من أجل مستقبل مستقل وسيادي وسلمي ومزدهر”.
كما توقّعت “نداء الوطن” أمس، بدأ تقاذُف الاتهامات بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير العدل هنري خوري.
فقد أرجأ ميقاتي جلسة مجلس الوزراء التي دعا إليها اليوم وخصّصها لإعادة تعيين محامين فرنسيّين يدافعون عن حق لبنان في الأموال والأصول المحجوزة في عدد من الدول الأوروبية وتعود للمتّهم بالاختلاس وتبييض الأموال والتهرّب الضريبي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وكان مجلس الوزراء عزَل محاميَين اثنين هما إيمانويل داوود وباسكال بوڤيه (كان وزير العدل وقّع عقداً معهما قبل شهرين) بحجج واهية، ثم ارتدّ على وزير العدل واتّهمه بعدم احترام الأصول عند توقيع العقد مع المحاميين المذكورَين، وطلب تعيين غيرهما.
الوزير خوري رفض الاتهامات وتمسّك بالعقد الموقّع مع داوود وبوڤيه، مؤكداً أن “التعاقد معهما صحيح، ولا غبار عليهما كالذي أثير في مجلس الوزراء”. مثلما رفض حضور جلسة اليوم. فأرجأ ميقاتي الجلسة محمّلاً مسؤولية التعطيل لوزير العدل، فردّ الوزير الاتهام إلى مجلس الوزراء. وبالتالي “ضاعت الطاسة في محاولة جديدة لكسب الوقت والتمييع”، كما أكد مصدر مطّلع.
وأكدت مصادر قانونية لـ”نداء الوطن” أن للقاضية الفرنسية أود بوريسي الآن “حق قبول أو عدم قبول قرار حكومة لبنان الخاص بعزل المحاميين. لها وحدها تقدير الموقف، وهي العالمة بمن يدافع عن سلامة ومن يدافع عن حق الدولة”، موضحةً أن القضاء الأوروبي يرصد “بدقة كل محاولات عرقلة العدالة لحماية سلامة”.
وفي السياق، أبلغ السفير الألماني اندرياس كندل أمس وزير العدل صدور مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة عن القضاء الألماني بحق سلامة، وتباحث معه في مسألة تمثيل الدولة اللبنانية في هذه القضية لحفظ حقوقها.
إلى ذلك، استدعى المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان، مكلَّفاً من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى جلسة يعقدها اليوم الأربعاء، لاستجوابه حول مذكرة التوقيف الغيابية التي أصدرها الأسبوع الماضي المدّعي العام الألماني بحقه بتهم غسل أموال وتزوير واختلاس، والتي تحوّلت إلى نشرة حمراء أُبلغ القضاء اللبناني نسخة عنها بواسطة مكتب الإنتربول الدولي.
وأوضح أن أوكرانيا لن تستخدم الأسلحة الغربية داخل أراضي روسيا الاتحادية، لكنها ستستخدم هذه الأسلحة ضد الروس لتحرير شبه جزيرة القرم ودونباس.
وأضاف: “لا نريد ضرب أراضي روسيا، سنستخدم الأسلحة التي قدمها الغرب لتدمير مواقع روسيا في الأراضي التي احتلتها موسكو، بما في ذلك دونباس وشبه جزيرة القرم”.
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بمواصلة محاولة “ترهيب” بلاده من خلال الهجمات التي تشنها خلال الليل، معلنا إسقاط 36 طائرة مسيّرة ليل الأربعاء الخميس.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام إن موسكو “تواصل محاولة ترهيب أوكرانيا” وأطلقت 36 مسيّرة خلال الليل “الا أن أيا منها لم تصل إلى هدفها”، موجّها الشكر للدفاعات الجوية لبلاده.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية بدورها أن روسيا أطلقت من الشمال والجنوب، طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد 131″ و”شاهد 136”.
وأوضحت عبر تلغرام أن “العدو كان يستهدف بلا شكّ بنى تحتية أساسية ومواقع عسكرية في جنوب البلاد”.
وكثّفت روسيا منذ مطلع مايو هجماتها الليلية التي تستهدف أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات.
وهي استخدمت على وجه الخصوص مرتين، صواريخ فرط صوتية من طراز “كينغال” التي يصعب على أنظمة الدفاع الجوي إسقاطها.
وأكدت كييف أنها أسقطت كل هذه الصواريخ باستخدام نظام “باتريوت” الأميركي للدفاع الجوي، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاجتياح.