Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

كامليا انتخابي فرد تكتب عن إلغاء ترامب محادثات السلام مع طالبان: أهل أفغانستان يشكرون الرئيس الأمريكي في قلوبهم

هذا المقال بقلم کاملیا انتخابی فرد، رئيسة تحرير موقع “الإندبندنت الفارسية”، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتبة، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له مؤخراً إنه ألغى اجتماعاً مقرراً مع حركة “طالبان” وأيضاً محادثات السلام الأمريكية معهم. يمكن للمرء أن يخمّن أن أهل أفغانستان تنفسوا الصعداء…

Avatar

Published

on

هذا المقال بقلم کاملیا انتخابی فرد، رئيسة تحرير موقع “الإندبندنت الفارسية”، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتبة، ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له مؤخراً إنه ألغى اجتماعاً مقرراً مع حركة “طالبان” وأيضاً محادثات السلام الأمريكية معهم. يمكن للمرء أن يخمّن أن أهل أفغانستان تنفسوا الصعداء وشكروا دونالد ترامب في قلوبهم على تخليصهم، ولو لفترة قصيرة، من ظاهرة تسمى زلماي خليل زاد ومشروع السلام التابع له مع طالبان. خلال الفترتين الرئاسيتين لباراك أوباما، لم تكن الأوضاع الأمنية في أفغانستان أسوأ مما هي عليه اليوم، على الرغم من أنه لم يكن هناك سلام تام. لكن على الأقل لم يكن هناك زلماي خليل زاد. الحرب في أفغانستان مستمرة منذ 18 عاماً حتى الآن، ويعتبر عدد من السياسيين الأفغان، من بينهم حزب جمعیت اسلامي، أن عدم الاستقرار السياسي والأمني يعزى إلى فشل اثنين من الدبلوماسيين. الأول هو الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي جاء إلى الساحة السياسية في أفغانستان عام 2001، عندما بدأت المحادثات حول الحكومة الانتقالية لما بعد طالبان. الدبلوماسي الثاني هو زلماي خليل زاد الذي كان أول مبعوث خاص للرئيس جورج بوش إلى أفغانستان قبل تعيينه في عام 2003 سفيراً للولايات المتحدة في كابول. في أعقاب سقوط طالبان، كان التحالف بين الولايات المتحدة والتحالف الشمالي إنجازاً دبلوماسياً حققه برهان الدين رباني، الرئيس السابق لأفغانستان. مؤتمر بون الذي ساعد في تشكيل الحكومة الانتقالية، وكان بالإمكان تشكيل البرلمان الأفغاني الطارئ ثم البرلمان الدستوري بسبب جهود المجتمع الدولي والمجاهدين والقادة الموثوقين الذين هزموا طالبان بدعم من الشعب الأفغاني وتم بناء الأسس لحكومة جديدة ودستور جديد. أولئك الذين قضوا وقتاً في أفغانستان في تلك السنوات يتذكرون جيداً كيف حالت خطوات خليل زاد الماكرة دون ترشيح محمد ظاهر شاه، الحاكم السابق لأفغانستان، للرئاسة. كانت لدى أفغانستان العديد من الفرص لإعادة الإعمار والسلام والأمن والرفاهية، لكن الإبراهيمي وخليل زاد ضيَّعا تلك الفرص بسبب افتقارهما إلى الرؤيا المستقبلية. كان من شأن فوز ظاهر شاه في الانتخابات الرئاسية أن يشكل عاملاً مهماً في تحقيق الوحدة والتماسك الوطنيين في بلد يحتاج بشدة إلى الوطنية وإعادة الإعمار على نطاق واسع والثقة بين مختلف المجموعات. لقد تلاشت الفرصة توفي ملك أفغانستان المسن المحبوب. تم تهميش أو اغتيال شخصيات رئيسية من المجاهدين. لقد انزلق البلد اليوم إلى انعدام الأمن والاستقرار السياسي وصعود طالبان الإرهابية واستمرار دائرة العنف. ومن المفارقات أنه بعد دبلوماسيتهما الفاشلة في أفغانستان، تم إرسال خليل زاد وإبراهيمي إلى عراق ما بعد صدام. العراق المأساوي اليوم ليس أفضل بكثير من أفغانستان. في السنوات السابقة، حاول خليل زاد مراراً ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأفغانية. تشير مصادر موثوقة الآن إلى أنه في المحادثات الأخيرة، اقترح خليل زاد لطالبان أن يصبح الرئيس المؤقت لحكومة أفغانية انتقالية بعد توقيع اتفاق سلام. لكن طالبان رفضت هذا، حسب المصادر. منحت إدارة ترامب الملف الأفغاني إلى خليل زاد الأفغاني المولد، ولكن فجأة، صار جميع كبار المسؤولين، من وزير الخارجية بومبيو إلى مستشار الأمن القومي جون بولتون وأعضاء الكونغرس يعارضون محادثاته مع طالبان. قبل بضعة أيام، عندما ذهب الجنرال ميلر، قائد قوات الناتو في أفغانستان، إلى قطر مع خليل زاد، بدا أن الرحلة كانت تشكل تهديدًا لطالبان. اليوم، مع تغريدة ترامب وإلغاء المحادثات، لدينا صورة أوضح. وقد تم الإعلان بالفعل أن الرئيس الأفغاني أشرف غني ألغى رحلته إلى واشنطن. منذ أن بدأ خليل زاد محادثات السلام في عام 2018، شهدنا تكثيف الهجمات الانتحارية والإرهابية الأكثر دموية التي تشنها حركة طالبان في أفغانستان، وخاصة كابول. تعتقد طالبان أنها يمكن أن تظهر قوتها للحصول على نقاط من الولايات المتحدة وحولت كل ركن من أركان البلاد إلى ساحة حرب. لكن الأعمال الإرهابية لطالبان كان لها مفعول عكسي. لقد ساعدت في توحيد الناس وراء حكومتهم. لن يقبل هذا الشعب بسهولة اتفاقية سلام مفروضة مع جماعة إرهابية. إن إرادة الناس والمعارضة للدبلوماسية الفاشلة لخليل زاد جعلت أشرف غني شخصية شعبية. هددت القوات الحكومية، مدعومة بتأييد شعبي، بحرب شاملة ما لم تتوقف هجمات طالبان. الظروف الحالية يمكن أن تهدد الانتخابات الرئاسية المقبلة. قال أعضاء في الكونغرس ووزير الخارجية ووزير الدفاع في الولايات المتحدة أنهم غير راضين عن اتفاقيات خليل زاد وطالبان. كان من المفترض أن يعقد ترامب اجتماعاً سرياً في كامب ديفيد بين قادة طالبان والرئيس الأفغاني. ألغى غني الاجتماع وقرر ترامب إيقاف محادثات السلام بين طالبان والولايات المتحدة. وفقا لترامب، تم إلغاء الاجتماع بسبب هجوم طالبان في كابول الذي أسفر عن مقتل جندي أمريكي. لكن يبدو أن المخاوف داخل الإدارة حول خطط السلام المتعجلة لخليل زاد ومعارضة الرئيس الأفغاني كانت الأسباب الحقيقية وراء القرار.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading