لافروف يرد على فرنسا: نسترشد بـ”القانون الإنساني” في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن بلاده “تسترشد دوما بالقانون الإنساني وهي مستعدة لمناقشة أي موقف”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية. وذكرت “سبوتنيك” أن تصريح لافروف جاء تعليقا على “اتهام باريس سلاح الجو الروسي بشن ضربات في سوريا”، إذ قال عقب مباحثاته مع نظيره الألماني: “هناك إجراءات يحددها…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، إن بلاده “تسترشد دوما بالقانون الإنساني وهي مستعدة لمناقشة أي موقف”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية. وذكرت “سبوتنيك” أن تصريح لافروف جاء تعليقا على “اتهام باريس سلاح الجو الروسي بشن ضربات في سوريا”، إذ قال عقب مباحثاته مع نظيره الألماني: “هناك إجراءات يحددها القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بخصوص جرائم الحرب. ولابد من التقيد بها. إننا نتقيد دائما بقواعد القانون الدولي الإنساني عندما نقوم بعمليات تتعلق بالعمليات القتالية”. وأضاف لافروف: “دعوني أذكركم بأن روسيا في سوريا بناء على طلب حكومتها الشرعية، حكومة بلد عضو في الأمم المتحدة، الحكومة التي أعادت في قرارات مجلس الأمن التأكيد مرارا على احترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية. أقول مرة أخرى، نحن على استعداد لمناقشة أي موقف، لكننا نريد أن نفعل ذلك بتحديد وتفصيل، وليس على مستوى جملة “على الأرجح”. وسلطت وكالة “سبوتنيك” الضوء على قول وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، في تصريحات سابقة له إن “القصف العشوائي على إدلب في سوريا قد يمثل جريمة حرب”، مضيفا، يوم الأربعاء الماضي، أن “القصف العشوائي الذي تنفذه القوات الروسية والسورية والإيرانية على محافظة إدلب قد يصل إلى حد جرائم حرب”، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”. ورأى الوزير الفرنسي خلال حديثه لنواب في البرلمان أنه “لا يمكن استبعاد فرضية جرائم الحرب، بمجرد أن يبدأ المرء في قصف السكان المدنيين والمستشفيات عشوائيا”، مشددا على أنه “ينبغي بذل الجهود على الفور استعدادا لأزمة إنسانية كبرى إذا تسببت المعارك في نزوح الآلاف”.
حذّرت “اليونيسف” من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة لناحية سوء التغذية في اليمن، إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد حيث يموت طفل كل 10 دقائق.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، “يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم”، مضيفة “يموت طفل في المتوسط كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها”.
وأشارة المنظمة إلى أنها “بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد وهو الأفقر في شبه الجزيرة العربية وقد دمرته أكثر من 8 سنوات من الحرب”.
كما حذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة “قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة” لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه “إذا لم تصل الأموال، قد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء”، مشيرة في هذا السياق إلى أنه قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
كما أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إنها “قتلت شخصا تسلل “على ما يبدو” من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو قرب مدينة حيفا”.
وفي تفاصيل مناقضة لما أعلنته الصحيفة حول هذه الحادثة، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين, أنَّ “منفذ عملية مجدو جنوب حيفا لم يتسلل من لبنان عبر نفق”.
وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو في إسرائيل، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية في وقتٍ سابق, أنَّ “الشخص الذي قُتل قد تسلل عبر نقطة غير معلومة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية, ووصل إلى جنوب حيفا حيث زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو، ثم استقل سيارة وعاد ثانية إلى الحدود”.
وقالت إن “المنفذ ربما جاء من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان”، مضيفة أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفحص احتمال تورط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الهجوم”.