ماذا قال حمد بن جاسم عن “تغير” موقف ترامب من أزمة الخليج؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري الأسبق، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب كان في صف المملكة العربية السعودية في بداية الأزمة الخليجية التي تشهدها بلاده مع كل من المملكة والإمارات والبحرين، لافتا إلى أن ترامب غيّر رأيه لاحقا، على حد تعبيره. جاء ذلك في مقابلة أجراها الشيخ القطري على…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الوزراء القطري الأسبق، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب كان في صف المملكة العربية السعودية في بداية الأزمة الخليجية التي تشهدها بلاده مع كل من المملكة والإمارات والبحرين، لافتا إلى أن ترامب غيّر رأيه لاحقا، على حد تعبيره. جاء ذلك في مقابلة أجراها الشيخ القطري على قناة فرنسا 24، الاثنين، وقال فيها: “نعم ترامب دعم السعودية في البداية ولكنه غيّر رأيه لأنه رأى بأن كل ما زعموه ليس عادلا وليس صائبا ضد قطر.. ما جرى حدث لأمر وأنا أعلم ما هو الأمر ولكنني متعجب لما استخدموا هذا السبب، يريدون خطف قطر بالكامل أو احتلال قطر عبر أي دمية من العائلة وهذا ما زعموه في البداية.. ولكن لماذا؟” وأضاف: “لا أرى حلا (للأزمة الخليجية) باتباع السلوك ذاته، علينا تغيير السلوك، نحن لم نبدأ هذا وتفاجئنا بما حدث في ذلك اليوم في رمضان، لأنه لم يكن هناك سبب شرعي ليؤدي إلى ما حدث.. نحن نعلم عن القرصنة التي تعرضت لها قطر وهذا أمر متعارف عليه دوليا الآن ومن المعروف لماذا تعرضت للقرصنة ومن قام بذلك، تعرضت للقرصنة بحثا عن سبب ضد قطر في ذلك الوقت لأنه لم يكن هناك سبب شرعي..” وتابع الشيخ القطري قائلا: “الأيام الثلاثة أو الأربعة الأولى، كان الجميع يقول إن أمير قطر كان يقول أمورا ضد المملكة العربية السعودية وهذا لم يحصل فهو لم يتحدث مطلقا، لا مع صحفيين أو غيرهم، وأدعوا أنه يقول أمرا، وهذا فاجئنا، ثم بدأوا بإضافة أسباب أخرى، وكل مرة يقدمون سببا جديدا أشعر وأقول ماذا بعد؟ هذا ليس سببا شرعيا..” ويذكر أن أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، قال في تغريدة معلقا على تصريحات حمد بن جاسم: ” أتفق مع الشيخ حمد بن جاسم في حديثه لقناة فرنسا ٢٤ بأن لا حلّ قريب لأزمة بلاده، ولا أعتقد أن صاحب شريط التآمر على السعودية في موقع يؤهله لإسداء النصائح للرياض وقيادتها، فشريط التآمر مع القذافي لن يطهره مطر العشرين عاما”.
حذّرت “اليونيسف” من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة لناحية سوء التغذية في اليمن، إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد حيث يموت طفل كل 10 دقائق.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، “يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم”، مضيفة “يموت طفل في المتوسط كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها”.
وأشارة المنظمة إلى أنها “بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد وهو الأفقر في شبه الجزيرة العربية وقد دمرته أكثر من 8 سنوات من الحرب”.
كما حذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة “قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة” لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه “إذا لم تصل الأموال، قد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء”، مشيرة في هذا السياق إلى أنه قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
كما أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إنها “قتلت شخصا تسلل “على ما يبدو” من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو قرب مدينة حيفا”.
وفي تفاصيل مناقضة لما أعلنته الصحيفة حول هذه الحادثة، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين, أنَّ “منفذ عملية مجدو جنوب حيفا لم يتسلل من لبنان عبر نفق”.
وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو في إسرائيل، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية في وقتٍ سابق, أنَّ “الشخص الذي قُتل قد تسلل عبر نقطة غير معلومة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية, ووصل إلى جنوب حيفا حيث زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو، ثم استقل سيارة وعاد ثانية إلى الحدود”.
وقالت إن “المنفذ ربما جاء من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان”، مضيفة أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفحص احتمال تورط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الهجوم”.