Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

محامية “فتاة العياط” ومحامي القتيل يكشفان لـCNN تطورات القضية

القاهرة، مصر (CNN) — رغم مرور نحو أسبوعين، مازالت واقعة تسليم فتاة نفسها إلى قسم شرطة معترفة بقتل شاب حاول اغتصابها، المعروفة إعلاميا بـ”فتاة العياط” تثير الجدل لدى الرأي العام المصري، الذى انقسم حول القضية، إذ يتعاطف عدد كبير مع رواية الفتاة أن الدافع وراء قتلها الشاب هو محاولته اغتصابها بعد استدراجها للصحراء، في حين…

Avatar

Published

on

القاهرة، مصر (CNN) — رغم مرور نحو أسبوعين، مازالت واقعة تسليم فتاة نفسها إلى قسم شرطة معترفة بقتل شاب حاول اغتصابها، المعروفة إعلاميا بـ”فتاة العياط” تثير الجدل لدى الرأي العام المصري، الذى انقسم حول القضية، إذ يتعاطف عدد كبير مع رواية الفتاة أن الدافع وراء قتلها الشاب هو محاولته اغتصابها بعد استدراجها للصحراء، في حين يشكك آخرون بتلك الرواية، وسبب ركوب الفتاة طوعا مع الشاب بسيارته. وقررت المحكمة في مصر، استمرار حبس الفتاة 15 يوما للمرة الثانية، انتظارا لاستكمال تحقيقات النيابة العامة، ولعدم ورود التقارير الفنية الخاصة بفحص البصمات التي كانت موجودة على السكين -أداة الجريمة- من قبل المعمل الجنائي، والتأكد من وجود بصمات للمتهمة والمجني عليه على السكين من عدمه. وتعود أحداث القضية إلى تحرير فتاة ووالدها، محضرا بقسم شرطة مدينة العياط، تبعد 57 كيلومترا شمال العاصمة القاهرة، معترفة بقتلها شاب يدعى الأمير مهند زهران بعدما حاول اغتصابها في منطقة صحراوية قريبة من العياط. ووفقا لوسائل إعلام مصرية روت الفتاة والتي تبلغ من العمر 15 عاما أثناء التحقيقات، أنها حضرت من محافظة الفيوم للقاء شاب على علاقة بها يدعى وائل مداح، وذهبت معه لحديقة الحيوان بالجيزة، وكان برفقته صديق له يدعى إبراهيم، وأثناء تنزههم سوياً تاهت منه وسط زحام الحديقة، وبعد فترة من البحث عنه اتصلت به هاتفياً فأجاب شخص آخر أخبرها بأنه عثر على الهاتف وطلب منها لقاءه لتسليمها الجهاز، وذلك في إحدى قرى مركز العياط بمحافظة الجيزة، وعندما ذهبت فاجأها بأن مالك الهاتف استلمه منه. وعرض السائق على الفتاة توصيلها بسيارته إلى طريق الصحراوي الغربي لتستقل سيارة تعيدها إلى قريتها، لكنه تعمق في إحدى “المدقات” الجبلية وطلب منها ممارسة الجنس، وعندما رفضت اخرج سكيناً وهددها به، فادعت موافقتها وطلبت منه النزول من السيارة، فترك السكين، فاستغلت الفرصة وسددت له ضربات متتالية في رقبته أدت لوفاته. ودافعت دينا المقدم محامية أميرة المعروفة بفتاة العياط، عن موكلتها، مؤكدة أن الدافع وراء القتل هو حماية شرفها، قائلة إن موكلتها روت للمحكمة، أنها كانت ذاهبة مع المجني عليه سائق ميكروباص ويدعي “أمير” للحصول على هاتف الشخص المرتبطة به ويدعى وائل، مضيفة أن المجني عليه أخذها إلى الصحراء، وطلب لمس أجزاء من جسدها، فانهارت عندما أشهر سكينا أمامها، ولذا ادعت الموافقة، وعندما ترك السكين ونزل من “الميكروباص” ليستدير نحوها قامت بطعنه بنفس السلاح في رقبته طعنات متتالية. وتابعت المحامية، باقي تفاصيل الحادث قائلة: “المجني عليه قام بالذهاب إلى شنطة (مؤخرة الحافلة الصغيرة) الميكروباص فاعتقدت الفتاة بأنه ينوي الحصول على آلة حادة “كوريك” وما شبه لضربها فذهبت خلفه وطعنته من الظهر أيضا ووصل عدد الطعنات لـ12 طعنة، مضيفة أنه كان يقاوم بشدة”. وعن تفسيرها لسبب الجلد الموجود بأظافر المجني عليه، أوضحت المحامية في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية :”إن بعض المعلومات التي لم تصدر رسميا بعد، تشير إلى أن المجني عليه كان قد تعاطي مخدرات من نوعية الحشيش والترامادول، لذا كان يقاوم الفتاة بشدة، وانها تعتقد أن الجلد يعود للفتاة نفسها”. وعن سبب حبسها على ذمة القضية، ذكرت المحامية، أن موكلتها قالت في التحقيقات إنها كانت تريد التخلص منه وقتله حتى لا يتعرض لها بسوء، وهو لم يكن في صالحها في التحقيقات، على الرغم أن الأدلة في صالحها، لذا تم حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية، ولم يتم الإفراج عنها بانتظار ورود الأدلة الفنية لتقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي وعادة ما يستغرق شهر إلى شهر ونص”. وذكرت المحامية أن المحكمة وجهت للمتهمين الآخرين بالقضية اتهامات تتعلق بالسرقة والشروع في الاغتصاب وتسهيل الخطف، مشيرة إلى أنها ستقدم بلاغا غدا للمجلس الأعلى للطفولة والأمومة، لمحاكمة أميرة أمام نيابة الطفل، وحجزها مع أطفال وليس سيدات، إذ تبلغ من العمر 15 عاما. من جهته قال محامي أسرة القتيل، أحمد مهران، إن المحكمة رفضت اليوم استئناف المتهمة على قرار حبسها 15 يوما على ذمة القضية، مرجعا ذلك لعدم ورود تقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي، مشيرا إلى أن احتمالية إخلاء سبيل المتهمة سيكون في حالة واحدة هو أن يرد في التقرير بعض بنود وأدلة ترجح موقف المتهمة أما إذا احتوى التقرير على ما يدينها سيكون هناك مسار آخر من المحاكمة. وأوضح مهران في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، أن المحكمة لها سلطاتها التقديرية ولا تأخذ بالبكاء والعواطف كما حدث في جلسة اليوم بالمحكمة من جانب المتهمة، وأيضا من جانب المتهمين الآخرين بالقضية الثلاثاء الماضي، فالمحكمة تحكم بالقانون والأدلة، لذا لم يتم إخلاء سبيلها، انتظارا لتقرير الأدلة الجنائية والطب الشرعي، فإذا خرجت سيصدر بحقها قرار ضبط وإحضار إذا تم إدانتها بالتقرير لذا استمر حبسها. وقال إن ما تدعيه المتهمة من دفاع شرعي عن النفس يستلزم شرطين وفقا للقانون المصري وهم اللزوم والتناسب، بأن يكون استخدام القوة للدفاع الشرعي عن النفس بالقدر اللازم لدرء الخطر، وأن يكون استخدامها مناسب لشكل وحجم الخطر. وأضاف أن النيابة طلبت 15 بندا من الطب الشرعي ورد بند واحد فقط منهم وهو أن الفتاة عذراء ولا يوجد أي آثار للاعتداء الجنسي، أو آثار مس مكان العفة، مشيرا إلى أن الفتاة قالت عدة روايات عن محاولة اختطافها واغتصابها وهناك فيديو مصور يظهر ركوبها السيارة بإرادتها على حد قوله، كما أن روايات المتهمين الآخرين في القضية، جاءت متناقضة أيضا، فهناك حلقة مفقودة في القضية على حد قوله. وذكر أنه تم التحقيق مع المتهمة في بادئ الأمر وصدر قرار بحبسها من خلال نيابة الأحداث، ولأن معها 2 آخرين لا ينطبق عليهم قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، كان من الطبيعي أن تتولى محكمة الجنح مسألة إصدار قرار حبسهم وتجديده، لافتا أيضا أن المجلس القومي للطفولة والامومة كان قد أرسل محامين عن المتهمة في جلسة الثلاثاء الماضي وقالوا إنهم حاضرين عنها.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

زيلينسكي: المساعدة الأميركية رسالة قويّة للكرملين

Avatar

Published

on

روسيا تُكثّف ضغوطها للسيطرة على تشاسيف يار
بعدما صادق مجلس النواب الأميركي أخيراً السبت على حزمة المساعدات لأوكرانيا البالغة قيمتها نحو 61 مليار دولار بعد عرقلة دامت أشهراً طويلة بسبب تجاذبات سياسية داخلية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مقابلة مع برنامج «فايس ذا برس» على شبكة «أن بي سي» أمس، أن «هذه المساعدة ستُقوّي بلادنا وتعطينا فرصة لتحقيق النصر وتُرسل إشارة قوية إلى الكرملين مفادها أن أوكرانيا لن تكون أفغانستان الثانية»، مشدّداً على أن «الولايات المتحدة ستبقى مع أوكرانيا لحماية الأوكرانيين والديموقراطية في العالم».
Follow us on Twitter
وكشف زيلينسكي أن بعض قواته «منهكة»، مشيراً إلى أنه «نحن بحاجة إلى استبدالهم، لكن هذه الألوية الجديدة يجب أن تمتلك المعدّات». وأشاد بمنظومة الصواريخ التكتيكية العسكرية «أتاكمس» في مشروع قانون مجلس النواب، علماً أن الكلمة الأخيرة في شأن تسليم هذه الأنظمة لأوكرانيا ستكون للرئيس جو بايدن، لكن أكد زيلينسكي أن الأسلحة البعيدة المدى والدفاعات الجوية هي «أولوياتنا في الوقت الحالي»، لافتاً إلى أن قوات بلاده لديها «فرصة لتثبيت الوضع وأخذ زمام المبادرة، ولذلك نحن بحاجة إلى الحصول على أنظمة الأسلحة».

وعند سؤاله عمّا إذا كانت هذه المساعدات ستُساعد أوكرانيا على الفوز بالحرب أم ستؤدي إلى إطالة أمدها، رأى زيلينسكي أنه «إذا حصلنا عليها في غضون نصف عام، فستتعثّر العملية وسنتكبّد خسائر في الرجال وفي المعدّات»، داعياً مجلس الشيوخ الأميركي إلى إقرار حزمة المساعدات بسرعة، بينما أشادت روما بإقرار مجلس النواب الأميركي حزمة المساعدات لكييف، معتبرةً أن ذلك يُشكل «منعطفاً حاسماً».

في المقابل، رأت المتحدّثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تُريد من أوكرانيا «القتال حتّى آخر أوكراني» وشن ّهجمات على الأراضي ذات السيادة الروسية والمدنيين، لافتةً إلى أن «انغماس واشنطن في شكل أعمق في الحرب الهجينة ضدّ روسيا سيتحوّل إلى إخفاق ذريع ومهين للولايات المتحدة مثل فيتنام وأفغانستان». واعتبرت أن البيت الأبيض «لا يُراهن على تحقيق كييف النصر، لكن على محاولة أن تصمد القوات المسلحة الأوكرانية حتّى الانتخابات الأميركية في 5 تشرين الثاني المقبل على الأقلّ، من دون إفساد صورة الرئيس الأميركي جو بايدن».

ميدانيّاً، سيطرت روسيا على بلدة بوغدانيفكا الصغيرة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، مكثفةً بذلك ضغوطها للسيطرة على مدينة تشاسيف يار التي تبعد أقلّ من 10 كيلومترات عن بوغدانيفكا، بحسب وزارة الدفاع الروسية، بينما اكتفى وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف بالقول إنّ «الوضع متوتر» على الجبهة الشرقية حيث الجيش الروسي «متفوّق من حيث العديد». كما أُصيب عنصران في الشرطة الأوكرانية وامرأة مسنّة في قصف روسي على منطقة خيرسون في جنوب البلاد، بحسب الشرطة الأوكرانية.

في الأثناء، أكدت أوكرانيا أن بحريتها قصفت سفينة الإنقاذ التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، «كومونا»، في شبه جزيرة القرم المحتلّة، وأخرجتها من الخدمة. وبينما لم توضح أين وقع الهجوم، أظهرت مشاهد جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي ويُقال إنها التقطت في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، سفينة تحترق، فيما توعّدت الدفاع الأوكرانية بأن «هذه الأمور ستتكرّر إلى أن تنفد سفن الروس أو يُغادروا القرم».

ويأتي ذلك بعدما كان الحاكم المُعيّن من قِبل روسيا لسيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف قد قال إنّ الجيش الروسي «صدّ هجوماً بواسطة صاروخ مضاد للسفن» ضدّ سفينة في الميناء. ولم يكشف اسم السفينة المُستهدفة، لكنّه ادّعى أن «شظايا متساقطة تسبّبت في حريق صغير جرى إخماده على الفور».

ديبلوماسيّاً، صرّح مسؤول أميركي كبير في وزارة الخارجية للصحافيين بأن الولايات المتحدة مستعدّة لاتخاذ إجراءات ضدّ شركات صينية تدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، مسلّطاً الضوء على قضية سيُثيرها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى شنغهاي وبكين التي تبدأ الأربعاء وتنتهي الجمعة، بحسب وكالة «رويترز». وكشف المسؤول أن بلينكن سيبحث أيضاً خلال الزيارة الوضع في الشرق الأوسط وممارسات الصين الاستفزازية في بحر الصين الجنوبي والأزمة في بورما و»خطابات التهديد والأفعال المتهوّرة» لكوريا الشمالية.

 

نداء الوطن

Continue Reading