Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

محمد بن سلمان: الإسرائيليون لهم الحق في امتلاك أرضهم الخاصة

Avatar

Published

on

أقر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال لقاء صحفي مطول أجراه معه الصحفي الأمريكي، جيفري غولدبيرغ، بحق الشعب اليهودي بـ”أرض خاصة بهم”.

وقال غولدبيرغ في اللقاء الذي نشرته صحيفة “the atlantic” الأمريكية، “تحدث معي ولي العهد السعودي عن إسرائيل، أخبرني أنه يعترف بحق الشعب اليهودي في أن تكون له دولة قومية خاصة به إلى جانب دولة فلسطينية.. لم يعترف أي زعيم عربي بهذا الحق أبدا”.

وأشار الصحفي إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة بالأساس هي “رحلة لصيد الاستثمار وفرصة لترويج لما يسمى بالرؤية 2030، وهي خطة متقنة لا تزال غير منفذة بالأساس، لتحديث المملكة وإنهاء اعتمادها على النفط”.

وأضاف الصحفي: “لكن في محادثتنا، حاولت أن أركز مع الأمير محمد، على بعض المشاكل الأكثر تحديا في هذه اللحظة، بما في ذلك الحرب الباردة مع إيران.. تدخله العسكري الوحشي في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران.. وضع المرأة في بلد مارس شكلاً من أشكال التمييز العنصري بين الجنسين لعقود.. علاقة السعودية مع إسرائيل والفلسطينيين.. والدعم السابق من بلده للمتطرفين المسلمين من النوع الذي يدينه الآن”.

وتابع الصحفي: “لم أسأله عن الفساد، ويعود ذلك جزئيا إلى أن مفهوم (الفساد) يصعب فهمه في بلد سمي باسم أسرته الحاكمة، ولأن مصادرة الثروة الوطنية، تعد سمة مميِّزة للملكيات المطلقة.. من الجدير بالذكر أن الأمير محمد اشترى مؤخرا يختا يُزعم أن قيمته نصف مليار دولار.. وعندما سألت صحفية من CBS، الأمير عن هذا، وعن مشترياته الأخرى، أجابها: “إني أود الاحتفاظ بحياتي الشخصية لنفسي ولا أحاول جذب الانتباه إليها.. بالنسبة إلى نفقاتي الخاصة، فأنا شخص غني ولست فقيرا.. أنا لست غاندي أو مانديلا “.

وأشار غولدبيرغ إلى أن بن سلمان، قسم الشرق الأوسط إلى معسكرين متحاربين: ما أسماه بـ”مثلث الشر” المكون من إيران والإخوان المسلمين والجماعات السنية الإرهابية من جانب، ومن جانب آخر التحالف المكون من الدول التي وصفت نفسها بالمعتدلة، وتشمل الأردن ومصر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان.

وقال ولي العهد السعودي، إن “المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، جعل من الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر يبدو طيبا.. هتلر لم يفعل ما يحاول فعله المرشد الأعلى، فهتلر حاول السيطرة على أوروبا لكن المرشد الأعلى يحاول غزو العالم”.

وذكر الصحفي، في مقاله أن هناك “عضوا رئيسيا آخر – على الرغم من كونه خفيا – في تحالف الأمير محمد بن سلمان مع إسرائيل، وهي الدولة التي لم يكن لدى الأمير كلمة سيئة ليقولها عنها، وعندما سألته ما إذا كان يعتقد أن لدى الشعب اليهودي الحق في دولة قومية في جزء من موطن أجداده على الأقل، قال بن سلمان: (أعتقد أن كل شعب، في أي مكان، له الحق في العيش في سلام”.. أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق في امتلاك أرضهم الخاصة بهم)”.

ويقول الصحفي: “وفقا لمفاوض السلام الأمريكي السابق دينيس روس، فقد تحدث القادة العرب المعتدلون عن حقيقة وجود إسرائيل، لكن الإقرار بأي نوع من (الحق) في أرض الأجداد اليهود كان خطا أحمر لم يعبر عنه أي زعيم حتى الآن”.

وأشار الصحفي إلى أن اللقاء مع ولي العهد السعودي كان قبل أحداث العنف القاتلة الأخيرة على حدود قطاع غزة، مضيفا “لكنني لا أعتقد أن ولي العهد السعودي كان سيغير من وجهات نظره في ضوء هذه الأحداث.. لقد تعب السعوديون، مثل العديد من القادة العرب من الفلسطينيين”.

وتاليا بعض الأسئلة التي طرحها الصحفي مع إجابات الأمير محمد بن سلمان عليها:

غولدبيرغ: دعونا نتحدث عن الشرق الأوسط الكبير. هل تعتقد أن لدى الشعب اليهودي الحق في دولة قومية في جزء من موطن أجداده على الأقل؟

محمد بن سلمان: أعتقد أن لكل شعب، في أي مكان، الحق في العيش في وطنه..أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق في امتلاك أرضهم الخاصة. لكن يجب أن يكون لدينا اتفاق سلام لضمان الاستقرار للجميع ولإقامة علاقات طبيعية.

غولدبيرغ: ليس لديك اعتراض ديني على وجود إسرائيل؟

محمد بن سلمان: لدينا مخاوف دينية حول مصير المسجد الأقصى في القدس وحول حقوق الشعب الفلسطيني.. هذه مخاوفنا. وليس لدينا أي اعتراض ضد أي شخص آخر.

غولدبرغ: كانت المملكة العربية السعودية تقليديا مكانا أنتج الكثير من الدعاية المعادية للسامية. هل تعتقد أن لديك مشكلة مع معاداة السامية في بلدك؟

محمد بن سلمان: ليس لدى بلدنا مشكلة مع اليهود. نبينا محمد تزوج امرأة يهودية. لم يصاحبها – بل تزوجها. نبينا ، جيرانه كانوا يهودا. ستجد الكثير من اليهود في المملكة العربية السعودية قادمين من أمريكا ، قادمين من أوروبا. لا توجد مشاكل بين المسيحيين والمسلمين واليهود. لدينا مشاكل مثل تلك التي يمكنك أن تجدها في أي مكان في العالم ، بين بعض الناس. لكنها مشاكل من النوع العادي.

غولدبرغ: هل تعتقد أن إيران  يمكن أن توحدكم مع إسرائيل؟ بدون إيران ، هل يمكن أن تتخيل وضعا تكون لديك مصالح مشتركة مع إسرائيل؟

محمد بن سلمان: إسرائيل تملك اقتصادا كبيرا مقارنة بحجمها، وهذا الاقتصاد متنام، وبالطبع هناك الكثير من المصالح التي نتقاسمها مع إسرائيل، وإذا كان هناك سلام، سيكون الكثير من المصالح بين إسرائيل ومجلس التعاون الخليجي ودول وبلدان مثل مصر والأردن.

المصدر: theatlantic.com

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading