Connect with us

أخبار الشرق الأوسط

مقتل خاشقجي و”مسؤولية” ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.. كوزاك يوضح تقرير حقوق الإنسان 2018

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— رد السفير مايكل كوزاك، من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل على عدد من التساؤلات التي طُرحت حول إصدار تقرير 2018 حول ممارسات حقوق الإنسان حول العالم، وبالأخص فيما يتعلق بقضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي وربط ذلك بولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان. وفيما يلي نستعرض لكم الأسئلة التي…

Avatar

Published

on

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— رد السفير مايكل كوزاك، من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل على عدد من التساؤلات التي طُرحت حول إصدار تقرير 2018 حول ممارسات حقوق الإنسان حول العالم، وبالأخص فيما يتعلق بقضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي وربط ذلك بولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان. وفيما يلي نستعرض لكم الأسئلة التي طرحت وإجابات كوزاك كاملة وفقا لما ورد في بيان وصل موقع CNN بالعربية نسخة منه: – في القسم الخاص بالمملكة العربية السعودية، تصفون مقتل جمال خاشقجي، لكن لا يوجد ذكر في هذا القسم الخاص بخاشقجي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يعتقد كثيرون أنه ربما يكون قد أمر بالقتل. وأردت – رغم أنه قد ذُكر مرارًا عديدة في قسم منفصل يتعلّق بالفساد، ولكن لم يتمّ ذكره في القسم الخاص بخاشقجي. لذلك أردت أن أسألك لماذا لم تذكرونه وإذا كنت تعتقد أنكم كنتم تخفّفون الوطأ. السفير كوزاك: حسنًا، فيما يتعلق بمقتل جمال خاشقجي، فإن الولايات المتحدة كانت واضحة جدًا. لقد كان هذا عملاً مروعًا وفظيعًا، ويجب إخضاع الأشخاص المسؤولين، بغض النظر عن مستواهم، للمساءلة أمام العدالة. ونتيجة الاتصالات الدبلوماسية، أعربت الحكومة السعودية، كما هو موضح في التقرير، كما أعتقد — قال الملك إن هذه هي سياستهم أيضا: إجراء تحقيق مناسب ومساءلة المسؤولين عن القتل.  ولا يزال هذا التحقيق. يمكن أن يكون لنا جميعًا شكوكنا أو تكهناتنا حول إلى أين يمكن لهذه التحقيقات أن تفضي. ولكننا جميعا مضطرون لأن نعتمد الحقائق، لقد كانت جهودنا مقادة بالبحث عن الحقيقة وليس التأثر بالرأي. لكننا ملتزمون أيضًا بالحصول على كل الحقائق، ونحن سنحمل حكومة المملكة العربية السعودية على البرّ بوعدها بأنها ستقوم بإجراء تحقيق شامل وإيجاد كل الحقائق. أعتقد، كما يعكس التقرير، أنهم بدأوا التحقيق. لقد وجّهوا اتهامات رسمية لبعض الناس، ولديهم المزيد من المشتبه بهم قيد التحقيق، لكن التحقيق لم ينته بعد بأي حال من الأحوال، في هذه المرحلة. لذلك نحن في منتصف هذا الفيلم، ونأمل أننا مع نهاية الفيلم سنحصل على مجموعة أوضح من الحقائق بشأن من كان مسؤولا ومن كان بريئا، ونتصرف وفقًا لذلك. حين توفّرت لدينا معلومات واقعية قوية، كأشرطة فيديو أو غيرها، أو بيانات من الحكومات المعنية، اتخذنا بالفعل تدابير فيما يتعلق بفرض قيود التأشيرات والعقوبات على بعض الأشخاص الرئيسيين المشتبه بهم في القضية. ولا يعني هذا عدم وجود آخرين، بل يعني فقط التحقيق والحقائق لم تنتقل بنا إلى هناك بعد. – لقد قلت في وقت سابق، أن الوزير قد قال لكم، أثناء عملية تحرير التقرير، أن تلتزموا بالحقائق فقط، وتحدثت عن مراحل كتابة التقرير، وكيف تنتقل من مستوى أدنى إلى مستوى أعلى، بالطبع مثل أي شيء نفعله جيدًا، فإنه يمرّ بعملية تحرير وتمحيص. لذا، بالنسبة بالعودة إلى سؤال كارول، أشعر بالفضول إذا كان هناك في أي وقت خلال هذه العملية نسخة من التقرير حيث كان القسم السعودي يتضمن بعض التقييم أو الإشارة إلى مسؤولية ولي العهد في مقتل خاشقجي. السفير كوزاك: لا، حسنًا، لن أخوض في ذلك. لا أريد الدخول في كل تقرير، ولكننا لم نحاول وليس فقط في التقرير وإنما، كما أعتقد، بأي شكل آخر – لم نحاول أن نستنتج أي خلاصات فيما يتعلق بمن كان مسؤولا ومن كان غير مسؤول. هناك حكومتان تتمتعان بالسلطة القضائية والولاية القضائية الجنائية على القضية: الحكومة التركية والحكومة السعودية. ونحن نضغط من أجل تحقيق حقيقي وشفاف وشامل وواقعي. وإلى أن نرى ذلك، فإن محاولة التكهّن حول من يمكن متورطا أو لا يكون ليست مجدية. وهذا ه موقفنا الآن. – سؤال آخر عن السعوديين، ثم سؤال إضافي آخر. في الحالة السعودية، من الواضح أن الولايات المتحدة قد حصلت على قدر كبير من المعلومات الاستخباراتية التي قرأتها في التايمز وفي البوست وفي أماكن أخرى تشير إلى ما هي قاعدة الأدلة لاستنتاجهم أنه مع مستوى ما بين الوسط والمرتفع من الثقة، فإن ولي العهد كان متورّطا في الأمر بشكل مباشر. أتساءل عما إذا كنت قد تأكدتم من مشاركة تلك المعلومات مع المحققين السعوديين لجعل المملكة العربية السعودية أكثر صعوبة قليلاً تجاه تجاهل مشاركة ولي العهد في هذا الأمر.. ثم أردت فقط أن أسألك عن كوريا الشمالية، لأنك أشرت في تقارير سابقة إلى انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، ولم ارَ هذه الكلمة (فظيعة) تُستخدم هنا، ولكن لعلّكم استبدلتم بها شيئا آخر. السفير كوزاك: سأبدأ بالإجابة عن الشقّ الثاني أولا. أعتقد أن الطريقة – الصيغة التي كنا نستخدمها في العام أو العامين الماضيين، في الملخص في مقدّمة التقرير، هو أننا نحاول أن نقول إن لكل دولة -قضايا حقوق إنسان، أو “قضايا حقوق إنسان كبيرة”. ما نحاول أن نفعل هنا، لدينا صيغة: إذا كان تعذيباً أو إذا كان قتلًا خارج نطاق القضاء أو – بعضها الآخر – تشهيرًا إجراميًا، وبعض الأشياء الخطيرة الأخرى، (كلّ انتهاك) يذهب إلى هذا القسم أو ذاك. ثمّ هناك انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان لم نضعها في التقرير، لأن كل دولة يمكنك أن تجد فيها أطنانا من مثل تلك الانتهاكات. لكننا نحاول أن نقول – في الملخص التنفيذي – دعونا نحاول التركيز على أسوأ أشكال الانتهاكات ومعرفة ما إذا كانت هذه موجودة أم لا في البلاد. وحول كلمة “فظيعة”، توجد لحسن الحظ بعض البلدان التي لا يوجد فيها أي من هذه الأشياء، لذلك نقول إنه لم تكن هناك تقارير عن انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان. لكنني لا أعلم أننا وصفنا كوريا الشمالية بأنها – أقصد، إنها متضمّنة لأنها تتضمن مجموعة من جميع الأشياء المختلفة التي يقومون بها والتي تدخل في تلك الفقرة. ثم سألت عن — – حول المعلومات الاستخباراتية. هل شاركتم – السفير كوزاك: نعم. أنا لا أعرف ما الذي فعله موظفونا المكلفون بإنفاذ القانون مع نظرائهم في البلدان الأخرى. لذلك يجب أن أحيلك إلى — – هل تمّت مشاركة هذه البيانات معكم أثناء إعداد هذا التقرير؟ بمعنى آخر، هل تلقيتم تقييم وكالة المخابرات المركزية سواء أكان سريا أو غير مصنف، الذي من شأنه — السفير كوزاك: لن أخوض في القضايا الاستخباراتية. – إذن ما ينبغي أن نذكره في تقاريرنا هو أن وزارة الخارجية لا تقول ما إذا كانت قد راجعت تقرير المخابرات حول ما إذا كان ولي العهد — السفير كوزاك: عندما نقوم بهذه التقارير – واسمح لي أن أعمم ذلك – عندما نقوم بهذه التقارير، فإننا نبحث في جميع مصادر المعلومات ذات الصلة، بما في ذلك معلومات المخابرات الأمريكية. و — – ولكنك لن تقول ما إذا كان في القضية السعودية — السفير كوزاك: لكنني لن أقول ما إذا كان ذلك قد تمّ في أي حالة معينة، لأنني لا أستطيع التعليق على المعلومات الاستخباراتية. – لم أسألك عن مضمون ذلك. كنت أسألك فقط عما إذا كنتم قد تلقيتم مثل هذه المعلومات في القضية السعودية. السفير كوزاك: لن أقول ذلك فيما يتعلق بأي بلد، سواء أكان السعودية أم أي بلد آخر. لذلك ليس – أعني، أنا لا أعطيك إجابة عن السعودية؛ بل أقدم لك إجابة عامة مفادها أنني لن أقول ذلك، لكن يمكنني أن أقول إننا نراجع معلومات المخابرات بشكل روتيني كجزء من مهمتنا اليومية، أثناء كتابتنا التقارير. نحن ننظر إلى التقارير المبوبة وتقارير وزارة الخارجية. نحن ننظر إلى تقارير سرية من وكالات أخرى، لأن ذلك جزء من مجموعة كبيرة من المعلومات التي نحاول استيعابها وتقديم تقرير متماسك.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

صور فضائية لـ”الخيام البيضاء”.. مؤشر آخر على اقتراب هجوم رفح

Avatar

Published

on

أظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي صفوفا من الخيام البيضاء مربعة الشكل في مدينة خانيونس، التي تبعد عن رفح نحو 5 كيلو مترات إلى الجنوب من قطاع غزة.

ورغم أن وكالات الأنباء لم تتمكن من التحقق من صحة اللقطات، فإن “رويترز” حصلت على صور من شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأميركية المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الاصطناعية، تظهر مخيمات على أرض في خانيونس كانت خالية قبل أسابيع.

ويعتقد أن هذه الخيم نصبها الجيش الإسرائيلي، لنقل سكان رفح إليها قبل هجومه المتوقع على المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.

Follow us on Twitter

والأربعاء قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح ومهاجمة معاقل حركة حماس في المدينة، رغم التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية.
وذكر متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل “ستمضي قدما” في عملية برية في رفح، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا.

وأشار المسؤول بوزارة الدفاع إلى أن الوزارة اشترت 40 ألف خيمة، تتسع الواحدة منها ما بين 10 و12 شخصا، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.

وقال مصدر بالحكومة الإسرائيلية إن مجلس وزراء الحرب الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين في عملية من المتوقع أن تستغرق نحو شهر.

وذكر المسؤول الدفاعي الذي طلب عدم كشف هويته، أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور لكنه ينتظر الضوء الأخضر من نتنياهو.

ويلوذ برفح المتاخمة للحدود المصرية أكثر من مليون فلسطيني، نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ نصف عام عبر بقية قطاع غزة، ويقولون إن احتمال النزوح مرة أخرى يثير رعبهم.

وتقول إسرائيل التي شنت حربها للقضاء على حماس، إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة للحركة، وتعتقد أن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف المقاتلين المنسحبين من مناطق أخرى.

 

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

مطالبة أممية بتحقيق دولي حول مقابر غزة الجماعية

Avatar

Published

on

تحذير لـ”الذرية الدولية” من “النووي الإيراني”… وعقوبات أميركية على طهران
دخلت حرب غزة يومها الـ200 أمس بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، بل تتزايد المخاوف من اجتياح إسرائيلي لرفح في أي لحظة، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتحقيق دولي في المقابر الجماعية التي عُثر عليها في مجمّع الشفاء ومجمّع ناصر في القطاع. ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الدمار الذي لحق بمجمّع الشفاء، وهو أكبر مستشفى في غزة، وبمجمّع ناصر الطبي في خان يونس، ثاني المراكز الاستشفائية الكبيرة في القطاع، بأنه «مروّع»، مشدّداً في بيان على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعّالة وشفّافة» في هذه الوفيات.

واعتبر تورك أنّه «نظراً لسيادة مناخ الإفلات من العقاب، لا بدّ من إشراك محقّقين دوليين في هذا المسار»، مؤكداً أن «قتل مدنيين ومعتقلين وأفراد آخرين هم «خارج ساحة المعركة» هو جريمة حرب»، في حين أفاد مسؤولون في غزة عن انتشال 283 جثّة من بين أنقاض مستشفى ناصر، وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة إلى التحقّق من العدد.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي الاتهامات الموجّهة لقواته بدفن مئات الجثث في إحدى باحات مستشفى ناصر، مدّعياً أن «لا أساس لها من الصحة»، مع إقراره بفحصه للجثامين التي كانت مدفونة هناك في إطار «الجهود المبذولة لتحديد مكان الرهائن والمفقودين»، لافتاً إلى أن «الجثث التي فُحصت والتي لا تعود للرهائن الإسرائيليين أُعيدت إلى مكانها».

ميدانيّاً، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف عدّة مواقع لعناصر «حماس» في جنوب القطاع، لافتاً إلى أن طائراته أغارت ليل الإثنين – الثلثاء على «حوالى 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية، فيما كشف أيضاً أن إسرائيل أمرت بعمليات إخلاء جديدة في منطقة بيت لاهيا في شمال القطاع، واصفاً إيّاها بأنها «منطقة قتال خطرة».

من ناحيته، قال الناطق باسم «كتائب القسّام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أبو عبيدة، إنّه «بعد 200 يوم من معركة «طوفان الأقصى» لا يزال العدو المجرم يُحاول لملمة صورته». واعتبر أن «العدوّ لا يزال عالقاً في رمال غزة»، مؤكداً أنه «لن يحصد إلّا الخزي والهزيمة».

ديبلوماسيّاً، أوضحت الخارجية القطرية أن المكتب السياسي لـ»حماس» سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده «مفيد وإيجابي» لجهود الوساطة، مكرّرةً موقف بلادها أن الدوحة ملتزمة بالوساطة، ولكنّها في «مرحلة إعادة تقييم»، في وقت دانت فيه «حماس» تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، حمّل خلالها الحركة مسؤولية «تعطيل» التوصّل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدّي إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن.

توازياً، شدّد البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة تُريد «رؤية تقدّم فعلي» داخل وكالة «الأونروا» قبل أن تُقرّر استئناف تمويلها، بينما حضّ مفوّض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش المانحين الدوليين على تمويل «الأونروا» بعدما خلص تقرير مستقلّ إلى أن إسرائيل لم تُقدّم أدلّة على أن مئات من موظّفي الوكالة أعضاء في مجموعات «إرهابية».

إيرانيّاً، حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته باكستان، من أنه إذا هاجمت إسرائيل الأراضي الإيرانية فإنّ «الظروف» ستتغيّر تماماً، مهدّداً بأنّه «لن يتبقى شيء من الكيان الإسرائيلي إذا هاجم الأراضي الإيرانية»، في وقت فرضت فيه الولايات المتحدة رزمة عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية تستهدف «شركتَين و4 أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة» نُفّذت «ضدّ شركات وكيانات حكومية أميركية».

وأوضحت الخزانة الأميركية أن هذه الهجمات نُفّذت «باسم القيادة السيبرانية – الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي في إيران»، فيما كان لافتاً بالأمس تحذير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي من أنّه أمام إيران «أسابيع وليس أشهراً» للحصول على ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتطوير قنبلة نووية. لكنّه أوضح أن «هذا لا يعني أن إيران تمتلك أو ستمتلك سلاحاً نوويّاً في تلك الفترة الزمنية».

وفي أميركا، اعتُقل أكثر من 130 شخصاً خلال احتجاجات مؤيّدة للفلسطينيين في حرم جامعة نيويورك، لكن أُخلي سبيلهم بعد صدور استنابات قضائية بحقهم، فيما تتسارع وتيرة التحرّكات الاحتجاجية كذلك في جامعتَي ييل وكولومبيا وغيرها من الكليات.

 

نداء الوطن

Continue Reading