نصرالله بعاشوراء يتحدث عن اختبائه بـ”ملجأ”.. وأدرعي يسخر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقى حسن نصرالله، الىأمين العام لحزب الله اللبناني، كلمة، الخميس، في ذكرى عاشوراء، تطرق فيها للحديث عن موضوع لطالما أثير عنه وهو الإدلاء بتصريحات قوية ورنانة خصوصا فيما يتعلق بالملف الإسرائيلي، ولكن من داخل “مخبأ”. وقال نصرالله في كلمته التي تقلتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: “هذه إسرائيل التي تدعي أنها قوية…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقى حسن نصرالله، الىأمين العام لحزب الله اللبناني، كلمة، الخميس، في ذكرى عاشوراء، تطرق فيها للحديث عن موضوع لطالما أثير عنه وهو الإدلاء بتصريحات قوية ورنانة خصوصا فيما يتعلق بالملف الإسرائيلي، ولكن من داخل “مخبأ”. وقال نصرالله في كلمته التي تقلتها وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: “هذه إسرائيل التي تدعي أنها قوية كيف ردت علي أنا؟ قامت تشتمني، فقط، هذا دليل ضعف، أو قامت تسخر مني، ولذلك العجيب أن هذا الوصف كلهم استخدموه تقريبا، أن فلانا يخطب ويهددنا من ملجئه، جيد من ملجئه، وجودي أولا في الملجأ أو في غير الملجأ – طبعا أنا غير موجود في ملجأ – لكن وجودي في مكان ما والله سبحانه وتعالى حتى الآن مد في عمر هذا العبد الفقير وفي أجل هذا العبد الفقير الذي تسعون في الليل وفي النهار لقتله، هو دليل على فشلكم وهو دليل على عجزكم وليس المهم أن أخطب من الملجأ أو ليس من الملجأ، المهم ما هو خارج الخطاب عندنا”. وتابع قائلا: “أنتم تعرفون أن ما أعده حزب الله من قوى ومن عتاد ومن إمكانات ومن صواريخ ومن أعداد هائلة من المقاتلين، المقاتلين المؤمنين أصحاب العزم، أصحاب الكفاءة، والذي تحدث عنها على كل في بعض جوانبها كتاب الخوف المنتشر الآن في أميركا، أنتم تعرفون جيدا أن حزب الله ليست مسألة أن فلانا من حزب الله موجود في المخبأ، المسألة أكبر من هذا بكثير. اللجوء إلى هذا التوصيف برأيي هو دليل هزالة المنطق الإسرائيلي وضعف الإعلام الإسرائيلي وهوان الحجة الإسرائيلية”. من جهته رد افيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، على كلمكة نصرالله، في تغريدة قال فيها: “عشرات السنوات ولغة تهديد نصرالله لا تتغيّر. يخطب من وراء شاشة كبيرة ويصرخ بصوت عالٍ -سندمّر، سنضرب، سنهزِم. يصرخ أمام جمهوره -لدينا ولدينا. ولكن في النهاية.. يبقى في السرداب مع أكاذيبه. نعم، في السرداب أو اي اسم آخر تريد إطلاقه على مكان اختبائك”.
حذّرت “اليونيسف” من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة لناحية سوء التغذية في اليمن، إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد حيث يموت طفل كل 10 دقائق.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، “يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم”، مضيفة “يموت طفل في المتوسط كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها”.
وأشارة المنظمة إلى أنها “بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد وهو الأفقر في شبه الجزيرة العربية وقد دمرته أكثر من 8 سنوات من الحرب”.
كما حذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة “قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة” لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه “إذا لم تصل الأموال، قد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء”، مشيرة في هذا السياق إلى أنه قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل بسبب الحرب الدائرة في اليمن.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
كما أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، إنها “قتلت شخصا تسلل “على ما يبدو” من لبنان، بعد تفجيره عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو قرب مدينة حيفا”.
وفي تفاصيل مناقضة لما أعلنته الصحيفة حول هذه الحادثة، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين, أنَّ “منفذ عملية مجدو جنوب حيفا لم يتسلل من لبنان عبر نفق”.
وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو في إسرائيل، وأسفرت عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة.
وذكرت مصادر إسرائيلية في وقتٍ سابق, أنَّ “الشخص الذي قُتل قد تسلل عبر نقطة غير معلومة على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية, ووصل إلى جنوب حيفا حيث زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو، ثم استقل سيارة وعاد ثانية إلى الحدود”.
وقالت إن “المنفذ ربما جاء من أحد مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان”، مضيفة أن “المنظومة الأمنية الإسرائيلية تفحص احتمال تورط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الهجوم”.