سيدة ترتدي ألوان علم أوكرانيا تطلي نفسها بدم مزيف في مهرجان كان
Connect with us
[adrotate group="1"]

أخبار احتماعية

بالفيديو – سيدة ترتدي ألوان علم أوكرانيا تطلي نفسها بدم مزيف في مهرجان كان

P.A.J.S.S.

Published

on

دخلت امرأة ترتدي فستاناً بلونَي العلم الأوكراني السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي مساء الأحد، ثم سكبت على نفسها سائلاً أحمر مشابه للدماء، قبل أن يُخرجها رجال الأمن من المكان، على ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.

وقبيل عرض فيلم “أسيد” للمخرج الفرنسي جوست فيليبو، وهو عمل ليس ضمن لائحة الأفلام المتنافسة في المهرجان، صعدت امرأة على الدرج ثم أخرجت كيسَيْن يحويان سائلاً أحمر مشابه للدماء ومزقتهما فوق رأسها. ولم تكن المرأة تحمل أي رسالة مكتوبة.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


فتدخّل عناصر الأمن فوراً وأخرجوها من المكان.

وكانت ناشطة نسوية اقتحمت مساء الأربعاء السجادة الحمراء للمهرجان، في خطوة احتجاجية على تأجير الرحم أو ما يُعرف أيضاً بالحمل البديل.

وكانت ترتدي فستاناً أحمر يكشف عن بطنها الذي يُظهر حملاً مزيفاً وكتبت عليه “تأجير الرحم”.

وسبق لهذه الناشطة أن اقتحمت عارية الصدر سجادة كان الحمراء في العام 2022 وغطّت القسم العلوي من جسمها بلوني العلم الأوكراني مع عبارة “توقفوا عن اغتصابنا” (“ستوب رايبينغ أس”).

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار احتماعية

الإعلان عن رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي للإعلام

P.A.J.S.S.

Published

on

عقد في المركز الكاثوليكي للإعلام، مؤتمر صحافي، أعلنت خلاله رسالة البابا فرنسيس الخاصة بيوم الإعلام العالمي السابع والخمسين بعنوان: “التكلم من القلب”، شارك فيه مدير الوكالة الوطنية للإعلام زياد حرفوش ممثلا وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم واعضاء اللجنة وعدد من الاعلاميين.

استهل المؤتمر بكلمة للمطران العنداري قال فيها: “تحتفل الكنيسة، كل سنة، باليوم العالمي لوسائل الإعلام، في الأحد الأول بعد خميس الصعود، منذ المجمع الفاتيكاني الثاني. ودأب الأحبار الأعظمون، في الكرسي الرسولي، على إصدار رسالة سنوية بالمناسبة، في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني، تذكار القديس فرنسيس السالسي François De Sales شفيع الصحافيين والصحافيات”.

اضاف: “هدف كل من قداسة الأحبار، التوجيه والتوعية وتسليط الضوء على أهمية وسائل التواصل الإجتماعي، ورسالتها، في إيقاظ الضمائر ومواجهة نشر الأحداث في العالم، بروح أخلاقية، مسيحية، موضوعية، وبناءة في معالجة تحديات الساعة”.

وتابع: “في هذا الإطار، تستكمل رسالة قداسة البابا فرنسيس التي أصدرها هذه السنة، بمناسبة اليوم العالمي السابع والخمسين لوسائل الإعلام، ألرسائل السابقة.

وقال: “في سياق مرحلة تاريخية مطبوعة بالإستقطابات والمعارضات والنزاعات في العالم، التي تسمم القلوب والعلاقات، نحن بحاجة إلى إعلام لا يؤجج الحقد والإستفزاز، ولا يولد الغضب ويغذي العدوانية والمصادمة، بل إلى تواصل يساعد على ضرورة تنقية القلب، والتفكير بهدوء وفهم الواقع ويقود إلى الحوار والسلام”.

اضاف: “تأملنا في السنوات الماضية في الأفعال: “هلم وانظر “سنة 2021” والإصغاء بأذن القلب “سنة 2022.” ويدعو قداسة البابا هذه السنة إلى ” التكلم من القلب”. ألقلب الذي دفعنا إلى الذهاب ومعاينة الواقع، والإصغاء باذن القلب، هو القلب الذي يحركنا لكي نتواصل بشكل منفتح وندخل في دينامية القبول والحوار والمشاركة. فإذا نظرنا وأصغينا إلى الآخر بقلب نقي، يمكننا ان نتكلم بحسب الحق بالمحبة”.

واردف: “يجب ألا نخشى إعلان الحقيقة، حتى لو كانت مزعجة في بعض الأحيان، ولكن لا يجب إعلانها بدون محبة أو من دون قلب. لأن برنامج المسيحي، كما كتب البابا الراحل بندكتوس السادس عشر، هو قلب يرى، قلب يكشف بنبضاته حقيقة كياننا، وهذا أمر يحملنا على أن نصغي، ونكون في تناغم على الموجة نفسها، ويكون اللقاء ممكنا، ونقبل نقاط الضعف المتبادلة باحترام بدل أن نحكم بناء على الإشاعات، فنزرع الفتنة والإنقسامات. فالإنسان الصالح من قلبه الصالح يخرج الصلاح، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر، فإنه من فيض القلب يتكلم اللسان ” (لوقا 6: 44)” .

وتابع: “في بعض الأحيان، يفتح الكلام اللطيف ثغرة حتى في أكثر القلوب قساوة. يقول سفر الأمثال: “أللسان اللين يكسر العظام” (امثال 25: 15). فالتكلم من القلب ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى من أجل تعزيز ثقافة السلام حيث توجد النزاعات والحروب. ومن أجل فتح مسارات تسمح بالحوار والمصالحة حيث تتفشى الكراهية والعداوة. من الملح أن ننشر إعلاما وتواصلا غير عدائي. ومن الضروري أن نتغلب على عادة تشويه سمعة الخصم بسرعة. أجل، يجب أن نرفض كل شكل من أشكال الدعاية التي تتلاعب بالحقيقة وتشوهها لأغراض إيديولوجية. علينا، على عكس ذلك، أن نعزز، على جميع المستويات، تواصلا يساعد على خلق الظروف من أجل حل النزاعات بين الشعوب”.

وقال: “يشكل القديس فرنسيس السالسي François De Sales، معلم الكنيسة وشفيع الصحافيين الكاثوليك، خير الأمثلة المنيرة التي لا تزال تجتذبنا اليوم في “التكلم من القلب”. قال فيه قداسة البابا فرنسيس مؤخرا، في رسالة رسولية حول الذكرى المئوية الرابعة لوفاته: “كل شيء يعود إلى الحب”. من عبارات هذا القديس الشهيرة “ألقلب يخاطب القلب”. باختصار، يمكننا القول مع سفر يشوع بن سيراخ: “ألفم العذب يكثر الأصدقاء واللسان اللطيف يكثر المؤانسات (سيراخ 6: 5)” .

وتوجه العنداري الى الإعلاميين والإعلاميات والى الناشطين والناشطات على وسائل التواصل الإجتماعي قائلا: “لن يسود سلام بين الناس، إن لم يسد أولا في القلب. كم نحن في حاجة إلى أن تكون حياتنا ولغتنا في التواصل لغة القلب. نشهد للحق بالمحبة. لو كانت عندنا لغة القلب، لما كنا رأينا ونرى ما يجري في أيامنا من انتفاء لمخافة الله في قلوب الكثيرين، فاستباحوا ما لا يستباح من تفرقة”.

اضاف: “لقد جعل الإعلام ووسائل التواصل الجديدة من العالم، كما هو معلوم، قرية كبيرة. فما من أمر يحدث إلا كان له تاثيره على العالم أجمع. لذلك إن لغة القلب وثقافة السلام يقتضي لها جهدا فرديا وجماعيا لتظهير شفافية القلب وأخلاقية النزاهة وتوطيد قواعد المحبة والحق والسلام”.

وشدد على ان”وجهاً من وجوه الصدق في التعاطي الإعلامي، والتخاطب بلغة القلب، يقتضي الوفاء لقيم الحقيقة والأخوة الإنسانية، وسبل مواجهة التناقض الفاضح في تفلت التعليقات اللامسؤولة والتجريح لتجنب النزاعات. ولا شك أنكم تعرفون أن ما نعيشه في الواقع اللبناني من إنقسامات وخلافات يتجلى في التخلف والظلم والأزمات المتلاحقة والتقهقر في التضامن بين الأفرقاء والأجيال”.

وختم: “فلتكن لدينا الشجاعة والجدية والمصداقية في إرادة التواصل لنشرع أبواب قلوبنا لإعلام يعتمد لغة القلب في قول الحقيقة، لنشعر في وطننا أننا مواطنون، متضامنون، متواصلون على أهداف خيرة لبناء مجتمعنا، وتعزيز أخوتنا، حراس بعضنا لبعض، بعيدا عن صراع الأخوة الأعداء. وليكن فينا من الأفكار والأخلاق ما في المسيح يسوع دون سواه”.

ثم تحدث حرفوش فقال: “بعد رسالته السنة الماضية عن الاصغاء بأذن القلب، يضع امامنا قداسة البابا هذه السنة في يوم الاعلام العالمي السابع والخمسين عنوان التكلم من القلب. ولعل قداسته قصد بذلك ان الكلام لا يمكن ان يأتي الا بعد الاصغاء، على ان يكون القلب هو المحرك في كليهما”.

اضاف: “صحيح ان العقل هو مصدر كل فعل والآمر لكل حركة، الا ان القلب يبقى محور لغتنا واحاديثنا وادبياتنا. يكفي ان نحب جيدا لكي نتكلم جيدا. من هنا نبدأ وهنا ننتهي. ونحن في المركز الكاثوليكي للاعلام، نسأل انفسنا: اين اعلامنا من القلب؟ واين اقلامنا والسنتنا من القلب؟ هل نتواصل من القلب، فنصغي ونفهم الهواجس ونتفهمها قبل اصدار حكمنا؟ هل نتجرد من ذواتنا وانانيتنا ونضع نفسنا مكان الآخر لنتحدث بقلبه هو لا بقلبنا؟”.

وقال: “لعل الاجواء المتوترة في ايامنا تدفع الاعلام الى الجنوح نحو العنف الكلامي والتسرع في اطلاق الاحكام، لكن العودة الى القلب واجبة وحتمية لاعادة وصل ما انقطع. اللسان اللين يكسر العظام، يقول سفر الامثال. وهذا اللسان هو وليد القلب الذي ينزع فتائل التفجر والحروب ويزرع مكانها بذور السلام”.

وشدد حرفوش على ان” التكلم من القلب يبعد اعلامنا عن خطاب الكراهية ويبني له بيتا على صخر، من تسامح وانفتاح ومحبة. في زمن التواصل الاجتماعي والنشر بسرعة البرق، نرى ان الاعلام في حاجة الى تواصل يضرم القلوب سلاما، عوض ذاك التواصل المؤدي الى انفصال وتفكك وتشنج وحروب. كثير من السلام وقليل من الكلام. هذا هو المطلوب. نعم، نحتاج الى كلام قليل صادر من القلب لنبتعد عن تشويه صورة الآخرين والاساءة اليهم، حتى قبل ان نصغي وقبل ان نرى ما في قلوبهم”.

ختم: “رب قائل ان ما نتقدم به الآن اقرب الى الطوباوية والمثالية في عالم مشحون بالبغض والحقد، لكننا نقول ببساطة: دعونا نحاول، والله يرانا، والبقية تأتي”.

واختتم المؤتمر بكلمة لأبو كسم فقال: “اختار قداسة البابا فرنسيس عنوانا لرسالته الخاصة بيوم الاعلام العالمي السابع والخمسين “التكلم من القلب”، فالقلب هو المحرك الذي يدفعنا لنذهب ونرى ونصغي ونتواصل مع الآخر، بفرح وانفتاح. فالتواصل من القلب يمكننا من التخاطب بحسب الحق في المحبة، وان نعلن الحقيقة حتى ولو كانت في بعض الاحيان مزعجة، شرط ان نعلنها بقلب برئ، بمعنى ان يشعر من يعلنها بنبض قلب الآخر في قلبه، عندها يمكننا ان نتقبل ضعف بعضنا البعض، باحترام، رافضين كل اشكال الفتنة والانقسامات”.

اضاف: “في هذه الرسالة يقول قداسة البابا ان القلب النقي يساعدنا على الرؤية ابعد من المظاهر، كما ويجنبنا التضليل الاعلامي الذي يزور الحقيقة ويشوهها، وفي هذا السياق يشير الى مشهد معبر لمسيرة التواصل من القلب، هو مشهد يسوع مع تلميذي عماوس، تكلم معهما من القلب وهو القائم من الموت، وبالرغم من الاحباط واليأس المتملك فيهما، ادخل الفرح الى قلبيهما بفضل تواصله المحبب واللطيف النابع من القلب”.

وتابع: “من هذا المنطلق، نحن مدعوون للبحث عن الحقيقة واعلانها بمحبة وقلب صاف، فلا ينبغي ان تخرج من افواهنا اي كلمة خبيثة، اذ أن الكلمة الطيبة وحدها تقود الى البنيان. وفي هذا السياق يؤكد قداسته على ان التواصل من القلب يجنب وسائل الاعلام الحقد والغضب وعدم المواجهة، ويقود الى التفكير بهدوء، ومقاربة الواقع بروح هادئة وناقدة ومحترمة، فالقساوة تسمم القلوب واللطافة دواء مضاد لها”.

وقال: “يضيف البابا، يكفي ان نحب جيداً لنتكلم جيداً، فالحب هو الطريق الصحيح للتواصل، وعلى الاعلاميين ان يقاربوا الحقيقة بلطف وحنان، مبتعدين عن التعابير الملفتة للنظر، وعن كل اشكال العدائية. ومن ناحية اخرى، يشدد قداسته على ان الكنيسة اليوم بحاجة الى تواصل يحرك القلوب ويبلسم الجراح، تواصلا” يحركه الروح القدس ليجعل منه تواصلاً لطيفاً ونبوياً في الوقت عينه، تكون اساساته مرتكزة على التواضع في الاصغاء، والجرأة في الكلام، ولا يفصل ابداً الحقيقة عن المحبة. ويضيف، من الضروري ان نتغلب على عادة تشويه سمعة الخصم بسرعة، من خلال اسناد القاب مهينة له، فالاعلامي الحقيقي هو الاعلامي المبدع الذي يسعى الى ايجاد ارضية مشتركة مع الآخرين”.

وختم ابو كسم: “يشير قداسته في ختام الرسالة الى الحرب التي تدور في اكثر من منطقة في العالم، مطالبا الاعلاميين لان يكونوا مستعدين دائما للحوار وبناء ثقافة السلام من خلال خطاب تواصلي يرفض كل اشكال الخطاب العدائي، وكل اشكال الدعاية التي تتلاعب بالحقيقة وتشوهها لأغراض ايديوليجية، مؤكداً ان ثقافة السلام تفتح مسارات تسمح بالحوار والمصالحة”.

وأعلن ابو كسم برنامج النشاطات المرافقة لليوم العالمي للاعلام حيث يقام قداس إحتفالي في كنيسة مار قرياقوس – رشميا – عاليه العاشرة والنصف من قبل ظهر الاحد في 21 أيار الحالي.

وكذلك الاحتفال بهذا اليوم في الأبرشيات والرعايا وسوف يتم ترجمة رسالة قداسة البابا وطبعها في كتيب لتوزيعها في الرعايا.

كذلك سيكون العرض الأول للوثائقي: “على درب الرجاء”، الذي اعده المركز الكاثوليكي بعد مرور 25 عاماً على زيارة القديس يوحنا بولس الثاني إلى لبنان، الثامنة من مساء الثلثاء في 23 أيار الحالي في الصرح البطريركي في بكركي برعاية البطريرك مار بشاره بطرس الراعي.

 

تابع القراءة

أخبار احتماعية

مكان الأمير هاري داخل الحفل سيرسل رسالة إلى العالم حول كيفية معاملته من قبل عائلته”

P.A.J.S.S.

Published

on

المؤرخ والخبير الملكي غاريث راسل: “مكان هاري داخل الحفل سيرسل رسالة إلى العالم حول كيفية معاملته من قبل عائلته”

مع قرب انطلاق حفل تتويج الملك تشارلز الثالث تكثر التكهنات حول المكانة التي سينالها الأمير هاري خلال المراسم، لاسيما بعد الخلافات الأخيرة التي تلت كتابه “سبير”.

وقبل عدة أسابيع تم الإعلان عن حضور هاري لحفل يوم السبت، علما أنه سيكون متواجد بمفرده من دون زوجته ميغان ماركل التي بقيت في منزلهما في كاليفورنيا مع أطفالهما.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


ومن جانبها، اعتبرت الخبيرة في الشؤون الملكية كاتي نيكول أن هاري سيحصل على مقعد رئيسي ولن يكون مختبئا على الإطلاق، بحسب صحيفة ميرور الإنكليزية.

في حين اعتبر المؤرخ والخبير الملكي غاريث راسل أن “مكان هاري داخل الحفل سيرسل رسالة إلى العالم حول كيفية معاملته من قبل عائلته”.

وأوضح أنه “إذا طلبت نصيحتي كنت سأضع هاري قريبا، لا أعتقد أنه سيبدو جيدا لو بدا بموضع غير ذلك”.

وتأتي هذه التحليلات بعد أن انتشرت معلومات الأسبوع الماضي حول غموض المكان الذي سيجلس فيه هاري خلال حفل التتويج.

وأفادت المعلومات أن المكان الذي سيجلس فيه هاري في الحدث التاريخي لعب دورا رئيسيا في قراره بشأن قبول الحضور.

وقال أحد المصادر أن “هاري لا يعلم حتى الآن مكان جلوسه خلال الحفل، وسيغادر إلى الولايات المتحدة بعد تتويج والده مباشرة”.

وطغت على تحضيرات حفل التتويج خلال الأشهر القليلة الماضية تصريحات هاري اللاذعة عن والده وشقيقه وليام وريث العرش في مذكراته، التي صدرت في الآونة الأخيرة وفيلم وثائقي على نتفليكس وسلسلة من المقابلات التلفزيونية.

 

ترجمات – سكاي نيوز

تابع القراءة

أخبار احتماعية

وليمة الحوت لإبراهيم… بذخ في زمن الفقر

P.A.J.S.S.

Published

on

توقفت مصادر دبلوماسية وعربية باستغراب شديد أمام “البذخ” الذي تجلى “فاقعاً” في حفل التكريم الذي أقامه رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط (ميدل أيست) محمد الحوت للمدير العام السابق للأمن العام عباس ابراهيم. وأكدت مصادر حضرت ذلك التكريم “الغريب” أن ما انفق في تلك الوليمة “العرمرمية” كفيل بإطعام عشرات آلاف الموظفين والمتقاعدين الذين تدنت رواتبهم تحت الـ 50 دولاراً شهرياً، وتدنت معها كيفية حفظ هؤلاء الفقراء لكرامتهم وانسانيتهم في بلد ابتلي بإحدى أسوأ الأزمات المعاصرة، نتيجة الهدر وسوء الإدارة وفساد طبقته السياسية والمصرفية وفقاً لتقارير البنك الدولي وصندوق النقد، وتقارير معظم السفارات في بيروت.

Follow us on Twitter

ترد مصادر “الميدل ايست” بأنها شركة تجارية رابحة، ولا يجوز وضعها في خانة المقارنة مع هادري المال العام. لكن تلك المصادر تتجاهل ان الشركة مملوكة لمصرف لبنان بنسبة 99%، والمصرف يعيش اليوم أسوأ وأخطر أيامه التاريخية بعدما بدد أموال المصارف (والتي هي اموال المودعين) وبمبالغ زادت على 75 مليار دولار. فكيف يمكن ان تحتفل شركة تابعة لمصرف لبنان بمئات المدعوين، وبأفخر الولائم والاستقبالات التي لا تليق الا بالرؤساء والملوك، في الوقت الذي يرفض مصرف لبنان (مالك الميدل ايست) رد دولارات المودعين الا بسعر 15 الف ليرة للدولار، اي بهيركات 85%؟

وتقول المصادر المعنية “ان محمد الحوت يتعالى على اللبنانيين من زاويتين على الأقل. الأولى بادعائه دائماً انه مستقل وليس عليه تقديم اي حساب للجهات الرسمية للدولة، وان الميدل ايست شركة تجارية لا علاقة للمال العام بها فيما يعود 99% من اسهمها الى مصرف الدولة مصرف لبنان. والثانية، تباهيه بالاحتفالات ومباهج التكريم والانفاق السخي على شرف عباس ابراهيم، وغير عباس ابراهيم، في الوقت الذي يرزح فيه 80% من اللبنانيين عند خطوط الفقر المختلفة وفقاً لمنظمة الإسكوا الأممية.

وتضيف: “تحظى هذه الشركة باحتكار لأنها الشركة اللبنانية الوحيدة في حيز كبير من اعمالها، وبالتالي تفرض شروطها على المسافرين على متنها وعلى عدد لا بأس به من الخطوط من هذه الزاوية الاحتكارية. كما انها تدار بشكل لصيق بين محمد الحوت وراعيه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي وضع الحوت على رأس الميدل ايست منذ 1998، ويجدد له دورياً من دون كبير عناء لأن طريقة سلامة في الادارة، والتي علّمها للحوت، قامت على ارضاء اطراف المنظومة السياسية والطائفية والمصرفية والتجارية على ان تمنحه غطاء ما يقوم به، فاذا بالنتيجة دمار حلّ بأكثر من مليوني مودع فضلاً عن افقار معظم اللبنانيين”.

وتسأل المصادر عينها “كيف ان مالك الشركة (مصرف لبنان) يفوتر تذاكر السفر بالدولار الحقيقي ويرد للمودعين باللولار البخس”؟ وتستغرب كيف يمكن السكوت على شركة مملوكة لمصرف الدولة ولا تقدم اي كشف حساب للدولة واجهزتها الرقابية؟! وتسمح لنفسها بالعمل طيلة سنوات 2011-2018 من دون المصادقة على نتائجها، علماً بأن من يدقق حساباتها مشتبه به اليوم امام المحققين الاوروبيين لأنه هو نفسه الذي يدقق حسابات البنك المركزي، ويتحمل وزراً من أوزار عدم التنبيه الى جملة جرائم محتملة مثل الاختلاس والتزوير وتبييض الاموال.

وتختم المصادر بالاشارة الى “أن معظم صفقات الميدل ايست (مثل شراء الطائرات او استئجارها) لا يخضع لأي نوع من انواع الرقابة التي تمارسها اجهزة الدولة، في وقت تحظى الشركة برعايات سياسية وطائفية خاصة ومباشرة لأنها جزء من المنظومة. ويكفي النظر الى مجلس ادارتها وكيفية توزيع الوظائف العليا وتشغيل الأقرباء فيه لنعلم انها لصيقة جدا بمعايير المحسوبيات والزبائنية التي يحكم بها لبنان، ورغم ذلك تدعي انها شركة تجارية مستقلة!

 

نداء الوطن

تابع القراءة
error: Content is protected !!