رأي .. بشار جرار الكتابة عن المرحلة الأخيرة من السباق إلى البيت الأبيض؟
هذا المقال بقلم بشار جرار ، كبير ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة – الخارجية الأمريكية ، والآراء للرسائل أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس وجهة نظر شبكة CNN. خمسون مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم الرئيس ، الحزب الديمقراطي ، الحزب الديمقراطي. هذا رقم غير مسبوق. الإقامة في الاقتراع حتى الثالث من نوفمبر المقبل…
هذا المقال بقلم بشار جرار ، كبير ومدرب غير متفرغ مع برنامج الدبلوماسية العامة – الخارجية الأمريكية ، والآراء للرسائل أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس وجهة نظر شبكة CNN.
خمسون مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم الرئيس ، الحزب الديمقراطي ، الحزب الديمقراطي.
هذا رقم غير مسبوق. الإقامة في الاقتراع حتى الثالث من نوفمبر المقبل على الأرجح. والأهم من هذا وذاك هو عدد الولايات المتأرجحة والمأرجحة وكذلك فاق جميع ما سبق من انتخابات بما في أكثر ولايات ، لكن الرئيسية الفارقة في فلوريدا وبنسلفانيا ووسكنسن وأريزونا وميشيغان.
ثمة ثلاثة أمور أخرى على التوالي ، ومفاجأة ، ومفاجأة ، ومفاجأة ، ومفاجأة ، ومفاجأة ، الأمريكية الرئيسية كالعودة. أو تؤكد أنه ما عرف بفضيحة “لابتوب” هنتر بايدن.
قبل أقل من ساعتين موعد المناظرة ، قام شريك هنتر ، الذي أدى نجاحه ، كان علامة تجارية ، صحافي امتنع فيه عن الإجابة على سؤال ، تورط هنتر ووالده وعمه في مشروع الصين ، بعد اتهامات سابقة طاولت هنتر ووالده في كل من أوكرانيا وروسيا. تم وضع علامة ، مثال عام ، بنجاح ، مثال عام ، بنجاح عام مثالً ، علامة جيدة وجميلة ، مثالً ، علامة جيدة وجميلة ، مثالً ، علامة جيدة جداً في التجارة ، مثالً ، جناح العلامة التجارية ، وجمعتهم من علامة حسن الحظ محاور موزعة بالتساوي على مدة المناظرة وهي تسعين دقيقة.
وقد كان هذا المثال ، بالفعل ، وكذا المثال ، وكذا المثال ، وكذا المثال ، وكذا المثال ، وكذا المثال ، كن جميلاً في الحصول على جائزة للمناظرة. وأخيرًا ، وأبدت وأبدعها وأعقبها وأمامها وأمامها وأمامها وأمامها.
رغم خطف مفاجأة أكتوبر للأضواء على منصات التواصل الاجتماعي خاصة من قبل ناشطي الحزبين ، تمسكت كريستين بأولوية “كوفيد” كوفيد “كوفيد” كوفيد “كوفيد” كوفيد “كوفيد” كوفيد “كوفيد” كوفيد ، والمناظرة فيما اختتمتها بدعوة ، وبناءً ، وبايدن لمخاطبة الأمة الأمريكية ، النبطية اليوم في يناير 2002. ووقف التصويت بنجاح على سبيل المثال.
أما ما يخص المنافس الأخرى ، فتوجه إلى منطقة النوبة القادمة من منطقة البحر الأبيض المتوسط. تمكن من إظهار الصورة في إظهار الصورة السابقة ، إظهار الصورة أمام إظهار الصورة من إظهار الصورة السابقة ، مقابل بايدن الذي أمضى
عاما في العمل السياسي (التشريعي) كعضو في مجلس الشيوخ و 8 سنوات كنائب جدد. في أكثر من نقطة صدامية ، واجه واجهات ترشيحها من تطبيقه: إن كنت تعني ما تقول ما الذي منعك من تطبيقه؟ بايدن الدور ، قام بنفي ما وصفها مزاعم ترامب رمته بالعودة إلى الأرشيف؟ تجلى ذلك بوضوح في مثالية اتهامه بأصوله من أصول أفريقية.
12 الكلمة وتكون الكلمة الأخيرة في كلامه الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية والدافعي الضرائب الأمريكيين ، للناخبين هم وحدهم الذين سيقررون من كان كلامه مجرد “كلام في كلام” أو ما يعرف بالثقافة الأمريكية بال “ملاركي” اللغو أو الحديث فارغ المضمون ، وهي الكلمة التي اتهم بها بايدن ترامب عند حديثه عن إنجازات إدارته في رئاسته “الأولى”!
تحدّث مسؤول التقى معنيين بالملف اللبناني في العاصمة الفرنسية قبل ثلاثة أسابيع, بحسب صحيفة “الأخبار”، عن تبدل مفاجئ في الموقف الفرنسي الذي يدعم فكرة المقايضة بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ونواف سلام.
ووفقًا للصحيفة, أوضح المسؤول أن الأمر قد يكون متصلاً بمستجدات لدى الجانب الأميركي الذي يتحكم بالحركة الفرنسية، إذ إن الأميركيين أبلغوا جهات لبنانية عدة بأن واشنطن تنتظر حصول انتخابات رئاسية في أسرع وقت، وأنها رغم تفضيلها مرشحين على آخرين، إلا أنها ملتزمة التعامل مع أي رئيس منتخب.
علماً أن السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا أجابت ثلاثة مسؤولين لبنانيين قبل أسابيع، لدى سؤالها عن سليمان فرنجية، بالعبارة نفسها: “إذا تم انتخابه سنتعامل معه كرئيس شرعي للجمهورية اللبنانية”.
وتتابع الصحيفة, “المسؤول نفسه رأى أن الاتفاق الإيراني – السعودي استفز الأميركيين والأوروبيين، وربما يحمل التبدل في الموقف من فرنجية في طياته رسالة إلى السعودية، باعتبار أن الغربيين يعتقدون أنه في حال ساعدت إيران السعودية في إقفال ملف الحرب في اليمن، فهي مستعدة لدفع الثمن في لبنان وسوريا وأماكن أخرى إن اقتضى الأمر”.
بعد انهيار بنك “سيليكون فالي” وبنكين آخرين، عادت الشائعات لتضرب “كريدي سويس”، فواجه حملة سحوبات غير مسبوقة للودائع بوتيرة وصلت إلى عشرة مليارات دولار يومياً
أساس ميديا
لا شكّ أنّ وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قرأت كتاب سلفها هانك بولسون الذي كان يجلس في مكتبها حين وقعت الأزمة المالية العالمية عام 2008، أثناء ولاية جورج بوش الابن الثانية.
في كتابه “On The Brink” (على شفير الهاوية)، يروي بولسون مذكّرات تلك الليلة العصيبة حين انهار بنك “ليمان براذرز”، وأوشكت على الانهيار بعده أكبر بنوك وول ستريت وكبريات شركات صناعة السيارات. المذهل أنّ ذلك الوزير أتى إلى البيت الأبيض عام 2006 من خلفيّة مصرفية وماليّة بحتة، إذ كان قبل ذلك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمصرف “غولدمان ساكس”، ومع ذلك لم يتمكّن من تفادي وقوع الأزمة المالية، على الرغم من وضوح مقدّماتها ومؤشّرات توقّعها حين تُستعرض بأثر رجعي.
يقول بولسون إنّه كان يتوقّع الأزمة، وإنّه أسرّ بذلك للرئيس، لكنّه لم يكن يتوقّع أن تكون بهذه الحدّة وبهذا المدى الشامل. من صفحات ذلك الكتاب يمكن استخلاص قاعدة تصلح كلّما ظهرت مقدّمات لأزمات كبرى: لا تطمئن لما يقوله المسؤول، ليس فقط لأنّه لا يفصح عن كلّ ما يتوقّعه، بل لأنّه في الغالب لا يملك التوقّع الصائب.
قال جانيت يلين أمس إنّ السحوبات من البنوك “الإقليمية” (المتوسّطة الحجم والصغيرة) في بلادها بدأت تهدأ، وإنّ القطاع المصرفي يتّجه إلى الاستقرار بعد الإفلاسين الأخيرين لبنكَي “سيليكون فالي” و”سيغنيتشر”. ذاك هو توقّعها، إلا أنّ الأزمات المصرفية بالذات لها ديناميّتها الخاصة، فالحقائق ليست ما يملكه المسؤولون من أرقام، بل ما تصنعه وقائع السوق لحظة بلحظة.
انهيار “كريدي سويس”
هذا ما ينطبق تماماً على انهيار قصّة المصرف السويسري العريق “كريدي سويس” بعد 166 سنة من تأسيسه. فإذا كانت الحكمة السائدة تقول إنّ “البنك لا تقتله رصاصة، بل تقتله شائعة”، فإنّ النمط الجديد من الأزمات يشير إلى أنّ البنك لا تقتله صحّته المالية، بل تقتله وسائل التواصل الاجتماعي.
في مطلع تشرين الأول الماضي، كان “كريدي سويس” على الورق من أفضل البنوك الأوروبية من حيث المتانة الرأسمالية وفق المعايير الرقابية، ولو أنّه كان في حاجة إلى زيادة رأس المال لإعادة هيكلة أعماله ودعم وحدته الاستثمارية التي كانت تعاني من قلّة النشاط. من دون سابق إنذار، انتشرت شائعات على “تويتر” ومنتديات موقع Reddit في شأن سلامته المالية، وغرّد صحافي أسترالي بأنّ بنكاً كبيراً على وشك السقوط، فاتّجهت الأنظار إلى البنك السويسري ليكون المشتبه به الوحيد، وبعد ذلك انهار سهم البنك.
إثر ذلك تمكّن ثاني أكبر بنك في سويسرا من تخطّي تلك الأزمة، وكان يسير على الطريق الصحيح لإعادة الهيكلة بعدما جمع رأس مالٍ جديداً من أربعة مليارات دولار أواخر العام الماضي، أتى أكثر من ثلثها من البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة.
شرارة الأزمة الأخيرة القاتلة أتت من الولايات المتحدة. فبعد انهيار بنك “سيليكون فالي” وبنكين آخرين، عادت الشائعات لتضرب “كريدي سويس”، فواجه حملة سحوبات غير مسبوقة للودائع بوتيرة وصلت إلى عشرة مليارات دولار يومياً. مرّة أخرى، لعب “تويتر” دوراً قاتلاً في نشر الأجواء السلبية حول البنك.
قد يبقى الأمر مفهوماً حين يتعلّق الأمر بـ”كريدي سويس”، ففي تاريخ البنك الكثير من الأزمات على مدى العقود الثلاثة الماضية، من استحواذات فاشلة وفضائح في ذراعه الاستثمارية، وصراعات داخلية في مستويات الإدارة العليا، وسوء إدارة ائتمانية، ولو أنّ كلّ ذلك لم يكن السبب المباشر لانهياره. لكنّ أزمة البنوك الأميركية المستجدّة فيها مفارقات أكبر.
الأزمة في أميركا
ما يستوقف في انهيار بنك “سيليكون فالي” أنّ البنك لم يستثمر أموال مودعيه في أصول مسمومة أو عالية المخاطر، على النحو الذي أدّى إلى الأزمة المصرفية العالمية في 2008، والتي نُسبت إلى سوق مشتقّات الرهن العقاري، بل كانت الضربة القاضية للبنك استثماره في سندات الخزينة الأميركية، التي تعدّ عالمياً أكثر الأصول المالية أماناً على وجه الأرض وأعلاها تصنيفاً. لكنّ ما جرى أنّ القيمة السوقية لتلك السندات انخفضت نتيجة سلسلة قرارات رفع الفائدة الأميركية بسرعة غير مسبوقة في التاريخ، من الصفر إلى 4.75% خلال فترة لم تتجاوز 13 شهراً.
وفي لحظة ما اضطرّ بنك سيليكون فالي إلى توفير السيولة، فباع جزءاً من محفظة السندات لديه بخسارة قاربت مليار دولار، فاضطرّ إلى طلب زيادة رأسماله بـ 2.25 مليار دولار، لكن فشلت العملية وحدث ما حدث.
يقول كثير من المحلّلين هذه الأيام إنّ الأزمة الراهنة كان من السهل توقّعها. فحين يرفع الاحتياطي الفدرالي الفائدة لا بدّ أن ينكسر شيء ما في نهاية الأمر، وقد انكسر سوق الرهن العقاري في 2008، وها هو سوق البنوك المتوسّطة الحجم ينكسر الآن.
لكنّ الملاحظة المهمّة أنّ رئيس الاحتياطي الفدرالي كان يتحدّث أمام الكونغرس قبل أيام قليلة من أزمة بنك “سيليكون فالي”، ويمكن الجزم أنّه لم يكن يتوقّع شيئاً ممّا جرى. بل إنّه كان يقول إنّ البيانات الاقتصادية “أقوى من توقّعاتنا السابقة”، وإنّ ذلك قد يستدعي “رفع الفائدة إلى ذروة أعلى ممّا كنّا نتوقّعه في السابق”. وفهمت الأسواق من كلامه أنّ وتيرة رفع الفائدة ستشتدّ. تترقّب الأسواق الآن اختتام اجتماع الاحتياطي الفدرالي مساء اليوم الأربعاء، ويراهن كثيرون على أنّه قد يتخلّى عن رفع الفائدة هذا الشهر لاحتواء التطوّرات.
الخيارات صعبة أمام الاحتياطي الفدرالي، فمعركته مع التضخّم لا يمكن تجميدها أو إيقافها، لكنّ الانتصار فيها سيصبح عديم المعنى إذا تحطّم الاستقرار المالي.
الأزمة الآن ملك الأسواق إلى حدّ بعيد، ووقائع الأيام المقبلة وحدها كفيلة بتحديد كيفية تصرّف المودعين: هل تعود إليهم الثقة، أم تنتقل عدوى السحوبات من بنك إلى آخر؟ يمكن لجيروم باول وجانيت يلين اتّخاذ إجراءات لمنع انهيار بنك أو ضخّ السيولة، لكنّ التحكّم بما يفكّر به الناس مهمّة أصعب في هذا الزمن.
مع تواصل المعارك الميدانيّة الضارية على الجبهة الشرقيّة في أوكرانيا، استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جينبينغ في موسكو أمس، حيث أجريا محادثات غير رسمية استمرّت 4 ساعات، فيما من المقرّر أن يلتقيا مجدّداً اليوم لإجراء محادثات رسمية. وأبدى بوتين انفتاحاً على مناقشة خطّة بكين للسلام في أوكرانيا خلال لقائه شي، الذي أشاد بـ”العلاقات الوثيقة” بين البلدَين في إطار “تعاون استراتيجي شامل”. وقال بوتين خلال الاجتماع الذي بثّ التلفزيون الروسي بدايته: “نحن منفتحون دائماً على عملية تفاوض. سنُناقش بلا شكّ كلّ هذه القضايا، بما في ذلك مبادراتكم التي نتعامل معها باحترام”، في حين أوضح الكرملين أن الاجتماع “غير الرسمي” سيعقبه عشاء قبل إجراء محادثات أكثر رسمية اليوم وتوقيع اتفاقات منتظرة لتعميق التعاون الروسي – الصيني.
وفي مقال نشرته صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، وصف الرئيس الصيني الزيارة بأنها “زيارة صداقة وتعاون وسلام”، بينما أكد بوتين لشي أنّه “لدينا الكثير من المهام والأهداف المشتركة”. وفي مقال نشره في صحيفة صينية، أثنى بوتين على “عزم الصين على لعب دور بناء في تسوية” النزاع، معتبراً أن “العلاقات الروسية – الصينية بلغت ذروتها التاريخية”.
ويُمكن لبوتين الاعتماد مرّة أخرى على الصين في ظلّ عزلته في أوروبا وصدور مذكّرة توقيف بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية. وفي هذا السياق، دعت وزارة الخارجية الصينية، المحكمة الجنائية الدولية، إلى تجنّب أي “تسييس” وتفادي “ازدواجية المعايير” واحترام حصانة رؤساء الدول، في حين ردّت موسكو بإعلانها فتح تحقيق جنائي بحق عدد من قضاة المحكمة الجنائية الدولية.
وسارع وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن إلى التشكيك بمقترحات بكين للسلام، وقال: “على العالم ألّا ينخدع بأي قرار تكتيكي من جانب روسيا، بدعم من الصين أو أي دولة أخرى، لتجميد الحرب بشروطها”، مؤكداً أن الولايات المتحدة تُرحّب بأي مبادرات ديبلوماسية من أجل “سلام عادل ودائم”، لكنّه شكّك في أن الصين تُريد أن تحمي سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
ورأى أن “أي خطة لا تُعطي الأولوية لهذا المبدأ الحاسم هي تكتيك للمماطلة في أحسن الأحوال أو تسعى فقط إلى تسهيل نتيجة غير عادلة”، معتبراً أن “هذه ليست ديبلوماسية بنّاءة”. وشدّد على أن أي دعوة إلى وقف إطلاق نار لا تشمل إخراج القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية “ستكون عمليّاً دعماً للمصادقة على الغزو الروسي”.
وجدّد بلينكن، الذي أعلن في وقت سابق عن مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار، دعمه لموقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب بانسحاب روسيا، وقال: “إذا كانت الصين ملتزمة بدعم إنهاء الحرب على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة – كما هو مطلوب في النقطة الأولى من خطّتها – فيُمكنها التعامل مع الرئيس زيلينسكي وأوكرانيا على هذا الأساس واستخدام نفوذها لإجبار موسكو على سحب قواتها”.
وبينما أملت لندن في أن يضغط شي على بوتين “لوضع حدّ للفظائع” في أوكرانيا، حضّت كييف التي كانت قد رحّبت بخطّة السلام الصينية، الرئيس الصيني على “استخدام نفوذه على موسكو لإنهاء حرب العدوان”. وفي خطوة لإظهار دعمه لكييف، أعلن الاتحاد الأوروبي تزامناً مع زيارة شي تخصيص مليارَي يورو لشراء وتسليم ذخائر مدفعية إلى أوكرانيا.
ميدانيّاً، ادّعى رئيس مجموعة “فاغنر” المرتزقة الروسية يفغيني بريغوجين أن مقاتليه يُسيطرون على نحو 70 في المئة من مدينة باخموت في شرق أوكرانيا. وقال بريغوجين في رسالة موجّهة إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نشرها مكتبه الإعلامي على “تلغرام”: “في الوقت الحالي، تُسيطر وحدات “فاغنر” على نحو 70 في المئة من باخموت وتواصل الهجوم من أجل تحريرها بالكامل”.
وتوقّع بريغوجين أن تشنّ كييف هجوماً مضاداً في نهاية آذار وبداية نيسان بهدف “عزل وحدات “فاغنر” عن القوات الرئيسية للجيش الروسي”، مطالباً شويغو بـ”اتخاذ تدابير” لمنع حدوث ذلك.
توازياً، وعد بوتين بإمداد أفريقيا بالحبوب مجاناً في حال لم يتمّ تجديد الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية خلال شهرَين في ختام التمديد الذي أعلنه السبت نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
على صعيد آخر، أعلن مكتب التحقيقات الوطني الأوكراني أن الرئيس السابق لأجهزة الأمن الأوكرانية في منطقة خاركيف رومان دودين (40 عاماً)، سيُحاكم بتهمة “الخيانة العظمى”، إذ يُشتبه في قيامه بأعمال تخريب لصالح موسكو في بداية الغزو الروسي بدلاً من تنظيم الدفاع عن المنطقة.