رغم الاحتجاجات.. رئيس الهند يقر قانونًا يمنح الجنسية لغير المسلمين فقط
نيودلهي، الهند (CNN)– وافق رئيس الهند رام ناث كوفيند، الخميس، على مشروع قانون المواطنة المثير للجدل والذي يمنع حق الحصول على الجنسية الهندي للمسلمين المهاجرين من أفغانستان وباكستان وبنغلاديش قبل عام 2015، وفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية في الهند. وأُقرت التعديلات في قانون المواطنة، الأربعاء، وسط معارضة قوية من الأحزاب السياسية المعارضة، والتي وصفت القانون بأنه…
نيودلهي، الهند (CNN)– وافق رئيس الهند رام ناث كوفيند، الخميس، على مشروع قانون المواطنة المثير للجدل والذي يمنع حق الحصول على الجنسية الهندي للمسلمين المهاجرين من أفغانستان وباكستان وبنغلاديش قبل عام 2015، وفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية في الهند. وأُقرت التعديلات في قانون المواطنة، الأربعاء، وسط معارضة قوية من الأحزاب السياسية المعارضة، والتي وصفت القانون بأنه “غير دستوري”، فيما دخل القانون حيز التنفيذ بعد موافقة الرئيس الهندي. واندلعت الاحتجاجات العنيفة في مدينتي تريبورا وأسام هذا الأسبوع، مما دفع حكومة الولاية على قطع الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وتطبيق حظر للتجول ونشر عناصر الجيش في الولاية. واستخدمت الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع وأسلحة صاعقة لتفريق الحشد في جواهاتي، عاصمة ولاية أسام، حيث خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع للاحتجاج على تمرير مشروع القانون. ويدعي السكان المحليون، أن مشروع القانون سوف يسمح للمهاجرين من بنغلاديش بالحصول على الجنسية، وأن وجودهم سيؤثر على الوضع الثقافي والاقتصادي الراهن للدولة. 00:55مشروع قرار مثير للجدل بالهند يمنح الجنسية لغير المسلمين فقط
وذكرت أن القمامة تستمر في التراكم بكميات كبيرة في جميع أحياء باريس بسبب الإضراب الذي بدأ قبل 22 يوما ضد إصلاح نظام التقاعد.
وتدل معلومات بلدية المدينة على أن نحو 7500 طن من النفايات موجودة حاليا في طابور للإزالة.
وأفادت قناة “BFMTV”، اليوم الإثنين، بأن سكان الدائرة الـ17 للعاصمة الفرنسية كانوا مضطرين للجوء إلى شركة تنظيف خاصة لإخراج جبال القمامة التي تراكمت بسبب إضراب عمال القمامة.
تخطط النقابات العمالية اليوم الخميس في 200 بلدية في فرنسا، لتنظيم احتجاجها التاسع والأضخم ضد إصلاح سن التقاعد، في تحرك وصفته وسائل إعلام بـ”الخميس الأسود”.
في باريس، من المتوقع أن يسير المتظاهرون من ساحة الباستيل على طول الجادات إلى ساحة الأوبرا في فترة ما بعد الظهر، ومشاركة ما يصل إلى 70 ألف شخص. مع نصائح لسائقي السيارات بتجنب التحرك في هذه المنطقة من المدينة.
وفي مقابلة تلفزيونية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل، التزامه بإصلاح نظام التقاعد رغم احتجاجات النقابات. وأكد أن السلطات “لن تسمح” بتكرار الاضطرابات التي حدثت في الأيام الأخيرة خلال المظاهرات العفوية في العاصمة والمحافظات.
إلى ذلك، اتخذت السلطات، تحسبا للموجة التاسعة من الاحتجاجات، تدابير أمنية إضافية. وأمر وزير الداخلية جيرالد دارمانين بإرسال 5 آلاف من رجال الشرطة والدرك لأداء مهامهم في العاصمة.
وقبل المظاهرات، سيتم إجراء عمليات كشف من أجل تحديد الأسلحة والمواد الأخرى المحظورة. وحثّ الوزير جهات إنفاذ القانون على “عدم الرد على الاستفزازات” التي يمكن، بحسب قوله، أن يقوم بها اليسار المتطرف.
حيث ذكر جهاز الاستخبارات الإقليمية التابع لمديرية الشرطة الوطنية الفرنسية، أنه قد يشارك في المظاهرات ما يصل إلى 600 عنصر متطرف، بمن فيهم من حركة “السترات الصفراء”.
هذا وقالت الشرطة إن أكثر من 300 من رجال الشرطة وعناصر الدرك أصيبوا منذ بدء الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد قبل شهرين.
وفي الأسبوع الماضي وحده، اعتقلت الشرطة 855 شخصا لارتكابهم جرائم مختلفة أثناء المظاهرات، 729 منهم في باريس.
يشار إلى أنه من المقرر أن تنتهي مسيرة العاصمة اليوم الخميس بعد الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت موسكو). ومن المتوقع بعد ذلك أن تقرر النقابات في اجتماعها كيفية المضي قدما.
وبخصوص حركة الطيران، أمرت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا، فيما يتعلق بإخطارات الإضرابات الواردة من النقابات العمالية في الصناعة، بإلغاء ثلث الرحلات الجوية في مطار أورلي بالعاصمة. كما تم تخفيض عدد الرحلات التي تقدمها مطارات ليون ومرسيليا وتولوز بنسبة 20٪.
إلى ذلك أيضا، حذّرت سلطات المطارات الركاب من احتمال حدوث انتهاكات أخرى، وأوصت بإعادة جدولة أيام سفرهم الجوي.
تحدّث مسؤول التقى معنيين بالملف اللبناني في العاصمة الفرنسية قبل ثلاثة أسابيع, بحسب صحيفة “الأخبار”، عن تبدل مفاجئ في الموقف الفرنسي الذي يدعم فكرة المقايضة بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ونواف سلام.
ووفقًا للصحيفة, أوضح المسؤول أن الأمر قد يكون متصلاً بمستجدات لدى الجانب الأميركي الذي يتحكم بالحركة الفرنسية، إذ إن الأميركيين أبلغوا جهات لبنانية عدة بأن واشنطن تنتظر حصول انتخابات رئاسية في أسرع وقت، وأنها رغم تفضيلها مرشحين على آخرين، إلا أنها ملتزمة التعامل مع أي رئيس منتخب.
علماً أن السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا أجابت ثلاثة مسؤولين لبنانيين قبل أسابيع، لدى سؤالها عن سليمان فرنجية، بالعبارة نفسها: “إذا تم انتخابه سنتعامل معه كرئيس شرعي للجمهورية اللبنانية”.
وتتابع الصحيفة, “المسؤول نفسه رأى أن الاتفاق الإيراني – السعودي استفز الأميركيين والأوروبيين، وربما يحمل التبدل في الموقف من فرنجية في طياته رسالة إلى السعودية، باعتبار أن الغربيين يعتقدون أنه في حال ساعدت إيران السعودية في إقفال ملف الحرب في اليمن، فهي مستعدة لدفع الثمن في لبنان وسوريا وأماكن أخرى إن اقتضى الأمر”.