Connect with us

أخبار العالم

فاز فيلم “كفرناحوم” للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، في مهرجان كان السينمائي

Avatar

Published

on

سعفة “كان” البرونزية لدراما واقعية لبنانية أخرجتها نادين لبكي التي أحرجت السياسيين ونالت تهانيهم

فاز فيلم “كفرناحوم” للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ71، بجائزة لجنة التحكيم والتي تمثل بشكل فعلي الميدالية البرونزية.

وعرض الفيلم يوم الخميس الماضي ولاقى فور عرضه استحسانا شعبيا مقابل تحفظ من الصحافة الأجنبية. إلا أن لجنة التحكيم التي ترأستها الممثلة الأسترالية كايت بلانشيت أعجبت بالفيلم.

ويتطرق الفيلم إلى مواضيع راهنة على رأسها معاناة أطفال الشوارع والعمالة المنزلية واللاجئين والعنف الأسري وزواج القاصرات.

وقدمت لبكي فيلما مأسويا، وأشد إيلاما وعبثية وشجنا وغضبا من بين كل ما تم عرضه في مهرجان كان طوال الأيام الـ12 التي استغرقها المهرجان (من 8 إلى 19 مايو الجاري).

وهذه هي المرة الثانية التي ينال فيها مخرج لبناني هذه الجائزة بعد فيلم المخرج اليساري اللبناني مارون بغدادي “خارج الحياة” في العام 1991.

وقالت لبكي وهي تتسلم الجائزة: “هذا فيلم صغير أنجزناه في المنزل. لم يعد بإمكاننا أن ندير ظهرنا إلى مأساة الأطفال المشردين، ولكن لا أعرف ما هو الحل، يجب أن نفكر معاً”، وحيت لبنان الذي “رغم كل شيء استقبل أكبر عدد من اللاجئين في العالم”.

وغرد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عبر "تويتر" قائلا: "مبروك للمخرجة نادين لبكي وكل طاقم فيلم كفرناحوم الفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي. كل لبنان يفتخر بنجاحك يا نادين".
مبروك للمخرجة نادين لبكي وكل طاقم فيلم "كفرناحوم" الفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي. كل لبنان يفتخر بنجاحك يا نادين.

واعتبر وزير الثقافة غطاس خوري أن فوز فيلم “كفرناحوم” للمخرجة نادين لبكي بجائزة “لجنة التحكيم” في مهرجان كان السينمائي، مدعاة فخر واعتزاز للبنان ولمخرجيه الشباب المبدعين.

أما رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان فصرح قائلا: مرة أخرى هذه السنة تنال السينما اللبنانية إحدى أكبر الجوائز العالمية شكراً لنادين لبكي لرفع اسم لبنان ونيلها جائزة لجنة التحكيم في “كان” والتي تمثل بشكل فعلي الميدالية البرونزية.

ولم تكتف المخرجة اللبنانية نادين لبكي باختيار ممثلين ناشئين لبطولة فيلمها كفرناحوم بل حرصت على انتقاء أشخاص يعايشون ما يمثلونه أمام الكاميرا مثل شخصيات فيلمها وبينهم ممثلة دخلت السجن أثناء التصوير.

وتدور أحداث فيلم الدراما الواقعية كفرناحوم في أحياء بيروت الفقيرة، وتحكي عن حياة زين وهو طفل يبلغ من العمر 12 عاما، ويحاول دون جدوى منع تزويج شقيقته الصغرى لحظة بلوغها سن الزواج.

ويبدأ الفيلم وينتهي بمشهد في قاعة محكمة حيث يقاضي زين والديه اللذين أنجبا عددا كبيرا من الأطفال لأنهما جاءا به إلى الحياة، وذلك في حبكة وحيدة ابتكرها صناع الفيلم الذين التزموا بنقل حقائق شهدتها مخرجته، وعايشها الكثيرون من أفراد طاقم التمثيل في حياتهم الواقعية.

وقالت نادين لبكي، وهي واحدة من ثلاث مخرجات بين 21 اسما تنافسوا على الجائزة، إنها صورت 520 ساعة على مدى ستة أشهر لأن ممثليها الناشئين، وبينهم أطفال كثيرون، ارتجلوا لتحقيق أقصى درجة من درجات الواقعية.

ويؤدي دور البطولة الطفل زين الرفاعي الذي فرت أسرته من الحرب السورية، والذي يشبه الشخصية التي يؤديها في أنه يعمل منذ الصغر بدلا من الذهاب للمدرسة.

وقال الطفل البالغ من العمر 13 عاما عندما سئل عن التمثيل إنه “سهل” مقارنة بالأعمال الشاقة التي يقوم بها في الحياة الواقعية. وأضاف أن المخرجة كانت فقط تطلب منه أحيانا أن يبدو حزينا أو فرحا في أحيان أخرى.

وتؤدي يوردانوس شيفراو، وهي لاجئة من إريتريا، دور رحيل وهي لاجئة غير شرعية تولي زين رعايتها ثم تختفي تاركة زين مع طفلها البالغ من العمر عاما. ويعلم مشاهد الفيلم فيما بعد أنها اعتقلت وسجنت في زنزانة مكتظة.

وقالت شيفراو للصحفيين وهي تبكي “بعد مشهد الاعتقال، ألقي القبض علي في الواقع. عشت نفس الوضع”. وبعد أسبوعين تمكن منتجو الفيلم من إطلاق سراحها وعادت لاستكمال دورها في الفيلم.

ويتجول الطفل زين بالرضيع في عربة صنعها من قدر كبير للطهو وضعه فوق لوح تزلج سرقه. وحتى هذا الرضيع لاجئ في الواقع.

وولد الممثل الرضيع، وهي بنت في حقيقة الأمر، في بيروت لأبوين من إفريقيا وتم ترحيلها في مارس الماضي إلى كينيا مع والدتها. وأعيد والدها إلى وطنه نيجيريا على الناحية الأخرى من قارة إفريقيا.

ويعرف قاموس ويبستر كلمة كفرناحوم بأنها “خليط حائر” وقالت المخرجة إن فيلمها عن “الأهمية العبثية لهذه الأوراق (وثائق الهوية) التي نحتاج إليها لنثبت أننا موجودون على قيد الحياة ونرزق أو نسترزق”.

ووصف روبين كولين الناقد في صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية العمل بأنه :”فيلم اجتماعي واقعي ناجح يمتلئ بالحنان الغاضب ويعج بالحزن لكنه مرصع ببلورات من الجمال وخفة الدم والأمل”.

المصدر:RT + وكالات

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بايدن: التزامي تجاه إسرائيل لا يتزعزع

Avatar

Published

on

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن “أمن إسرائيل مهم للغاية”.

وقال بايدن بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: “نقف في وجهة الديكتاتوريات ونحدد السياسات وهذا ما أجمع عليه الحزبان. التاريخ سيتذكر هذه اللحظة التي أجمع فيها الأميركيون على كلمة واحدة”.

وطالب الرئيس الأميركي (81 عاما) إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى سكان غزة فيما تقاتل الدولة العبرية حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

Follow us on Twitter
وأوضح: “سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها… بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة”.

وأضاف: “على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.

وتحفظت الولايات المتحدة على سلوك إسرائيل في الحرب في غزة وخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي باجتياح مدينة رفح بجنوب غزة حيث يتكدس 1.5 مليون شخص معظمهم نازحون من الشمال يقيمون في مخيمات مؤقتة.

وقال بايدن إن الحزمة: “تزيد بشكل كبير من المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء الذين يعانون بشدة”.

وتابع: “إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس، ونحن نعمل بجد منذ أشهر لتوصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.

Continue Reading

أخبار العالم

معاناة بايدن :تصعيد المشاكل وفشل تصفيرها!

Avatar

Published

on

“لا يوجد أسوأ ولا أصعب من الوضع الحالي لمنطقة الشرق الأوسط. والخشية أن تتفلّت الأمور بحيث تخرج تماماً عن سيطرة الجميع فنصل إلى حالة الكارثة التي تنذر بفوضى غير مسبوقة في التاريخ الحديث”. هذا كان بالنصّ الملخّص الدقيق لتقدير موقف الأجهزة الأمنيّة الأميركية التي أبرقت به لعدد محدود من عواصم الدول العربية ذات الصلة الرئيسية في المنطقة.

إذا سلمنا بنصيحة هذا التقويم الأميركي للظرف الراهن المتأثّر بتتابع مجموعة من الأحداث الخطرة، التي تهدّد أمن المنطقة والعالم. فإنّ الأمر يستحقّ تجميد هذا المشهد التراجيدي والتوقّف أمامه بالتحليل الدقيق والفهم التفصيلي للتداعيات المتلاحقة:

Follow us on twitter

1- استدراج نتنياهو للحرس الثوري الإيراني عن طريق مجموعة عمليات “إحراج استراتيجي”، آخرها اغتيال قائد إيراني كبير على أرض دبلوماسية. بما يشكّل اعتداء صريحاً على السيادة، وبالتالي أصبح الاعتداء عملاً يلزم طهران حكماً بالردّ.

قامت إيران بردّ بالصواريخ والطائرات المسيّرة نجحت فيه في أن تتّخذ قرار المواجهة والإطلاق. لكن فشلت في الاختراق والإصابة المدمّرة للأهداف.

2- اعتبرت إسرائيل الردّ الإيراني اعتداء إرهابياً إيرانياً ضدّ أراضيها، ولذلك وفق هذا المفهوم هو عمل يستحقّ الردّ المناسب. وتمّ الردّ أوّلاً على قاعدة عسكرية في أصفهان مع إرسال رسالة بأنّ الصواريخ الإسرائيلية تعمّدت عدم إصابة أيّ هدف نووي هناك. كما تعمّدت الصواريخ الإيرانية عدم إصابة أيّ أهداف في مفاعل ديمونة.

3- ظهرت قوّة خيوط التأثير الأميركي على الخصمين الإيراني والإسرائيلي من خلال سياسة التحذير والإغراء بالجوائز.

مكافأة إسرائيل وإيران

على الفور تمّت مكافأة كلّ من إسرائيل وإيران على التزامهما قواعد اللعبة. يَعِد الكونغرس بحزمة مساعدات ماليّة وعسكرية لمواجهة “الإرهاب الإيراني” ضدّ إسرائيل.

بالمقابل يُنتظر أن تغضّ الإدارة الأميركية النظر عن مبيعات النفط والغاز الإيرانيَّين حتى فوز إدارة بايدن، ثمّ تتمّ مسألة مقايضة الاتفاق النووي الجديد مع رفع العقوبات بعد الإدارة الجديدة والثانية للديمقراطيين.

بايدن

الأزمة التي تعانيها إدارة بايدن الآن هي حالة سوء وتدهور الأحوال في الداخل الأميركي وفي مناطق النفوذ في العالم.

آخر ما تحتاج إليه إدارة بايدن الآن هو أن توضع في موقف اختيار محرج بين حليف وآخر

في الداخل انخفاض لشعبيّة الرئيس، وتقدُّم في استطلاعات الرأي للمنافس ترامب.

في الخارج سوء أوضاع وأداء الجيش الأوكراني مقابل الجيش الروسي، وتعثّر مفاوضات التجارة مع الصين، وتوتّر العلاقة مع الحليف الإسرائيلي، وغضب الرئيس الكوري الشمالي من إدارة بايدن، وارتفاع منسوب الخطر على المصالح الأميركية في العراق وسوريا والبحر الأحمر، والقلق من تحسّن العلاقات الروسية الصينية، وتطوّر العلاقات التجارية للصين في إفريقيا.

ترى إدارة بايدن “صورة شديدة السواد” للأوضاع في العالم العربي، ويتّسع السواد إذا كانت الرؤية لمنطقة الشرق الأوسط ككلّ. بمعنى العالم العربي مع تركيا وإيران وإسرائيل وباكستان وأفغانستان.

آخر ما تحتاج إليه إدارة بايدن الآن هو أن توضع في موقف اختيار محرج بين حليف وآخر.

وكابوس الكوابيس لدى الأميركيين أن يحدث في آن واحد اتّساع الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل. في الوقت الذي يوسّع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليّاته في جنوب رفح. متسبّباً بمجازر للملايين ونزوح جماعي ضخم عند معبر رفح بشكل ضاغط على الحدود المصرية.

الكابوس الأميركي بنكهته العربية

يزداد الكابوس وحشيّة اذا تمّ تهديد سلامة الوضع الداخلي في الأردن نتيجة غضب المكوّن الفلسطيني في التركيبة السكّانية الأردنية نتيجة وحشيّة وعناد إدارة نتنياهو.

تصعب المسألة إذا سحبت قطر يدها من وساطة المفاوضات مع حماس واضطرّ قادتها إلى مغادرة الدوحة إلى تركيا أو ماليزيا.

وما يزيد من قلق الأميركيين هو عدم رضاء دول الخليج العربي عن إدارة بايدن. على الرغم من الدور المميّز الذي تقوم به هذه الدول في الحفاظ على أسعار الطاقة واستقرار أسواقها من خلال عضويّتها في أوبك بلاس.

سمع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عند زيارته للسعودية الشهر الماضي للمرّة الثانية في فترة قصيرة مطالعة مكرّرة صريحة وواضحة بكلمات لا تعرف الدبلوماسية. تقول كرّرنا لكم أن لا تطبيع مع إسرائيل إلا بشروطنا.

هناك نموذج آخر للتعاون والدفاع وهو نموذج الاتفاق الثلاثي الذي وقّع أخيراً بين واشنطن وسيول وطوكيو

قيل لسوليفان ما نريده هو اتّفاق نووي رفيع المستوى مع تعهّدنا بسلميّة الاستخدام. وحلّ نهائي وصريح للقضية الفلسطينية يبدأ بإيقاف فوري ونهائي وينتهي بتعهّد واضح وتفصيلي بحلّ الدولتين.

لا تعهّد من جهتنا الآن قبل الاطمئنان إلى السلوك الإسرائيلي والوفاء الأميركي بالوعود والمطالب.

يحدث ذلك في ظلّ سياسة “الشيك المفتوح” من واشنطن للمطالب الإسرائيلية، وآخرها أمس الأوّل قيام مجلس النواب بأغلبية 366 صوتاً بتوفير حزمة إضافية ماليّة بـ26.4 مليار دولار لدفاع إسرائيل عن نفسها ضدّ إيران ووكلائها.

ما تطالب به السعودية بشكل صريح وواضح. هو اتفاقية دفاع تفصيلية قويّة وملزمة للطرف الأميركي ذات تعهّدات واضحة من جانب واشنطن.

وما تريده الرياض اتفاقية دفاع ليست على طريقة اتفاق الولايات المتحدة مع مملكة البحرين الذي يقوم على مبدأ تعهّد الولايات المتحدة بالدفاع عن البحرين في حال تعرّضها لخطر.

ما تقترحه الرياض هو أن تكون هناك اتفاقية دفاع بنفس روح ومحتوى تعهّد أعضاء الحلف الأطلسي فيما بينهم، بحيث يتمّ على الفور تفعيل موادّ الدفاع بمجرّد تعرّض طرف لأخطار بمعنى “الكلّ من أجل الكلّ”. أي تقوم واشنطن أوتوماتيكياً بالدفاع المشترك عن السعودية.

هناك نموذج آخر للتعاون والدفاع، وهو نموذج الاتفاق الثلاثي الذي وقّع أخيراً بين واشنطن وسيول وطوكيو.

لذلك كلّه لا تريد، بل تسعى واشنطن إلى تجنّب هذا الموقف بين إسرائيل والسلطة، أو بين نتنياهو وزعامات مصر والأردن، وبين فكرة سلام الشرق الأوسط الجديد، أي بين إسرائيل ودول السلام الإبراهيمي.

منقول

لا تريد واشنطن أن تقف بين مصالح فرنسا ودول الساحل الإفريقي، ولا تريد التورّط في الخلاف المزمن بين المغرب والجزائر، ولا التدهور بين الجزائر وأبو ظبي.

تدرك واشنطن أنّها تعيش عصر تصعيد المشاكل بدلاً من عصر تصفير المشاكل.

إنّها فاتورة مكلفة للغاية لا تقدر واشنطن على دفع ثمنها أو حتى تخفيض كلفتها.

باختصار إنّه أسوأ وضع إقليمي لأسوأ إدارة أميركية!

Continue Reading

أخبار العالم

لقاء بين هوكشتاين ولودريان في البيت الأبيض… ولبنان ثالثهما

Avatar

Published

on

كتب كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين عبر منصة “اكس”: “سررت باستقبال الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لو دريان في البيت الأبيض. التعاون ضروري، فيما نعمل جميعاً من أجل تفادي التصعيد، وضمان الاستقرار السياسي والأمني والازدهار في لبنان”.

Continue Reading