عاقب جزار هندي من مدينة حيدر أباد ابنه بقطع يده بعد اكتشاف إدمانه مشاهدة الصور والمقاطع الإباحية على هاتفه المحمول.
وبعد أن رفض محمد خالد قريشي الانصياع لأمر والده محمد قيوم، بالإقلاع عن مشاهدة المقاطع الإباحية، التقط محمد قيوم الغاضب سكينه وعمد إلى قطع يد ابنه اليمنى من المعصم، وفق ما ورد في موقع “ميترو” الإلكتروني.
وبنقله إلى المستشفى، عجز الأطباء عن إعادة يد الشاب إلى مكانها بعد انفصالها عن ذراعه، بنسبة 90%.
توصّلت دراسة جديدة، نشرها موقع “سي أن أن”، إلى أن مدينة نيويورك تغرق بسبب وزن مبانيها الكلي.
وفقًا للدراسة، التي نُشرت في مجلة “Earth’s Future”، أن مدينة نيويورك بدأت تغرق بالفعل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر حولها بأكثر من ضعف المعدل العالمي، ومن المتوقع أن يرتفع ما بين 8 بوصات و30 بوصة بحلول عام 2050.
وقال مؤلف الدراسة, عالم الجيوفيزياء البحثي في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية, توم بارسونز لشبكة “CNN”: “نحن نقترب كل يوم داخل المحيط”. وأضاف “شهدنا حدثين رئيسيين من الأعاصير مع ساندي وإيدا في نيويورك، حيث تسبب هطول الأمطار الغزيرة في غمر المدينة بالمياه”.
وتهدف الدراسة، بحسب الموقع، إلى إظهار أنه يُمكن للمباني الشاهقة في المناطق الساحلية أو المطلة على النهر أو واجهة البحيرات أن تساهم في مخاطر الفيضانات في المستقبل، ولذلك ينبغي اتخاذ تدابير للتخفيف من الآثار الخطرة المحتملة.
ووفقا للموقع، قام الباحثون بحساب كتلة 1084954 مبنى متواجدة في الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك في ذلك الوقت، ووصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم كانوا يزنون حوالى 1.68 تريليون رطل (762 مليار كلغ).
وبعد ذلك استخدم فريق الدراسة عمليات المحاكاة لحساب تأثيرات هذا الوزن على الأرض، ومقارنة ذلك ببيانات الأقمار الصناعية التي تظهر جيولوجيا السطح الفعلية. وكشف هذا التحليل عن المعدل الذي من المتوقع أن تغرق فيه المدينة، بحسب “سي أن أن”. وقال بارسونز للموقع: “يبلغ المتوسط حوالى 1 إلى 2 ملم في السنة، مع بعض المناطق التي يكون فيها هبوط أكبر يصل إلى حوالى 4 ملم في السنة”.
ووفقا للموقع، فإن الهبوط هو المصطلح التقني لغرق سطح الأرض لأسباب طبيعية أو اصطناعية.
وأوضح أن أوكرانيا لن تستخدم الأسلحة الغربية داخل أراضي روسيا الاتحادية، لكنها ستستخدم هذه الأسلحة ضد الروس لتحرير شبه جزيرة القرم ودونباس.
وأضاف: “لا نريد ضرب أراضي روسيا، سنستخدم الأسلحة التي قدمها الغرب لتدمير مواقع روسيا في الأراضي التي احتلتها موسكو، بما في ذلك دونباس وشبه جزيرة القرم”.
من جانبه، اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بمواصلة محاولة “ترهيب” بلاده من خلال الهجمات التي تشنها خلال الليل، معلنا إسقاط 36 طائرة مسيّرة ليل الأربعاء الخميس.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام إن موسكو “تواصل محاولة ترهيب أوكرانيا” وأطلقت 36 مسيّرة خلال الليل “الا أن أيا منها لم تصل إلى هدفها”، موجّها الشكر للدفاعات الجوية لبلاده.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية بدورها أن روسيا أطلقت من الشمال والجنوب، طائرات مسيّرة إيرانية الصنع من طراز “شاهد 131″ و”شاهد 136”.
وأوضحت عبر تلغرام أن “العدو كان يستهدف بلا شكّ بنى تحتية أساسية ومواقع عسكرية في جنوب البلاد”.
وكثّفت روسيا منذ مطلع مايو هجماتها الليلية التي تستهدف أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات.
وهي استخدمت على وجه الخصوص مرتين، صواريخ فرط صوتية من طراز “كينغال” التي يصعب على أنظمة الدفاع الجوي إسقاطها.
وأكدت كييف أنها أسقطت كل هذه الصواريخ باستخدام نظام “باتريوت” الأميركي للدفاع الجوي، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الاجتياح.
أفادت وسائل إعلام أميركية بأن حاكم ولاية فلوريدا الجمهوري، رون ديسانتيس، سيعلن ترشحه لخوض سباق الرئاسة الأميركية للعام 2024، الأربعاء، خلال حديث مباشر عبر “تويتر” مع رجل الأعمال، إيلون ماسك.
وكان ديسانتيس قد فاز في انتخابات عام 2018 ليكون حاكما لولاية فلوريدا، بعدما تلقى دعم دونالد ترامب الذي كان وقتها رئيسا للولايات المتحدة.
وأثار خبر ترشح ديسانتيس المتوقع تساؤلات بشأن طبيعة المنافسة في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة.
انتخابات مشحونة
جي. دي. جوردن المتحدث السابق باسم البنتاغون خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، جورج دبليو بوش، مستشار الأمن القومي خلال إدارة ترامب، قال لموقع “الحرة” “بما أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر تقلبا سياسيا من أي وقت مضى في التاريخ الحديث، أتوقع أن أرى دورة انتخابات رئاسية مشحونة وشديدة الاستقطاب”.
وأضاف جوردن أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتصدر حاليا المجال الجمهوري في معظم الاستطلاعات الرئيسية، رغم أن هناك كثيرا من الوقت المتبقي قبل أن يبدأ الناخبون في الإدلاء بأصواتهم العام المقبل.
ويتوقع جوردن أن يُدعم الحزب الجمهوري ترامب، نظرا لأن الحزب يرغب في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الوحدة مع التركيز على استعادة البيت الأبيض، بالإضافة إلى فرعي الكونغرس وانتخابات الولاية والانتخابات المحلية.
وتحدث جوردن عن موقف الحزب الديموقراطي، قائلا إن “الديموقراطيين يواجهون تحديا داخليا من روبرت كينيدي جونيور العضو الأكثر شهرة في السلالة السياسية المفضلة في أميركا منذ 50 عاما. ورغم أنني لا أعتقد أن كينيدي جونيور لديه فرصة كبيرة للفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، إلا أنه يمكنه قيادة الحزب لتعقيد جهود إعادة انتخاب ترامب”.
وانتخب ديسانتيس، الضابط السابق في البحرية الأميركية، بشق الأنفس، في العام 2018، ليكون حاكما لولاية فلوريدا في جنوب شرق البلاد بعدما تلقى دعم ترامب الذي كان رئيسا يومها، وفقا لـ”فرانس برس”.
لكنه منذ ذلك الحين نأى بنفسه عن الرئيس السابق وزاد من شعبيته من خلال مواقفه المحافظة جدا على صعيد التربية او الهجرة، بحسب الوكالة.
لكن طريق ديسانتيس إلى البيت الأبيض يعرقله عوائق كثيرة، بحسب الوكالة، التي أوضحت أن الحاكم، البالغ 44 عاما، والذي يراهن عليه كثير من المحافظين في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد إعادة انتخابه حاكما لفوريدا في نوفمبر 2022، يتخلف كثيرا عن ترامب، الذي أعلن ترشحه رسميا، في 16 نوفمبر الماضي، على ما تظهر الكثير من استطلاعات الرأي.
أزمة أخرى تواجه ديسانتيس أمام ترامب، بحسب “فرانس برس”، وهي افتقاره للكاريزما والحضور.
وكان ديسانتيس موضع هجوم شديد من ترامب، رغم تأييد الأخير له في حملته الانتخابية للفوز بمنصب حاكم فلوريدا أول مرة.
وفي تجمع انتخابي، في بنسلفانيا، في بداية نوفمبر الماضي، سخر ترامب من ديسانتيس وأطلق عليه اسم “رون دي سانكتيمونيوس”، وهي كلمة تعني “التظاهر بالورع”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه أطلق هذا الاسم بعد أن نشرت زوجة ديسانتيس مقطعا يلمح إلى أنه “مرسل من الله” من أجل حرية الأميركيين.
وقال ترامب للصحفيين إن ديسانتيس لا ينبغي أن يفكر في دخول السباق الرئاسي، وحذره من أنه سوف يتحدث عن أشياء “لن يكون (ديسانتيس) مسرورا للغاية بها”. وقال: “أعرف عنه أشياء أكثر من أي شخص آخر، ربما بخلاف زوجته”.
الديموقراطيون يفضلون ديسانتيس
ويأتي النقاش حول شكل المنافسة بين ترامب وديسانتيس، في الوقت الذي يحتشد فيه الديمقراطيون حول الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، الذي أعلن ترشحه لولاية رئاسية ثانية.
وفي حديث لموقع “الحرة”، قال الديمقراطي الذي عمل سابقا مساعدا لأحد أعضاء مجلس الشيوخ، وتحول إلى العمل ضمن جماعة ضغط، جيم مانلي، إنه في ظل عدم وجود أسماء ديموقراطية بارزة بخلاف بايدن، يبقى هو المنافس الأساسي الجاد لإعادة ترشيحه، ولذلك فإن النخب الحزبية ليس لديها الكثير لتفعله في الساحة الرئاسية، لكنها ستحدد كيفية خوض المنافسة ضد خصمها في الخريف المقبل، وتفكر في أي من المرشحين الجمهوريين الأوائل الذين من المرجح أن تهزمهم في الانتخابات العامة.
وقد ترشح حتى الآن في المعسكر الديموقراطي فقط الكاتبة ماريان وليامسون، وروبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، في مواجهة بايدن، لكن فرص نيلهما بطاقة الحزب الديموقراطي ضئيلة للغاية، بحسب “فرانس برس”.
وأضاف مانلي “بناءً على ما رأيته خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومع اقترابه من الترشح، أعتقد أن ديسانتيس أضعف”. وتابع: “وسيكون من الأفضل للديمقراطيين أن يخوضوا الانتخابات ضده بدلا من ترامب”.
ووفقا لماني، يقول بعض الديمقراطيين إنه من السابق لأوانه معرفة من هو الأقوى، “لكنني أعتقد أن ترامب لن يترك أي فرصة لمهاجمة ديسانتيس والفوز عليه”.
وأوضح أن “الديمقراطيين لديهم سبل واضحة للتنافس ضد أي من المرشحين”، في ما يتعلق بحقوق الإجهاض، لكن في ما يتعلق بالضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، أشار إلى أن الديمقراطيين لديهم “بالتأكيد حجة أقوى ضد ديسانتيس”، الذي دعا إلى خصخصة تلك البرامج ورفع سن التقاعد في الماضي.
الجمهوريون سيدعمون ترامب
وقال أستاذ العلوم السياسية مدير الإدارة السياسية في جامعة جورج واشنطن، تود بيلت، لموقع “الحرة” إن “الحزب الجمهوري والجمهوريين بشكل عام سيدعمون ترامب، لأن ديسانتيس لم يكن سوى استمرار لسياسة ونهج ترامب في الحكم وحتى شخصية ترامب، لكنه ليس ترامب”.
ويرى بيلت أن ديسانتيس يراهن على فوزه من خلال فرضية عدم خوض ترامب للانتخابات سواء بسبب أوضاع قانونية أو أوضاع صحية.
لكن بشكل عام، يعتقد بيلت، أن ترامب سيكون هو المفضل الأكبر لدى الجمهوريين والحزب الجمهوري، خاصة بسبب قاعدته الشعبية الكبيرة، موضحا أن الإحصاءات تشير إلى أنه يتمتع بدعم حوالي 34 إلى 40 في المئة من الأصوات الانتخابية للجمهوريين في معسكره الذين سيصوتون له في الانتخابات التمهيدية تحت أي ظرف”.
أما بالنسبة لباقي الأصوات التي تبلغ حوالي 65 في المئة، فقال بيلت إن ديسانتيس سيحاول المنافسة عليها، مثل باقي المرشحين الآخرين.
وأوضح بيلت أنه في الانتخابات التمهيدية، لا يحتاج المرشحون إلى أغلبية، بل يحتاجون فقط إلى الفوز بفارق صوت واحد.
وأشار بيلت إلى “ضعف” موقع ديسانتيس، قائلا إنه كان متقدما في استطلاعات الرأي حتى قام بجولة عالمية ووطنية لم تكن في صالحه وأضعفت موقفه.
وبالنسبة لموقف الديموقراطيين، قال بيلت أعتقد أن الديموقراطيين ليسوا مستعدين حاليا لمواجهة ترامب للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية، وأعتقد أن هذا هو ما يتوقعونه حاليا.
وقال إن الحزب الديموقراطي يراهن على مكسب بايدن بسبب تخوف الناخبين من عودة ترامب، وهذه فرضية لا يمكنهم بناء الفوز عليها.
وأضاف أنه من دون دفع الحزب الديموقراطي بوجوه قيادية جديدة، ستكون المنافسة شديدة الصعوبة أمام الحزب الجمهوري.