دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مقتل اثنين فلسطينيين، إثر إطلاق قوات إسرائيلية النار عليهما في مظاهرات انطلقت، بعد ظهر اليوم، وذلك على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.

يأتي ذلك بعد أقل من يوم من التصعيد الحاد في الأعمال العدائية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.

وحسب مصادر طبية، فإن القتيل الأول يدعى عبد الله القططي (20 عاما) وهو طبيب متطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني. والقطاطي هو ثالث طيبيب يقتل منذ مظاهرات 30 مارس/ آذار، التي انطلقت تحت اسم “مسيرات العودة الكبرى”.

والقتيل الفلسطيني الثاني يدعى علي سعيد العالول (55 عاما)، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 307 أشخاص بجروح مختلفة وبالاختناق، بينهم 85 بالرصاص الحي على طول الخط الفاصل شرق القطاع، حسبما جاء على موقع وكالة الأنباء الفلسطينية.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إن 9000 فلسطيني قاموا بأعمال شغب في 5 مواقع على طول الحدود، وحاولوا إلقاء قنابل حارقة وقنابل حارقة والإطارات المحترقة على السياج الأمني.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أن جنوده تعاملوا مع أعمال الشغب “وفقًا لإجراءات قانونية”، متهما الفلسطينيين باختراق السور عدة مرات قبل العودة إلى غزة.

وردا على المتفجرات والاحتجاجات، ضربت دبابات الجيش الإسرائيلي موقعين لحركة حماس في شمال غزة. وبالإضافة إلى ذلك، قالت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن 9 حرائق بدأت اليوم في جنوب إسرائيل بسببب البالونات الحارقة التي أطلقت من قطاع غزة.

تأتي هذه الاشتباكات بعد أقل من 24 ساعة من وقف إطلاق النار الذي أنهى التصعيد الحاد بين إسرائيل وحركة حماس. ويقول الجيش الإسرائيلي إن نشطاء غزة بقيادة حماس، أطلقوا أكثر من 180 صاروخًا وقذيفة هاون على إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن شن غارات جوية ضد أكثر من 150 هدفا عسكريا لحماس في غزة.

وكان وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، بعدما توسطت مصر لتطبيقه في منتصف ليلة الخميس.