وزير الإعلام الكويتي الأسبق: مجلس الأمة شر لا بد منه
وصف وزير الإعلام الكويتي الأسبق، محمد السنعوسي، مجلس الأمة بأنه “شر لا بد منه”. وقال خلال استضافته في برنامج “سؤال مباشر” لهذا الأسبوع، بأنه شارك في تصويت الانتخابات موضحاً أن العبرة ليست في المشاركة وإنما في الاختيار، وأن الديمقراطية في الكويت منقوصة وأن الشعب الكويتي لا يعرف كيف ينتخب وأن من يذهبون لصندوق الانتخاب لديهم…
وصف وزير الإعلام الكويتي الأسبق، محمد السنعوسي، مجلس الأمة بأنه “شر لا بد منه”.
وقال خلال استضافته في برنامج “سؤال مباشر” لهذا الأسبوع، بأنه شارك في تصويت الانتخابات موضحاً أن العبرة ليست في المشاركة وإنما في الاختيار، وأن الديمقراطية في الكويت منقوصة وأن الشعب الكويتي لا يعرف كيف ينتخب وأن من يذهبون لصندوق الانتخاب لديهم مصالح الذاتية وأن شراء الأصوات الانتخابية في الكويت جريمة يعاقب عليها القانون.
كما قال إن النساء في الكويت خذلن النساء وإن المرأة في الانتخابات لا تصوت للمرأة وإنما تذهب للتصويت بأمر الزوج أو الأخ، مؤكداً أن النساء أفضل من الرجال في الكفاءة، وقال إن الفساد في الكويت أصبح ظاهرة وإن مواجهة الفساد ليس بكثرة الهيئات وإنما بالأخلاق متألماً من انعدام هيبة الدولة.
وذكرت أن القمامة تستمر في التراكم بكميات كبيرة في جميع أحياء باريس بسبب الإضراب الذي بدأ قبل 22 يوما ضد إصلاح نظام التقاعد.
وتدل معلومات بلدية المدينة على أن نحو 7500 طن من النفايات موجودة حاليا في طابور للإزالة.
وأفادت قناة “BFMTV”، اليوم الإثنين، بأن سكان الدائرة الـ17 للعاصمة الفرنسية كانوا مضطرين للجوء إلى شركة تنظيف خاصة لإخراج جبال القمامة التي تراكمت بسبب إضراب عمال القمامة.
تخطط النقابات العمالية اليوم الخميس في 200 بلدية في فرنسا، لتنظيم احتجاجها التاسع والأضخم ضد إصلاح سن التقاعد، في تحرك وصفته وسائل إعلام بـ”الخميس الأسود”.
في باريس، من المتوقع أن يسير المتظاهرون من ساحة الباستيل على طول الجادات إلى ساحة الأوبرا في فترة ما بعد الظهر، ومشاركة ما يصل إلى 70 ألف شخص. مع نصائح لسائقي السيارات بتجنب التحرك في هذه المنطقة من المدينة.
وفي مقابلة تلفزيونية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل، التزامه بإصلاح نظام التقاعد رغم احتجاجات النقابات. وأكد أن السلطات “لن تسمح” بتكرار الاضطرابات التي حدثت في الأيام الأخيرة خلال المظاهرات العفوية في العاصمة والمحافظات.
إلى ذلك، اتخذت السلطات، تحسبا للموجة التاسعة من الاحتجاجات، تدابير أمنية إضافية. وأمر وزير الداخلية جيرالد دارمانين بإرسال 5 آلاف من رجال الشرطة والدرك لأداء مهامهم في العاصمة.
وقبل المظاهرات، سيتم إجراء عمليات كشف من أجل تحديد الأسلحة والمواد الأخرى المحظورة. وحثّ الوزير جهات إنفاذ القانون على “عدم الرد على الاستفزازات” التي يمكن، بحسب قوله، أن يقوم بها اليسار المتطرف.
حيث ذكر جهاز الاستخبارات الإقليمية التابع لمديرية الشرطة الوطنية الفرنسية، أنه قد يشارك في المظاهرات ما يصل إلى 600 عنصر متطرف، بمن فيهم من حركة “السترات الصفراء”.
هذا وقالت الشرطة إن أكثر من 300 من رجال الشرطة وعناصر الدرك أصيبوا منذ بدء الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد قبل شهرين.
وفي الأسبوع الماضي وحده، اعتقلت الشرطة 855 شخصا لارتكابهم جرائم مختلفة أثناء المظاهرات، 729 منهم في باريس.
يشار إلى أنه من المقرر أن تنتهي مسيرة العاصمة اليوم الخميس بعد الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت موسكو). ومن المتوقع بعد ذلك أن تقرر النقابات في اجتماعها كيفية المضي قدما.
وبخصوص حركة الطيران، أمرت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا، فيما يتعلق بإخطارات الإضرابات الواردة من النقابات العمالية في الصناعة، بإلغاء ثلث الرحلات الجوية في مطار أورلي بالعاصمة. كما تم تخفيض عدد الرحلات التي تقدمها مطارات ليون ومرسيليا وتولوز بنسبة 20٪.
إلى ذلك أيضا، حذّرت سلطات المطارات الركاب من احتمال حدوث انتهاكات أخرى، وأوصت بإعادة جدولة أيام سفرهم الجوي.
تحدّث مسؤول التقى معنيين بالملف اللبناني في العاصمة الفرنسية قبل ثلاثة أسابيع, بحسب صحيفة “الأخبار”، عن تبدل مفاجئ في الموقف الفرنسي الذي يدعم فكرة المقايضة بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ونواف سلام.
ووفقًا للصحيفة, أوضح المسؤول أن الأمر قد يكون متصلاً بمستجدات لدى الجانب الأميركي الذي يتحكم بالحركة الفرنسية، إذ إن الأميركيين أبلغوا جهات لبنانية عدة بأن واشنطن تنتظر حصول انتخابات رئاسية في أسرع وقت، وأنها رغم تفضيلها مرشحين على آخرين، إلا أنها ملتزمة التعامل مع أي رئيس منتخب.
علماً أن السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا أجابت ثلاثة مسؤولين لبنانيين قبل أسابيع، لدى سؤالها عن سليمان فرنجية، بالعبارة نفسها: “إذا تم انتخابه سنتعامل معه كرئيس شرعي للجمهورية اللبنانية”.
وتتابع الصحيفة, “المسؤول نفسه رأى أن الاتفاق الإيراني – السعودي استفز الأميركيين والأوروبيين، وربما يحمل التبدل في الموقف من فرنجية في طياته رسالة إلى السعودية، باعتبار أن الغربيين يعتقدون أنه في حال ساعدت إيران السعودية في إقفال ملف الحرب في اليمن، فهي مستعدة لدفع الثمن في لبنان وسوريا وأماكن أخرى إن اقتضى الأمر”.