Connect with us

أخبار متفرقة

البابا للمهاجرين: أنتم لستم مهمّشون، أنتم في محور قلب الكنيسة

  المغرب/ أليتيا (aleteia.org/ar) عند الساعة السادسة من مساء السبت بالتوقيت المحلي توجه البابا فرنسيس إلى مقر هيئة كاريتاس في الرباط حيث كان له لقاء مع عدد من المهاجرين بحضور رئيس أساقفة طنجة ومدير هيئة كاريتاس المحلية. بعد أن استمع البابا إلى شهادة أحد المهاجرين وشاهد لوحة راقصة قدمها له عدد من الأطفال، ألقى خطابا قال…

Avatar

Published

on

 

المغرب/ أليتيا (aleteia.org/ar) عند الساعة السادسة من مساء السبت بالتوقيت المحلي توجه البابا فرنسيس إلى مقر هيئة كاريتاس في الرباط حيث كان له لقاء مع عدد من المهاجرين بحضور رئيس أساقفة طنجة ومدير هيئة كاريتاس المحلية.

بعد أن استمع البابا إلى شهادة أحد المهاجرين وشاهد لوحة راقصة قدمها له عدد من الأطفال، ألقى خطابا قال فيه:

أيها الأصدقاء الأعزاء،

أنا سعيد لإمكانية لقائكم خلال زيارتي للمملكة المغربية. إنها مناسبة متجدّدة للتعبير عن قربي لكم جميعًا ولأواجه معكم جرحًا كبيرًا وخطيرًا لا زال يمزّق بدايات هذا القرن الحادي والعشرين. جرح يصرخ إلى السماء. وبالتالي لا نريد أن يكون الصمت واللامبالاة كلمتنا (را. خر ٣، ٧). لاسيما عندما نلاحظ أن ملايين اللاجئين والمهاجرين القسريين يطلبون الحماية الدولية، بدون أن نحسب ضحايا الاتّجار بالبشر والأنواع الجديدة للعبودية في أيدي منظّمات إجراميّة. لا يمكن لأحد أن يقف غير مبال إزاء هذا الألم.

أشكر المطران سانتياغو على كلمات الترحيب وعلى التزام الكنيسة في خدمة المهاجرين. أشكر أيضًا جاكسون على شهادته؛ أشكركم جميعًا أيها المهاجرون ويا أعضاء المنظّمات التي تخدمهم، والذين أتيتم إلى هنا عصر اليوم لنلتقي ونعزّز الروابط بيننا ونستمرّ في الالتزام لضمان شروط حياة كريمة للجميع. شكرا للأطفال. إنهم الرجاء ويجب أن نناضل من أجلهم. إن لديهم الحق في الحياة. الحق في الكرامة. لنناضل من أجلهم. نحن جميعا مدعوّون للإجابة بسخاء وجهوزيّة وحكمة وتبصّر على التحدّيات العديدة التي تضعها الهجرات المعاصرة، كلّ بحسب إمكانيّاته (را. رسالة اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين لعام ٢٠١٨).

لقد عُقد هنا في المغرب، قبل بضعة أشهر، المؤتمر الحكومي الدولي في مراكش والذي وافق على تبنّي الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظّمة والنظامية. “يمثّل ميثاق الهجرة، على وجه الخصوص، خطوة هامّة إلى الأمام بالنسبة للمجتمع الدولي الذي، ولأوّل مرّة، يواجه المسألة على مستوى متعدّد الأطراف، في وثيقة مهمّة” (كلمة البابا إلى الدبلوماسيّين المُعتَمدين لدى الكرسي الرسولي، ٧ يناير/كانون الثاني ٢٠١٩).

يسمح هذا الميثاق بالاعتراف وبالإدراك أنها “ليست مسألة مهاجرين وحسب” (را. موضوع اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين ٢٠١٩) كما لو كانت حياتهم مجرّد واقع غريب أو هامشي لا يمتُّ بِصلةٍ لباقي المجتمع. كما لو كانت صفتهم كأشخاص ذوي حقوق قد “عُلِّقت” بسبب وضعهم الحالي؛ “ذلك أن تواجد أيّ مهاجر في هذا الجانب أو ذاك من الحدود، لا ينقّص من إنسانيته وكرامته، ولا يزيد منها”.

إن الوجه الذي نريد أن نعطيه كمجتمع، هو الذي وُضِعَ على المحكّ، كما وقيمة كلّ حياة. فقد تمّ القيام بخطوات عديدة وإيجابية نحو الأمام في مجالات عديدة ولاسيما في المجتمعات النامية، ولكن لا نقدر أن ننسى أنّ تقدّم شعوبنا لا يُقاس فقط من خلال التطوّر التكنولوجي أو الاقتصادي. هو يتوقّف قبل كلّ شيء، على قدرتنا بالانفعال وبالتأثّر بفعل مَن يقرع على الباب ويفضح بنظره جميع الآلهة الزائفة التي ترهن الحياة وتستعبدها؛ آلهة تعِد بسعادة وهميّة وزائلة مبنيّة على هامش الواقع وألم الآخرين. كم أن المدينة تصبح صحراوية وغير مضيافة عندما تفقد القدرة على التعاطف! مجتمع بلا قلب، أمّ عقيمة. أنتم لستم مهمّشون، أنتم في محور قلب الكنيسة.

لقد أردت أن أقدّم أربعة أفعال –الضيافة والحماية والتعزيز والإدماج– لكي يتمكّن الذين يريدون المساعدة في جعل هذا العهد ملموسًا وحقيقيًا في أن يلتزموا بحكمة بدلًا من أن يصمتوا، وأن ينقذوا بدلًا من أن يعزلوا، وأن يبنوا بدلًا من أن يهجروا.

أيّها الأصدقاء الأعزّاء، أريد أن أذكِّر هنا بالأهميّة التي تأخذها هذه الأفعال الأربعة. وهي تشكّل إطار مرجعيّة للجميع. إنَّ هذا الالتزام في الواقع يطالنا جميعًا – بأساليب متعدّدة ولكنه يطالنا جميعًا – وجميعنا ضروريّون لضمان حياة أكثر كرامة وأمانًا وتضامنًا. يطيب لي أن أفكّر أن أوّل متطوّع ومساعد ومنقذ وصديق للمهاجر هو مهاجر آخر يعرف شخصيًّا آلام المسيرة. لا يمكننا أن نفكّر باستراتيجيات واسعة النطاق، قادرة على منح الكرامة، وهي تقتصر على أعمال رعاية اجتماعية تجاه المهاجر. هذا أمر جوهري ولكنّه غير كافٍ. من الضروري أن تشعروا أنتم المهاجرون بأنّكم الروّاد الأوائل والقيّمين على هذه العمليّة بأسرها.

يمكن لهذه الأفعال الأربعة أن تساعد على تحقيق عهود قادرة على تحرير فسحات يمكن فيها أن نستضيف ونحمي ونعزز وندمج. وبالتالي فسحاتٌ نُمنَحُ فيها الكرامة.

“أن نستضيف – آخذين في عين الاعتبار الوضع الحالي – يعني قبل كلّ شيء أن نقدّم للمهاجرين واللاجئين فرصًا أوسع لدخولٍ آمنٍ وشرعيّ في الدول المختارة” (رسالة قداسة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين لعام ٢٠١٨). إن توسيع قنوات الهجرة النظاميّة هو في الواقع أحد الأهداف الرئيسيّة للميثاق العالمي. وهذا الالتزام المشترك هو ضروري حتّى لا يسمح بفسحات جديدة “لتجّار الأجساد البشريّة” الذين يستغلّون أحلام المهاجرين واحتياجاتهم. وإلى أن يتحقّق هذا الالتزام بالكامل، علينا أن نواجه بعدالةٍ وتضامنٍ ورحمةٍ، الواقعَ الملحّ للتدفّق غير الشرعي. أمّا أشكال الترحيل الجماعية التي لا تسمح بإدارة صحيحة للحالات الخاصة، فلا يجب قبولها. وينبغي من جهة أخرى، أن تُشجّع وتُبسَّط مسارات تسوية الأوضاع الاستثنائية ولاسيما في حالات العائلات والقاصرين.

إنَّ الحماية تعني تأمين الدفاع “عن حقوق المهاجرين واللاجئين، وكرامتهم، بمعزل عن وضعهم كمهجّرين” (نفس المرجع). بالنظر إلى واقع هذه المنطقة، ينبغي تأمين الحماية أوّلًا خلال مراحل الهجرة التي غالبًا ما تكون وللأسف مسرحًا للعنف والاستغلال وجميع أنواع الانتهاكات. ويبدو من الضروري هنا أيضًا أن نولي اهتمامًا خاصًا للمهاجرين الذين يعيشون أوضاع هشاشة كبيرة وللعديد من القاصرين غير المصحوبين ومن النساء. من الجوهري أن نضمن للجميع مساعدة طبّية ونفسيّة واجتماعيّة ملائمة لإعادة الكرامة لمَن فقدها خلال المسيرة، تمامًا كما يفعل بتفانٍ عاملو هذه الهيكلية. وفي وسطكم، هناك مَن يمكنهم أن يشهدوا لمدى أهميّة خدمات الحماية هذه، التي تمنح الرجاء، طيلة فترة استقبالهم في البلدان التي استضافتهم.

التعزيز يعني أن نؤمِّن للجميع، مهاجرون ومحليّون، إمكانية إيجاد بيئة آمنة حيث يمكنهم أن يحقّقوا ذواتهم بشكل كامل. ويبدأ هذا التعزيز بالاعتراف بأنَّ لا أحد هو “فضلة بشريّة” بل هو حامل لغنى شخصيّ وثقافيّ ومهنيّ يمكنه أن يُغنيَ بشكل كبير مكانَ وجوده. إن مجتمعات الضيافة ستغتني إن عرفت كيف تقيّم بشكل أفضل إسهام المهاجرين، متجنّبة جميع أشكال التمييز وجميع مشاعر الخوف من الأجانب. ينبغي تشجيع تعلّم اللغة المحليّة كأداة أساسيّة للتواصل بين الثقافات، كما وجميع الأشكال الإيجابيّة من مشاركة المهاجرين بالمسؤولية إزاء المجتمع الذي يستضيفهم، فيتعلّموا احترام الأشخاص والروابط الاجتماعية، والقوانين والثقافة، كي يقدّموا هكذا إسهامًا متينًا في التنمية البشرية الشاملة للجميع.

لا ننسينَّ أن التعزيز البشري للمهاجرين وعائلاتهم يبدأ أيضًا من جماعات المنشأ، حيث ينبغي أن يُضمن لهم، بالإضافة إلى الحقّ بالهجرة، الحقّ بألّا يُجبروا على الهجرة، أي الحقّ بأن يجدوا في وطنهم الشروط التي تسمح لهم بحياة كريمة. أقدِّر وأشجّع جهود برامج التعاون الدولي والتنمية الدوليّة، التي لا تأسرها مصالح الأطراف والتي يشارك فيها المهاجرون كروّاد أساسيّين (را. كلمة البابا للمشاركين في المنتدى الدولي حول “الهجرة والسلام”، ٢١ فبراير/شباط ٢٠١٧).

الإدماج يعني الالتزام في عمليّة تقيِّم الإرث الثقافي للجماعة التي تستضيف والإرث الثقافي للمهاجرين في الوقت عينه، فنبني هكذا مجتمعًا متعدّد الثقافات ومنفتحا. نعرف أنّه ليس من السهل أبدًا أن ندخل في ثقافة غريبة عنّا –سواء بالنسبة لمَن يصل أم بالنسبة لمن يستقبل– وأن نضع أنفسنا مكان أشخاص مختلفين عنّا ونفهم أفكارهم وخبراتهم. وغالبًا ما نتخلّى هكذا عن اللقاء مع الآخر ونبني الحواجز للدفاع عن أنفسنا (را. عظة البابا في اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين، ١٤ كانون الثاني ٢٠١٨). إن الإدماج يتطلّب إذًا ألّا نسمح للخوف والجهل بأن يؤثِّرا علينا.

هنا نجد مسيرة نقوم بها معًا، كرفاق سفر حقيقيّين، سفر يُلزم الجميعَ، مهاجرين ومحليّين في بناء مدن مضيافة، تعدُّديّة ومتنبِّهة لعمليّات تجمع الثقافات، مدن قادرة على تقييم غنى الاختلافات في اللقاء مع الآخر. وفي هذه الحالة أيضًا يمكن لكثيرين منكم أن يشهدوا شخصيًا لمدى أهميّة التزام كهذا.

أيّها الأصدقاء المهاجرون الأعزاء، إن الكنيسة تعترف بالآلام التي تطبع مسيرتكم وتتألّم معكم. وتريد أن تذكّر، فيما تنضمّ إليكم في أوضاعكم المتعدّدة، أنَّ الله يريد أن يجعل منّا جميعًا أشخاصًا أحياء. هي ترغب في أن تقف إلى جانبكم لتبني معكم ما هو أفضل لحياتكم. لأن كلَّ إنسان له الحقُّ بالحياة وله الحقّ بأن يحلم وبأن يجد مكانه الصحيح في “بيتنا المشترك”! كلُّ شخص له الحقّ بالمستقبل.

أريد أن أعبِّر أيضًا عن امتناني لجميع الأشخاص الذين وضعوا أنفسهم في خدمة المهاجرين واللاجئين في العالم بأسره، ولكم اليوم بشكل خاص أنتم يا عاملي كاريتاس الذين تتشرّفون بإظهار محبّة الله الرحيمة لجميع إخوتنا وأخواتنا باسم الكنيسة كلّها، كما وباسم جميع المنظّمات الشريكة. أنتم تعرفون جيّدًا وتختبرون أنَّها بالنسبة للمسيحي، “ليست مسألة مهاجرين وحسب” ولكن المسيح نفسه هو الذي يقرع على أبوابنا.

الربّ الذي خلال حياته الأرضيّة عاش في جسده ألم المنفى، هو يبارككم جميعًا ويمنحكم القوّة الضرورية حتى لا تيأسوا وكي تكونوا لبعضكم البعض مرفأ الضيافة الأمين.

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

 

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Avatar

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان – متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان

Avatar

Published

on

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان جثة في الداخل السوري وإستخبارات الجيش تعمل على استعادة الجثة بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمعلومات تربط العملية بعصابة سرقة سيارات
متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان.
وكما أفاد الجيش اللبناني على موقع X، فقد تعرض سليمان لهجوم قاتل من قبل مجرمين سوريين أثناء محاولته سرقة سيارة في منطقة جبيل.

Follow us on twitter

منقول BlogBaladi:

أكد الجيش اللبناني أنه تم العثور على مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان مقتولاً في سوريا ويدعي أن الأمر كان خطأً في عملية سرقة سيارة.

لماذا يقتلونه ويتركون جثته في سوريا إذا كانت سرقة سيارة؟ من يخطف شخصاً ويقوده إلى سوريا ليقتله بسبب سيارة؟ أين سيارته؟
لا أعتقد أن أحدًا يصدق هذه القصة، وآمل حقًا أن نحصل على تحقيق مناسب، لكن هذا مجرد تفكير بالتمني.
فليرقد بسلام.

بلدية ميفوق: لكشف ملابسات جريمة قتل سليمان للرأي العام

بعد إعلان قيادة الجيش اللبناني خبر مقتل المسؤول في حزب القوات باسكال سليمان، طالبت بلدية ميفوق – القطارة القيادة بكشف ملابسات الجريمة للرأي العام كما كشف جميع المتورطين من عصابات سورية ولبنانية.

وطلبت بلديّة ميفوق إنتشاراً أمنياً عاماً وبصورة فوريّة في محافظة جبل لبنان وبخاصة مناطق المتن، جبيل، كسروان حتّى البترون والبدء باتخاذ إجراءات قاسية ورادعة بحقّ المخالفين والخارجين عن القانون من الجنسيّتَن اللبنانية والسورية، كما معالجة أوضاع العصابات السوريّة التي تُهدّد أمن المواطنين والقرى الآمنة من دون استثناء.

وتابعت: “كان الأجدر المحافظة على حياة الناس وأمنهم في هذه المناطق التي تخضع بكاملها لسيطرة الدولة والتي تدفع ضرائبها بالكامل قبل التفكير بالذهاب إلى مناطق أخرى للبحث في توسيع الإنتشار فيها”.

Continue Reading