Connect with us

أخبار متفرقة

الشركات في اليابان تحثّ موظفيها على القيلولة خلال العمل

كتبت ماريا شيباتا عبر بي بي سي العربية نقلاً عن    BBC Worklife، كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة بعد الظهر في العاصمة اليابانية طوكيو بينما كان الموظفون بمختلف أنحاء المدينة يتنقلون بسرعة من اجتماع لآخر خارج العمل ويحرصون على الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة قبل العودة إلى مكاتبهم. لكن النعاس كان يغالبهم وهم ينكبون…

Avatar

Published

on

كتبت ماريا شيباتا عبر بي بي سي العربية نقلاً عن
   BBC Worklife، كانت عقارب الساعة تشير إلى الثالثة بعد الظهر في العاصمة اليابانية طوكيو بينما كان الموظفون بمختلف أنحاء المدينة يتنقلون بسرعة من اجتماع لآخر خارج العمل ويحرصون على الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة قبل العودة إلى مكاتبهم.

لكن النعاس كان يغالبهم وهم ينكبون على أجهزة الكمبيوتر المحمول على مناضد صغيرة بالمقاهي وعيونهم شاخصة للشاشة، فالناس في غاية التعب وكثيرا ما يشاهَدون نائمين بالمقاهي. وبعد بضع ساعات، يغلق أولئك الذين حالفهم الحظ في الجلوس على مقاعد في رحلاتهم المزدحمة أثناء العودة إلى المنزل عيونهم مرة أخرى بمجرد أن يبدأ القطار في الحركة.

ولا يهتم أحد من حولهم بذلك، فالنعاس في الأماكن العامة أصبح سمة مميزة للعاملين المنهكين، لكن تقبل هذا المشهد يسهم في تجاهل مشكلة الحرمان المزمن من النوم في اليابان.

يقول تاكانوري كوباياشي، الذي كان عمله السابق في تجارة الأعمال قد أقض نومه، مما اضطره لترك ذلك العمل، وتأسيس شركة “نيوروسبيس” التي تقدم برامج للشركات تساعد في تنظيم نوم الموظفين: “ما أسهل أن يغالب النعاس المرء بعد يوم عمل مرهق. لم أدرك إلا أخيرا كيف أضر العمل بنومي ليلا”.

وتكشف البيانات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2019 أن اليابانيين يقضون أقل ساعات نوم في المتوسط عالميا بواقع 442 دقيقة يوميا في العام – أي نحو 7.3 ساعة في الليلة.

وفي أبريل/نيسان 2019، دخل قانون جديد في اليابان حيز التنفيذ، والذي يضع حدا أقصى لوقت العمل الإضافي لمكافحة ثقافة العمل لساعات طويلة والتي قلصت نوم العاملين؛ وذلك بحد أقصى 45 ساعة عمل إضافي شهريا، بما لا يتعدى 360 ساعة سنويا.

كما بدأت الشركات تتحرك لتشجيع موظفيها على نوم ساعة الغداء، أو ما يعرف باليابانية باسم “هيرونى”. ففي مجموعة “جي إم أو” للإنترنت، التي تتخذ من طوكيو مقرا لها، يفوح أريج زيت البنفسج بإحدى الغرف غير المستخدمة في الاجتماعات خلال ساعة الراحة لمساعدة الموظفين الذين يشغلون أغلب مقاعدها المريحة، وعددها 27 مقعدا، على الخلود للنوم!

يقول ساي تاكاهاشي، المتحدث باسم المجموعة، إن الشركة تشجع النوم خلال الراحة أثناء العمل، بدلا من أن يغفو الموظف وهو على مكتبه، مضيفا: “الهيرونى يساعد الموظف على النوم قليلا حتى يتسنى له الاسترخاء، مما يخلق بيئة عمل أفضل”.

وتوفر الشركة البيئة المناسبة للقيلولة يوميا لمدة ساعة، ما بين الثانية عشرة ونصف ظهرا والواحدة ونصف بعد الظهر. يقول تاكاهاشي إن “البعض يستخدم الغرفة لتجديد طاقته في فترة ما بعد الظهيرة. وبالنسبة لأولئك الذين لديهم أطفال، فإن ذلك يساعدهم على النوم وتعويض الفترة التي لم يناموا خلالها في الليل بالمنزل.”

أزمة عمل مفرط

خلال السنوات الأخيرة نشرت الصحف قصصا عن أشخاص ماتوا جراء العمل المفرط والحرمان من النوم، ففي عام 2013 أصيبت صحفية متخصصة في الشؤون السياسية بهيئة الإذاعة الوطنية اليابانية “إن إتش كيه” بقصور في القلب وماتت في فراشها ممسكة بهاتفها المحمول، ولم تكن قد تجاوزت عامها الحادي والثلاثين. توفيت الصحفية بعد العمل 159 ساعة إضافية دون عطلة باستثناء يومين في الشهر.

وفي عام 2017، فرضت غرامة على وكالة “دينتسو” الإعلانية بعد أن قفز موظف في الرابعة والعشرين من عمره من إحدى النوافذ تاركا تغريدة تقول: “سأموت من شدة الإرهاق”. واستقال مدير الشركة إثر ذلك.

وبالنسبة لكوباياشي فقد دفعه الحرمان من النوم لترك عمله وتأسيس شركة “نيوروسبيس”، ويقول عن ذلك: “حين تخرجت وبدأت العمل براتب دخلت في دائرة مرعبة، ولم أكف عن التفكير حتى وأنا في الفراش في الضغوط من جانب الزملاء الأقدم، ولم أنل ما يكفيني من النوم. ومع بدء العمل في اليوم التالي، كنت أشعر بالقلق بسبب قلة النوم، ناهيك عن ضغط العمل نفسه”.

ويضيف: “تفاقمت الضغوط لدرجة أثرت في قدرتي على العمل، ولم يكن من دعم يقدم لي أو لزملائي في العمل”.

ومنذ عام 2014، تساعد شركة “نيوروسبيس” أكثر من 70 شركة في اليابان بتقديم الاستشارات المتعلقة ببرامج النوم لزيادة إنتاجية الموظفين. وبعد بداية متواضعة، أثبتت الشركة نجاحها مع قرابة نصف عملائها منذ مطلع 2019.

يقول كوباياشي: “أدركت الشركات مدى خطورة الوضع وضرورة معالجته. لقد أدركتُ وجود مبرر للشركات للتعامل مع الأمر، ومع ذلك لم أتخيل مدى التجاوب السريع ولا التغير الذي شهدته التوجهات خلال العامين الماضيين”.

ورغم التزام الشركات الآن قانونيا بالحد من ساعات العمل الإضافي، إلا أن برامج “نيوروسبيس” تضيف وسائل مساعدة أخرى كمتابعة أنماط النوم في إطار تغيير ثقافة العمل بما يوازن بين العمل وجوانب الحياة الأخرى.

يقول كوباياشي إن “تخصيص غرف بالمكاتب للنوم بعد مرور ست ساعات من استيقاظ الموظف يحول دون نعاسه دون قصد، وغالبا ما تخصص فترات النوم خلال راحة الغداء”.

مطلوب توعية أفضل

ورغم زيادة الوعي، مازال يلزم بذل جهد أكبر. ويقول سايجي نيشينو، مدير مختبر النوم والساعة البيولوجية بجامعة ستانفورد: “بالأمس زرت أحد أماكن العمل قرب محطة طوكيو ووجدت لافتات بالمراحيض كتب عليها ‘ممنوع النوم’ ما صدمني كثيرا، فبدلا من إنفاق المال على تلك اللافتات كان يجب تخصيص أماكن لنوم الموظفين بمختلف الشركات بتلك البناية”.

يشير نيشينو إلى ما اصطلح على تسميته بـ”تبعات عدم النوم”، وهو الأمر الذي أورده في كتاب عام 2017 بعنوان “طريقة ستانفورد للنوم الهانئ”، قائلا: “لا تكمن المشكلة في عدم النوم في حد ذاته، بل في الضرر الذي يلحق بالجسم ويتطلب أضعاف ساعات النوم الضائع ليتعافى المرء مجددا”.

وقد أمضى نيشينو أكثر من 30 عاما في المجال الأكاديمي في الولايات المتحدة ولم يكن يتخيل يوما ما تأليف كتاب للسوق الياباني. لكن ناشر الكتاب رأى الحاجة له قبل انتشار أخبار موت الموظفين المحرومين من النوم؛ مثل سائق الحافلة الذي لقى حتفه بعدما اصطدم بشاحنتين نتيجة عدم تركيزه بسبب قلة النوم. وكان السائق قد عمل بنوبات ليلية قبل الحادث الذي وقع عام 2011 ولم يتمكن من تفادي الحادث رغم التناوب مع سائق آخر على قيادة الحافلة.

وفي نفس العام، تسبب مصابون بالصرع حصلوا على رخص قيادة في وقوع حوادث، ما اضطر السلطات لتعديل القوانين ومعاقبة السائقين بما يصل للسجن 15 عاما في حالة إخفاء وجود متاعب صحية تؤثر على سلامة الركاب.

ودخلت تلك القوانين حيز التنفيذ عام 2014 وانسحبت أيضا على المتضررين من قلة النوم من السائقين. ومنذ عام 2015 اتخذت وزارة الأراضي والسياحة إجراءات استباقية للحيلولة دون نعاس العاملين بالسكك الحديدية.

يسعى الخبراء بالمنظمة اليابانية لتحسين النوم لتوعية العاملين بأهمية النوم. ويقول رئيس المنظمة، شويتشيرو شيراكاوا: “منذ بدأنا العمل عام 2006، كانت الجلسات التي ننظمها تشهد حضور طلاب ممن يعملون بقطاعات السكك الحديدية، أما اليوم فنحو نصف المترددين على محاضراتنا من هذا القطاع”.

ويضيف: “من المتوقع أن يشارك عدد أكبر من الشركات وموظفيها في هذه المحاضرات. ومع ذلك، لا يتوافر ما يكفي من توعية بالجوانب العلمية للنوم واضطراباته في اليابان. أعتقد أن الأطباء الملحقين بالعمل والمشتغلين بمراكز الرعاية الصحية يفتقرون للمعرفة الكافية بمشكلات النوم – والواقع أنهم بدأوا للتو التعامل مع الأمر”.

تعلم كيف تنام!

يقول نيشينو: “في الماضي كان يسمح للأطفال بقسط من النوم خلال الراحة المدرسية، لكن اختفى هذا الأمر في العقود القليلة الماضية وتربى جيل لم يتعود على القيلولة”.

وخلال العام الماضي تصدرت مدرسة مايزين الثانوية بإقليم فوكوكا عناوين الصحف بعد تضاعف عدد طلابها الذين حصلوا على أماكن للدراسة بجامعة طوكيو – أرقى جامعات اليابان – بالمقارنة بالعام السابق. وكان السر في منح الطلاب فترات نوم قصيرة تناهز عشر دقائق بعد الغداء وقبل الحصة الخامسة بالمدرسة لتعويض تعبهم من كثرة الدروس والواجب المنزلي والدراسة المسائية.

وفي مدينة أوساكا، تعاونت السلطات المحلية مع جامعة أوساكا لرصد وتحليل أنماط النوم بين تلاميذ المرحلتين الابتدائية والثانوية بالإقليم. وبحلول يناير/كانون الثاني 2019، شارك ستة آلاف طالب في تلك المبادرة، ووجد الباحثون أن الـ 15 في المئة من الطلاب الذين قالوا إنهم لا يشعرون بالتعب كانوا يحصلون على ما متوسطه 8 ساعات و43 دقيقة من النوم يوميا، أما نسبة الـ 16 في المئة الذين قالوا إنهم يشعرون بتعب بالغ فقد قل نومهم بنحو ساعة في المتوسط.

وبالاستعانة بالتقنيات والمنتجات الحديثة المُساعِدة على النوم يمكن جمع البيانات بشكل أفضل لقياس مدى فائدة نوم القيلولة أثناء العمل خلال السنوات المقبلة. ويتم الاستعانة بالتطبيقات العديدة المتاحة إلى جانب برامج التشجيع على النوم لدعم الموظفين.

يقول كوباياشي: “ما كنا لنحتاج تقنيات لتساعدنا على تتبع نومنا، لكن بسبب ما نفتقر إليه من نوم تعين أن نتخذ خطوات حتى نعود إلى النوم كأمر لا غنى عنه لطبيعتنا”.

 

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Continue Reading

أخبار احتماعية

The Tearsmith… دراما رومانسية مبتذلة

Avatar

Published

on

إقتبست شبكة «نتفلكس» رواية من نوع الخيال الغامض للكاتبة إيرين دوم لتقديم الفيلم الإيطالي المبتذل The Tearsmith (صانع الدموع). يشمل هذا الفيلم جميع المواضيع التي يمكن توقّعها في هذا النوع من القصص، بدءاً من اليتامى الغامضين ودور الأيتام المشبوهة، وصولاً إلى الأسرار القاتمة والقوى الخارقة.
Follow us on Twitter
الفيلم من بطولة سيمون بالداسروني بدور «رايجل» وكاترينا فيريولي بدور «نيكا». يشمل طاقم الممثلين أيضاً أسماءً مثل سابرينا بارافيسيني، وأليساندرو بيديتي، وروبرتا روفيلي، وهو من إخراج أليساندرو جينوفيزي.

تبدأ القصة في دار أيتام معزول اسمه «غريف». هذا المكان مليء بزوايا مظلمة وخرافات مخيفة عن حِرَفي كان مسؤولاً عن اختراع المخاوف التي اجتاحت الكائنات البشرية. لكن تضطر «نيكا» البالغة من العمر 17 عاماً لترك ذلك الميتم وقصصه الشائكة حين تتبناها أخيراً عائلة «ميليغان».

لكن تضطر هذه الفتاة للأسف لمشاركة منزلها الجديد مع يتيم آخر اسمه «رايجل» من دار الأيتام نفسه. هي تظن أنه «صانع الدموع» المزعوم. هما يتبادلان الكراهية، لكنّ تجربتهما المشتركة والمؤلمة في الميتم تجعلهما يتقرّبان من بعضهما أيضاً. سرعان ما يزداد الوضع احتداماً بسبب الانجذاب الواضح بينهما.

يبدو هذا الفيلم أشبه بنسخة معاصرة من سلسلة Twilight (الشفق)، حتى أنه قد يتجدد بعد عقد من الزمن، لكنه يبقى حتى الآن عملاً مزعجاً لأقصى حد. سيضطر المشاهدون لكبح أفكارهم المنطقية طوال الوقت، ويجب أن يتغاضوا أيضاً عن التمثيل الدرامي المبالغ فيه لأبطال القصة، والألقاب الغريبة التي يختارها صانعو العمل مثل «حشرة العث»، والتحديق المتواصل بين البطلَين لتجسيد شكل مبتذل من الرومانسية القائمة على فكرة «النظر إلى أعماق الحبيب».

على صعيد آخر، تتعدد المشاهد الجريئة بلا مبرر، فهي لا تضيف شيئاً إلى الحبكة الأصلية، وتبدو الوجوه المتجهّمة والمزحات العابرة مأخوذة من منشورات منصة «تمبلر»، فهي ليست منطقية كونها لا تتماشى مع أحداث الفيلم. وفي الأجزاء التي تخلو من هذه الجوانب الشائبة، تبرز مشاكل أخرى مثل الحوارات المبتذلة التي تُستعمل خلال فصول الفيلم المتبقية.

تبدو الموسيقى التصويرية مشابهة للبوب الشعبي وأغاني الروك، لكنها تُستعمَل في لحظات غير مناسبة. لا يُفترض أن تتطور جميع الأحداث على وقع الموسيقى! قد تكون بنية القصة مثيرة للاهتمام، فهي تبدأ بطريقة مباشرة وتتعدد لقطات الماضي لشرح التجارب المريعة التي عاشها بطلا القصة سابقاً في دار الأيتام.

لسوء الحظ، اختار الكتّاب أسهل مقاربة ممكنة، فاستعملوا تعليقات صوتية متواصلة وأسلوباً سردياً رتيباً. من الواضح أنهم لا يحبذون المقاربة المبنية على عرض الأحداث بطريقة مشوّقة بدل سردها بأسلوب ممل. في الوقت نفسه، يُصرّ الفيلم على عرض معلومات متلاحقة وكشف الحقائق تباعاً، لكنه يخلو من صراع أساسي. قد ينشأ صراع معيّن في النصف الثاني من الفيلم، لكنّ الأحداث التي تسبقه لا تستحق عناء المشاهدة.

تجدر الإشارة إلى أن القصة لا ترتكز على فكرة سفاح القربى لأن «رايجل» و»نيكا» لا ينتميان إلى العائلة نفسها ولم يكبرا معاً كشقيقَين. يأتي التحوّل الأخير في الحبكة ليحلّ هذه المعضلة أيضاً. لكن تبقى أي علاقة رومانسية بين شخصَين يُفترض أن يعيشا كإخوة في مكان واحد مزعجة، ويشكّل هذا الجانب من القصة أساس الحبكة الأصلية والصراعات المحتملة. تتعدد الحبكات التي تسمح بتقديم قصص حب مستحيلة. ما الداعي إذاً لاختيار هذا النوع من الحبكات المثيرة للجدل؟ عند البحث عن قصص حب قوية، من الأفضل دوماً العودة إلى أعمال كلاسيكية، على رأسها قصة روميو وجولييت!

أخيراً، تحمل القصة الأصلية جوانب واعدة طبعاً، لكنّ النسخة المقتبسة التي تقدّمها شبكة «نتفلكس» تبدو أشبه بمقاطع مجزأة كتلك التي تُعرَض على «تيك توك». بعبارة أخرى، يبدو الفيلم أقرب إلى قصة رومانسية قاتمة ومزعجة، وهو يشبه على مستويات عدة فيلم Culpa Mía (خطأي) الذي عرضته منصة «أمازون برايم». تدخل هذه القصص كلها في خانة الدراما الرومانسية الجديدة التي تستهدف المراهقين المعاصرين. يُصنَّف الفيلم للراشدين فقط، لكنّ هذا التصنيف لم يمنع المراهقين سابقاً من مشاهدة أعمال مثل Red Riding Hood (ذات الرداء الأحمر)، أو Jennifer’s Body (جسم جنيفر)، أو Beastly (وحشي)، أو Twilight (الشفق).

Continue Reading

أخبار العالم

لوفتهانزا: تمديد إلغاء رحلات الطيران من فرانكفورت إلى طهران

Avatar

Published

on

قال متحدث باسم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إنه تقرر تمديد إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران لدواع أمنية حتى 13 نيسان.

وأضاف أن القرار اتخذ في مطلع الأسبوع لتجنب وضع تضطر فيه أطقم الشركة للبقاء ليلاً في طهران.

 

Continue Reading

أخبار مباشرة

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان – متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان

Avatar

Published

on

معلومات للـLBCI: العثور على المواطن باسكال سليمان جثة في الداخل السوري وإستخبارات الجيش تعمل على استعادة الجثة بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني والمعلومات تربط العملية بعصابة سرقة سيارات
متظاهرون يستهدفون المركبات المسجلة في سوريا بعد أن علموا بوفاة باسكال سليمان.
وكما أفاد الجيش اللبناني على موقع X، فقد تعرض سليمان لهجوم قاتل من قبل مجرمين سوريين أثناء محاولته سرقة سيارة في منطقة جبيل.

Follow us on twitter

منقول BlogBaladi:

أكد الجيش اللبناني أنه تم العثور على مسؤول القوات اللبنانية باسكال سليمان مقتولاً في سوريا ويدعي أن الأمر كان خطأً في عملية سرقة سيارة.

لماذا يقتلونه ويتركون جثته في سوريا إذا كانت سرقة سيارة؟ من يخطف شخصاً ويقوده إلى سوريا ليقتله بسبب سيارة؟ أين سيارته؟
لا أعتقد أن أحدًا يصدق هذه القصة، وآمل حقًا أن نحصل على تحقيق مناسب، لكن هذا مجرد تفكير بالتمني.
فليرقد بسلام.

بلدية ميفوق: لكشف ملابسات جريمة قتل سليمان للرأي العام

بعد إعلان قيادة الجيش اللبناني خبر مقتل المسؤول في حزب القوات باسكال سليمان، طالبت بلدية ميفوق – القطارة القيادة بكشف ملابسات الجريمة للرأي العام كما كشف جميع المتورطين من عصابات سورية ولبنانية.

وطلبت بلديّة ميفوق إنتشاراً أمنياً عاماً وبصورة فوريّة في محافظة جبل لبنان وبخاصة مناطق المتن، جبيل، كسروان حتّى البترون والبدء باتخاذ إجراءات قاسية ورادعة بحقّ المخالفين والخارجين عن القانون من الجنسيّتَن اللبنانية والسورية، كما معالجة أوضاع العصابات السوريّة التي تُهدّد أمن المواطنين والقرى الآمنة من دون استثناء.

وتابعت: “كان الأجدر المحافظة على حياة الناس وأمنهم في هذه المناطق التي تخضع بكاملها لسيطرة الدولة والتي تدفع ضرائبها بالكامل قبل التفكير بالذهاب إلى مناطق أخرى للبحث في توسيع الإنتشار فيها”.

Continue Reading