أحمد الحريري: نتعاطى مع تأليف الحكومة بمسؤولية لا بشعبوية - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

اخر الاخبار

أحمد الحريري: نتعاطى مع تأليف الحكومة بمسؤولية لا بشعبوية

جال الأمين العام لـ”تيار المستقبل” احمد الحريري في اقليم الخروب، أمس، يرافقه المنسق العام لجبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، واستهل جولته من بلدة شحيم، حيث لبى دعوة هشام عبدالله إلى مأدبة غداء تكريمية، بمشاركة النائبين محمد الحجار وبلال عبدالله، وحشد من الشخصيات القضائية والسياسية والحزبية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية والبلدية. وقال الحريري: “سمعنا التمسك بنهج…

Avatar

Published

on

أحمد الحريري: نتعاطى مع تأليف الحكومة بمسؤولية لا بشعبوية

جال الأمين العام لـ”تيار المستقبل” احمد الحريري في اقليم الخروب، أمس، يرافقه المنسق العام لجبل لبنان الجنوبي وليد سرحال، واستهل جولته من بلدة شحيم، حيث لبى دعوة هشام عبدالله إلى مأدبة غداء تكريمية، بمشاركة النائبين محمد الحجار وبلال عبدالله، وحشد من الشخصيات القضائية والسياسية والحزبية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية والبلدية. وقال الحريري: “سمعنا التمسك بنهج وطني ارساه رجال كبار في الوطن، هما الرئيس الشهيد الرفيق الحريري والمعلم الشهيد كمال جنبلاط، التحدي امامنا هو الحفاظ على هذا النهج، فنحن بشر وتأخذنا ردات فعل، لذلك فإن عقلنا وايماننا بالبلد يحتم علينا الثبات على مواقفنا وإلا نكون نسخة طبق الأصل من الناس الذين نقول انهم مخطئون”. وأضاف: “من هنا خطاب الرئيس سعد الحريري كان واضحا بعدما كلف بتشكيل الحكومة، أنه سيشكل الحكومة سريعا من اجل مصالح الناس وتأمين الموجبات التي تنفذ مؤتمر “سيدر”، الذي يعتبر بارقة امل اقتصادية وانمائية للبنان، في ظل الصعوبات والحروب حولنا. لكن حتى الآن لم ننجح في تشكيل الحكومة، والرئيس الحريري مصر على التشكيل بالهدوء الذي يمارسه”. وتناول موضوع الكفاية وتعطيل الدورات الوظيفية، فقال: “نحن كتيار على استعداد ونشجع ان تكون الدورات على الكفاية وخارج القيد الطائفي، وهذ يفيد الناس المجتهدة، كأهالي شحيم والاقليم، ويشجعهم على الا يعتمدوا على الواسطة، ولكن ان نعطل الدورة، ونقول اننا نريدها وفق الكفاية ولكن مع توزيع طائفي، فطبعا لا لأن هذا لا يبني وطنا”. وختم: ” لا نقوى الا بوحدتنا وتماسكنا مع بعضنا البعض لكي نتخطى هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها”. ثم انتقل احمد الحريري الى بلدة داريا، حيث زار المبنى البلدي الجديد، وكان في استقباله رئيس البلدية كميل حسن واعضاء المجلس البلدي ومشايخ وقضاة وابناء البلدة. ثم انتقل احمد الحريري الى بلدة مزبود حيث رعى الاحتفال التأبيني الذي أقامه “تيار المستقبل” للراحل الدكتور عثمان عبد الهادي، في حضور النائبين الحجار وعبدالله، قاضي الشرع مصطفى شحادة، المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، السفير نزيه عاشور، رئيس بلدية مزبود فادي شحادة واعضاء المجلس البلدي والاختياري، المدير العام لشركة “خطيب وعلمي سمير” الخطيب، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب الاشتراكي سليم السيد، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات حزبية واجتماعية وطبية واهالي الفقيد واصدقائه من الاقليم وصيدا. وقال: “أيام صعبة تلك التي نعيشها اليوم، بين ما نمثله من حق، وما يمثله البعض من باطل، وقد غاب عن بالهم أن جولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة .13 عاما لم نتعب من الحق ولم يتعب منا على رغم كل المزايدات والاستفزازات وعراضات الفتنة. فالحق يعلو ولا يعلى عليه، وكذلك الحقيقة عندما تسطع في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فهي تسطع كنور الشمس التي لا يمكن أحدا حجبها، مهما فعل وافتعل من غيوم سود، ومهما حرض واستعرض مهاراته بالفتنة، والتاريخ عندما يكتب الحقيقة لن يرحم أحدا في قاموسه، لن يكون القاتل قديسا ولا شهيدا ولا قائدا، سيكون القاتل قاتلا ونقطة على السطر”. واكد “ان الرئيس سعد الحريري ما زال مصمما على تأليف حكومة وفاق وطني، ونحن خلفه في دعوة الجميع إلى التواضع من أجل إخراج الحكومة من دوامة الشروط والحصص، والتحلي بالمسؤولية الوطنية، والابتعاد عن إثارة النفوس والاجتهاد في النصوص ، ونحن خلفه أيضا في التأكيد على استمرار التشاور مع رئيس الجمهورية وكل القوى تحت سقف الدستور وما نص عليه من صلاحيات في تأليف الحكومات. نتعاطى مع التأليف بـ “مسؤولية” لا بـ “شعبوية”، نتعاطى بمنطق الحرص على التسوية وما حققته من قاعدة لحماية الاستقرار وضمان مصالح اللبنانيين، ولا نتعاطى بمنطق المصالح الضيقة وهذه الحقيبة أو تلك”. وأضاف: “إن استمرار هذا المنطق الضيق من شأنه عرقلة ما نصبو إليه من إنجازات، ننتظر تأليف الحكومة للسير بمقررات مؤتمر “سيدر” والعمل مع الجميع من أجل تجنيب اللبنانيين ويلات المأزق الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشون فيه. كلنا أمل اليوم أن يعمل الجميع على تقريب وجهات النظر والبناء على الايجابيات من أجل الوصول إلى حكومة تلبي تطلعات اللبنانيين وتفتح لهم آفاق المستقبل وتقفل الباب على كل الأخطار المحدقة بنا”.  واختتم أحمد الحريري جولته في اقليم الخروب، بتلبية دعوة سرحال إلى مأدبة عشاء في دارته في داريا، بمشاركة النائبين الحجار وعبدالله، وحشد من الشخصيات.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

بعد بيان مصرف لبنان… الدولار يتراجع إلى ما دون الـ120000 ليرة!

P.A.J.S.S.

Published

on

  • نشير إلى أن أسعار صرف الدولار في السوق السوداء ما زالت تختلف من وقت لآخر وبين صراف وآخر, وقد تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى.

بعد بيان مصرف لبنان, تراجع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية, بعد ظهر اليوم, في تعاملات سوق النقد غير الرسمية (السوق السوداء) وعند الصرافين, بمتوسط يتراوح ما بين 115.000 و 117.000 ليرة للدولار الواحد.

  • لقراءة بيان مصرف لبنان – إضغط هنا

وكان الدولار قد إفتتح في الصباح الباكر, بسعر تراوح بين 126.000 و 127.000 ليرة لكل دولار.

حركة الدولار خلال اليوم
الأرقام تقريبية 

Updates Low High
3:15 pm ↓ 115.000 ↑ 117.000
2:50 pm ↓ 130.500 ↑ 132.500
1:20 pm ↓ 131.000 ↑ 132.000
1:10 pm ↓ 134.000 ↑ 135.000
1:00 pm ↓ 135.000 ↑ 136.000
12:30 pm ↓ 138.000 ↑ 139.000
12:00 pm ↓ 139.000 ↑ 140.000
11:45 am ↓ 142.000 ↑ 143.000
11:30 am ↓ 139.000 ↑ 140.000
11:00 am ↓ 135.000 ↑ 136.000
10:15 am ↓ 131.000 ↑ 132.000
10:00 am ↓ 129.000 ↑ 130.000
09:45 am ↓ 128.000 ↑ 129.000
09:00 am ↓ 126.000 ↑ 127.000

Continue Reading

أخبار مباشرة

الدولار “طاير” ملامسا الـ120000 والليرة منحدرة… وهذا ما سجله حتى الساعة!

P.A.J.S.S.

Published

on

  • نشير إلى أن أسعار صرف الدولار في السوق السوداء ما زالت تختلف من وقت لآخر وبين صراف وآخر, وقد تختلف الأسعار من مدينة إلى أخرى.

سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية ارتفاعا جديدا, بعد ظهر اليوم, في تعاملات سوق النقد غير الرسمية (السوق السوداء) وعند الصرافين, حيث تراوح متوسط سعره ما بين 119.000 و 119.500 ليرة للدولار الواحد.

وكان الدولار قد إفتتح في الصباح, بسعر تراوح بين 112.500 و 113.000 ليرة لكل دولار.

حركة الدولار خلال اليوم
الأرقام تقريبية 

Updates Low High
3:30 pm ↓ 119.000 ↑ 119.500
2:45 pm ↓ 117.500 ↑ 118.000
1:40 pm ↓ 116.500 ↑ 117.000
12:40 pm ↓ 116.000 ↑ 116.500
12:00 pm ↓ 115.300 ↑ 115.800
11:20 am ↓ 115.500 ↑ 116.000
10:30 am ↓ 114.500 ↑ 115.000
10:10 am ↓ 114.000 ↑ 114.500
9:30 am ↓ 113.300 ↑ 113.800
09:00 am ↓ 112.500 ↑ 113.000

Continue Reading

أخبار العالم

وزير الخارجية الأميركي الأسبق: أميركا لم تعد “القوّة الوحيدة” في المنطقة!

P.A.J.S.S.

Published

on

الولايات المتحدة لم تعُد القوّة التي لا غنى عنها في المنطقة، ولا الدولة الوحيدة القوية أو المرنة بما يكفي للتوسّط في اتفاقيات السلام”. هذا الكلام ليس لمسؤول إيراني أو سوري، أو لأحد المحللين السياسيين التابعين لقوى الممانعة في لبنان، بل هو لعميد الديبلوماسية الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، وزير الخارجية الأميركي الأسبق، والمنظّر الأكثر شهرةً للسياسة الخارجية الأميركية منذ الحرب الباردة إلى اليوم، هنري كيسنجر.

قد يقول البعض إنّ كلامه هذا استمرار لسلوكه السياسي على مدى أكثر من نصف قرن منذ أول منصب له كمستشار للأمن القومي الأميركي في عام 1969، حين كان يتقصّد إثارة الجدل مستلهماً من خبرته الطويلة في الشؤون الخارجية، وخاصة ما يتعلق منها بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


كيسنجر يتحدّث اليوم عن “لعبة جديدة ذات قواعد جديدة في منطقة الشرق الأوسط” نتيجة الاتفاق الإيراني السعودي الأخير برعاية الصين. وقال إنّ ظهور بكين كصانعة سلام “يغيّر الشروط المرجعية في الدبلوماسية الدولية”.

هذا ما كتبه في “الواشنطن بوست” الكاتب والصحافي الأميركي البارز ديفيد إغناتيوس، قائلاً إنّ كلام كيسنجر ذكّره بدوره في وساطته عام 1971، كوزير خارجية، بين أميركا والاتحاد السوفيتي، لتخفيف توتّر الحرب الباردة. وكما لو أنّها حالة (deja vu)، أي رؤية سابقة، راح “السياسي العجوز” يراقب الصين وهي ترعى التقارب السعودي – الإيراني، كما فعل مع الصين بمواجهة السوفيات قبل 50 عاماً.

بحسب كيسنجر، الذي يوشك أن يكمل عامه المئة، في مقابلة مع إناتيوس الأسبوع الفائت، إنّه يرى في اتفاق بكين “تغييراً جوهرياً في الوضع الاستراتيجي في الشرق الأوسط. فالسعوديون يوازنون الآن أمنهم من خلال التلاعب بالخلافات القائمة بين الولايات المتحدة والصين”، مشبّهاً الوضع بما فعله هو والرئيس ريتشارد نيكسون من تلاعب بالتوتّرات بين بكين وموسكو لإنشاء علاقات واشنطن التاريخية مع الصين.

“ما حصل إيجابي للجميع”

كيسنجر اعتبر أنّ “تهدئة التوتّرات في الخليج العربي أمر جيّد للجميع على المدى القصير. وإذا كان الرئيس الصيني شي جينبينغ يريد أن يتولّى كبح جماح إيران وطمأنة السعودية، فنتمنّى له حسن الحظ. هذا ما كانت الولايات المتحدة منذ عام 1979 تحاوله: ثني قوس الثورة الإيرانية نحو الاستقرار”.

لكن على المدى البعيد، رأى كيسنجر أنّ ظهور بكين كصانعة سلام “سيغيّر الشروط المرجعية في الدبلوماسية الدولية”، معترفاً بأنّ “الولايات المتحدة لم تعد القوة التي لا غنى عنها في المنطقة ولا الدولة الوحيدة القوية أو المرنة بما يكفي للتوسّط في اتفاقيات السلام”. وقال: “لقد طالبت الصين بنصيب من تلك القوة الجامعة. وأعلنت في السنوات الأخيرة أنّها بحاجة إلى المشاركة في إنشاء النظام العالمي. ولقد تحرّكت الآن خطوة مهمّة في هذا الاتجاه.”

لكنّ إغناتيوس يضيف أنّ “الدور المتزايد للصين سيعقّد من قرارات إسرائيل، التي يرى قادتها أنّ توجيه ضربة عسكرية استباقية لإيران هو الملاذ الأخير بعدما اقتربت طهران أكثر من أيّ وقت مضى من أن تصبح دولة تمتلك أسلحة نووية”. لكن في رأي كيسنجر أنّ “الضغوط على إيران الآن يجب أن تأخذ المصالح الصينية بالحسبان”.

ويكمل إغناتيوس: “الصينيون انتهازيون، فهم استفادوا من الجهود الدؤوبة التي بذلتها الولايات المتحدة (التي لا تلقى الشكر) في دعم السعودية وتقويتها لمقاومة الجماعات الوكيلة لإيران في اليمن والعراق وسوريا. لقد بنت الولايات المتحدة طريق التقارب، إذا جاز التعبير، لكنّ الصينيين قصّوا الشريط”.

وأوضح إغناتيوس دور الولايات المتحدة في تحقيق هذا التقارب، فقال: “لقد بدأت المحادثات السعودية – الإيرانية السرّية قبل عامين في بغداد برعاية رئيس الوزراء آنذاك والشريك الأميركي، مصطفى الكاظمي، وعُقدت بعض الجلسات في عُمان، الحليف الوثيق للولايات المتحدة. في ستّ جلسات تفاوضية، اتّفق ممثّلو إيران والسعودية على خارطة طريق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، التي علّقتها السعودية عام 2016 احتجاجاً على الدعم الإيراني السرّي للمتمرّدين الحوثيين في اليمن. وقبل التوصّل إلى اتفاق نهائي لإعادة فتح السفارات، طالب السعوديون إيران بالاعتراف بدعمها للحوثيين وكبح هجماتهم”.

ماذا عن اليمن؟

في اليمن، أرست واشنطن الأسس لتسوية الحرب المروّعة هناك. ساعد تيم ليندركينغ، مبعوث وزارة الخارجية إلى اليمن، في التفاوض على وقف إطلاق النار في نيسان الماضي. واليوم هناك رحلات جوية مدنية من مطار صنعاء، وتتدفّق البضائع عبر الحديدة، الميناء الرئيسي للبلاد. كما أودع السعوديون أخيراً مليار دولار في البنك المركزي اليمني لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وتابع إغناتيوس: “دخلت الصين في اللحظة المناسبة لجني ثمار النوايا الحسنة. عندما زار شي المملكة في كانون الأول، تعهّد بأن يستخدم نفوذ بكين مع إيران لإبرام الصفقة. عندما اجتمعت الأطراف الثلاثة في بكين هذا الشهر، اعترف علي شمخاني، مستشار الأمن القومي الإيراني، بدعم الحوثيين ووافق على وقف إرسال الأسلحة إليهم، بحسب مصدر مطّلع. كما تعهّدت إيران بأنّها لن تهاجم المملكة، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكلاء. بعد شهرين من الآن، على افتراض أنّ الإيرانيين سيكبحون الحوثيين، سيعيد البلدان فتح السفارتين في الرياض وطهران. نأمل أن يتمكّن ليندركينغ مبعوث وزارة الخارجية إلى اليمن من التفاوض على اتفاقية سلام في اليمن بحلول ذلك الوقت أيضاً”.

أمّا بالنسبة للقضية الأصعب، أي البرنامج النووي الإيراني، فكتب إغناتيوس: “مع انهيار الاتفاق النووي عام 2015، كثّفت إيران تخصيب اليورانيوم، وبحسب الخبراء ربّما تستطيع اختبار سلاح نووي بسيط في غضون أشهر إذا أرادت ذلك. لكنّها أيضاً تدرك أنّها قريبة من حافة الهاوية، وهي تعهّدت هذا الشهر بأنّها ستسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية باستئناف المراقبة المكثّفة لمواقعها النووية. كما أنّ النظام الديني في إيران في حالة تراجع. انهارت عملتها وتحدّت شابّاتها قرار الحكومة الذي يفرض ارتداء الحجاب. ويقول السكان إنّ الجمهور صار يتكهّن بشأن نوع الدولة التي ستظهر بعد رحيل المرشد الأعلى المسنّ آية الله علي خامنئي”.

وختم: “لقد أصبح الشرق الأوسط لعبة موازنة بعدما كان منطقة مواجهة لوقت طويل. أصبحت السعودية صديقة جديدة للصين وإيران، لكنّها تعمل أيضاً مع الولايات المتحدة من خلال تقديم 400 مليون دولار لأوكرانيا وإنفاق 37 مليار دولار على شراء 78 طائرة بوينغ ودعم التكنولوجيا الخلوية الجديدة جي5 وجي 6 المعروفة باسم O-RAN التي يمكن أن تحلّ محلّ شركة هواوي الصينية. من جهتها، تغازل الإمارات العربية المتحدة الصين أيضاً، لكنّها تحافظ مع ذلك على علاقتها الدفاعية مع الولايات المتحدة، وتسوّي الخلافات الإقليمية مع قطر وتركيا وليبيا. لقد تحوّلت الإمارات من “ليتل سبارتا”، كما أطلق عليها وزير الدفاع السابق جيم ماتيس ذات مرّة، لقب “سنغافورة الصغيرة”.

وختم إغناتيوس قائلاً لكيسبجر: “الحقيقة هي أنّ الشرق الأوسط الأحادي القطب، حيث السعودية وإسرائيل حليفتا الولايات المتحدة المهيمنة شجّعتاها في سياسات المواجهة، لم يكن منطقة مستقرّة جدّاً. إنّ الشرق الأوسط المتعدّد الأقطاب، مع تحوّطه وتوازنه المتواصلين، ستكون له مخاطره الخاصة”.

وكما اقترح كيسنجر، ستكون “لعبة جديدة ذات قواعد جديدة”.

 

ترجمة إيمان شمص – أساس ميديا

Continue Reading
error: Content is protected !!