البنتاغون يحذر إدارة ترامب من مخاطر تراجع قبول اللاجئين العراقيين
حذر البنتاغون إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من عواقب خطيرة على الأمن القومي للانخفاض الحاد في نسب قبول اللاجئين العراقيين الذين عملوا مع القوات الأمريكية في العراق سابقا. ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين مطلعين على مضمون المناقشات الدائرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الشأن، قولهما إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قلقة من تبعات…
حذر البنتاغون إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من عواقب خطيرة على الأمن القومي للانخفاض الحاد في نسب قبول اللاجئين العراقيين الذين عملوا مع القوات الأمريكية في العراق سابقا. ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين مطلعين على مضمون المناقشات الدائرة في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الشأن، قولهما إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قلقة من تبعات سياسة الهجرة التي ينتهجها البيت الأبيض، خاصة عدم توفير الملاذ الآمن لمزيد من العراقيين الذين ساعدوا القوات الأمريكية.ويخشى العسكريون الأمريكيون من أن يضر هذا النهج بالأمن القومي الأمريكي، محذرين الإدارة من تأثيره السلبي على العراق وغيرها من مناطق الأزمات، إذ سيدفعهم إلى الامتناع عن التعامل مع الحكومة الأمريكية.وكشفت الوكالة أن البيت الأبيض عقد، الأسبوع الماضي، اجتماعا مغلقا حول العراق، بحضور مسؤولين من البنتاغون، وركز على الأسلوب الذي ينتهجه مكتب التحقيقات الفدرالي أثناء إجرائه استجوابات معمقة لطالبي اللجوء العراقيين ضمن برنامج “إعادة توطين اللاجئين العراقيين ذوي الارتباطات بجهات أمريكية” Direct Access Priority.وخلص الاجتماع إلى أن نهج مكتب التحقيقات الفيدرالي أحد أسباب تراجع قبول طلبات اللجوء.وبحسب البيانات المقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية، تم قبول 48 طلب لجوء فقط من العراق منذ بداية العام المالي الجاري وحتى الـ15 أغسطس الحالي في إطار البرنامج ، فيما استوعبت الولايات المتحدة العام الماضي أكثر من 3 آلاف عراقي عبر البرنامج، ونحو 5 آلاف في العام 2016.وخلال اجتماع الأسبوع الماضي نظر المسؤولون في العديد من التحريات الأمنية التي يخضع لها العراقيون ومن بينها التحري عن ماضيهم.وخلص المجتمعون إلى أن العقبة تكمن في عملية منفصلة يطلق عليها “الآراء الاستشارية الأمنية” التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات المخابرات بإشراف وزارة الخارجية الأمريكية.ويطبق هذا التحري الأمني على مجموعة من الأشخاص سواء الرجال أو النساء في سن معين من العراق وعشر دول أخرى معظمها في الشرق الأوسط وأفريقيا.وكشف مكتب التحقيقات خلال الاجتماع أن موظفيه عثروا على معلومات مشبوهة مثيرة للشك في ملفات 87 عراقيا من مجموعة تضمن 88 شخصا خضعوا مؤخرا لهذا الفحص.ودافعت إدارة ترامب عن النهج المتبع في التعامل مع طالبي اللجوء ضمن برنامج Direct Access Priority ، حيث اقتصر ممثل البيت الأبيض في رده على سؤال بشأن اللاجئين العراقيين والتحريات التي يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي، اقتصر على القول إن نهج الإدارة “يحمي المصالح القومية ويمنع تنفيذ هجمات إرهابية من قبل الأجانب في الولايات المتحدة ويحمي دافعي الضرائب والعمال الأمريكيين”.المصدر: رويترز
بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) والعضو البارز غريغوري دبليو ميكس (ديموقراطي من نيويورك) رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يؤكدان فيها الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية المتزايدة في لبنان، بما في ذلك من خلال استخدام العقوبات المستهدفة للتوضيح للطبقة السياسية اللبنانية أن الوضع الراهن غير مقبول.
وجاء في الرسالة: “نكتب إليكم للإعراب عن قلقنا البالغ، في الوقت الذي يصارع فيه لبنان أزمة سياسية واقتصادية مستهلكة تدمر البلاد. وعلى الرغم من أشهر من المفاوضات لمحاولة انتخاب رئيس، لا يزال لبنان تقوده حكومة انتقالية ذات سلطة محدودة للمضي قدماً في الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها. ويؤدي الفراغ السياسي الناتج عن ذلك، إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، ما يؤدي إلى تضخم مفرط ومستويات قياسية من الفقر في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن المساهمة في المخاوف الأمنية المتزايدة حيث يسعى “حزب الله”، وكيل إيران الإرهابي، إلى تعزيز قبضته على البلاد.
وفي مواجهة عدم الاستقرار المتزايد، يجب على الطبقة السياسية في لبنان التغلب على خلافاتها بشكل عاجل والالتزام بتعزيز مصالح الشعب اللبناني. كما يجب على البرلمان أن يكسر شهوراً من التعنت لانتخاب رئيس جديد على وجه السرعة خال من الفساد والنفوذ الخارجي غير المبرر. ويتطلب الخروج من هذه الأزمة أيضاً رئيساً ملتزماً بدعم سلطة الدولة، بما في ذلك الضمانات المنصوص عليها في الدستور اللبناني، والمضي قدماً في الإصلاحات التي طال انتظارها، لا سيما الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة التي أقرها صندوق النقد الدولي.
يجب على الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين أن يلحوا بصوت واحد على البرلمان لانتخاب مثل هذا الرئيس، وتنفيذ هذه الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كما ندعو الإدارة إلى استخدام جميع السلطات المتاحة، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية مستهدفة على أفراد محددين يساهمون في الفساد ويعيقون التقدم في البلاد، للتوضيح للطبقة السياسية في لبنان، أن الوضع الراهن غير مقبول. كما ندعو الإدارة إلى مواصلة الضغط من أجل المساءلة الكاملة عن انفجار مرفأ بيروت في آب 2020 ودعم جهود التحقيق الدولية المستقلة في الاحتيال والمخالفات الفاضحة من قبل حاكم مصرف لبنان المركزي. ويجب ألا نسمح بأن يكون لبنان رهينة لمن يتطلعون إلى تعزيز مصالحهم الأنانية. سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني من أجل مستقبل مستقل وسيادي وسلمي ومزدهر”.
أعلن الجيش اللبناني في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر أن “دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.
وفي التفاصيل، أفادت معلومات MTV أنّ المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل.
وكشفت المعلومات أنّ عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، تعرّف الجيش على 4 منهم وداهم منازلهم، لافتةً إلى أنّ 3 من الخاطفين الـ 7 كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين.
أصبحت عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة، نظراً للكثير من الدراما التي لاحقت تفاصيل حياتهما أثناء وجودهما مع العائلة الملكية البريطانية، وبعد ابتعادهما عنها وإصدار مذكرات الأمير هاري وفيلمها الوثائقي، إلا أن الدراما الأخيرة التي كشف عنها الثنائي كانت تعرضهما لملاحقة في نيويورك أشبه بالتي تعرضت له الأميرة ديانا وتسببت بوفاتها.
ولكن ما لم يكن يتوقعه نجل الملك تشارلز الأصغر أن تصل الصحافة لسائق التاكسي الذي استقله في تلك الحادثة لمدة 10 دقائق، وأن يصرح الأخير بأن الأمر بمجمله مبالغ فيه.
وقال سوخشارن سينغ في تصريح لـ”BBC” أن الأمير وزوجته ركبا معه من فناء تحرسه شرطة خاصة في وسط مانهاتن خلال سعيهما إلى الابتعاد عن المصورين المتطفلين، وكانا متوترين بشكل واضح خلال الرحلة القصيرة.
واللافت أن السائق لم يصف قيادته للسيارة في هذه المدة القصيرة بأنها مطاردة خطيرة من قبل مصورين، ولفت إلى أن الأمر بدأ بعد أن أوقفتهم شاحنة نقل قمامة، ليظهر فجأة مصورون صحافيون ويبدأون في التقاط الصور”.
وتابع سوخشارن أن هاري وميغان كانا على وشك الاستمرار إلى وجهتهما، إلا أن حارس الأمن طلب العودة إلى المنطقة.
وأضاف سوخشارن: “كانا في حالة توتر، أعتقد أنهما كانا مطاردين طوال اليوم أو شيء من هذا القبيل. كانا في حالة توتر شديد، لكن مسؤول الأمن، تولى الأمر”.
أما عن بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير فقال السائق: “لا أعتقد أن ذلك صحيح، أعتقد أن الأمر كله مبالغ فيه وأشياء كهذا. لا تقرأوا كثيراً عن ذلك”.
لكنه أضاف: “يجب أن يكون هذا قد حدث قبل ركوب سيارة الأجرة”، مشيراً إلى أن المصورين لم يكونوا عدوانيين أثناء قيادته، بل كانوا وراءه وحافظوا على تباعدهم.
وأشار السائق إلى أن مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أمنا. ومراكز الشرطة، ورجال شرطة في كل مكان، ولا يوجد داع للخوف هناك.
وعند سؤاله عن الأمير وزوجته قال سوخشارن إنهما شخصان لطيفان، وأنه بعد أن وصلا إلى وجهتهما قالا له: “سعدنا بلقائك”.
وكشف أن الأمير هاري سأله عن اسمه وأن مسؤول الأمن دفع له أجرة رحلة 10 دقائق 50 دولاراً أمريكياً.
وأدلى سائق التاكسي بتصريح مهم لـ “Washington Post” حيث قال إنه لا يعتبر ما حصل مطاردة، ولم أشعر أبداً أنني في خطر، الأمر لم يكن كالمطاردات التي تحصل في الأفلام، وهما كانا هادئين، ويشعران بالقليل من الخوف، لكنها نيويورك إنها مكان أمن.