الحريري: ما حصل على إحدى الشاشات هو كلام خارج المناخ الوطني
استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، بعد ظهر اليوم في “بيت الوسط”، سفير الكويت عبدالعال القناعي، وعرض معه المستجدات والعلاقات الثنائية. وخلال اللقاء أكد الحريري “رفض أي تطاول على الكويت وأميرها الذي نكن له كل احترام وتقدير ونحفظ له في قلوبنا مكانة خاصة لما له من تاريخ مشرف في الوقوف الى جانب اللبنانيين في…
استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، بعد ظهر اليوم في “بيت الوسط”، سفير الكويت عبدالعال القناعي، وعرض معه المستجدات والعلاقات الثنائية. وخلال اللقاء أكد الحريري “رفض أي تطاول على الكويت وأميرها الذي نكن له كل احترام وتقدير ونحفظ له في قلوبنا مكانة خاصة لما له من تاريخ مشرف في الوقوف الى جانب اللبنانيين في السراء والضراء”. وقال: “ما حصل على احدى الشاشات امس، كلام خارج المناخ الوطني اللبناني المجمع على افضل العلاقات مع الكويت وسائر الإخوة العرب. وفي جميع الاحوال، القضاء اللبناني يحقق في الامر لتطبيق القانون الذي يحمي الجميع، وبالتالي مصلحة لبنان واللبنانيين”. بعد اللقاء قال السفير الكويتي: “تشرفت بلقاء الرئيس الحريري وناقشنا العلاقات الثنائية واخر المستجدات على الساحة اللبنانية، في ما يتعلق بمختلف القضايا التي تهم البلدين الشقيقين، واكد لي دولته ان الاهتمام الاول هو لاستمرارية المشاورات لتشكيل الحكومة العتيدة، واعربت له عن تمنياتنا لان تتم هذه العملية باسرع وقت لما فيه خير وازدهار لبنان وشعبه الشقيق”. وعن إذا هناك تحرك ستقوم به سفارة الكويت ردا على هجوم احد الصحافيين على الكويت وأميرها بعد تحرك القضاء اللبناني، أشار السفير الكويتي إلى أنّ “الكويت واميرها الشيخ صباح الاحمد جابر الصباح حفظه الله ورعاه هو قامة وهامة عربية ودولية اسلامية رفيعة، لا تلتفت الى الصغار والصغائر من الامور. المقابلة التي جرت اطلعتم عليها، وما يثلج الصدر ويسعدنا ان الردود على هذا الشخص والمدعي من لبنان اكثر من اي جهة اخرى”. وأكّد ان “علاقة الكويت بلبنان هي علاقة تاريخية متجذرة لا يمكن ان تتأثر بهذه الصغائر ومعروف الهدف من ورائها، ومن هو المدعي؟ يعني هذا الشخص هو، من وجهة نظري ونظر الجميع، تابع لمتبوع، وكلما تأزم المتبوع اوحى الى تابعه بالنفخ في العلاقات العربية- العربية. لكن انا اود ان اؤكد للجميع انه لا يمكن لهؤلاء المدعين والمتحزلقين ان يؤثروا في هذه العلاقة الراسخة التي بنيت على قواعد واصول سليمة، ولا يمكن ان تتأثر بمثل هذه الصغائر”. أضاف: “أثرنا هذا الموضوع مع الرئيس الحريري، وهو أعرب عن استنكاره واستيائه الشديد لهذا الامر، ووعد باتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بردع هذا الشخص عن ادعائه وغيه. واود في هذه المناسبة ان اتوجه بالشكر الجزيل لكافة الهيئات السياسية والمؤسسات الاعلامية والشعبية التي اعربت عن استنكارها واستغرابها، بل بتنديدها لما ذكره هذا المدعي بحق الكويت وحق اميرها الذي لم يبخل يوما في بذل كل ما هو ممكن لتعضيد العلاقات العربية- العربية وتدعيمها، وبالاخص العلاقة الكويتية- اللبنانية. ولذلك من هذا المنبر اتوجه لهم بالشكر الجزيل على كل ما صرحوا به وكتبوه في هذا الخصوص”.
صدر عن المجلس التنفيذي لنقابة “اوجيرو”، بيانٌ, “أعلن فيه الإضراب المفتوح اعتبارا من صباح يوم غد الجمعة في 24/3/2023 وعدم الحضور الى مراكز العمل والتوقف كليا عن القيام باية أعمال، بسبب تجاهل المطالب وتعديل الرواتب”.
وتابع البيان: “بعد أن اكتوينا بنيران الغلاء وتفلت الأسعار، ولأننا لسنا لقمة سائغة يسهل ابتلاعها. ولما كانت كرامة العاملين وحقهم في العيش الكريم فوق كل اعتبار وهي غير قابلة للتفاوض أو الابتزاز، ونظرا للتجاهل المستمر لمطالبنا بتعديل الرواتب بعد أن أصبحت تعادل واحد في المائة من قيمتها الفعلية.
وأضاف: “بعد مرور يومين على الإضراب من دون أن نتلقى أية ردود إيجابية، يعلن المجلس التنفيذي لنقابة “اوجيرو” الإضراب المفتوح اعتبارا من صباح يوم غد الجمعة في 24/3/2023 وعدم الحضور الى مراكز العمل والتوقف كليا عن القيام باية أعمال”.
واستكمل البيان: “عليه، يعول المجلس التنفيذي لنقابة “أوجيرو” على وعي جميع الزملاء العاملين مستخدمين وملحقين ومتعاقدين و مياومين لهذه المرحلة و تضامنهم جميعا لإنجاح الإلتزام التام بالاضراب”.
ووضع المجلس أرقام هواتف أعضائه بتصرف الجميع للإبلاغ عن أية خروق أو ضغوط قد يتعرضون لها, وأبقي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التطورات.
بدوره, طمأن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم عبر “المركزية” إلى أن موظفي “أوجيرو” يعلمون جيداً المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يقبلون بعزل لبنان عن العالم… لكن في الوقت ذاته لديهم مطالب محقّة التي أسعى بشكل حثيث منذ فترة، إلى تحقيقها.
ودعا القرم وزارة المال إلى “تنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتّخذة في هذا الشأن، لا أن تكون مجرّد حبراً على ورق”. ويقول: أطالب وزارة المال منذ نحو أسبوعين بتطبيق تلك القرارات، ولا أزال أنتظر تجاوبها الذي لم نتلمّسه حتى الآن. وإذا ما تم تنفيذ القرارات المُشار إليها نكون قد خَطَونا الخطوة الأولى في اتجاه معالجة الأزمة.
وختم مؤكداً على “وعي موظفي “أوجيرو” لمسؤوليّتهم في هذه الظروف التي تمرّ بها البلاد، ولا أعتقد أنهم سيتعاطون مع الموضوع على نحو يؤدّي إلى قطع خطوط الهاتف والإنترنت لا سمح الله. فذلك غير وارد عندهم ولا عندنا كوزارة اتصالات. وبالنسبة إليّ تندرج خدمة المواطن في الدرجة الأولى على رغم أنني أؤمن بمطالب نقابة موظفي “أوجيرو” المحقّة.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
تخطط النقابات العمالية اليوم الخميس في 200 بلدية في فرنسا، لتنظيم احتجاجها التاسع والأضخم ضد إصلاح سن التقاعد، في تحرك وصفته وسائل إعلام بـ”الخميس الأسود”.
في باريس، من المتوقع أن يسير المتظاهرون من ساحة الباستيل على طول الجادات إلى ساحة الأوبرا في فترة ما بعد الظهر، ومشاركة ما يصل إلى 70 ألف شخص. مع نصائح لسائقي السيارات بتجنب التحرك في هذه المنطقة من المدينة.
وفي مقابلة تلفزيونية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل، التزامه بإصلاح نظام التقاعد رغم احتجاجات النقابات. وأكد أن السلطات “لن تسمح” بتكرار الاضطرابات التي حدثت في الأيام الأخيرة خلال المظاهرات العفوية في العاصمة والمحافظات.
إلى ذلك، اتخذت السلطات، تحسبا للموجة التاسعة من الاحتجاجات، تدابير أمنية إضافية. وأمر وزير الداخلية جيرالد دارمانين بإرسال 5 آلاف من رجال الشرطة والدرك لأداء مهامهم في العاصمة.
وقبل المظاهرات، سيتم إجراء عمليات كشف من أجل تحديد الأسلحة والمواد الأخرى المحظورة. وحثّ الوزير جهات إنفاذ القانون على “عدم الرد على الاستفزازات” التي يمكن، بحسب قوله، أن يقوم بها اليسار المتطرف.
حيث ذكر جهاز الاستخبارات الإقليمية التابع لمديرية الشرطة الوطنية الفرنسية، أنه قد يشارك في المظاهرات ما يصل إلى 600 عنصر متطرف، بمن فيهم من حركة “السترات الصفراء”.
هذا وقالت الشرطة إن أكثر من 300 من رجال الشرطة وعناصر الدرك أصيبوا منذ بدء الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد قبل شهرين.
وفي الأسبوع الماضي وحده، اعتقلت الشرطة 855 شخصا لارتكابهم جرائم مختلفة أثناء المظاهرات، 729 منهم في باريس.
يشار إلى أنه من المقرر أن تنتهي مسيرة العاصمة اليوم الخميس بعد الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت موسكو). ومن المتوقع بعد ذلك أن تقرر النقابات في اجتماعها كيفية المضي قدما.
وبخصوص حركة الطيران، أمرت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا، فيما يتعلق بإخطارات الإضرابات الواردة من النقابات العمالية في الصناعة، بإلغاء ثلث الرحلات الجوية في مطار أورلي بالعاصمة. كما تم تخفيض عدد الرحلات التي تقدمها مطارات ليون ومرسيليا وتولوز بنسبة 20٪.
إلى ذلك أيضا، حذّرت سلطات المطارات الركاب من احتمال حدوث انتهاكات أخرى، وأوصت بإعادة جدولة أيام سفرهم الجوي.