يعتبر الظفر المغروس حالة نمو غير طبيعية، ما يؤدي الى انغراسه في الجلد المحيط له. هذه الحالة يمكن أن تصيب الجميع ويمكن أن تحدث في مختلف أصابع اليدين او الرجلين وعلى مستوى الاطراف او حتّى من الامام. في هذا السياق، حاورت «الجمهورية» الجرّاح الدكتور محمد شفيق رمضان الذي قال: «إنّ الحالة المألوفة والاكثر شيوعاً هي…
يعتبر الظفر المغروس حالة نمو غير طبيعية، ما يؤدي الى انغراسه في الجلد المحيط له. هذه الحالة يمكن أن تصيب الجميع ويمكن أن تحدث في مختلف أصابع اليدين او الرجلين وعلى مستوى الاطراف او حتّى من الامام. في هذا السياق، حاورت «الجمهورية» الجرّاح الدكتور محمد شفيق رمضان الذي قال: «إنّ الحالة المألوفة والاكثر شيوعاً هي على مستوى طرف الاصبع الكبير في الرجل، ويعود ذلك الى عوامل عدّة كارتداء الاحذية الضيقة التي تمنع نمو الظفر كما يجب، أو بسبب قص الاظافر بطريقة مبالغ فيها خصوصاً على الاطراف، أو بسبب عوامل مصاحبة للالتهابات التي تحفّز انغراس الظفر، لاسيما اذا كان هناك بيئة رطبة في الحذاء او تعرّق داخله لفترة طويلة، إضافة الى عامل الوراثة أو التعرّض لإصابة قوية». مريض السكري غالباً ما تظهر الالتهابات بعد نمو الظفر بهذه الطريقة غير الطبيعية، ويوجد بعض المرضى الذين يتعرضون لهذه الحالة اكثر من غيرهم. ويلفت د. رمضان الى أنّ «عدداً من العوارض تواجه المريض المصاب، لاسيما الالم الذي يزيد خلال المشي او بسبب الضغط الناتج من بعض الاحذية، أو احمرار في المنطقة المصابة، وإفرارزات معينة، وورم حول الظفر، واذا تطور الالتهاب يمكن أن يؤدي الى ظهور الخراج والقيح وارتفاع في حرارة جسم المريض. من جهة أخرى، يعتبر مرضى السكري أو الذين يعانون ضعفاً في المناعة او مشكلة في الأوعية الدموية المحيطية (Peripheral vascular disease)، معرضون اكثر من غيرهم لالتهابات الاطراف، وبالتالي يسبّب انغراس الظفر عندهم عدداً من المضاعفات». هل الاجراءات المنزلية سليمة؟ يلجأ كثيرون الى العلاجات المنزلية للتخلص من هذه الحالة. فهل الاجراءات المنزلية سليمة؟ يجيب د. رمضان أنّه «يجوز اعتمادها فقط في الحالات الطفيفة كالاحمرار وانغراس جزء بسيط من الظفر، ولا أشجّع ابداً العلاجات المنزلية التي ترتكز على وضع امور معيّنة كالضمادات على الظفر او تحته. في المقابل، يفيد المريض قبل زيارة الطبيب الابتعاد عن لبس الاحذية الضيقة، والاهتمام بنظافة المنطقة المصابة من خلال القيام «بمغاطس» المياه المعتدلة، والانتباه الى تجفيفها جيداً بعد انتهائه». من جهة أخرى، عند بدء العوارض، على المريض التوجّه الى الجرّاح العام أو جرّاح العظم أو اختصاصي الرجل والاطراف أو اختصاصي جلد متمرّس في هذه الحالة، للحدّ من تفاقم المشكلة. ويفصّل د. رمضان أنه «يتم الكشف على المريض لمعرفة درجة انغراس الظفر ونسبة الالتهاب، وعوامل الخطر التي تعرّض لها والتي سببت هذه المشكلة، وبحسب كل حالة يقرر الطبيب الطريقة المناسبة لإدارتها، فإذا كانت الاصابة جرّاء اصطدام الاصبع مثلاً، يجب عندها التفكير بإخضاعه للتصوير بالاشعة السينية (X-ray) للتأكد من عدم وجود كسور، واذا لم يكن نتيجة الاصطدام فعندها نُدير المشكلة بالطريقة غير الجراحية مثلاً، أي من خلال مغاطس المياه والاهتمام بالنظافة وتغيير الاحذية. ويوجد بعض الاطباء الذين يحاولون تغيير نمو الظفر من خلال وضع قطن مخصص لهذا الموضوع تحت الظفر، اما اذا فشلت هذه الوسائل او في حال وصلَ المريض متأخراً للعلاج، فعندها يجب التفكير بالعمل الجراحي». الجراحة والكيّ جراحة الظفر المغروس سهلة وغير مؤلمة وتتراوح مدتها بين 10 و15 دقيقة تحت تخدير الموضعي. ويوضح د. رمضان أنّ «العمل الجراحي يُحدد نسبةً لحدّية الاصابة، فتتراوح من استئصال جزء من الظفر وصولاً الى استئصال جزء من الظفر والجلد تحته (Matricectomy)، ويمكن ان يصل الاستئصال أحياناً الى بداية العظم. ويكون هذا العمل الجراحي غالباً مرافقاً لعملية كيّ كيميائية (Chemical cauterization). ويرتكز هدف الجراحة إلى الحدّ من مراجعة المشكلة، حيث تشير الدراسات الى أنّه بين 10 الى 30 في المئة من الحالات تعاود المشكلة بالظهور حتّى اذا تم معالجتها جيداً. وتجدر الاشارة الى أنّه لا يجب نهائياً استئصال الظفر كاملاً، وأي عمل جراحي لاستئصال الظفر كاملاً هو عمل خاطىء جدّاً». إرشادات بعد الجراحة، يمكن ان يسير المريض بشكل طبيعي، وقد يحتاج في الـ48 ساعة الاولى بعد العميلة الى أدوية مسكّنة للوجع، ولكن عدداً من الارشادات الطبية يجب الالتزام بها، ويشير اليها د. رمضان قائلاً: «أولاً، يجب الابتعاد عن الاحذية المغلقة للحد من الضغط او الرطوبة، والطبيب المعالج هو الذي يقرر متى يمكن أن نرتديها مجدداً. كما يجب الخضوع الى مغاطس الماء المعتدل أقله 3 مرات في اليوم، وعندما يعود المريض الى منزله لمدّة 7 ايام الى 10، قبل الجراحة عموماً وبعدها خصوصاً، لاسيما أنّ النظافة هي من الامور الاساسية لمنع الالتهاب. كما أشدد على اهمية الابتعاد عن قصّ الاظافر بطريقة اقلّ من الجلد الموجود، وخصوصاً عند الاطراف، وعدم الاستخفاف بنظافة اليدين والرجلين بشكل خاص، لاسيما بالنسبة لمرضى السكري الذين يجب أن تكون وقايتهم أكثر جدية».
صدر عن المجلس التنفيذي لنقابة “اوجيرو”، بيانٌ, “أعلن فيه الإضراب المفتوح اعتبارا من صباح يوم غد الجمعة في 24/3/2023 وعدم الحضور الى مراكز العمل والتوقف كليا عن القيام باية أعمال، بسبب تجاهل المطالب وتعديل الرواتب”.
وتابع البيان: “بعد أن اكتوينا بنيران الغلاء وتفلت الأسعار، ولأننا لسنا لقمة سائغة يسهل ابتلاعها. ولما كانت كرامة العاملين وحقهم في العيش الكريم فوق كل اعتبار وهي غير قابلة للتفاوض أو الابتزاز، ونظرا للتجاهل المستمر لمطالبنا بتعديل الرواتب بعد أن أصبحت تعادل واحد في المائة من قيمتها الفعلية.
وأضاف: “بعد مرور يومين على الإضراب من دون أن نتلقى أية ردود إيجابية، يعلن المجلس التنفيذي لنقابة “اوجيرو” الإضراب المفتوح اعتبارا من صباح يوم غد الجمعة في 24/3/2023 وعدم الحضور الى مراكز العمل والتوقف كليا عن القيام باية أعمال”.
واستكمل البيان: “عليه، يعول المجلس التنفيذي لنقابة “أوجيرو” على وعي جميع الزملاء العاملين مستخدمين وملحقين ومتعاقدين و مياومين لهذه المرحلة و تضامنهم جميعا لإنجاح الإلتزام التام بالاضراب”.
ووضع المجلس أرقام هواتف أعضائه بتصرف الجميع للإبلاغ عن أية خروق أو ضغوط قد يتعرضون لها, وأبقي اجتماعاته مفتوحة لمتابعة التطورات.
بدوره, طمأن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم عبر “المركزية” إلى أن موظفي “أوجيرو” يعلمون جيداً المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يقبلون بعزل لبنان عن العالم… لكن في الوقت ذاته لديهم مطالب محقّة التي أسعى بشكل حثيث منذ فترة، إلى تحقيقها.
ودعا القرم وزارة المال إلى “تنفيذ قرارات مجلس الوزراء المتّخذة في هذا الشأن، لا أن تكون مجرّد حبراً على ورق”. ويقول: أطالب وزارة المال منذ نحو أسبوعين بتطبيق تلك القرارات، ولا أزال أنتظر تجاوبها الذي لم نتلمّسه حتى الآن. وإذا ما تم تنفيذ القرارات المُشار إليها نكون قد خَطَونا الخطوة الأولى في اتجاه معالجة الأزمة.
وختم مؤكداً على “وعي موظفي “أوجيرو” لمسؤوليّتهم في هذه الظروف التي تمرّ بها البلاد، ولا أعتقد أنهم سيتعاطون مع الموضوع على نحو يؤدّي إلى قطع خطوط الهاتف والإنترنت لا سمح الله. فذلك غير وارد عندهم ولا عندنا كوزارة اتصالات. وبالنسبة إليّ تندرج خدمة المواطن في الدرجة الأولى على رغم أنني أؤمن بمطالب نقابة موظفي “أوجيرو” المحقّة.
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن تل أبيب أخطرت زملاءها في واشنطن ودول أوروبية، عدم استبعادها توجيه ضربة عسكرية لإيران إذا تجاوز مستوى تخصيبها لليورانيوم نسبة 60٪.
وقال المصدر أن إسرائيل لا تريد أن يصل مستوى تخصيب إيران إلى 90٪.
كما أوضح المصدر تخوّف السلطات الإسرائيلية من أن تشرع إيران في جمع اليورانيوم المخصّب بدرجة أقل بقليل من الدرجة التي تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية.
وتابع: “لذلك، أخبرت إسرائيل كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بأن أي تحرك من جانب إيران فوق مستوى 60٪ سيكون خطوة قد تؤدي إلى عمل عسكري ضد برنامج طهران النووي”.
وفي وقت سابق, أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن ضرورة اتخاذ “قرارات عاجلة وهامة” بشأن إيران.
تخطط النقابات العمالية اليوم الخميس في 200 بلدية في فرنسا، لتنظيم احتجاجها التاسع والأضخم ضد إصلاح سن التقاعد، في تحرك وصفته وسائل إعلام بـ”الخميس الأسود”.
في باريس، من المتوقع أن يسير المتظاهرون من ساحة الباستيل على طول الجادات إلى ساحة الأوبرا في فترة ما بعد الظهر، ومشاركة ما يصل إلى 70 ألف شخص. مع نصائح لسائقي السيارات بتجنب التحرك في هذه المنطقة من المدينة.
وفي مقابلة تلفزيونية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المقابل، التزامه بإصلاح نظام التقاعد رغم احتجاجات النقابات. وأكد أن السلطات “لن تسمح” بتكرار الاضطرابات التي حدثت في الأيام الأخيرة خلال المظاهرات العفوية في العاصمة والمحافظات.
إلى ذلك، اتخذت السلطات، تحسبا للموجة التاسعة من الاحتجاجات، تدابير أمنية إضافية. وأمر وزير الداخلية جيرالد دارمانين بإرسال 5 آلاف من رجال الشرطة والدرك لأداء مهامهم في العاصمة.
وقبل المظاهرات، سيتم إجراء عمليات كشف من أجل تحديد الأسلحة والمواد الأخرى المحظورة. وحثّ الوزير جهات إنفاذ القانون على “عدم الرد على الاستفزازات” التي يمكن، بحسب قوله، أن يقوم بها اليسار المتطرف.
حيث ذكر جهاز الاستخبارات الإقليمية التابع لمديرية الشرطة الوطنية الفرنسية، أنه قد يشارك في المظاهرات ما يصل إلى 600 عنصر متطرف، بمن فيهم من حركة “السترات الصفراء”.
هذا وقالت الشرطة إن أكثر من 300 من رجال الشرطة وعناصر الدرك أصيبوا منذ بدء الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد قبل شهرين.
وفي الأسبوع الماضي وحده، اعتقلت الشرطة 855 شخصا لارتكابهم جرائم مختلفة أثناء المظاهرات، 729 منهم في باريس.
يشار إلى أنه من المقرر أن تنتهي مسيرة العاصمة اليوم الخميس بعد الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت موسكو). ومن المتوقع بعد ذلك أن تقرر النقابات في اجتماعها كيفية المضي قدما.
وبخصوص حركة الطيران، أمرت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا، فيما يتعلق بإخطارات الإضرابات الواردة من النقابات العمالية في الصناعة، بإلغاء ثلث الرحلات الجوية في مطار أورلي بالعاصمة. كما تم تخفيض عدد الرحلات التي تقدمها مطارات ليون ومرسيليا وتولوز بنسبة 20٪.
إلى ذلك أيضا، حذّرت سلطات المطارات الركاب من احتمال حدوث انتهاكات أخرى، وأوصت بإعادة جدولة أيام سفرهم الجوي.