القتال في عدن: هدنة في المدينة، والتحالف بقيادة السعودية يهدد باستخدام القوة ضد من ينتهكها
مصدر الصورة Empics Image caption أحد مقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي يحتفل بالسيطرة على عدن هدد التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن باستخدام القوة ضد من ينتهك هدنة في مدينة عدن التي سيطر عليها انفصاليون بعد أيام من القتال مع قوات الحكومة المعترف بها دوليا. وفي وقت سابق، أعلنت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي،…
أحد مقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي يحتفل بالسيطرة على عدن
هدد التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن باستخدام القوة ضد من ينتهك هدنة في مدينة عدن التي سيطر عليها انفصاليون بعد أيام من القتال مع قوات الحكومة المعترف بها دوليا.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، والذي يرغب في استقلال جنوب اليمن، أنها سيطرت على معسكرات الجيش والقصر الرئاسي في عدن، ثاني أكبر مدن اليمن.
وقالت الحكومة المعترف بها دوليا إن ما حدث في عدن “انقلاب”.
ويعكس القتال تصدعا في التحالف الذي تقوده السعودية، حيث أن طرفي النزاع في عدن شاركا في القتال في مواجهة الحوثيين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث باسم قوات التحالف، تركي المالكي، قوله إن القيادة المشتركة للتحالف تُطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار في العاصمة اليمنية المؤقتة (عدن)” اعتباراً من الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الأحد.
وأضاف المالكي أن قيادة التحالف “تؤكد أنها ستستخدم القوة العسكرية ضد كل من يخالف ذلك”.
كما دعا “كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية”.
ووافق الانفصاليون والحكومة اليمنية على وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم.
وقد دعت السعودية كذلك طرفي النزاع إلى عقد “اجتماع عاجل” في المملكة.
وعدن هي المقر المؤقت لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولكن هادي يقيم في العاصمة السعودية الرياض.
وقال مسؤول في فصيل “الحزام الأمني” الانفصالي المسلح أمس لوكالة فرانس برس إنه تمت السيطرة على القصر الرئاسي دون قتال.
وقال المسؤول “تم السماح لـ200 جندي من الحرس الرئاسي بالمرور الآمن خارج القصر”.
وأكد شاهد عيان للوكالة تسليم المجمع الحكومي.
وقال مسؤولون إن الانفصاليين سيطروا أيضا على منزل وزير الداخلية وعلى الثكنات العسكرية الخاصة بقوات هادي.
وقال مسؤول في حكومة هادي لرويترز “انتهى الأمر. قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على جميع المعسكرات العسكرية”.
ووصفت وزارة الخارجية السيطرة على عدن بأنها “انقلاب على مؤسسات الحكومة المعترف بها دوليا”.
ودعت الإمارات، التي سلحت ودربت الآلاف من المقاتلين الجنوبيين الانفصاليين، إلى الهدوء وإلى التركيز مجددا على قتال الحوثيين المدعومين من إيران، الذين استولوا على العاصمة صنعاء عام 2014.
ووصفت منظمة أطباء بلا حدود السبت عدن بأنها “أرض معارك”، وقالت إن مستشفاها هناك يواجه ضغوطا كبيرة. وتقول المنظمة إنها عالجت 119 مريضا في أقل من 24 ساعة وسط القتال.
وقالت وكالة أسوشيتد برس، نقلا عن مسؤولين أمنيين، إن القتال أسفر عن مقتل 70 شخصا على الأقل، بينهم مدنيون.
وأحدثت الحرب الأهلية دمارا واسع النطاق في اليمن، وأدت إلى مقتل آلاف المدنيين وتسببت في نقص حاد في الغذاء وتراجع مستوى الرعاية الصحية، وهو ما أثر على حياة الملايين.
كشف وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “إجتماع داخلي يعقد الآن بين وزراة الإتصالات والمستشارين وأوجيرو لدراسة مضاعفة التعرفة على خدمة انترنت أوجيرو بين 6 و 7 أضعاف”.
وقال القرم في حديثه “قد نتّفق اليوم على الصيغة النهائية لمضاعفة التعرفة ليُصار بعدها إلى إرسال الكتب بشأنها إلى مجلس شورى الدولة”.
وشدّد على أن “قرار المضاعفة يحتاج إلى إجتماع لمجلس الوزراء وإصدار مرسوم بهذا الخصوص”.
وأشار إلى أن “قرار مضاعفة التعرفة 7 أضعاف لا علاقة له بإضراب موظفي أوجيرو, فلا تأثير مباشر وهذا القرار يحل مشكلة, لأنه في الموازنة المقبلة التي ستقدّم إلى مجلس النواب, يأخذون بعين الإعتبار الإيرادات كي يستطيعوا زيادة موازنة الوزارة والهيئة”.
ويكشف وزير الإتصالات عن “إحتمال قبض الـ26 مليون ونصف دولار بين اليوم ويوم الاثنين المقبل كأبعد حد، وهو ما يساعدنا على تأمين الأموال الخاصة بالصيانة لمدة 6 أشهر على أبعد تقدير”.
وفي الختام, يؤكّد القرم أن “الحل في يد وزراة المالية للإفراج عن هذه الأموال”.
بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) والعضو البارز غريغوري دبليو ميكس (ديموقراطي من نيويورك) رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يؤكدان فيها الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية المتزايدة في لبنان، بما في ذلك من خلال استخدام العقوبات المستهدفة للتوضيح للطبقة السياسية اللبنانية أن الوضع الراهن غير مقبول.
وجاء في الرسالة: “نكتب إليكم للإعراب عن قلقنا البالغ، في الوقت الذي يصارع فيه لبنان أزمة سياسية واقتصادية مستهلكة تدمر البلاد. وعلى الرغم من أشهر من المفاوضات لمحاولة انتخاب رئيس، لا يزال لبنان تقوده حكومة انتقالية ذات سلطة محدودة للمضي قدماً في الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها. ويؤدي الفراغ السياسي الناتج عن ذلك، إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، ما يؤدي إلى تضخم مفرط ومستويات قياسية من الفقر في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن المساهمة في المخاوف الأمنية المتزايدة حيث يسعى “حزب الله”، وكيل إيران الإرهابي، إلى تعزيز قبضته على البلاد.
وفي مواجهة عدم الاستقرار المتزايد، يجب على الطبقة السياسية في لبنان التغلب على خلافاتها بشكل عاجل والالتزام بتعزيز مصالح الشعب اللبناني. كما يجب على البرلمان أن يكسر شهوراً من التعنت لانتخاب رئيس جديد على وجه السرعة خال من الفساد والنفوذ الخارجي غير المبرر. ويتطلب الخروج من هذه الأزمة أيضاً رئيساً ملتزماً بدعم سلطة الدولة، بما في ذلك الضمانات المنصوص عليها في الدستور اللبناني، والمضي قدماً في الإصلاحات التي طال انتظارها، لا سيما الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة التي أقرها صندوق النقد الدولي.
يجب على الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين أن يلحوا بصوت واحد على البرلمان لانتخاب مثل هذا الرئيس، وتنفيذ هذه الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كما ندعو الإدارة إلى استخدام جميع السلطات المتاحة، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية مستهدفة على أفراد محددين يساهمون في الفساد ويعيقون التقدم في البلاد، للتوضيح للطبقة السياسية في لبنان، أن الوضع الراهن غير مقبول. كما ندعو الإدارة إلى مواصلة الضغط من أجل المساءلة الكاملة عن انفجار مرفأ بيروت في آب 2020 ودعم جهود التحقيق الدولية المستقلة في الاحتيال والمخالفات الفاضحة من قبل حاكم مصرف لبنان المركزي. ويجب ألا نسمح بأن يكون لبنان رهينة لمن يتطلعون إلى تعزيز مصالحهم الأنانية. سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني من أجل مستقبل مستقل وسيادي وسلمي ومزدهر”.
أعلن الجيش اللبناني في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر أن “دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.
وفي التفاصيل، أفادت معلومات MTV أنّ المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل.
وكشفت المعلومات أنّ عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، تعرّف الجيش على 4 منهم وداهم منازلهم، لافتةً إلى أنّ 3 من الخاطفين الـ 7 كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين.