بعد معركة عدن: هل انتهى التوافق الإماراتي السعودي؟ - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

اخر الاخبار

بعد معركة عدن: هل انتهى التوافق الإماراتي السعودي؟

على وقع المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة عدن بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تدور معارك أخرى موازية في مواقع التواصل الاجتماعي بين داعمي الطرفيين. مصدر الصورة NABIL HASAN وفي هذا السياق، تصدرت هاشتاغات عدة مراتب متقدمة على تويتر من بينها #عدن و #عدن_تنتصر و#انقلاب_عدن. كما…

Avatar

Published

on

بعد معركة عدن: هل انتهى التوافق الإماراتي السعودي؟

على وقع المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة عدن بين قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والقوات التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تدور معارك أخرى موازية في مواقع التواصل الاجتماعي بين داعمي الطرفيين.

مصدر الصورة
NABIL HASAN

وفي هذا السياق، تصدرت هاشتاغات عدة مراتب متقدمة على تويتر من بينها #عدن و #عدن_تنتصر و#انقلاب_عدن.
كما انتشر هاشتاغ #‏انقلاب_تحت_أنظار_الرياض‬ في أوساط المغردين في قطر، في حين أطلق مغردون يمنيون هاشتاغ بعنوان #طرد_الامارات_أولا.

وعكست هذه الهاشتاغات بمختلف توجهات أصحابها، حالة الخوف والقلق على مصير اليمن، إذ دعا معظم المغردين إلى تجنيب المدنيين مخاطر العلميات القتالية.
ولكن ماذا يجري في عدن؟
أحكم المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرته على مدينة عدن جنوب اليمن بعد أيام من القتال مع القوات الموالية حكومة عبد ربه هادي منصور المدعومة دوليا.
وهذه ليست المواجهات الأولى لحكومة هادي مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي سبق أن سيطر على عدن، في يناير/كانون الثاني عام 2018.
وترجع تلك التوترات للأذهان مرحلة ما قبل عام 1990، عندما كان اليمن مقسما إلى دولتين.
حكمت “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية” المحافظات الجنوبية وكانت أول دولة عربية تعتنق الاشتراكية الشيوعية نظاما للحكم.
في حين عرف الشطر الشمالي من اليمن باسم “الجمهورية العربية اليمنية.
لكن ما يميز المواجهات هذه المرة هو أن الصراع بين الطرفين يأتي بعد أيام من إعلان الإمارات انسحاب قواتها من اليمن وهو ما يطرح تساؤلات حول تماسك التحالف الإماراتي السعودي.
وكانت الرياض قد تدخلت وقصفت مواقع تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتهم مسؤولون يمنيون أبوظبي بدعمه.
“انقلاب” أم تكرار للأحداث؟
وتباينت آراء المغردين إزاء ما حدث في عدن، إذ وصفه مغردون بأنه “انقلاب على الشرعية” في حين باركه آخرون واعتبروه مقدمة لحل الانقسام داخل البيت اليمني.
لكن قسما آخر من المغردين حذروا من أن سيناريو تقسيم اليمن إلى دولتين بات الأقرب للواقع في ظل سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في الشمال، وتقدم المجلس الجنوبي الانتقالي في .
ونشر ‏‏‏‏‏‏‏‏‏سلطان الرحبي صورا قال إنها وثقت عمليات سلب ونهب قامت بها قوات الحزم الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي واصفا ما حدث الانقلاب.

في المقابل، علق محمود شمسان قائلا :”ما حدث في عدن هو ضمن جهود القوات الجنوبية في حربها على الإرهاب. كيف يعتبر الحرب على الارهاب انقلاباً على الشرعية؟”

تنسيق سعودي إماراتي أم شرخ؟
كما حملت تعليقات المغردين تساؤلات حول مستقبل التحالف بين السعودية الإمارات بعد التطورات الأخيرة في عدن.

واحتد الجدل بعد تغريدة نشرها الكاتب السعودي، تركي الحمد، إذ غرد متسائلا: “ماذا يحدث في اليمن؟ ما أراه أن أهل الجنوب العربي بلغ بهم السيل الزبى..فلا رابط يربطهم بالشمال اليمني، لا ثقافيا وبالذات الثقافة السياسية”.
وأردف: “أنا شخصيا مؤيد لعودة الأمور كما كانت قبل 1990، فالوحدة الحالية هشة، وغير قابلة للحياة”.
وقرأ نشطاء في تغريدة الكاتب السعودي موقفا يدعم “الانفصاليين الجنوبيين” و اعتبروه موقفا يؤكد على تبني الرياض

إلا أن مغردين آخرين أعادوا نشر تغريدة لنائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، انتقد فيها ممارسات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن وأكد رفضه كل “ما من شأنه تقويض الشرعية في اليمن”.

وفي الوقت الذي يعيب في نشطاء ما يصفونه بالصمت السعودي على مشهد القتال، ويتحدثون عن تنسيق إماراتي سعودي “خفي” في عدن، يستبعد آخرون ذلك و يشيدون بالدور السعودي في اليمن.
ويدعو نشطاء وفاعلون يمنيون هادي وحكومته بالرد على سموه بـ “التواطؤ السعودي الإماراتي على الشرعية في اليمن”.
وعلى النقيض، استنكر آخرون تلك تصريحات لما رأوا فيها تصعيدا يستهدف التحالف ويدفع باليمن نحو أحضان الحوثي وحلفائه، وفق تعبيرهم.
وكان نائب رئيس الوزراء في الحكومة المعترف بها في اليمن، أحمد الميسري، قد انتقد صمت الرئاسة اليمنية على ما جرى في عدن، ووصفه بـ المريب”.
وقال الميسري في كلمة مسجلة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي إن “السعودية صمتت على ما جرى لنا لمدة 4 أيام وشريكنا يذبحنا من الوريد إلى الوريد”.
واتهم الميسري الإمارات بالمشاركة في معركة عدن من خلال دعم المجلس الجنوبي بـ 400 عربة عسكرية.

من جانبه، شن قائد شرطة دبي سابقا، ضاحي خلفان على حسابه في تويتر هجوما لاذعا على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وطالب خلفان في سلسلة تغريدات حكومة هادي بالاعتذار رسميا عن اتهامها للإمارات بالخيانة، مضيفا أن وجود الإمارات في اليمن “لم يكن ” من أجل الشرعية.. بل من أجل المملكة”.

يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن في اليمن التزامه بوقف إطلاق النار والمشاركة في اجتماع دعت إليه السعودية.
وكان التحالف قد دعا السبت إلى وقف إطلاق النار بشكل “فوري” في عدن، مؤكدا أنه سيستخدم “القوة العسكرية” ضد من يخالف ذلك.
وعن دلالة مشاركة المجلس الانتقالي في اجتماع السعودية، يقول المحلل السياسي اليمني عبد الناصر المودع إن “المجلس يريد الحصول على اعتراف سياسي للوضع العسكري أو شراكة مع حكومة الرئيس عبد ربه هادي منصور المدعومة سعوديا”.
ويتابع:” الإمارات دخلت اليمن بطلب سعودي ولا يمكن أن تستمر دون موافقها. وما حدث في عدن تم بغطاء سعودي أو بعجز سعودي، مضيفت أن:” الحديث عن عجز سعودي من الناحية الفعلية يبدو غريبا خاصة أن الرياض لا تزال تحرك جميع الأوراق في اليمن”.
ويستبعد عبد الناصر المودع وجود خلاف سعودي إماراتي حول مجريات الأحداث في عدن.

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

أرقام خيالية لتعرفة انترنت أوجيرو للذين ما زالوا يقبضون معاشات باليرة اللبنانية!!

P.A.J.S.S.

Published

on

كشف وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم, في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أن “إجتماع داخلي يعقد الآن بين وزراة الإتصالات والمستشارين وأوجيرو لدراسة مضاعفة التعرفة على خدمة انترنت أوجيرو بين 6 و 7 أضعاف”.

وقال القرم في حديثه “قد نتّفق اليوم على الصيغة النهائية لمضاعفة التعرفة ليُصار بعدها إلى إرسال الكتب بشأنها إلى مجلس شورى الدولة”.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وشدّد على أن “قرار المضاعفة يحتاج إلى إجتماع لمجلس الوزراء وإصدار مرسوم بهذا الخصوص”.

وأشار إلى أن “قرار مضاعفة التعرفة 7 أضعاف لا علاقة له بإضراب موظفي أوجيرو, فلا تأثير مباشر وهذا القرار يحل مشكلة, لأنه في الموازنة المقبلة التي ستقدّم إلى مجلس النواب, يأخذون بعين الإعتبار الإيرادات كي يستطيعوا زيادة موازنة الوزارة والهيئة”.

ويكشف وزير الإتصالات عن “إحتمال قبض الـ26 مليون ونصف دولار بين اليوم ويوم الاثنين المقبل كأبعد حد، وهو ما يساعدنا على تأمين الأموال الخاصة بالصيانة لمدة 6 أشهر على أبعد تقدير”.

وفي الختام, يؤكّد القرم أن “الحل في يد وزراة المالية للإفراج عن هذه الأموال”.

تابع القراءة

أخبار الشرق الأوسط

“الجمهوري” و”الديموقراطي” في الكونغرس مايكل ماكول ل-أنتوني بلينكن: لا نسمح بأن يكون لبنان رهينة

P.A.J.S.S.

Published

on

بعث رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) والعضو البارز غريغوري دبليو ميكس (ديموقراطي من نيويورك) رسالة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يؤكدان فيها الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية المتزايدة في لبنان، بما في ذلك من خلال استخدام العقوبات المستهدفة للتوضيح للطبقة السياسية اللبنانية أن الوضع الراهن غير مقبول.

Follow us on twitter

وجاء في الرسالة: “نكتب إليكم للإعراب عن قلقنا البالغ، في الوقت الذي يصارع فيه لبنان أزمة سياسية واقتصادية مستهلكة تدمر البلاد. وعلى الرغم من أشهر من المفاوضات لمحاولة انتخاب رئيس، لا يزال لبنان تقوده حكومة انتقالية ذات سلطة محدودة للمضي قدماً في الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها. ويؤدي الفراغ السياسي الناتج عن ذلك، إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، ما يؤدي إلى تضخم مفرط ومستويات قياسية من الفقر في جميع أنحاء البلاد، فضلا عن المساهمة في المخاوف الأمنية المتزايدة حيث يسعى “حزب الله”، وكيل إيران الإرهابي، إلى تعزيز قبضته على البلاد.

وفي مواجهة عدم الاستقرار المتزايد، يجب على الطبقة السياسية في لبنان التغلب على خلافاتها بشكل عاجل والالتزام بتعزيز مصالح الشعب اللبناني. كما يجب على البرلمان أن يكسر شهوراً من التعنت لانتخاب رئيس جديد على وجه السرعة خال من الفساد والنفوذ الخارجي غير المبرر. ويتطلب الخروج من هذه الأزمة أيضاً رئيساً ملتزماً بدعم سلطة الدولة، بما في ذلك الضمانات المنصوص عليها في الدستور اللبناني، والمضي قدماً في الإصلاحات التي طال انتظارها، لا سيما الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة التي أقرها صندوق النقد الدولي.

يجب على الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين أن يلحوا بصوت واحد على البرلمان لانتخاب مثل هذا الرئيس، وتنفيذ هذه الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كما ندعو الإدارة إلى استخدام جميع السلطات المتاحة، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية مستهدفة على أفراد محددين يساهمون في الفساد ويعيقون التقدم في البلاد، للتوضيح للطبقة السياسية في لبنان، أن الوضع الراهن غير مقبول. كما ندعو الإدارة إلى مواصلة الضغط من أجل المساءلة الكاملة عن انفجار مرفأ بيروت في آب 2020 ودعم جهود التحقيق الدولية المستقلة في الاحتيال والمخالفات الفاضحة من قبل حاكم مصرف لبنان المركزي. ويجب ألا نسمح بأن يكون لبنان رهينة لمن يتطلعون إلى تعزيز مصالحهم الأنانية. سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني من أجل مستقبل مستقل وسيادي وسلمي ومزدهر”.

تابع القراءة

أخبار مباشرة

الجيش يعلن تحرير السعودي المخطوف

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلن الجيش اللبناني في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر أن “دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.

وفي التفاصيل، أفادت معلومات MTV أنّ المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل.

وكشفت المعلومات أنّ عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، تعرّف الجيش على 4 منهم وداهم منازلهم، لافتةً إلى أنّ 3 من الخاطفين الـ 7 كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين.

تابع القراءة
error: Content is protected !!