كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن المأثرة «السرية» التي تميز بها في سوريا العريف دينيس بورتنياغين وحصل بفضلها على «وسام بطل روسيا» في صف واحد مع الجنرالات.
وقال بوتين، في فيلم وثائقي مكرس عن حياته من إخراج أندريه كوندراشوف تم نشر مقتطفات منه أمس الأحد في مواقع التواصل الاجتماعي: «إن العريف دينيس بورتنياغين لم يتمكن من صد هجمات العدو فحسب بل أجبر المسلحين على التراجع، حيث كان هناك 4 أو 5 عسكريين فقط تابعين لمجموعة من القوات الخاصة معنية بتوجيه ضربات طيراننا، وفجأة نفذ مسلحون هجوما غير متوقع، واتخذت وحدات الجيش السوري الموجودة هناك قرارا بالتراجع، لكن عسكريينا بقوا في المكان وخاضوا هذه المعركة».
وأوضح بوتين أن هذا القتال حدث يوم 16 آب من العام 2017 وأصيب خلاله قائد المجموعة الروسية ونائبه، ولهذا السبب تحمل العريف بورتنياغين القيادة في هذه المعركة وصد عددا من الهجمات وتمكن من توجيه طلب المساعدة للقوات الروسية، وبالتزامن مع ذلك كان مستعدا لتفجير نفسه لكيلا يقع في الأسر لدى المسلحين.
وتابع الرئيس الروسي متحدثا عن مأثرة بورتنياغين: «وبالإضافة إلى ذلك جعل المسلحين يركزون نيرانهم عليه، فيما أعطى توجيهات دقيقة للتعزيزات».
وأردف بوتين: «ثم تمكنت قوات مدفعيتنا من فصل المسلحين من خلال القصف بقذائف الهاون ليوجه بعد ذلك طيراننا ضربة جوية إليهم، ثم وصلت إلى الموقع مجموعة أخرى من القوات الخاصة الروسية ودفعتهم إلى التراجع».
وشدد بوتين على أن بورتنياغين بطل حقيقي، لافتا إلى أن الجيش الروسي يخدم في صفوفه كثيرون مثله.
وكان بوتين قد قلد بورتنياغين «وسام بطل روسيا» يوم 28 شباط من العام 2017 خلال مراسم تكريم العسكريين المتميزين في العملية الروسية بسوريا، لكن الكرملين لم يرفع آنذاك السرية عن مأثرة العريف.
جدير بالذكر أن «وسام بطل روسيا» يعتبر أرفع وأشرف لقب يمنح للمواطنين الروس تقديرا لخدمتهم للدولة.
ومن اللافت أيضا أن بورتنياغين هو العسكري الروسي الوحيد الذي ليس برتبة ضابط يمنحه بوتين هذا الوسام المشرف بعد العملية في سوريا، إذ قلّد بوتين، فضلا عنه، 4 جنرالات، ولواء بحريا الوسام.
أعلن الجيش اللبناني في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر أن “دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.
وفي التفاصيل، أفادت معلومات MTV أنّ المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل.
وكشفت المعلومات أنّ عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، تعرّف الجيش على 4 منهم وداهم منازلهم، لافتةً إلى أنّ 3 من الخاطفين الـ 7 كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين.
أصبحت عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة، نظراً للكثير من الدراما التي لاحقت تفاصيل حياتهما أثناء وجودهما مع العائلة الملكية البريطانية، وبعد ابتعادهما عنها وإصدار مذكرات الأمير هاري وفيلمها الوثائقي، إلا أن الدراما الأخيرة التي كشف عنها الثنائي كانت تعرضهما لملاحقة في نيويورك أشبه بالتي تعرضت له الأميرة ديانا وتسببت بوفاتها.
ولكن ما لم يكن يتوقعه نجل الملك تشارلز الأصغر أن تصل الصحافة لسائق التاكسي الذي استقله في تلك الحادثة لمدة 10 دقائق، وأن يصرح الأخير بأن الأمر بمجمله مبالغ فيه.
وقال سوخشارن سينغ في تصريح لـ”BBC” أن الأمير وزوجته ركبا معه من فناء تحرسه شرطة خاصة في وسط مانهاتن خلال سعيهما إلى الابتعاد عن المصورين المتطفلين، وكانا متوترين بشكل واضح خلال الرحلة القصيرة.
واللافت أن السائق لم يصف قيادته للسيارة في هذه المدة القصيرة بأنها مطاردة خطيرة من قبل مصورين، ولفت إلى أن الأمر بدأ بعد أن أوقفتهم شاحنة نقل قمامة، ليظهر فجأة مصورون صحافيون ويبدأون في التقاط الصور”.
وتابع سوخشارن أن هاري وميغان كانا على وشك الاستمرار إلى وجهتهما، إلا أن حارس الأمن طلب العودة إلى المنطقة.
وأضاف سوخشارن: “كانا في حالة توتر، أعتقد أنهما كانا مطاردين طوال اليوم أو شيء من هذا القبيل. كانا في حالة توتر شديد، لكن مسؤول الأمن، تولى الأمر”.
أما عن بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير فقال السائق: “لا أعتقد أن ذلك صحيح، أعتقد أن الأمر كله مبالغ فيه وأشياء كهذا. لا تقرأوا كثيراً عن ذلك”.
لكنه أضاف: “يجب أن يكون هذا قد حدث قبل ركوب سيارة الأجرة”، مشيراً إلى أن المصورين لم يكونوا عدوانيين أثناء قيادته، بل كانوا وراءه وحافظوا على تباعدهم.
وأشار السائق إلى أن مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أمنا. ومراكز الشرطة، ورجال شرطة في كل مكان، ولا يوجد داع للخوف هناك.
وعند سؤاله عن الأمير وزوجته قال سوخشارن إنهما شخصان لطيفان، وأنه بعد أن وصلا إلى وجهتهما قالا له: “سعدنا بلقائك”.
وكشف أن الأمير هاري سأله عن اسمه وأن مسؤول الأمن دفع له أجرة رحلة 10 دقائق 50 دولاراً أمريكياً.
وأدلى سائق التاكسي بتصريح مهم لـ “Washington Post” حيث قال إنه لا يعتبر ما حصل مطاردة، ولم أشعر أبداً أنني في خطر، الأمر لم يكن كالمطاردات التي تحصل في الأفلام، وهما كانا هادئين، ويشعران بالقليل من الخوف، لكنها نيويورك إنها مكان أمن.
أعلن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للامن العام في بيان أن “المديرية العامة للأمن العام تجدّد تأكيدها ان لديها ما يكفي من جوازات السفر لتلبية كل الطلبات في الداخل وفي بلاد الاغتراب. وتناشد المواطنين الكرام، الذين ليسوا بحاجة فورية لتقديم طلب جواز سفر، افساح المجال امام المضطرين منهم للحصول عليه، مع التشديد على أحقية كل لبناني على ان يكون لديه جواز سفر.
وفي هذا الإطار، تضع المديرية العامة للأمن العام أمام المواطنين الحقائق الآتية:
إن القدرة اليومية للطباعة هي ثلاثة الاف جواز سفر، في حين ان عدد المواطنين الذين يأتون يوميا الى مراكز الامن العام يتعدى الخمسة الاف.
تبين ان حوالي 80% من جوازات السفر التي أنجزت، لم تستعمل حتى الان. وهذا يعني ان أسباب التهافت للحصول على جواز السفر غير مبررة، خصوصا مع توفرها بكميات كافية، وبالتالي لا لزوم إطلاقا للأخذ بالشائعات التي يتم تناقلها من وقت لآخر”.
وأضاف البيان: “إنطلاقا من هذه الوقائع، تناشد المديرية العامة للأمن العام المواطنين الكرام، انه “بقدر ما تتحمل المديرية مسؤولية تأمين الحقوق للمواطنين وتسهيل اجراءاتها، بقدر ما تطلب منهم مشاركتها هذه المسؤولية”، خصوصا لجهة عدم التهافت أمام المراكز للحصول على جوازات السفر، إلا للذين بحاجة ماسة اليها”.
وختم البيان: “أخيرا، ستبقى المديرية العامة للأمن العام، حريصة على ضمان الخدمة المطلوبة للمواطنين وتوفيرها لهم بكل الوسائل القانونية، وهذا من صلب عملها وواجباتها، وستتخذ كل الاجراءات الكفيلة التي تؤمن طلبات المواطنين وحقوقهم”.