Connect with us

اخر الاخبار

توني موريسون: روايات عن الحب والشفقة ومعاناة السود توجتها بنوبل

فقدت الأوساط الأدبية العالمية الروائية المتوجة بجائزة نوبل، توني موريسون، التي اشتهرت بوصفها أحد أبرز رموز الأدب الأمريكي المعاصر وبدفاعها عن حقوق الأقليات، بعد وفاتها عن عمر 88 عاما. وقد عرفت موريسون بروايتها التي تناولت العبودية والتاريخ الاجتماعي للأفارقة الأمريكيين بأسلوب امتاز بلغة أدبية عالية حملت شحنة شجن وكثافة عاطفية مميزة وغنائية تقربه من لغة…

Avatar

Published

on

فقدت الأوساط الأدبية العالمية الروائية المتوجة بجائزة نوبل، توني موريسون، التي اشتهرت بوصفها أحد أبرز رموز الأدب الأمريكي المعاصر وبدفاعها عن حقوق الأقليات، بعد وفاتها عن عمر 88 عاما.

وقد عرفت موريسون بروايتها التي تناولت العبودية والتاريخ الاجتماعي للأفارقة الأمريكيين بأسلوب امتاز بلغة أدبية عالية حملت شحنة شجن وكثافة عاطفية مميزة وغنائية تقربه من لغة الشعر.
وتقدمت موريسون منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي بقوة إلى مقدمة المشهد الأدبي الأمريكي عبر مواهبها المتعددة كروائية وكاتبة مقالات ومسرحيات وأغان.

ركزت كتابات موريسون على تجارب النساء في مجتمعات السود الأمريكيين. وقد تُوجت أعمالها بعدد كبير من الجوائز المرموقة، وفي المقدمة منها جائزة نوبل للآداب، فكانت أول أفريقية أمريكية تنال هذه الجائزة في تاريخها.
وجلبت أعمال كتبتها أمثال “محبوبة” و “العين الأكثر زرقة” و”فردوس” و “حب” لها جوائز مرموقة أخرى، كجائزة بوليتزر وجائزة حلقة نقاد الكتاب الوطني الأمريكية.
وحظيت موريسون بإعجاب ومتابعة الكثيرين في مختلف الأوساط العالمية، ومن أبرز المعجبين بأدبها من مشاهير الشخصيات السياسية والفنية العالمية: هيلاري كلينتون والممثل مارلون براندو وأوبرا وينفري، والروائية مارغريت أتوود والروائية والشاعرة الإنجليزية انتونيا سوزان بيات.
وقالت موريسون متحدثة عن كتاباتها الأدبية واهتماماتها في مقابلة مع صحيفة الأوبزرفر: “عندما بدأت، كان هناك شيئا واحدا فقط أردت الكتابة عنه: التأثير المدمر للعنصرية على المرأة السوداء والطفل، وهما أكثر وحدات المجتمعات التي لا حول لها ولا قوة وتفتقد للحصانة والحماية”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يقلد موريسون ميدالية الحرية

وعلى الرغم من أن اسم توني موريسون حظي بشهرة كبيرة في مختلف أنحاء العالم، إلا أن اسم موريسون الحقيقي الذي سُميت به عند ولادتها في 18 فبراير/شباط 1931 هو كلوي أردَليا وفورد، وكانت الثانية بين أربعة أطفال للعائلة.
وقد استقرت عائلتها في لورين بولاية أوهايو، بعد قرار والديها بمغادرة الجنوب الأمريكي. وكان والدها يعمل لحاما بالدرجة الأساس لكنه يقوم أيضا بأعمال أخرى لتعزيز دخل عائلته.

أما والدتها فامتازت باهتماماتها الموسيقية وخيالها الملهم، وكانت دافعا وراء تعلق ابنتها بالأدب عبر الأغاني والحكايات الفلكلور التي كانت ترويها لها.
وقد حملت موريسون اسمها الثاني، انتونيا، نسبة إلى القديس أنتوني، عندما تحولت إلى المسيحية الكاثوليكية في سن 12 عاما. وقد اختصر أصدقاؤها في جامعة واشنطن لاحقا اسمها هذا إلى توني الذي اشتهرت به.
تغيير المسار
بالنظر لاهتمامها المبكر بالقراءة الأدبية وقراءتها لأعمال جين أوستن وتولستوي في عمر مبكر جدا، جاء قرارها بدراسة الأدب الإنجليزي خيارا طبيعيا وضعها على مسار الانطلاق في حياتها الأدبية لاحقا.
بيد أن تجربتها الجامعية الأولى وضعتها في مواجهة العنصرية والفصل العنصري، على الرغم من أن جامعة هوارد التي درست فيها كانت لعموم السود، إلا أن الطلبة فيها كانوا يُوزعون في مجموعات تبعا لدرجة سواد بشرتهم.
وفي عام 1953، انتقلت لدراسة الماجستير في جامعة كورنيل، واختارت موضوع الاغتراب، مركزة على موضوعة الرجل المغترب لدى كل من الروائية الإنجليزية فرجينيا وولف والروائي الأمريكي وليم فولكنر، مركزة على ثيمة الانتحار لديهما.
وبدأت موريسون بعد تخرجها في التدريس في جامعة هوارد، كما تزوجت في عام 1958 من هارولد موريسون المعماري المولود في جامايكا، وأنجبت طفلين.
وكان اضطراب علاقتها الزوجية بعد أعوام قليلة، مدخلا قادها لاحقا إلى مستقبل جديد. إذ انضمت إلى إحدى مجموعات الكتابة الأدبية وألفت قصتها الأولى عن شابة سوداء تصلي يوميا من أجل أن يمنحها الرب عينين أكثر زرقة، تعتقد أن عالم القهر الذي تعيشه سيتغير عبرهما، وقد بنتها على تجربة شعورية حقيقية لإحدى صديقاتها.
وقادتها حاجتها لدعم نفسها وطفليها ماديا إلى البحث عن عمل كمحررة في دار نشر راندوم هاوس في نيويورك عام 1963، وهي الدار التي ارتبطت معها لنحو 18 عاما.
وكان لتجربتها في العمل بتحرير الكتب في دار نشر، أثرها الكبير في تنمية بعض اهتماماتها وقناعاتها اللاحقة، فعملت على نشر أنثولوجيات للكتاب الأفارقة من أمثال وول سوينكا وغينو أتشيبي. كما سعت الى تقديم الكتاب السود إلى سوق الكتاب السائدة.
التتويج بجائزة نوبل
وفي سنوات عمل موريسون الأولى في راندوم هاوس بدأت حياتها الروائية فعليا، ففي عام 1970 نشرت روايتها الأولى “العين الأكثر زرقة” وهي تطوير لقصتها الأولى التي تجري أحداثها في مدينة لورين خلال فترة الكساد الاقتصادي.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

مثلت أوبرا وينفري دور البطولة في الفيلم السينمائي المأخوذ عن رواية محبوبة

ونشرت روايتها الثانية “سولا” بعد ثلاثة أعوام، وكانت أحداثها تدور في ولاية أوهايو على مدى 46 عاما من 1919 إلى 1965.
بيد أن عملها الملحمي “نشيد سليمان” في عام 1977، كان مفتتح سلسلة من الروايات التاريخية عن تجربة الأمريكيين السود، وهو ما لفت الانتباه إلى موهبة موريسون وتوج بجائزة نقاد الكتاب الوطني الأمريكية التي كانت مفتتح الجوائز المرموقة الأخرى التي حصدتها عبر حياتها الأدبية.
وتتابع الرواية حياة ماكون الأفريقي الأمريكي الذي يعيش في ميشيغان من ولادته حتى بلوغه.
وعلى الرغم من غزارة كتب موريسون التي تمتعت بالاحتفاء والشهرة في حياتها الأدبية اللاحقة، إلا أن روايتها “محبوبة” ظلت أكثر رواياتها شهرة، وقد حولت إلى عمل سينمائي من بطولة أوبرا وينفري وداني غلوفر.
واعتمدت الرواية على حكاية حقيقية عن مارغريت غارنر، التي هربت من العبودية وقتلت ابنتها كي لا تراها تُؤسر وتُستعبد من جديد.
ونشرت موريسون روايتها “جاز” في عام 1992 والتي تتناول قصة محملة بالعنف والعاطفة تجري في حي هارلم في مدينة نيويورك في العشرينيات.
وفي عام 1993 توجت موريسون بجائزة نوبل للآداب.
ونوهت لجنة الأكاديمية السويدية في قرار اختيارها موريسون إلى الطريقة “التي تستعمل بها اللغة نفسها، إنها لغة تريد تحريرها من قيود العرق”.
وفي مقابلة مع صحيفة الأوبزرفر قالت موريسون عن تكريمها هذا “شعرت أنني مُمَثلة، شعرت أنني أمريكية، شعرت أنني أوهايوية (نسبة إلى أوهايو) شعرت أنني أكثر سوادا من أي وقت مضى، شعرت أنني امرأة أكثر من أي وقت مضى”.
حياة أكاديمية وفقدان
واصلت موريسون كتابة روايات أخرى وبضمنها “فردوس” عام 1998 التي تقدم صورة عن مجتمع مثالي (يوتوبي) للسود في أوكلاهوما، وقد توجت هذه الرواية بجائزة بوليتزر.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

تضم قائمة المعجبين بأدب موريسون العديد من المشاهير

وفي روايتها “حب” عام 2003، تناولت موريسون وجوه متعددة للحب في إطار قصة عائلية معقدة. وتناولت في روايتها “شفقة” عام 2008 قضية العبودية في أمريكا في القرن السابع عشر، ووثقت في روايتها “وطن” عام 2012 تجربة صادمة لجندي أمريكي في الحرب الكورية يواجه العنصرية بعد عودته إلى بلاده.
وكتبت موريسون أيضا عددا من كتب الأطفال بالتعاون مع ابنها الأصغر سليد، وهو رسام وموسيقي، توفي جراء إصابته بسرطان البنكرياس في عام 2010 بعمر 45 عاما. وكانت حينها تعمل في روايتها “وطن” فتوقفت عن الكتابة فيها إثر وفاته.
لكنها كشفت لاحقا أن محاولات أصدقائها مواساتها لم تفلح في إخراجها من حزنها وانقطاعها عن الكتابة، وقالت لصحيفة الغارديان “ماذا تقول؟ ليس ثمة كلمات تعبر عن ذلك. حقا لا توجد كلمات”.
وأضافت “حاول البعض أن يقولوا لي نحن آسفون، آسفون جدا. يقول الناس ذلك لي، ليس ثمة لغة مناسبة للتعبير عن ذلك. آسف لا تنفع هنا. اعتقد أنك ينبغي أن تحضن الناس فقط …”.
وأوضحت أنها تمكنت أخيرا من العودة إلى الكتابة وإكمال رواية “وطن” لأن ذلك ما كان يرغب به ابنها الراحل.
في عام 2015، قدمت موريسون روايتها الأخيرة ” ليكن الرب في عون هذه الطفلة” التي تحكي قصة شابة جميلة ظلت تعاني عذابا جراء إساءة معاملة والدتها لها في طفولتها بسبب بشرتها السوداء الداكنة.
وإلى جانب الكتابة الروائية، عُرفت موريسون بأنها كاتبة مقالات مؤثرة، تخصصت في قضايا العرق، فضلا عن كتابتها للأغاني والمسرحيات أيضا.

روايات توني موريسون
العين الأكثر زرقة ـ 1970
سولا ـ 1973
نشيد سليمان ـ 1977
طفل القطران ـ 1981
محبوبة ـ 1987
جاز ـ 1992
فردوس ـ 1997
حب ـ 2003
شفقة ـ 2008
وطن ـ 2012
ليكن الرب في عون هذه الطفلة ـ 2015

وعُرفت موريسون أيضا بوصفها أستاذة أكاديمية بارزة قدمت محاضراتها بانتظام في عدد من الجامعات الأمريكية ونالت مرتبة الأستاذية من جامعة برنستون.
ومن بين التكريمات الأخرى التي حصلت عليها موريسون في حياتها: وسام جوقة الشرف الفرنسي في عام 2010، كما حصلت بعد عامين من هذا التاريخ على ميدالية الحرية التي تمنحها الرئاسة الأمريكية.
ترجمت معظم روايات موريسون إلى اللغة العربية، من بين اللغات العالمية العديدة التي نقلت كتبها إليها.

Continue Reading

أخبار مباشرة

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري

Avatar

Published

on

بناء على طلب غبطة البطريرك الراعي، ستقرع اجراس الكنائس والاديار فرحا ، يوم الاحد 17 الجاري عند الساعة الواحدة ، وذلك لقبول قداسة البابا فرنسيس اعلان البطريرك اسطفان الدويهي(1630-1704) طوباويا….صلاته معنا…
مَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة على درب القداسة؟

بتوقيع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على الملف الملحق لدعوى تطويب #البطريرك اسطفان الدويهي، لرفعه الى مجمع القديسي في روما للاطلاع عليه، تكون كل المعطيات الطبية والعلمية قد وضعت بتصرف المجمع حول أعجوبة الشفاء التي حصلت بشفاعة الدويهي مع سيدة وقف الطب عاجزاً عن شفائها من مرض السرطان.
ومع وصول الملف الجدّي الى روما، سيتم تحديد موعد لانعقاد مجمع القديسين لدراسة ما في الملف من اثباتات علمية حول الشفاء، على أن يتّخذ القرار بطوباوية البطريرك الدويهي من البابا فرنسيس في حال سارت كلّ الأمور بالاتجاه الصحيح.
Follow us on Twitter
فمَن هو البطريرك اسطفان الدويهي السائر بخطى ثابتة وأكيدة على درب القداسة؟

ولد البطريرك اسطفان الدويهي في إهدن يوم عيد مار اسطفانوس، أول الشهداء في 2 آب 1630. في العام، 1633 توفي والده وله من العمر ثلاث سنوات. اختاره المطران الياس الاهدني والبطريرك جرجس عميرة الاهدني مع عدد من أولاد الطائفة في العالم 1641، وأرسلوهم الى المدرسة المارونية في روما، وكان له من العمر 11 سنة، ومعروف عنه أنّه فقد بصره لكثرة ما كان يدرس ويطالع. وقيل عنه أنّه كان يدرس في النهار والليل وحتى في أوقات الفرص والنزهة. شَفَتْهُ العذراء مريـم و عاد إليه بصره.

في العام 1650، حاز على لقب ملفان أي دكتوراه بالفلسفة واللاهوت، وذاع صيته لحدّة ذكائه في إيطاليا و أوروبا.

في 3 نيسان 1655، عاد الى لبنان، ثم سيم كاهناً على مذبح دير مار سركيس – إهدن في 25 آذار 1656، وكان له من العمر 26 سنة. علّم في إهدن الأولاد وشرع يؤلف منارة الأقداس وغيرها من الكتب النفيسة، وأسّس مدارس عدّة لتعليم الأولاد. رافق البطريرك اغناطيوس اندريه أخاجيان (أوّل بطريرك للسريان الكاثوليك) وكان في حينها كاهناً، وساعده في تأسيس هذه الكنيسة في حلب. عيّن زائراً بطريركياً على الموارنة في حلب والجوار وزار الأراضي المقدّسة وعند عودته، رشّحه أبناء إهدن للأسقفية.

8 تموز 1668، رقّاه البطريرك السبعلي إلى الأسقفية وأرسله إلى الموارنة في جزيرة قبرص. كان له من العمر 38 سنة.

في 20 أيّار 1670، انتخب بطريركاً على الموارنة، وكان له من العمر 40 سنة. وبسبب الاضطهاد والديون المترتّبة على الكرسي في قنّوبين، وبسبب جور الحكام وظلمهم، هرب مراراً إلى دير مار شليطا مقبس في غوسطا، وإلى مجدل المعوش في الشوف. وكثيراً ما كان يقضي الليالي هارباً في مغاور وادي قنّوبين. توفي في قنوبين في 3 أيّار 1704 ودفن مع أسلافه في مغارة القديسة مارينا.

فضائله:
تعلّق بالعذراء مريم، كما تعبّد للقربان الأقدس وواظب على الصلاة.

متواضع ومحبّ للفقراء. كان يخدم الفلاحين ويسقيهم في كأسه، ولم تؤثر فيه السلطة.

كتب تاريخ صلوات الكنيسة المارونية وحفظها، وكتب تاريخ لبنان، فسمّي “أبو التاريخ اللبناني”.

اسس الرهبانيات اللبنانية المارونية.

تحمّل الاضطهاد والإهانات حباً بالمسيح، كما سهر على الناس سهراً دؤوباً كي لا تدخل عليهم التعاليم غير المستقيمة.

دافع عن إيمانه وشُهد له أينما كان. رجاؤه وايمانه وحبّه لله كانت نبراساً له ونوراً لسبيله.

أهم مؤلفاته
منارة الأقداس والمنائر العشر، الشرطونية، شرح التكريسات، رتبة لبس الاسكيم الرهباني، كتاب النوافير، كتاب التبريكات والصلوات، كتاب توزيع الأسرار، كتاب الجنازات، كتاب فك الأشعار السريانية، كتاب الألحان السريانية، كتاب الوعظ والارشاد، كتاب الفردوس الأرضي، كتاب نتائج الفلسفة، كتاب رد التهم عن الموارنة ، مقالات عقائدية تاريخ الأزمنة، تاريخ الطائفة المارونيّة، بداءات البابويّة، سلسلة بطاركة الطائفة المارونيّة، سيرة حياة تلاميذ المدرسة المارونيّة وغيرها…

والآن، يُكثر المؤمنون الصلوات والابتهالات ليسدد الروح القدس خطى مجمع القديسين ويرفع المكرم الدويهي الى الطوباوية.

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

ترامب عن هجوم الأردن: نحن على حافة الحرب العالمية الثالثة!

Avatar

Published

on

أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيانا دان فيه الهجوم بطائرة مسيرة والذي استهدف قاعدة أميركية وأسفر عن مقتل 3 عناصر من القوات الأميركية وإصابة آخرين.

Follow us on Twitter

وقال ترامب في بيان: “إن الهجوم بطائرة بدون طيار على منشأة عسكرية أميركية في الأردن، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة عدد أكبر، يمثل يومًا فظيعًا لأميركا.”

وأضاف: “أتوج بأعمق التعازي إلى عائلات الجنود الشجعان الذين فقدناهم.”

وحمل ترامب سياسية منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن مسؤولية الهجوم بالقول: “إن هذا الهجوم السافر على الولايات المتحدة هو نتيجة مروعة ومأساوية أخرى لضعف جو بايدن واستسلامه.”

وتابع البيان: “قبل ثلاث سنوات، كانت إيران ضعيفة، ومفلسة، وتحت السيطرة الكاملة. وبفضل سياسة الضغط الأقصى التي اتبعتها، بالكاد يستطيع النظام الإيراني جمع دولارين لتمويل وكلائه الإرهابيين.”

واستطرد بيان ترامب بالقول: “ثم جاء جو بايدن وأعطى إيران مليارات الدولارات، والتي استخدمها النظام لنشر سفك الدماء والمذابح في جميع أنحاء الشرق الأوسط.”

ولفت ترامب إلى أن مثل هذا الهجوم ما كان ليحدث لو كانت رئيسا، مضيفا “تمامًا مثل هجوم حماس المدعوم من إيران على إسرائيل لم يكن ليحدث أبدًا، والحرب في أوكرانيا لم تكن لتحدث أبدًا، وسيكون لدينا الآن سلام في جميع أنحاء العالم.”

وأكد بيان الرئيس الأميركي السابق أن العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة.

“إن هذا اليوم الرهيب هو دليل آخر على أننا بحاجة إلى عودة فورية إلى السلام من خلال القوة، حتى لا يكون هناك المزيد من الفوضى، ولا مزيد من الدمار، ولا مزيد من الخسائر في الأرواح الأميركية الثمينة.

وختم البيان بالقول: “لا يمكن لبلدنا البقاء على قيد الحياة مع جو بايدن كقائد أعلى للقوات المسلحة”.

سكاي نيوز

Continue Reading

أخبار الشرق الأوسط

بريتوريا: هجوم حماس لا يبرر لإسرئيل ارتكاب “الإبادة” في غزة

Avatar

Published

on

اتهمت جنوب إفريقيا، يوم الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ارتكاباتها في قطاع غزة.
Follow us on Twitter

ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة، وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

وقال وزير العدل بجنوب إفريقيا رونالد لامولا “لا يمكن لأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته .. أن يقدّم أي تبرير لانتهاكات الاتفاقية“.
من جانبها، قالت عادلة هاشم المحامية بالمحكمة العليا لجنوب أفريقيا “تؤكد جنوب أفريقيا أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية (الإبادة الجماعية)، بارتكاب أفعال تندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية. وتظهر الأفعال نمطا منظما من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية”.

وقالت عادلة هاشم إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة دفعت السكان “إلى حافة المجاعة”.

وأوضحت المحامية عادلة هاشم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي أن “الوضع بلغ حدا بات فيه خبراء يتوقعون أن يموت عددًا أكبر من الناس جراء الجوع والمرض” منه جراء أفعال عسكرية مباشرة.

وقالت جنوب أفريقيا إن نية إسرائيل لتدمير غزة “تم تبنيها على أعلى مستوى في الدولة”.
ومع بدء جلسات الاستماع، قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل، إن إسرائيل شنت هجوما كبيرا على قطاع غزة وانتهكت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية.

ماذا قال ممثل جنوب أفريقيا؟

  • إسرائيل تخضع الشعب الفلسطيني للفصل العنصري.
    ممارسات إسرائيل ترتقي إلى أعمال إبادة جماعية.
    يجب منع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
    النظام الدولي فشل في منع حدوث إبادة جماعية في غزة.
    إسرائيل ارتكبت أخطاء وعمليات إبادة جماعية في غزة.
    ندين استهداف المدنيين واحتجاز رهائن من قبل حماس يوم 7 أكتوبر.
  • حيثيات القضية

تحدد وثيقة محكمة العدل الدولية المكونة من 84 صفحة قضية جنوب أفريقيا، والتي تنص على أن “أفعال إسرائيل… في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023… هي إبادة جماعية بطبيعتها”.

وتشرح أن السبب في ذلك هو أنها “تهدف إلى تدمير جزء كبير من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية، التي هي جزء من المجموعة الفلسطينية في قطاع غزة”.

وتقول جنوب أفريقيا إن إسرائيل “تفشل في منع الإبادة الجماعية وترتكب إبادة جماعية” في حربها مع حماس.
وفي وثائق المحكمة، المرفوعة في 29 ديسمبر، يتم الاعتراف أيضاً «بالاستهداف المباشر للمدنيين الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين واحتجاز الرهائن من قبل حماس” في 7 أكتوبر وبعده، وهو ما قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
من جهتها، وصفت إسرائيل القضية برمتها بأنها سخيفة واتهمت بريتوريا بلعب دور «محامي الشيطان» لصالح حركة “حماس” التي تشن حرباً ضدها في غزة.

وجنوب أفريقيا وإسرائيل طرفان في اتفاقية الإبادة الجماعية، التي تلزمهما بعدم ارتكاب جرائم الإبادة، وكذلك منعها والمعاقبة عليها.

سكاي نيوز عربية

Continue Reading
error: Content is protected !!