شميمة بيغوم: وفاة رضيع "عروس تنظيم الدولة" - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

اخر الاخبار

شميمة بيغوم: وفاة رضيع “عروس تنظيم الدولة”

مصدر الصورة JAMIE WISEMAN/DAILY MAIL Image caption كان جراح هو الرضيع الثالث الذي تفقده شميمة بيغوم بعد ولادته أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية وفاة رضيع شميمة بيغوم، المراهقة البريطانية التي التحقت بتنظيم الدولة الإسلامية. وجاء إعلان الجماعة، التي تدير المعسكر الذي تقيم فيه شميمة، عن وفاة الطفل الرضيع الجمعة. وأشارت شهادة الوفاة إلى أن…

Avatar

Published

on

شميمة بيغوم: وفاة رضيع “عروس تنظيم الدولة”

مصدر الصورة
JAMIE WISEMAN/DAILY MAIL

Image caption

كان جراح هو الرضيع الثالث الذي تفقده شميمة بيغوم بعد ولادته

أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية وفاة رضيع شميمة بيغوم، المراهقة البريطانية التي التحقت بتنظيم الدولة الإسلامية.

وجاء إعلان الجماعة، التي تدير المعسكر الذي تقيم فيه شميمة، عن وفاة الطفل الرضيع الجمعة.
وأشارت شهادة الوفاة إلى أن الطفل، الذي عاش لأقل من ثلاثة أسابيع، مات جراء الإصابة بالتهاب رئوي.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن وفاة أي طفل ” مآساة وفجيعة بالغة للأسرة”.
وأضاف أن الحكومة دأبت على التحذير من عواقب السفر إلى سوريا وسوف “تواصل فعل ما تستطيع لمنع الناس من الانجرار إلى الإرهاب والسفر إلى مناطق النزاعات الخطيرة”
وعُثر على شميمة، التي غادرت بريطانيا مع صديقتين لها في 2015 للانضمام إلى تنظيم الدولة، في أحد المخيمات في سوريا في فبراير/ شباط الماضي.
وأرادت الشابة، التي تزوجت من عضو هولندي في التنظيم، العودة إلى بريطانيا، لكن الحكومة البريطانية سحبت منها الجنسية.
وأُبلغ ياغو ريديك، زوج شميمة المحتجز في سجن قريب من مخيم اللاجئين الذي تقيم فيه، بوفاة طفله.

شميمة بيغوم، من سيستقبل مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية وزوجته “الجهادية” اللندنية؟
ليست شميمة بيغوم وحدها: تعرف على أبرز المحرومين من الجنسية في العالم

وقال مسعف يعمل لدى الهلال الأحمر الكردي لبي بي سي إن طبيبا فحص الرضيع قبل أن يُنقل إلى المستشفى مع والدته، لكن الطفل توفي في الساعة الواحدة والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي.
وعادت شميمة إلى المخيم بعد وفاة ابنها الذي دُفن هناك.
وكان متحدث إعلامي باسم قوات سوريا الديمقراطية، قد قال قبل تأكيد الوفاة، إن الطفل على قيد الحياة وفي حالة صحية جيدة.

Image caption

قالت شميمة إنها ليست نادمة على الالتحاق بتنظيم الدولة

“لا شيء سوى التعاطف”
قال ساجد جاويد، وزير داخلية بريطانيا، قبل تأكيد وفاة الرضيع: “قد يكون هناك الكثير من الأطفال الأبرياء تماما الذين وُلدوا في منطقة الحرب هذه.”
وأضاف: “ليس في وسعي سوى التعاطف مع الأطفال الذين وُرطوا في هذا الأمر، وهو ما يؤكد لنا كم هو خطير جدا أن يكون أي شخص في منطقة حرب كهذه.”
ووضعت شميمة، 19 سنة، مولودها الشهر الماضي بعد أن عثر عليها صحفي في مخيم اللاجئين السوريين بوقت قصير، وذلك بعد أن غادرت مدينة باغوز، آخر معاقل تنظيم الدولة.
وقالت شميمة في وقت سابق إنها فقدت طفلين بالفعل، وإنها سمّت وليدها الجديد “جرّاح” على اسم مولودها الأول.
وبما أن الطفل وُلد قبل سحب الجنسية من أمه، فإنه اعتبر بريطانيا.
وفي مقابلة مع بي بي سي بعد ولادة جراح، قالت شميمة إنها ليست نادمة على السفر إلى سوريا مع أنها لا توافق على كل ما فعله تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت أنها لم تكن ترغب في أن تصبح “فتاة دعاية” لتنظيم الدولة الإسلامية، وأنها تريد فقط أن تربي طفلها في مناخ هادئ في بريطانيا. وكانت شميمة بصحبة أكاديزا سلطانا وأميرة أبايز، وهما فتاتان من مدرستها، عندما غادرت حي بيثنال غرين شرقي لندن إلى سوريا في 2015.
وقال جاويد في وقت سابق إن “سحب الجنسية من بيغوم لن يمتد إلى ابنها”، موضحا أن “الأطفال لا ينبغي أن يعانوا، لذا إذا فقد الوالدان الجنسية البريطانية لن يكون لذلك تأثير على حقوق الطفل.”

مصدر الصورة
PA

Image caption

غادرت شميمة بريطانيا وهي في سن الخامسة عشرة للانضمام إلى تنظيم الدولة في 2015

وقالت أسرة شميمة، بعد تجريد ابنتها من الجنسية البريطانية، إنهم سوف يتقدمون بطعن على قرار وزارة الداخلية، مطالبين بإحضار الرضيع إلى بريطانيا.
ونشر محامي بيغوم تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر لرد وزارة الداخلية على مطلب الأسرة.
وقال أكونجي: “أخبرتهم الداخلية البريطانية بأن مسألة إحضار الطفل إلى بريطانيا أمر من اختصاص الخارجية، والتي تحتاج إلى موافقة من والدته.”
وتلتزم الخارجية بدراسة جميع طلبات المساعدة القنصلية، وفقا لخطاب الداخلية الذي تسلمته أسرة شميمة ردا على طلبها.
وقال مراسل الشؤون الداخلية لدى بي بي سي دانيال سانفورد إنه ربما كان بإمكان الحكومة البريطانية إحضار الرضيع من سوريا، لكن الأمر “صعب من الناحية السياسية”.
وأضاف: “ثبت مرارا أن موقف الحكومة – الذي يتضمن أن الذهاب لإخراج الناس من المخيمات ينطوي على خطورة بالغة- غير دقيق على الإطلاق لأن الصحفيين يتمكنون من الوصول إلى تلك المخيمات وهم آمنون نسبيا.”
وتابع: “العمل مع الهلال الأحمر، على سبيل المثال، قد يساعد على إخراج الناس من تلك المخيمات إذا ما توافرت إرادة سياسية لذلك.”
“لقد فشلت الدولة”
قال دال بابو، مفتش شرطة سابق في لندن وصديق عائلة شميمة، لبي بي سي: “لقد فشلنا كدولة في حماية الطفل.”
وأضاف: “كان من الممكن تفادي مقتل مواطن بريطاني، واستغاثت الأسرة بالفعل بوزارة الداخلية، وطلبت المساعدة، لكن الوزارة أرسلت ردا يفيد بأنهم توجهوا إلى الوزارة غير المعنية بالأمر.”

مصدر الصورة
MET POLICE

Image caption

غادرت بيغوم بريطانيا إلى سوريا هي واثنتان من زميلات الدراسة هما أكاديزا سلطانا وأميرة أبايز.

وأكد أن “وزارة الداخلية لم تحاول المساعدة على الإطلاق”، معربا عن صدمته من “طريقة تعاملها مع الموقف”.
كما انتقدت ديان أبوت، وزيرة الداخلية في حكومة الظل المعارضة في بريطانيا، إجراءات الداخلية عبر تغريدة على حسابها على تويتر، قائلة: “أنا ضد القانون الدولي عندما يسمح بترك شخص بدون جنسية، والآن مات طفل بريء نتيجة لتجريد امرأة بريطانية من جنسيتها، إنه أمر قاس وغير إنساني.”
وقالت كريستي ماكنايل، رئيسة قسم السياسات والدعم والحملات بمنظمة “سيف تشليدرن” ( انقذوا الأطفال) الخيرية: “جميع أطفال تنظيم الدولة ضحايا الصراع ولابد أن يُعاملوا كذلك.”
وأضافت: “كان من الممكن تفادي وفاة هذا الطفل وغيره من الأطفال. ولابد أن تتحمل بريطانيا وغيرها من الدول التي ينتمي إليها آباء وأمهات هؤلاء الأطفال مسؤوليتها تجاه مواطنيها الموجودين في شمال شرق سوريا.”

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار العالم

سائق تاكسي يروي القصة الكاملة لمطاردة الأمير هاري وميغان ماركل

P.A.J.S.S.

Published

on

أصبحت عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة، نظراً للكثير من الدراما التي لاحقت تفاصيل حياتهما أثناء وجودهما مع العائلة الملكية البريطانية، وبعد ابتعادهما عنها وإصدار مذكرات الأمير هاري وفيلمها الوثائقي، إلا أن الدراما الأخيرة التي كشف عنها الثنائي كانت تعرضهما لملاحقة في نيويورك أشبه بالتي تعرضت له الأميرة ديانا وتسببت بوفاتها.

ولكن ما لم يكن يتوقعه نجل الملك تشارلز الأصغر أن تصل الصحافة لسائق التاكسي الذي استقله في تلك الحادثة لمدة 10 دقائق، وأن يصرح الأخير بأن الأمر بمجمله مبالغ فيه.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وقال سوخشارن سينغ في تصريح لـ”BBC” أن الأمير وزوجته ركبا معه من فناء تحرسه شرطة خاصة في وسط مانهاتن خلال سعيهما إلى الابتعاد عن المصورين المتطفلين، وكانا متوترين بشكل واضح خلال الرحلة القصيرة.

واللافت أن السائق لم يصف قيادته للسيارة في هذه المدة القصيرة بأنها مطاردة خطيرة من قبل مصورين، ولفت إلى أن الأمر بدأ بعد أن أوقفتهم شاحنة نقل قمامة، ليظهر فجأة مصورون صحافيون ويبدأون في التقاط الصور”.

وتابع سوخشارن أن هاري وميغان كانا على وشك الاستمرار إلى وجهتهما، إلا أن حارس الأمن طلب العودة إلى المنطقة.

وأضاف سوخشارن: “كانا في حالة توتر، أعتقد أنهما كانا مطاردين طوال اليوم أو شيء من هذا القبيل. كانا في حالة توتر شديد، لكن مسؤول الأمن، تولى الأمر”.

أما عن بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير فقال السائق: “لا أعتقد أن ذلك صحيح، أعتقد أن الأمر كله مبالغ فيه وأشياء كهذا. لا تقرأوا كثيراً عن ذلك”.

لكنه أضاف: “يجب أن يكون هذا قد حدث قبل ركوب سيارة الأجرة”، مشيراً إلى أن المصورين لم يكونوا عدوانيين أثناء قيادته، بل كانوا وراءه وحافظوا على تباعدهم.

وأشار السائق إلى أن مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أمنا. ومراكز الشرطة، ورجال شرطة في كل مكان، ولا يوجد داع للخوف هناك.

وعند سؤاله عن الأمير وزوجته قال سوخشارن إنهما شخصان لطيفان، وأنه بعد أن وصلا إلى وجهتهما قالا له: “سعدنا بلقائك”.

وكشف أن الأمير هاري سأله عن اسمه وأن مسؤول الأمن دفع له أجرة رحلة 10 دقائق 50 دولاراً أمريكياً.

وأدلى سائق التاكسي بتصريح مهم لـ “Washington Post” حيث قال إنه لا يعتبر ما حصل مطاردة، ولم أشعر أبداً أنني في خطر، الأمر لم يكن كالمطاردات التي تحصل في الأفلام، وهما كانا هادئين، ويشعران بالقليل من الخوف، لكنها نيويورك إنها مكان أمن.

تابع القراءة

أخبار مباشرة

إشعار من الأمن العام بشأن جوازات السفر!

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للامن العام في بيان أن “المديرية العامة للأمن العام تجدّد تأكيدها ان لديها ما يكفي من جوازات السفر لتلبية كل الطلبات في الداخل وفي بلاد الاغتراب. وتناشد المواطنين الكرام، الذين ليسوا بحاجة فورية لتقديم طلب جواز سفر، افساح المجال امام المضطرين منهم للحصول عليه، مع التشديد على أحقية كل لبناني على ان يكون لديه جواز سفر.

وفي هذا الإطار، تضع المديرية العامة للأمن العام أمام المواطنين الحقائق الآتية:


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


  1. إن القدرة اليومية للطباعة هي ثلاثة الاف جواز سفر، في حين ان عدد المواطنين الذين يأتون يوميا الى مراكز الامن العام يتعدى الخمسة الاف.
  2. تبين ان حوالي 80% من جوازات السفر التي أنجزت، لم تستعمل حتى الان. وهذا يعني ان أسباب التهافت للحصول على جواز السفر غير مبررة، خصوصا مع توفرها بكميات كافية، وبالتالي لا لزوم إطلاقا للأخذ بالشائعات التي يتم تناقلها من وقت لآخر”.

وأضاف البيان: “إنطلاقا من هذه الوقائع، تناشد المديرية العامة للأمن العام المواطنين الكرام، انه “بقدر ما تتحمل المديرية مسؤولية تأمين الحقوق للمواطنين وتسهيل اجراءاتها، بقدر ما تطلب منهم مشاركتها هذه المسؤولية”، خصوصا لجهة عدم التهافت أمام المراكز للحصول على جوازات السفر، إلا للذين بحاجة ماسة اليها”.

وختم البيان: “أخيرا، ستبقى المديرية العامة للأمن العام، حريصة على ضمان الخدمة المطلوبة للمواطنين وتوفيرها لهم بكل الوسائل القانونية، وهذا من صلب عملها وواجباتها، وستتخذ كل الاجراءات الكفيلة التي تؤمن طلبات المواطنين وحقوقهم”.

تابع القراءة

أخبار مباشرة

السّفيرة الكنديّة زارت مجلس النواب.. وبحثٌ في موضوع النّازحين وسُبل الدّعم

P.A.J.S.S.

Published

on

زارت سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، يُرافقها القائم بأعمال السّفارة، القنصل جويل مونفيس، مجلس النواب، بدعوة من ‏رئيس لجنة الصداقة البرلمانيّة اللبنانيّة – الكنديّة النائب أسعد درغام، وحضور النواب: بيار بو عاصي، ميشال الدّويهي، سليم الصّايغ، فادي علامة وشربل مسعد ومدير عام الشّؤون الخارجيّة في المجلس كريستين معلوف.

وكان عرضٌ للأوضاع العامّة وتطوير العلاقات الثنائيّة بين البلدَين وتعزيز العمل الديبلوماسيّ.

كما وتمّ التطرّق إلى وضع اللبنانيّين في كندا والذين يبلغُ عددُهم نصف مليون لبنانيّ، والعلاقات الممتازة الّتي تجمعُهم مع بلدهم الثّاني كندا، بحسب بيان لمكتب درغام.

وأثنى درغام على زيارة ماكولم “لكونها المرة الأولى التي تزور فيها سفيرة كندا لجنة الصداقة في مجلس النواب”.

كما بحث المجتمعون في موضوع “النازحين السوريين والأعباء المادّيّة المترتّبة عنهم”، وشرحَ درغام “الخطر الدّيموغرافيّ نتيجة كثرة الولادات في لبنان”، مُؤكّداً أنّه “مقابل كلّ ستّة أطفال سوريّين، يولد طفلٌ لبنانيّ، ما بات يُهدّد المجتمعَ اللبنانيّ ويُؤدّي إلى خللٍ في التركيبة السكانيّة”.

وعرضت ماكولم نوعَ الدعم الذي تُقدّمه كندا للجهات المانحة عبر المُنظّمات الدوليّة الّتي تهتمّ بالنازحين والتي تشملُ مختلف النواحي، الاقتصادية والصحية والاجتماعية، وعرض النواب المشاكل التي تواجه اللبنانيّين وطالبوا بـ”تسهيل شروط الحصول على تأشيرات دخول إلى كندا”.

وجالت ماكولم برفقة درغام، في أقسام المجلس، شارحاً لها تاريخَ بناء المجلس والقاعات التي يتضمنها.

تابع القراءة
error: Content is protected !!