ضباط بخدمة تجّار مخدرات - Lebanon news - أخبار لبنان
Connect with us
[adrotate group="1"]

اخر الاخبار

ضباط بخدمة تجّار مخدرات

Avatar

Published

on

تُكمِل «شعبة المعلومات» حربها على الضبّاط الفاسدين. الحصيلة الأخيرة لحملة «التنظيف» التي انطلقت داخل المؤسسات الأمنية طالت خلال الشهرين الماضيين أربعة ضباط (أحدهم من جهاز أمن الدولة) ورتيب من قوى الأمن. جميع هؤلاء كانوا يعملون بصفة سائقين لدى تجار مخدرات

رضوان مرتضى-

بلغت حصيلة التوقيفات التي نفذتها «شعبة المعلومات» في قوى الأمن الداخلي ثلاثة ضباط ورتيباً من قوى الأمن الداخلي، وضابطاً برتبة رائد من جهاز «أمن الدولة»، جميعهم مشتبه في تورطهم في تسهيل حركة تجّار مخدرات وتهريب ممنوعات. وكان لافتاً للانتباه أنّ هؤلاء الضباط المشتبه فيهم يعملون في خدمة عدد من المطلوبين بجرائم الاتجار بالمخدرات، فيعمدون إلى نقلهم على متن سياراتهم العسكرية، لتسهيل مرورهم على الحواجز الأمنية.

 

ويتقاضى هؤلاء مقابل خدمة التوصيل مبالغ مالية باهظة، اعترف بعضهم بتقاضيها بدل رشوى للتستّر على المطلوبين، فيما يصرّ أحد الضباط على إنكار تقاضيه أيّ مبلغ مالي. والضباط الموقوفون هم الملازم أول توفيق ع. والملازم أول محمد م. والملازم أول فضل أ. والرائد جورج ب.، وقد اعترفوا جميعهم بالعمل في خدمة عدد من تجار المخدرات.

من الموقوف حسين م. الملقب بـ«حسين الغبي» الذي ورّط عدداً من عناصر المديرية وضباطها، مروراً بأحد أبرز «تجار المخدرات بالجملة» الموقوف ع.ع.م.، المطلوب بموجب عشرات مذكرات التوقيف بجرائم ترويج المخدرات والاتجار بها، ووصولاً إلى تاجر مخدرات وابنه المدعوين زاهر ز. (مواليد 1961) وعلي ز. (مواليد 1987)، وكلاهما مطلوبان؛ الأوّل في حقّه 96 مذكرة عدلية بجرائم قتل ومحاولة قتل وإطلاق نار وتجارة وترويج مخدرات، فيما يزخر سجل الابن بـ91 مذكرة عدلية بجرائم تجارة وترويج المخدرات. جميع هؤلاء تبيّن أن من يحمي تواريهم ضباط في السلك الأمني يسهّلون حركتهم ويساعدونهم في تهريب الممنوعات، أحياناً على متن السيارات العسكرية.

ضابط يعمل بصفة سائق لدى تاجر مخدرات وابنه

وفي هذا السياق، كشفت مديرية قوى الأمن الداخلي عن العملية الأخيرة التي أدّت إلى توقيف مطلوبين وضابط، ليعترف المشتبه فيهما بالاتجار بالمخدرات وبارتباطهما بضابط في قوى الأمن الداخلي. وقد أفاد الموقوفان بأنّ هذا الضابط كان يعمل شخصيّاً على تأمين عملية انتقال تاجر المخدرات الأب ضمن منطقة البقاع، وانتقال ابنه من البقاع الى محلّة الفنار، خوفاً من توقيفهما على الحواجز الأمنية.

 

وينشط هؤلاء في الاتجار بالمخدرات وحبوب الكبتاغون. وعلمت «الأخبار» أنّ المشتبه فيه زاهر (الأب) كان قد استأجر منزلاً في تبنين، فيما يقيم ابنه علي في المنصورية.

واعترف زاهر ز. المذكور بأنّه التقى مرات عدة بأحد رتباء قوى الأمن الداخلي، الذي قام ــ ضمن اختصاص عمله ــ بتقديم المساعدة للمطلوب، وبأن الصيدلي (م. أ.، مواليد 1980، لبناني) زوّد الموقوف الثاني بمادة أوّلية تستخدم في صناعة «الكبتاغون». وقد تم توقيف الضابط والرتيب والصيدلي المذكورين، واعترفوا بما نسب إليهم.

وقد ضُبط في حوزة الأول مسدس حربي وممشطا طلقات نارية. وبتفتيش منزل الثاني، عُثر فيه على كمية من مادة الكوكايين مخبّأة داخل علبة إسعافات أوّلية، إضافة الى ضبط ميزان دقيق، وبطاقة هوية مسروقة كان يستخدمها أثناء تنقلاته.

لقد بلغت حصيلة الموقوفين من ضباط قوى الأمن ثلاثة، لكنّهم ليسوا وحدهم، إذ كشفت التحقيقات مع الموقوف علي ع. م. أنّ رئيس مكتب أمن الدولة في الأشرفية الرائد جورج ب. متورّط في نقل هذا المطلوب من البقاع وإليه. وقد بدأت علاقة ضابط أمن الدولة بتاجر المخدرات عندما كان الضابط يتولى رئاسة مكتب أمن الدولة في الهرمل، قبل أن يُنقل إلى قسم الاستعلام والتحقيق هناك.

 

وعلمت «الأخبار» أنّ قيادة شعبة المعلومات طلبت من جهاز أمن الدولة الاستماع إلى إفادة الضابط الموقوف الذي اعترف بما نُسب إليه، وأقرّ بأنّه نقل المطلوب مرتين من البقاع إلى بيروت، لكنه نفى أن يكون قد نقل معه على متن السيارة مخدرات أو أي ممنوعات. كذلك نفى تقاضيه أي مبالغ مالية لقاء هذه الخدمة التي كان يقدّمها لأحد أبرز تجار المخدرات في البقاع.

تجدر الإشارة إلى أنّ المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أكّد في ختام بيان قوى الأمن أنّ مبدأ المحاسبة ومكافحة الفساد مستمر بشفافية تامّة، بعدما كان قد أصدر الأسبوع الماضي أمراً عاماً إلى ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي، «حذّر فيه من مغبّة تجاوز حدّ السلطة».

الأخبار

تابع القراءة
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*

code

أخبار مباشرة

الجيش يعلن تحرير السعودي المخطوف

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلن الجيش اللبناني في تغريدة نشرها على حسابه عبر تويتر أن “دورية من مديرية المخابرات تمكنت من تحرير المخطوف السعودي مشاري المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف”.

وفي التفاصيل، أفادت معلومات MTV أنّ المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل.

وكشفت المعلومات أنّ عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص، تعرّف الجيش على 4 منهم وداهم منازلهم، لافتةً إلى أنّ 3 من الخاطفين الـ 7 كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين.

تابع القراءة

أخبار العالم

سائق تاكسي يروي القصة الكاملة لمطاردة الأمير هاري وميغان ماركل

P.A.J.S.S.

Published

on

أصبحت عائلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل محط أنظار العالم في السنوات الأخيرة، نظراً للكثير من الدراما التي لاحقت تفاصيل حياتهما أثناء وجودهما مع العائلة الملكية البريطانية، وبعد ابتعادهما عنها وإصدار مذكرات الأمير هاري وفيلمها الوثائقي، إلا أن الدراما الأخيرة التي كشف عنها الثنائي كانت تعرضهما لملاحقة في نيويورك أشبه بالتي تعرضت له الأميرة ديانا وتسببت بوفاتها.

ولكن ما لم يكن يتوقعه نجل الملك تشارلز الأصغر أن تصل الصحافة لسائق التاكسي الذي استقله في تلك الحادثة لمدة 10 دقائق، وأن يصرح الأخير بأن الأمر بمجمله مبالغ فيه.


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


وقال سوخشارن سينغ في تصريح لـ”BBC” أن الأمير وزوجته ركبا معه من فناء تحرسه شرطة خاصة في وسط مانهاتن خلال سعيهما إلى الابتعاد عن المصورين المتطفلين، وكانا متوترين بشكل واضح خلال الرحلة القصيرة.

واللافت أن السائق لم يصف قيادته للسيارة في هذه المدة القصيرة بأنها مطاردة خطيرة من قبل مصورين، ولفت إلى أن الأمر بدأ بعد أن أوقفتهم شاحنة نقل قمامة، ليظهر فجأة مصورون صحافيون ويبدأون في التقاط الصور”.

وتابع سوخشارن أن هاري وميغان كانا على وشك الاستمرار إلى وجهتهما، إلا أن حارس الأمن طلب العودة إلى المنطقة.

وأضاف سوخشارن: “كانا في حالة توتر، أعتقد أنهما كانا مطاردين طوال اليوم أو شيء من هذا القبيل. كانا في حالة توتر شديد، لكن مسؤول الأمن، تولى الأمر”.

أما عن بيان المتحدث الرسمي باسم الأمير فقال السائق: “لا أعتقد أن ذلك صحيح، أعتقد أن الأمر كله مبالغ فيه وأشياء كهذا. لا تقرأوا كثيراً عن ذلك”.

لكنه أضاف: “يجب أن يكون هذا قد حدث قبل ركوب سيارة الأجرة”، مشيراً إلى أن المصورين لم يكونوا عدوانيين أثناء قيادته، بل كانوا وراءه وحافظوا على تباعدهم.

وأشار السائق إلى أن مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أمنا. ومراكز الشرطة، ورجال شرطة في كل مكان، ولا يوجد داع للخوف هناك.

وعند سؤاله عن الأمير وزوجته قال سوخشارن إنهما شخصان لطيفان، وأنه بعد أن وصلا إلى وجهتهما قالا له: “سعدنا بلقائك”.

وكشف أن الأمير هاري سأله عن اسمه وأن مسؤول الأمن دفع له أجرة رحلة 10 دقائق 50 دولاراً أمريكياً.

وأدلى سائق التاكسي بتصريح مهم لـ “Washington Post” حيث قال إنه لا يعتبر ما حصل مطاردة، ولم أشعر أبداً أنني في خطر، الأمر لم يكن كالمطاردات التي تحصل في الأفلام، وهما كانا هادئين، ويشعران بالقليل من الخوف، لكنها نيويورك إنها مكان أمن.

تابع القراءة

أخبار مباشرة

إشعار من الأمن العام بشأن جوازات السفر!

P.A.J.S.S.

Published

on

أعلن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للامن العام في بيان أن “المديرية العامة للأمن العام تجدّد تأكيدها ان لديها ما يكفي من جوازات السفر لتلبية كل الطلبات في الداخل وفي بلاد الاغتراب. وتناشد المواطنين الكرام، الذين ليسوا بحاجة فورية لتقديم طلب جواز سفر، افساح المجال امام المضطرين منهم للحصول عليه، مع التشديد على أحقية كل لبناني على ان يكون لديه جواز سفر.

وفي هذا الإطار، تضع المديرية العامة للأمن العام أمام المواطنين الحقائق الآتية:


تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’


  1. إن القدرة اليومية للطباعة هي ثلاثة الاف جواز سفر، في حين ان عدد المواطنين الذين يأتون يوميا الى مراكز الامن العام يتعدى الخمسة الاف.
  2. تبين ان حوالي 80% من جوازات السفر التي أنجزت، لم تستعمل حتى الان. وهذا يعني ان أسباب التهافت للحصول على جواز السفر غير مبررة، خصوصا مع توفرها بكميات كافية، وبالتالي لا لزوم إطلاقا للأخذ بالشائعات التي يتم تناقلها من وقت لآخر”.

وأضاف البيان: “إنطلاقا من هذه الوقائع، تناشد المديرية العامة للأمن العام المواطنين الكرام، انه “بقدر ما تتحمل المديرية مسؤولية تأمين الحقوق للمواطنين وتسهيل اجراءاتها، بقدر ما تطلب منهم مشاركتها هذه المسؤولية”، خصوصا لجهة عدم التهافت أمام المراكز للحصول على جوازات السفر، إلا للذين بحاجة ماسة اليها”.

وختم البيان: “أخيرا، ستبقى المديرية العامة للأمن العام، حريصة على ضمان الخدمة المطلوبة للمواطنين وتوفيرها لهم بكل الوسائل القانونية، وهذا من صلب عملها وواجباتها، وستتخذ كل الاجراءات الكفيلة التي تؤمن طلبات المواطنين وحقوقهم”.

تابع القراءة
error: Content is protected !!